شوفي حبيبتي , أولا الله يصبرك على ما انت فيه ويعينك عليهم
لكن حبيبتي اخطأت انت في شئ بسيط ..... طالما كشفت خطته منذ البداية لماذا أكملتيها له؟؟؟
هو يريد أن يمرضك نفسيا وانت الآن في طريقك لتحقيق ما يريده .... هل انت واعية لما تفعلينه ؟
طالما أنه دخل عليك بمكر ودهاء فاستعيني بمن مكره أعظم من مكر أي إنسان .... استعيني بالله وداومي على صلاتك وأذكارك وبالذات (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا), وأكثري من الاستعاذة من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال كما قالت أختنا رازيا حفظها الله
من الآن فصاعدا.... لا عليك منه تماما.... لا أعلم لماذا انت في بيت أبيك؟؟ ..... بذلك انت ترسخين بداخله مبدأ عدم تحمل المسئولية , يجب أن يتحمل ظروف حملك بكل ما فيها, عودي إلى بيتك وتعاملي معه بكل برود من ناحية استفزازاته وكأنه يضحكك أو يمازحك .... أكثري من الاهتمام بنفسك وبطفلك القادم حتى يعلم ان هذه الخطة فشلت ولن تنجح معك.... في هذه الأثناء عليك بقيام الليل والتضرع بششششدة إلى الله أن يهديه لك ويسخره لك ولا تستعجلي الإجابة
أهم شئ كوني أمامه لطيفة وظريفة وانيقة ..... لا تستمعي لانتقاصاته , انت تعلمين انك على مايرام فلم تحققين له هدفه من إمراضك نفسيا!؟
حاولي تقوية العلاقات بينك وبينه, ولكن بغير أن يشعر أنك تموتين عليه , ولكن دعيه يتحرك بحرية ولا تشعريه أنك عبء.... ربما يغير نظرته للمولود الجديد إن شعر منك أنك لست عبئا ثقيلا ويحب الحياة الجميلة التي ستصنعينها
ولكن لا تنسي شيئا هاما
لا تتكلمي مطلقا فيما تنوين فعله.... لا تقولين له مرة في انفعالك: أنا حاولت أن أصبح كذا وكذا وانت لا تساعدني او لا ترى وخلافه, حتى يشعر وحده ويفكر وحده