مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أنتحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
2
لا حول ولا قوة إلا بالله

شكلكِ متاثرة جداً بالأفلام الهندية
كان الله في عونكِ وعون أشكالكِ
أختي أنصحكِ بالإستغفار أستغفرالله
 

حلم احلامي

New member
إنضم
22 نوفمبر 2010
المشاركات
272
اقولك شي ماتزعلين احس كلامك مو مفهوم؟؟ مره شعر ومره تشكي ومره تلومي ومره تعاتبي ومره تندمي ومره تبكي ومره كلامك زي اللغز ومره تبغي تموتين ايش السالفه احس ماني فاهمه شي ؟؟ بالله ويش تحسين فيه الان؟؟
 
إنضم
25 ديسمبر 2007
المشاركات
348
اذا عندك اطفال
فهذا يعني...............
انه هناك من يستحق العيش لاجله
الله يفرج كربتك
والدنيا ماتوقف عند رجل
ولا شرايك؟!!!
 

^أختهم^

New member
إنضم
9 مايو 2010
المشاركات
732

بعض البنات لو ماردوا احسن وش الاساليب الهمجية
الادميه ماوصلت للتفكير بالانتحار من شي قليل

الله يفرج همك وينفس قربك ويقضي جميع حاجاتك ويبدل احزانك افراح يارب
 
إنضم
9 فبراير 2009
المشاركات
121
حبيبتى اهدي شويه 000حاسه انك فى حالة صدمه
كل شى صعب فى البدايه وبعدكذا حتكون ذكريات
واسغفري وادعي فسهام الليل لاتخطئ
 

الجواااان

New member
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
4,294
حبيبتي تنتحرين عشان زوج ؟؟؟؟؟ياقلبي الواحد مايكون اكبر همه بذا الدنيا الزوج
هل فكرتي يوم من الايام اذا سويتي معصيه ان ضميرك يانبك وتقولين ليتني
اموت او انتحر لاني سويت ذا المعصيه ؟؟؟؟لو الانتحار حل كان كل
العالم انتحروا وارتاحوا ....بس يفكرون بعقاب الله اللي
ماراح ينفعك لازوج ولاغيره ....كل اللي عليك
امسكي سجادتك وادعي ربك باخر الليل
وناجي ربك واكثري من الاستغفار
والله يسهل امورنا وامورك
ياارب
 

أم حميدة

New member
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
5,889
كل وحدة بس تتزوج تعتقد أن زوجها واحد خلاص تضمنه
تعتقد أنها وزيرة وزوجها مساعد الوزير ،

تريده كل ما أشرت ، تحرك على إشارتها
وكل ماطلبت يقول لك سمعا وطاعة
وإلى الآن مافاقت من الحلم !!!!!!!
تعتقد أنها كل ماقالت آه آه أنه سيحن عليها
,وأنها وجدت الحلم الوردي الذي يحملها على جناح طائر
وتطارده بالتليفون والجوال وبالبيت ، والعمل

وعقلها كلها وتفكيرها ، هو ،،،

و إلى الآن مافاقت من الحلم !!!!!!!
إلى أن تنصطدم أن هذا الي كانت وضعته مساعد للوزير ، أنه لا يقوم بما توقعت منه من مهام ،، فتبدأ بصنع المشاكل
وتلك المقاييس التي وضعتها في ذلك الزوج غير موجودة فيه فتصنع المشاكل لتطالبه بتلك المقاييس
وهل ستفوق من الحلم ؟؟

تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش . ومعنى ( تعس ) لغة : سقط ، والمراد هنا هلك ، وسماه عبدا لهذه الأشياء لكونها هي المقصودة بعمله ، فكل من توجه بقصده لغير الله فقد جعله شريكا له في عبوديته ، كما هو حال الأكثر ، وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على من جعل الدنيا قصده وهمه بالتعاسة والانتكاسة ، وإصابته بالعجز عن انتقاش الشوك من جسده ، ولا بد أن يجد أثر هذه الدعوات كل من اتصف بهذه الصفات الذميمة ، فيقع فيما يضره في دنياه وآخرته .
:) مرجع شرح الحديث : من كتاب الارشاد إلى صحيح الاعتقاد )
تعرفون التي مافاقت من الحلم، تعرفون متى تفوق ؟؟
تفوق لحظة الموت !!!
( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
في تلك اللحظة الآن تفوق ، وتكشف أنها كانت لوحدها في هذه الدنيا

تكشف أن كل اللذين من حواليها أصلا كانوا اختبار لها
تكشف أن زوجها نفسه كان اختبار لها وأولادها وأصدقائها
فانكشف عنها الغطاء الآن ....ورأتهم الآن على حقيقتهم
وأنها كانت وحيدة مختبرة بمن حولها !!!
وستدخل القبر لوحدها ،، لازوج ولا ولد ولا صاحب !!!!!!!!

استيقظي !!!!!
استيقظي !!!!!!!
وافهمي !!!!!!!!!
أدركي أن الزوج فقط اختبار لك وكل حواليك أصلا اختبار لك
فلا تنتظرين منهم أي شيء ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون )
فقط انتظري من الله واطلبي حوائجك من الله
ثم بعدها إن طلبتيها بلسانك من زوجك ، لكن قلبك ينتظر من الله فإن جاءك مطلبك ، اشكري الله واحمديه هو سبحانه وإن شكرت الناس يكون هذا فقط لايتجاوز لسانك ، أما الله هو الذي تشكرينه من قلبك ولسانك ( الحمد لله له المنة سبحانه أن سخر لي فلان .....) ، ((وما بكم من نعمة فمن الله ))فانسبي النعمة كلها لله
ولا يتعلق قلبك بالمخلوق ( من زوج أو صاحب أو،،،) لأنهم أعطوك ولا تنتظري منهم في المرة المقبلة لأن هذا ماجاءك منهم إلا اختبار ،، بمن يتعلق قلبك


فكوني واحد لواحد وعيشي لواحد






وإذا لم يأتيك مطلبك وما كنت تطمعين فارضي لأن الذي منعك هو الله وليس ذلك الشخص ( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت )
وما جاءك إلا ماهو مقدر لك فقط
وإن أراد أحد أن يأخذ رزقك فلن ولن ولن يستطيع لأن رزقك تأخذينه كاملا من حياتك إلى موتك لأنها مكتوبة ومقدرة قبل تولدي وقبل خلق السموات والأرض


ومامنعه الله عنك من الكلام الحلو والطلبات رحمة بك لأن العليم الحكيم يعلم ماهو المناسب لكل عبد وممكن لو جاءه طلبه أن يصاب بالعجب والغرور والكبرو،،،، فيرحمه الله من ارتكاب تلك الكبائر ، وقد يمنعه بسبب ذنبك فيكفر عنك سيئاتك ، إذا صبر على هذا ورضيت بقضاء الله وقدره ،وليرفع منزلتك في الجنة ، إذا قمت بهذه الشروط من الصبر والرضا على أقداره


ولا يعني الصبر أن تقول أنا صابرة ونصف البلد عرفوا عنها والآن مع تطور التقنية ، صار أغلب الناس في العالم العربي والإسلامي سمعوا بتفاصيل تفاصيل قصتها وتدوووووووووووور القصة ويسمعها الزوج مرة أخرى،، تخيلوا !!!! :33:

،،،،
فاصبري بأن تمسكي لسانك عن التشكي وتحبسيها عن ذلك وتحبسي نفسك عن الضجر وتتحبسي جوارحك عن أن يقوم بأفعال تبين التسخط والضجر من لطم الخدود وووو
( راجعي تعريف الصبر من فتح الباري لابن حجر )
الآن يتركون التشكي من القريب وهو الله ويطلبون البعيد هذا المخلوق الذي لايملك نفع نفسه أو ضره
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
عاملي زوجك أنه طريقك للجنة ،
وأعينيه على أن يصل إلى الجنة
وإن واجهتك مشكلتك فالجئي إلى الله السميع القريب
ولا بأس بالمشاورة بأن تستشيرين شخص معين حكيم في حل مشكلتك إن استصعب عليك حلها





تخيلي أنك كنت نائمة وأصبت بشرقة فتحاولي إيقاظ زوجك ولا يقوم ،،،، ولا يقوم ،، فهل نفعك زوجك ( مساعد الوزير ) ؟؟؟
لن ينفعك أحد مهما كان جنبك ،،
ما ينفعك أحد إلا الله
ولا أحد يجيرك إلا الله
ولا تنتظري ما تريدينه إلا من الله


فمن توكل على الله كفاه ومن توكل على غيره واعتمد على غيره خذل
يعيني قلبك تجعلينه معتمد على الله فقط
ومنتظرا منه كل شيء سبحانه
ولا يعتمد على أحد غيره
يعني مثل لو طلبت من فلان أن يسوي لك شيء معين ، فأول شيء اطلبيها من الله وادعيه أن يسهل عليك ثم اطلبي من الشخص وأنت لا تنتظرين من ذلك الشخص شي ، ولكن قلبك وحالك فقط يطلب من الله
هذا هو التوكل الصحيح
أما الذي يقول توكلت على الله وهو في الحقيقة متعلق قلبه بذلك الشخص أو الزوج وينتظر منه النتائج فهذا ليس توكل على الله ،
جاء في الحديث ( من تعلق بشيء وكل إليه )
فلا تستغربي لما يوكلك الله إلى ما تعلقت به فتشوفي عذابك بهذا الذي علقت قلبك به من غير الله
وعلامة أن الشخص فعلا لم يكن متوكل على الله ولكن معتمد كل اعتماده وتوكله على الأسباب : أنه إذا لم تحصل له النتائج الذي كان يتوقعه يزعل من ذلك الشخص ويرمي عليه كل الإتهامات ويسب ويضارب ووووووالخ .


التعلق با الله راحة
والتعلق بغير الله عذاب


 

أم حميدة

New member
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
5,889
أولا :
أسألكم سؤال : لماذا خلقنا الله في هذه الدنيا ؟؟ يعني لماذا نحن عايشين في هذه الدنيا وماهو الهدف الذي نريد الوصول إليه ؟؟؟




الجواب : خلقنا الله لغايتين :

أولا: لمعرفته بأسمائه وصفاته ،، قال تعالى ( ‏{‏اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا‏}

قال السعدي في تفسير الآية ( أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن، وأنزل الأمر، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك، الظالمون المعرضون‏.‏

ثانيا : لعبادته ،، قال تعالى ( وما خلقت الإنس إلا ليعبدون )


فالفكرة هو معرفة الله بأسمائه وصفاته ،، فإذا عرفت الله ،، علمت مايجري حولك ،، وعلمت كيف تعظمين الله وتعبديه على علم ،، وصرت سعيدة في حياتك ،، لأنك تعرفين تفسيرين أفعال الله وعرفت بعدها الحلول الجذرية لها



الهدف الذ نريد الوصول إليه في كل مكافحتنا في الدنيا هو رضا الله وأن يبلغنا جنته ويبعدنا عن النار

ركزي جيدا ،، ولا تغفلي عنه



الآن أسألكم سؤال هل كل مايحصل لك أو المواقف الذي تمرين هل هي صدفة ؟؟ يعني هل صدفة أن فلان يخطبك ؟؟ هل صدفة أن فلانة تشوفيها وتتعرفي عليها ؟؟ هل صدفة أن فلانة تعطيك شيء أو تأخذ منك شيء أو تأخذ حقك أو يسقط قلمك أو ينكسر صحنك أو يصطدم سيارتكم ....الخ ؟؟

إن قلت صدفة ،، كأنك تقولين أن الله خلق كل شيء عبث وتعالى الله عن ذلك ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد

فكل ما يحصل في الكون أصلا مكتوب ومقدره الله قبل خلق السموات والأرض ،،،،،،،،


(فالله الخالق : الخلق لها معنين في كتاب الله


المخرج من العدم إلى الوجود جميع المخلوقات ،
المقدّر لها على صفاتها: قال تعالى ( ((وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)).( تبارك الله أحسن الخالقين ) يعني أحسن المقدرين ( انظري شرح أسماء الله الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر ) .
فلا يمكن أن يوجد شيء في السماء والأرض إلا الله خالقه وحده
وهو خلق أفعال العباد: فقال إبراهيم لقومه : ((وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)).

فالله خلق لك الناس والمكان وهذا الزوج وهذا الجيران وخلق لفلانة الزوج الفلاني والمكان الفلاني والجيران ،،، كل شيء بتقديره فوضع لهم هذه الأحوال ليختبرهم ،، وكل شيء أعطاهم الله ليختبرهم فيه وكل شيء منعهم عنه ليختبرهم فيه أيضا ،، فمن يدعوه ويرجوه واستعان به لعبور هذا الجسر للوصول إلى الجنة ،، أعانه على ذلك ومن لم يدعوه واتجه للناس ووجه الاتهامات للناس ،، فشل في الاختبار

عيشي حياتك كأنك الوحيدة في الاختبار ،، لا تقولي لماذا فلان زوجي ولماذا فلانة حماتي ولماذا عندي هذا البيت وغيري ...

بل انظري أنك في اختبار وكل من حواليك وضعهم الله بتقديره اختبار لك
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ) سورة الفرقان

فالزوج اختبار ،، والأبناء اختبار ،، والبيت اختبار ... والغني اختبار للفقير والفقير اختبار للغني والناقص اختبار للكامل والكمل اختار للغني .......

فإن نجحت في الاختبار زاد إيمانك ورفع الله درجتك في الجنة وإن فشلت في الاختبار نقص إيمانك ،،

ولا تستهيني بنقصان الإيمان ،، فالله يقول يوم القيامة أخرجوا من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، وإن كان حتى هذه الذرة لم توجد عند فماهو حالك ؟؟؟؟



لذك قال الله : ( أتصبرون ) والصبر هو حبس النفس عن الضجر مع الرضا

يعني لا يكفي أن تقول الوحدة أنها صابرة ونصف البلد عرفوا بقصتها !!!

ولكن الصبر أن لا تخبر أحد تتشكى لهم ولكن تشتكي لله وتدعوه والله يحب دعوة عبده ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )

حتى أنك لو مادعيت الله في ذلك اليوم وتضرعت إليه ،، ينشيء لك الحاجات لتدعينه ( هذا من لطف الله بعباده ) ،، فترين مثلا قلمك يضيع أو نظارتك تضيع ،،، ،، ويمكنها أن تستشير وحدة ثقة في مشكلتها لتعطيها حل ،، وليس هذا منافي للصبر وليس هذا من التشكي

يعني التي تشتكي للناس ماذا تستفيد ؟؟ الناس يزيدوا همها ،، ويعرفوا مشكلتها وينفضح زوجها مثلا إذا تكلمت عنه وينشروها أيضا ،، وتلاقي اللوم ويمكن بعض النصايح الخربانه التي تخرب البيوت ،،، إذا تشكت لناس قد يأتي الذين يظهرون أمام الناس أنهم مصلحون وهم في الأصل مفسدون ،، في قلبهم حقد وحسد فيعطون حلول مخربة للبيوت ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )
 

أم حميدة

New member
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
5,889
كثير منا يقول أن سويت مع فلان وسويت وهذ جزاتي .. أسوي خير وينقلب علي ..!!:sadwalk:
والحقيقة مادام أنك تسوين الخير أسألي نفسك ما هو هدفك ؟؟؟ راجعي نفسك جيدا حال فعل أي عمل ، هل تعملين هذا العمل ليقولوا لك شكرا أو يثنون عليك ؟؟؟؟؟أو لتريدين مصلحة ؟؟؟؟



لا تقولي طبعا أن أعملها لله ، لأن العمل ممكن تكون بدايته صحيحة أن هذا لله ليرضى الله عنك ، ثم فجأة ينقلب النية ، فتصبح طلبا للمدح ولرضا الناس ،،
رضا الناس غاية لا تدرك ،،
فمن أرضى الله رضا الله عنه وأرضى الناس ومن سعى إلى رضا الناس فالناس عمرها ما ترضى وإن رضت منه من شيء ومدحته ، تجد نفس الناس يذمونه على شيء آخر .

لهذا الله تعالى يقول ( مخلصين له الدين حنفاء )أي أن عبادتك وعملك التي تريدينها لله لابد أن تخلصينها من الشوائب وهذا الشوائب لا بد منها ليتبين الصادق والكاذب ، والشوائب مثل الرياء وارادة المدح والثناء

ولذلك
إن كان هذا العمل الذذي تفعلينه هو لله ، فلا تنتظري شكرا من أحد ولا ثناء ، وإن شكرك أحد، رديت عليه وأنت غير طالبة في قلبك لهذا وكارهة لثناء أحد في قلبك وفي المرات القادمة احذري أن يكون نيتك هوطلب الشكر والثناء من الشخص الذي شكرك في المرة الأولى .لانه في المرة الثانية يكون الاختبار أقوى من ناحية سلامة نيتك .من مدح أحد أو شكره . :exclamationpoint:
لذلك قال الله ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) ومن أرادت معرفة المزيد عن هذا يقرأ في تفسير السعدي في تفسير آية سورة الانسان ويقرأ في كتاب لتوسل والوسيلة لشيخ الاسلام ابن تيمية
وإذا أردت فقط الثناء من الله يأتيك الامتحان هل أنت صادقة أم لا( آلم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) ، بأن يذمك فلان أو لا يشكرك فما دام أنت عملتيها لله فلا تزعلي وارضي وذكري نفسك ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) فانتبهي واعملي العمل فعلا طلبا لرضا الله وطلبا لأجر الآخرة .:surrender:
 

أم حميدة

New member
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
5,889
مشكلتنا يا عزيزة أننا نعتقد أننا نتامل مع أحياء وفي الحقيقة كل الذين حواليك هم أموات
( إنك ميت وإنهم ميتون ) فما حصل منهم ورأيته بعينك إنما هو كان مكتوب أزلا أنه سيصير معك هذا
فنحن في الحقيقة نتعامل مع الله ،، ومع أقداره فالخير اختبار لنا والشر أيضا اختبار لنا
( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) سورة الأنبياء ، فتنة أي اختبارا

والشر سببه نفس ذلك العبد بسبب ذنوبه ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك )
فيبتلينا بالشر ويبتلينا بالخير

ويصيبنا من البلاء ليمحص عنا ذنوبنا إن صبرنا وأدركنا ذنوبنا ورجعنا إليه ، فيرفع بذلك منزلتنا في الجنة ويكفر عنا ذنوبنا إن صبرنا ونجحنا في هذا الإختبار ،،
لكن لو لم ينجح العبد في الاختبار فيعيد الله عليه الإختبار ، حتى ينجح فيها


قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:
"تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مربادا كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه، و قلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض. "


( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون )

____________________

تأملي يا حبيبة هذه الآية :




وتأملي هذه الآية :

 

كلي سعاده

New member
إنضم
1 ديسمبر 2010
المشاركات
34
ام حميده سلمت اناملك كلامك درر والله وصحيتيني من غفلتي وهونتي علي من مشاكلي التافهه
الحين صرت اطالعها ولا شي وأنا الشيء والمشاكل هذي هي اسباب وابتلاءات فقط لاتعني شيء هي عدم
الله يجزيك الجنه يأختي
اللهم آمين
 

خلود بكر

~◦ღ( مشرفة قسم الاستشارات الزوجية العامة )ღ◦~
إنضم
16 يونيو 2010
المشاركات
1,693
جزاك الله خير ام حميده
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ .. وكلَّ بلاء دون النار عافية

تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر => فإن وجدتموها فابشروا وأملوا

وإن لم تجدوها .. فاعلموا أن الباب مغلق
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
اختي انصحك بالرقية الشرعية وقراءة القران وتحصييييين نفسك بالاذكار والصلاة والاستغفار
وادخلي منتدى الشيخ عبدالله الخليفة انا والله انصح الكل فيه -فيه من الخير الكثيير باذن الله
ومايمنع تروحي للطبيبة ولكن لاتغفلي عن القرااان
ويمكن يكون عندك وسواس قهري واكتئاب هو يلي يشجعك على هذا الموضوع

لا تهملي حالك وتحركي بسرعة قبل ينتصر عليك الشيطان
الله يشفيكي امين
 

الأحزاان

New member
إنضم
26 مايو 2009
المشاركات
551
اشكركم اخواتي كتيييييييييييييير

انا في حيره من امري

أرجع لهذا الزوج اللي يءثر علي اعصابي وتنهار ويكون هذا اختباري

أم اطلق منه واواجه مشاكل الحياه لواحدي مع ابني ويكون ايضا هذا اختبار



 
إنضم
12 يونيو 2010
المشاركات
699
الاخت أم حميدة كفت ووفت جزاها الله خير وكلنا يحتاج الى التذكير بهذا الكلام فما من انسان يخلو من المصائب والابتلاءات والاحزان فيحتاج لمن يذكره ويحذره من ان يوكل نفسه لغير الله ويستسلم للشيطان فانه عدو لدود همه يحزن المسلم ويبقى يترصد له حتى اخر لحظاته ليتوصل به لسوء الخاتمة والعياذ بالله ..


تقول
د.أماني زكريا الرمادي

بسم الله الرحمن الرحيم

هل نتمادى في القلق والاضطراب و الخوف وننسى ان لنا رب اسمه الكريم،واسمه الرحيم، واسمه الرزّاق، واسمه الغني وأنه مالك المُلك ، وأن بيده مقاليد السماوات والأرض، وهو الذي يُطعِم ولا يُطعم ، وهو الذي يدبِّرأمر السماوات والأرض، فهل يعجز- سبحانه- عن تدبير أمرك؟!!!

ألم يرزقك وأنت جنين في بطن أمك قبل أن تسأله ؟

ألم يرزُق مريم في محرابها دون ان تسأله؟

ألم يُهدىء من روعها ويرزقها قُوْتها وهي في أحلك لحظات حياتها عند وضع عيسى عليه السلام؟

مهلاً... فإن هذه المشكلة ليس لها حل واحد بل حلووووول كثيرة !!!
المهم أن تبدأ في تنفيذ هذه الحلول ولا تتردد أو تسوِّف ، ثم بعد ذلك لا تنسَني من صالح دعاءك!

الحلول

أولاً : تقوى الله : نعم إنها المفتاح السحري لمن أراد مخرجاً من كل ضيق وهم وغم ، ولمن أراد الرزق الحلال ، فإن الله تعالى يقول- ومن أصدقُ من الله حديثا؟!- " ومن يتَّقِ الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسِب" الطلاق-2
يقول الله تعالى أيضا –ومَن أصدقُ مِن الله قيلاً؟



***************
أختي الكريمة أنصحك بالمحافظة على صلاتك والاكثار من الاستغفاار والنوافل قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه )) يعني أحب ما يحب الله الفرائض . فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل .
(( وما تقرب إلى عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَ بالنوافل حتى أحبه )) وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع ؛ نوافل الصلاة ، نوافل الصدقة ، نوافل الصوم ، نوافل الحج ، وغير ذلك من النوافل .
فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .
(( كنت سمعه )) يعني : أنني أسدده في سمعه ، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ، (( وبصره )) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله (( ويده التي يبطش بها )) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله (( ورجله التي يمشي بها )) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل ، فيكون مسدداً في أقواله وفي أفعاله .
(( ولئن سألني لأعطينه )) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل ؛ أنه إذا سأل الله أعطاه ، (( ولئن استعاذني )) يعني استجار بي مما يخاف من شره (( لأعيذنه )) فهذه من علامة محبة الله ؛ أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله

من شرح رياض الصالحين للشيخ بن عثيمين رحمه الله


من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا،


هل سمعتي من يقول :

عــجــبــت لــمـــن يــصـاب بـأربع كـيف يـغفل عن أربـع ؟!!!



عــجــبــت لــمـــن أبتلي بالخوف


كيف يغفل عن قول الله تعالى


" حسبنا الله ونعم الوكيل "



عــجــبــت لــمـــن أبتلي بمكر الناس به


كيف يغفل عن قول الله تعالى


" وأفوض أمري إلى الله ، إن الله بصير بالعباد "


عــجــبــت لــمـــن أبتلي بالضر


كيف يغفل عن قول الله تعالى

" رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين "


عــجــبــت لــمـــن أبتلي بالغم

كيف يغفل عن قول الله تعالى


" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "


وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) }( القرآن المجيد ، الأنبياء )



 
أعلى