السلام عليكم :
كيف حالك يا دانة ؟ أرجو أن تكونى بخير انشاء الله .
لقد أسعدتنى ردودك على مداخلاتى بموضوعك ( حملة بناء الشخصية ) ....
مما شجعنى أن أشترك معكم فى هذا الموضوع لتساعدينى على فهم نفسى أكثر و ذلك حتى أعزز النقاط الايجابية بها و اصقلها و أن ادرك نقاط الضعف بها حتى يتسنى لى العمل على تقويتها و تعلم كيفية اخفائها .
فأنا أنسانة حساسة ... أستطيع أن أرى بفضل الله دقائق الأمور التى فى الغالب لا ينتبه اليها أحد .... أستطيع الحكم على شخص ما لم أراه و لكن من خلال ما يصلنى من الكلام عنه ، فأرسم له صورة أعرف كيف أحذ ما بها من هوى للشخص اللذى يسرد الحكاية ، فيكون حكمى مقارب جدا للصواب ان لم يكن هو الصواب ... و ذلك غالبا يحدث بدون تفكير و من الوهلة الأولى .... أما اذا ما أعدت التفكير ثانية مع الأخذ فى الأعتبار كل التفاصيل أو رأيت هذا الشخص و تعاملت معه .... فاننى فى الغلب أخطئ تماما !!!
أغضب بسرعة و أهدء بسرعة أو اذا أعتذر لى الشخص المخطئ .... لا أنسى الاساءة ابدا لكن لا أردها الا فى حالات نادرة جدا .
هاجسى الأمن و الأمان و فى معظم الأحيان أخطط لنفسى و للاّخرين أيضا !!!
أريد الأمان المادى أولا .... لكن رغم ذلك فأنا أتوق و بشدة للحنان و الدفئ الذى أفتقده .
شخصية متكلمة .... مثقفة .... متعلمة و أتقن عدة لغات غير اللغة العربية قراءة و كتابة .... أمتلك حس أدبى و خيال ثرى لكننى لم أمارس الكتابة الا فى هذا المنتدى فقط !
من الشخصيات التى تسرق الأضواء كما يقولون فيعجب بى ناس و يحقد على اّخرون مما جلب الى مشاكل .
يمكن القول بأننى كلاسيكية .... أتذوق الأشياء الجميلة برقى و أقدرها و بفضل الله أستطيع أن أميز بين الجميل الراقى و الغير ذلك سوء كان فى الأشياء أو فى الناس .
أكون جذابة جدا و أنا بعيدة .... أما من يقترب منى و يتعامل معى فبعد فترة يلتفت عنى !
أنا أيضا أعانى من الكسل ....أو نقص الهمة .....
حازمة و أكاد أكون متسرعة و مندفعة فى بعض الأحيان .... و متهمة دائما بأننى متحكمة .....و رغم ذلك طيبة القلب و أريد أن أحظى بالعاطفة و الحب و الأهتمام و الرعاية مثل بقية النساء .
غير صبورة لكن مواقف الحياة و الألم الناتج عنها تعلمت منها الصبر الى حد ما .
من ضمن عيوبى الرهيبة هى حبى للحديث عما يخصنى مع الناس و فعلا أريد أن أترك هذه العادة المذمومة .
دائما يساء فهمى و يكون الأنطباع الأول لدى الاّخرين بأننى متعالية و بالتالى أحظى بعداوات كثيرة و يعتبرنى الاّخرون هدف كبير لضربه .
و هذا ما قاله لى كثيرون على مدار حياتى طبعا بعد حروب و معاناه الى أن يعرفونى على حقيقتى.
أجيد التخطيط للأهداف و لكنها تكون أهداف كبيرة و صعبة .... فغالبا لا تتحقق الا بعد فترة طويلة من الزمن و بعد معاناة كبيرة و ألم .
أريد أن أنعم بالهدوء و السكينة .... أريد أن أكون صبورة ولا تنقصنى الهمة .... أريد أن أتعلم كيف أرسل رسائل ايجابية للاّخرين حتى أتجنب ردود الأفعال التى قد تصل لدرجة الألم بالنسبة لى .