الشاكية لله
New member
- إنضم
- 2 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 177
قلت له سأترك المنزل...
إذا لم نكن قادرين على الطلاق، فلننفصل...
سأخذ ابني وأذهب إلى بيت أهلي، فأنت لا تحتاج إلى زوجة، وهذا ليس بيتاً، إنما هو فندق تأتي إليه لتأكل وتنام فقط...
حتى ساعات النوم تستكثرها عليّّ...فتنام في غرفة أحمد...ابني
ابني...كم كسرتني هذه الكلمة، كم تنازلت عن كرامتي وأنوثتي وكياني واحترامي لذاتي لأحافظ على هذا البيت...بيتك يا ابني... يا حبيبي... يا قرة عيني
ولكن...
هل بالفعل أستطيع أن أرحل...لم أنم لحظة ليلة أمس وأنا أتظاهر أني نائمة وأرقب خطوته قبيل الفجر استعداداً للخروج في رحلة صيد مع أصدقائه... كم كنت أتألم وأنا أراه نشيطاً، سعيداً، كأنه طفل يستعد لرحلة مدرسية...
طيلة ثلاث سنوات وهي عمر حياتنا البائسة التعيسة معاً لم نسافر إلى أي مكان، اللهم إلا محاولة فاشلة للسفر يومين ورجعنا في نفس اليوم، إذ لم ننجح في العثور على فندق مريح بسعر معقول....
كم هي طويلة ساعات الليل وأنا أتظاهر أنني نائمة...كم هو بارد فراشي الذي يخلو من زوج محب عطوف...
يارب ...تعبت وعزتك وجلالك تعبت، أشعر بالخوف والغربة... ليس لي غيرك يارب...أنت ملاذي ورجائي...
ماذا أفعل؟ بيت أهلي خاو بلا أهل...أخي الذي يصغرني بسبعة أعوام وخالتي التي بالكاد تقوى على رعاية أخي وهي تمضي في اعوامه السبعين...أمي تعمل بالخارج وأبي توفاه الله...
ماذا ستفعلين هناك؟حتى غرفتك الصغيرة في منزل أمك الحبيب لن تسعك أنت وابنك الصغير...
يالله...ماذا فعلت بنفسي وحياتي عندما اخترت هذا الانسان شريكاً لحياتي...كيف أوديت بنفسي في بئر عميق لا قرار فيه...
يارب...استخرتك واستشرت أهل العلم والحكمة ممن حولي...فكان هذا مصيري لحكمة لا يعلمها إلا أنت...
اللهم يا رحمن يا رحيم يا عزيز يا كريم يارب العالمين ألطف بي فيما جرت به المقادير، استر عوراتي وآمن روعتي واحفظ لي ابني وقر عيني به في الدنيا والآخرة...
أمي...عودي إلي فأنا أحتاجك بشدة...أشعر بحاجة ماسة في أن ألقي بنفسي في أحضانك وأبكي وأبكي وأبكي كما لم أبكي من قبل...
أخاف على ابني خوفاً يملأ كياني يشل تفكيري يعصب عيني يقيد يدي، فيارب أذل هذه الخوف عني واربط على قلبي كما ربطت على قلب أم موسى وهي تلقي بابنها في اليم...إنك ولي ذلك والقادر عليه...
إذا لم نكن قادرين على الطلاق، فلننفصل...
سأخذ ابني وأذهب إلى بيت أهلي، فأنت لا تحتاج إلى زوجة، وهذا ليس بيتاً، إنما هو فندق تأتي إليه لتأكل وتنام فقط...
حتى ساعات النوم تستكثرها عليّّ...فتنام في غرفة أحمد...ابني
ابني...كم كسرتني هذه الكلمة، كم تنازلت عن كرامتي وأنوثتي وكياني واحترامي لذاتي لأحافظ على هذا البيت...بيتك يا ابني... يا حبيبي... يا قرة عيني
ولكن...
هل بالفعل أستطيع أن أرحل...لم أنم لحظة ليلة أمس وأنا أتظاهر أني نائمة وأرقب خطوته قبيل الفجر استعداداً للخروج في رحلة صيد مع أصدقائه... كم كنت أتألم وأنا أراه نشيطاً، سعيداً، كأنه طفل يستعد لرحلة مدرسية...
طيلة ثلاث سنوات وهي عمر حياتنا البائسة التعيسة معاً لم نسافر إلى أي مكان، اللهم إلا محاولة فاشلة للسفر يومين ورجعنا في نفس اليوم، إذ لم ننجح في العثور على فندق مريح بسعر معقول....
كم هي طويلة ساعات الليل وأنا أتظاهر أنني نائمة...كم هو بارد فراشي الذي يخلو من زوج محب عطوف...
يارب ...تعبت وعزتك وجلالك تعبت، أشعر بالخوف والغربة... ليس لي غيرك يارب...أنت ملاذي ورجائي...
ماذا أفعل؟ بيت أهلي خاو بلا أهل...أخي الذي يصغرني بسبعة أعوام وخالتي التي بالكاد تقوى على رعاية أخي وهي تمضي في اعوامه السبعين...أمي تعمل بالخارج وأبي توفاه الله...
ماذا ستفعلين هناك؟حتى غرفتك الصغيرة في منزل أمك الحبيب لن تسعك أنت وابنك الصغير...
يالله...ماذا فعلت بنفسي وحياتي عندما اخترت هذا الانسان شريكاً لحياتي...كيف أوديت بنفسي في بئر عميق لا قرار فيه...
يارب...استخرتك واستشرت أهل العلم والحكمة ممن حولي...فكان هذا مصيري لحكمة لا يعلمها إلا أنت...
اللهم يا رحمن يا رحيم يا عزيز يا كريم يارب العالمين ألطف بي فيما جرت به المقادير، استر عوراتي وآمن روعتي واحفظ لي ابني وقر عيني به في الدنيا والآخرة...
أمي...عودي إلي فأنا أحتاجك بشدة...أشعر بحاجة ماسة في أن ألقي بنفسي في أحضانك وأبكي وأبكي وأبكي كما لم أبكي من قبل...
أخاف على ابني خوفاً يملأ كياني يشل تفكيري يعصب عيني يقيد يدي، فيارب أذل هذه الخوف عني واربط على قلبي كما ربطت على قلب أم موسى وهي تلقي بابنها في اليم...إنك ولي ذلك والقادر عليه...