( ريانة العود )
سلة خوخ
أشكر لكم تواجدكم ...
إستفدت من حالة شغالتي الشئ الكثير ... وعلمت أن الحب هو منحة من الله عز وجل ...
هي إمرأة محبوبة ... وفيها شئ غريب ...
زوجي المعروف بشدته مع الشغالات ... لم يجرؤ أن يكون شديد عليها ربما لأنه علم أنها قوية ...
أصبح يكلمها بكل إحترام ...ربما رأى في وجهها إعتزاز وقوة ...
كانت تقول لي أنا كثير كانوا يبغوا يتزوجوني بس للأسف إتزوجت زوجي وإنخدعت فيه وإتزوجته لأنه أحبني بشدة لدرجة إنه هددني بالإنتحار إن لم أوافق على زواجه بي ...وقد تعرض لحادث كاد ان يودي بحياته فتزوجته تحت ضغط إلحاحه ...
*********************************
بدأت قصة حب جديدة مع الهندي ...
وصراحة قصة حب قلبت كيانها ...
أحبها حب صادق ...
وتعجبت كيف أحبها وهو لم يراها ...
أحبها فقط من صوتها وطريقة كلامها وتفكيرها في بعض الأمور ...فهي لم تكن كبقية الشغالات ذات تفكير سطحي
بل هي إنسانة واعية لديها خبرات في الحياة على الرغم من صغر سنها ...
أصبح يكلمها كل يوم ...
وأصبحت تراه من خلال الإتصال المرئي ..
فمن أجله إشترت جوال جديد ذو كامرتين ..
أصبح يعرض عليها خدماته ويعرض عليها ان يشحن لها
جوالها ولكنها كانت ترفض أن يشحن لها ...
فهي لاتريد سوى الحب ...الحب فقط ...
أصبحت مهتمة بنفسها ..
لاتأكل كثيراً ...
اناديها لاتسمع لأنها تكون مشغولة بالتحدث معه أو التفكير فيه ..
عندما رأت صورته من خلال الإتصال المرئي
أعجبت به جداً..
نفسيتها تحسنت ..
كنت ُ أقول لها الحب شئ جميل ...ولكن بالحلاااال ....
إتفقت معاه على انه عندما تعود إلى بلادها تطلب الطلاق ثم يتزوجا ...
قال لها أنه سوف يستخرج لها فيزا للمجئ مرة أخرى إلى مدينته التي يقيم فيها ويتزوجا ...
كنت أحيانا أنبهها وأقول لها لاتتعلقي فيه فلربما كان بياع كلام فقط...
ولكنه أخذ إجازة وسافر إلى بلاده وأخبر أهله بنيته للزواج منها ... فرفضت أمه ذلك فقال لها يتزوجها هي أو لايتزوج غيرها أبداً..فإضطرت أمه على الموافقة وهي مكرهه وتحدثت معها ...فشعرت بالراحة...
ومع هذا التصرف بدأت أصدق نوايا الرجل وعلمت أنه جاد
في علاقته معها ...
( يتبع )