مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصتي...كيف كرهت الجنس... تابعوني للنهايــه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

cَــذْبة المبسم

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
26 مارس 2010
المشاركات
344
متآآآآآآآآآآآآآبعه
 

نبراس الشرق

~◦ღ( مميزة قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,971
متااااااااااااااااااااااااااااااااابعه
 
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
170
الله يسامحك ذكرتيني بأجمل شئ في حياتي
اللعب مع الاولاد
تعبت نفسيتي لما كبرت وما صرت اقابلهم
دائما اسأل نفسي يذكروني مثل ما أتذكرهم
اكملي انا متابعه ياعزيزتي
 

ريح التوت

New member
إنضم
8 يونيو 2008
المشاركات
3,719



إلهي ارفع للغــــالي ذكرا
وأصــــــــلح له أمــــــرا
واغــــفـــر لــــه وزرا
وأطـــــل لـــــه عـــمرا
واشــــرح لــــه صــــدرا
ولاتــــــريه هــمـــا
وامـــلأ قلــبه صبـــــرا
ولــــســــــانــــه شــكـــرا
واجعل له من كل عــسر يسـرا
وزده إيماناً ووقاراً وســـعادة
ثم إخلاصــــاً وستـرا ..



 

الثرياا

New member
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
414
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااصلي ونحن بالانتظااااااااااااار
 
إنضم
10 فبراير 2011
المشاركات
190
تطمئنت فعلا لأن الشغاله ستقوم بإخبار أمي أنني لاأريد العقد...
صحيح أنها لم تصدق كذبة الحساسية التي إخترعتها من خيالي الطفولي
لكنها ستقوم بما أريده
نزلنا لتناول الغداء
وإجتمعت العائلة حول المائدة
...........
أما قاسم فقد جلس بجانب أمي...
وأمي تغرف الطعام له قال:
ماما أبو صديقي جمال أهداه أتاري جديد لأنه نجح...
قطعت أمي حديثه لتقول:
قاسم حبيبي الأتاري سيكون عندك ولكن في آخر الشهر..
لكن آخي قاطعها ببراءة قائلا:
ماما أنا أريد بابا مثل جمال كي أحضر معه الأتاري
هنا...صمت الجميع
توقفت أمي للحظة وعلى وجهها ثورة حزن فظيعه
بينما أنا نظرت إلى صحني من شدة الخوف لأن أخي أثار موضوعا شائكا...
قالت أمي:
بابا ليس هنا ياقاسم...ولكن أنا أمك وأبوك
صمت قاسم الغبي...
بينما قال تميم: جدتي هل مات أبو قاسم مثل أبي...
إبتلعت أمي ريقها قائلة:
نعم...
لكنني كنت أعلم...
أن شيئا ما في قلبي يقول لي أن أبي حي...
ولكن بالطبع لم أكن لأجرؤ على إخراج هذا الإحساس من قلبي إلى كلمات تخرج من فمي...
غيرت ام هاني الموضوع فقالت: أول شخص ينتهي من واجباته اليوم سيذهب معي للسوبر ماركت
وسأشتري له مجلة ماجد...
وهذا عرض مغر جدا خاصة لي...
عندها علت الأصوات وإختلط الحديث وتغير الموضوع فأخذت أمي نفسا عميقا وقامت عن المائدة
لتنشغل بعيدا عنا
عندما ذهبت أمي قلت لقاسم بغضب:
لاتأكل وفمك مفتوح لقد..أنت مقرف
قال لي: لادخل لك أيتها الغبية
قلت: أنت غبي وغيور
قال هاني: قاسم هل أنادي جدتي....
قلت لهاني: أنت أيها الغبي ...أنا لاأخاف منك
قرصتني ام هاني في يدي من تحت الطاولة قائلة بصوت هامس:
عهد حبيبتي لن ترضى ماما أن تذهبين معي للسوبر ماركت لو تسببت بشجار...
فصمت..وقلبي يغلي من أخي الذي أغضب أمي..
هكذا كانت حياتنا...
عشنا أطفالا سعداء وكانت حالتنا المادية ممتازة جدا
لكنني طوال عمري
لاحظت عدم إهتمام أمي بي
وكنت كأنني إبنة الشغاله
التي ربتني
كنت دائما وحيدة بإختياري
أو مع جهاد
الذي كبر مع السنين وصار يفضل اللعب مع أولاد الجيران أكثر مني
لكنه ظل يحبني
وأيام الأربعاء
نتسابق بدراجتنا الهوائية على طول الشارع
وكانت أمي تسمح لي باللعب معه
لأن حينا راق جدا وهادئ
كنا نتسابق للدكان
ومن يصل يعزم الثاني على آيس كريم..
أما هاني وقاسم فلم يكونوا يتقنون إلا اللعب على دراجة الثلاثة عجلات
وهذا كان يجعلهم يقطرون غيرة مني ومن جهاد
لذلك
نشأ هاني وقاسم على كراهية فطرية لجهاد
لأنه صديقي
ولأنه أكبر وأقوى منهما
لم أكن أتبادل مجلاتي إلا مع جهاد
فهو الوحيد القادر على دخول غرفتي في أي وقت
أساعده أحيانا في مشاريعه الفنية للمدرسة
وهو يساعدني في الرياضيات
جهاد كان أخي وصديقي
وكنت أحبه كثيرا
ولا أنكر أيضا أنني كنت أغبطه على حب أمه له وثقتها به...
وفي مرة من المرات
كان يوم أربعاء
وكنت قد بلغت الرابعة عشرة
أي أن جهاد كان في الثامنة عشرة
وكنا نتسابق كالعادة على دراجتنا
كنا نريد أن نسبق الجميع للحديقة البعيدة قليلا عن بيتنا
كانت هذه الحديقة في الحي المجاور لنا
أما عائلة جهاد وعائلتي فكانوا قادمين بالسيارة مع المأكولات والكعك وكماليات النزهة
وكنا نتسابق فقال لي جهاد:
مارأيك أن نتوقف لشراء الآيس كريم قبل أن يصلوا الحديقة ثم نلحق بهم...
قلت له: نعم
وصلنا للدكان المعهود
وكنت أرتدي بنطال جينز وكنزة صفراء خريفية
وصندلا شفافا...عليه نجوم صغيرة لونها أزرق سماوي
وأتذكر جيدا كيف كان جهاد يرتدي شورتا كحليا وتوب عاري الأكتاف رمادي اللون
دخل جهاد ليبتاع الآيس كريم بينما إنتظرت أنا عند الدرج
وأنا أنتظره مر ثلاثة صبيان في الخامسة عشرة تقريبا وكانوا غرباء
لأنني لم أراهم من قبل
كانت ملابسهم رثة وضحكاتهم عالية وطريقتهم في الكلام وقحة جدا وأصواتهم عالية
وقفوا وقال لي أحدهم:
أنتي إبنة من؟؟
قلت والشرر يتطاير من عيناي: ومالذي يخصك؟
قال أحدهم متحديا: شعرك الطويل جميل...
وقال آخر: نعم وصدرك بدأ يخرج
إحمر وجهي غضبا من وقاحتهم
وودت لو أصفعه
قلت له: أنت وقح وقليل أدب لأن أبواك لم يربياك
فقال:
بل أنتي قليلة الأدب لأنك لاتلبسين عباءة
قلت له: أنا حرة
إقترب مني هذا الوقح: وصار وجهه في وجهي
ومن دون أي إحساس
ضربت وجهه
فصاح متألما
عندها خرج جهاد مسرعا
وقال : ماذا ياعهد
قلت له: لاشيء
فقال لي أحدهم: هل هذا أخوك؟؟
قال له جهاد: نعم ماذا تريد
وإنقض الثلاثة على جهاد
فوجئ جهاد وقاوم بما يستطيعه
لكنهم كانو أضخم منه
لم استطع رؤية جهاد يتألم بسببي
فبدأت بضربهم وكان سلاحي هو العض
والخرمشة بالأظافر
وشد الشعر
حتى أنني أهلكت الذي أبدى تعليقه على صدري
فعضضت أذنه
وجرحت جبهته
ولأن الموسم كان صيفا
كان تعرقه يحرق الجروح
حتى هرب مني
ثم هربوا جميعا...
كان جهاد ينزف دما من أنفه
وكانت ركبته مجروحة
قلبي إحترق ألما لأنني أرى جهاد لأول مرة في هذا الوضع
قلت له: هيا لنعود للبيت وتمسح دمائك
فقال لي: كلا لن أذهب لاشيء يؤلمني
أصررت عليه حتى صرخ في وجهي: عهد كفى لا أريد الذهااااااااااااااب للبيت أأنتي أمي أم ماذا؟؟؟
صعقت بصراخه فهو لم يصرخ علي يوما
لكنني قلت في قلبي لابد أنه متألم مما حصل
دخلت للدكان وأحضرت علبة ماء كبيرة وعلبة ضمادات
أخذها بقسوة وغسل وجهه
وركبته فقال: آآآه
أحسست الآه في صدري وصممت على أن أنتقم بالرغم من انني لم أقصر...
قال جهاد: ادخلي وأحضري المثلجات إنها بالداخل..دفعت ثمنها ولكن نسيتها عندما سمعت صوتك
قلت: كلا لا أريد سأرجع ثمنها لم أعد أريد آيس كريم
قال لي: عهد لا تجعلي اليوم يسوء أكثر من أجل هؤلاء الحثالة
أرجوكي أحضريها
دخلت بغضب لأنني لم أنسى للآن أنه صرخ في وجهي
أحضرت الآيس كريم
وانطلقنا ثم قال: توقفي هنا قليلا
قلت : لماذا
قال: لماذا أنتي دائما عنيدة توقفي
قلت له: لاأريد أنت لست أمي أيضا لتأمرني
قل ماتريده ونحن على الدراجة
قال: توقفي كلمة فقط
قلت: ماااذا قل
قال: ماذا فعل لك ذلك الشاب لتضربيه بخشونة
قلت : لاشيء كان سيسرق محفظتي
قال: كاذبة..قولي ماذا قال لك
قلت : لاشيء
قال: كما تريدين لكنك ستقولين لي عاجلا أو آجلا
قلت له: لاتتحدى فلن أقول لك أبدا
قال: إسمعي عهد لاتخبري أحدا بما حصل
قلت له: ومن تحسبني هاني الغبي أو لينا لأنقل الكلام
قال: إذا سألوك عن أنفي وركبتي قولي أننا وقعنا عن الرصيف الجديد
قلت : اتفقنا
قال: مهما ضغطت عليك أمي لاتخبريها حتى لو أخبرتك أنني قلت لها شيئا آخر
قلت : لا تقلق أعرف حركات الأمهات
قال: وماذا أقول لأمك
قلت: لايوجد بي شيء
قال بل هنا
ورفع يدي فوجدت جرحا في باطن ذراعي
قلت له: وقعت معك
ثم إن أمي لا تحبني كثيرا لتلاحظ
فقال: أنا أحبك وهذا يكفي ثم ضحك...
قلت له: أنت أيضا صرت غبيا تحب الصراخ ولاتحبني
في تلك الأثناء مرت سيارتنا ذاهبة للحديقة وطل هاني وقاسم من السيارة صارخين: أنظروا نحن أسرع منكم
قال هاني: نحن أسرع...ههههههه
وضحكنا أنا وجهاد على غباءهما الشديد
فهما يقارنان سرعة السيارة بالدراجة الهوائية
وصلنا والسائق قد توقف عند بوابة الحديقة
سألني جهاد: عهد قبل أن نصبح معهم قولي لي ماذا قال لك الشاب....
أسرعت بدراجتي وقلت له: مستحيل لن أقوووووووووووووووووول
كان الكل مستمتعا في الحديقة
لكن لحظة عشتها عند الدكان بدات بتغيير حياتي
وكنت كل ثانية أنظر إلى صدري
صحيح أنه لم يكن كبيرا
بل كان يبدأ في الظهور
وهذا الأمر
أحزنني جدا
لأن عالمي بدأ يختلف
وكنت فعلا بدأت أحن لتلك الأيام التي ألعب فيها على الدراجة من دون بروز نهداي...
وحمدت الله ألف مرة أن جهاد لم يسمع ماقاله الشاب
وقلت في قلبي: هل ياترى يلاحظ جهاد أن صدري تغير؟؟؟
كان جهاد يلعب كرة مضطرا بأمر أمه مع هاني وقاسم
بينما كنت بجانب الشغاله أساعدها في توزيع صحون كعكة البرتقال على الجميع
وقال لي: خذي هذا صحن جهاد وقاسم وهاني
أخذت لهم الصحن
وبيدي حملت أكبر قطعه وأعطيتها لجهاد
فقال: حبيبتي عهودة
وكان يقول هذه الكلمة دائما عندما يسخر مني لأنه يعلم أنني أكره هذا الأسلوب
فقلت له : نعم
قال:ماذا قالوا لك؟؟
قلت له: مستحيل يا جهودة
لن أقول
عدنا ذلك اليوم بعد صلاة العشاء
وقال لي جهاد: إستيقظي مبكرا لنتسابق في الصباح
فقلت له: لا أريد
تعجب جهاد وفنجر عيناه متعجبا فهو يعلم أنني أنتظر إجازة الأسبوع بفارغ الصبر لنتسابق
قال: مالسبب
قلت : لاشيء ولكنني متعبة
قال: سأوقظك غدا...وذهب
دخلت للإستحمام ودققت النظر في صدري..ضغطته بأصابعي للداخل محاولة إخفاءه
لكنه كان يرتد..
وتسائلت لماذا بدأ بالظهور؟؟؟
نعم إنني أرى فتيات مثل ذلك في المدرسة ولكن لماذا أستغرب ظهوره لجسمي
لبست بجامتي ووقفت بجانب المرآة مراقبة بروزه
دخلت الشغاله فأسرعت لسريري..
وغطيت في النوم...

وهناك بقية
رجاء أريد منكم إخباري هل أستمر بالقصة هكذا كما أريد
أم أستعجل الأحداث في جزئين؟؟؟
 

ريــــــــــم

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
24,198
لا تستعجلين أ بداا خذي راحتك ..
نحن متابعين لك ..
تبارك الرحمن ...

اسلوبك ساحر والأحداث مشوقه....'
 
إنضم
19 أكتوبر 2010
المشاركات
2,446
متابعه لك الى النهايه
...حبذا لو كانت القصه في جزئين لكن بدون استعجال ...
لاني في شوق لمعرفه النهايه ...
 
إنضم
6 فبراير 2011
المشاركات
90
قصتك رائعة ومشوقة جداً ولكني ’استغربت أنك في الرابعة عشر ولم تبلغي وكذلك لاتتحجبين وتلبسين البنطال هل هذا في السعودية هنا وكيف أهلك يدعونك تخرجي لوحدك بهذا العمر ومع شاب بالغ في الثامنة عشرر! اعذريني على الأسئلة التي دارت في بالي وشكراً..:5:
وكذلك حبيت أسأل هل شعرتي بالحب العاطفي تجاه جهاد الذي يحس به الذكور تجاه الإناث والعكس فهذا موجود وفطري لدى جميع الناس من سن مبكرة جداً فأنا أحببت زوجي منذ السابعة وكتب ربي وتزوجته وهو قريبي ولم تكن أي علاقة تربطني به فقط في القلب وبعض نظرات الطفولة !!:32:
 

قلب مكلوم

New member
إنضم
27 ديسمبر 2009
المشاركات
530
استمري في السرد اختي

و استفهامات كثيرة تدور بمخيلتي .. .


بالإنتظار ..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى