أشيد الحقيقة بجمال الأسلوب ومصداقية الأحداث
وهي متكررة بشدة ومشاهدة بكثرة على اختلاف الأوساط الإجتماعية
أحب أن أطرح سؤال موجه لكن اخواتي
ويدور على السبب الحقيقي للمشكلة التي تفجرت بين الزوجان
تتوقعون
لماذا كان أبو ناصر يغازل على الهاتف بينما لا يفعل ذلك مع زوجته ؟
مع الأخذ في الإعتبار أنها مهتمة بنفسها وبيتها
ابحثوا عن الإجابة في سطور القصة
وأريد أن أذكر بشئ وأوصي به في نفس الوقت
وهو عدم التسرع والإستعجال في ادخال اطراف أخرى
حيث أن ذلك يعتبر سماح واذن بتصعيد المشكلة
لا أحد يعرف زوجك مثلك عندما تغضبين منه تتحدثين عنه بالسوء
وما يرسخ في عقول الناس أن زوجك شخص سيئ
بينما انت تعرفين انه طيب القلب وعلى علم بصفاته الحسنة
التي لا تذكرينها بطبيعة الحال وقت الزعل
وبعد أن تنتهي المشكلة تجدين في نفسك ما يعينك على مسامحته
وتقبله من جديد لأن زلته تذوب في بحر أفضاله
وتنسين ماحدث تماما
بينما الناس لا يتذكرون الا ماقلتيه من كلام ناقد ومتحامل عليه
ثم يتصورون أنك مسكينة وتعيشين حياة بائسة
هناك أيضا شئ مهم وهو ضرورة التسامح
خاصة في المواقف البسيطة التي لا تستحق أن يتولد خلاف بسببها
مع التعود سوف تتدربين على انهاء المشاكل في مهدها
قد تكون رسالة جوال أو كلمات بسيطة كفيلة بأن تجنبك العناء النفسي الناتج عن الخصام
وبصراحة
عز المرأة في منزلها مادام الإحترام بين الزوجين موجودا
حافظي على مملكتك من شتى العواصف
حزنت على ليلى وتخيلت حالها في بيت أخيها
انه ليس بالأمر السهل أن يكون لها خصوصية كبيرة
وفجأة تجد نفسها خسرت ممتلكات لا تقدر بثمن