ام فطومه
New member
- إنضم
- 27 يونيو 2008
- المشاركات
- 3,254
بسم الله الرحمن الرحيم
شاهدت موضوع غاليتنا الرائعة روعة الانثى الكرامة بين الزوجين فقررت المشاركة بهذه القصة البسيطة
واتمنى ان تنال اعجابكن
كانت واقفة تحمل بيدها سلة تجمع فيها الملابس المتسخة متوجهة بها الى حوض الغسيل وبينما كانت تنظر الى الغسالة وهي تدور سرحت بفكرها بعيدا
الى ما قبل يوم زواجها حيث تذكرت والدتها وهي تنصحها وتوصيها قبل دخولها الى عش الزوجية :
- سمعي يابنتي هالله هالله في زوجك طيعيه ولاتعصين له امر ..... وهالله هالله في الطباخ السنع اللي ريحته تقعد النايم وخلي بيتك يبرق برق من النظافة ولايشم الا كل ريح زين فيك وفي بيتك ......
غافلتها دمعة خرجت من عينها وسقطت بعجالة على خدها مسحتها بيدها التي تعلقت بها رائحة الصابون حتى لاتبدو ضعيفة - في اعتقادها -
نعم تذكرت المرحومة والدتها والتي توفيت قبل ان ترى احد من احفادها فقد كانت هذه الذكرى منذ تسع سنوات مضت فقد تزوجت ليلى وبعد انتظار دام سنتين ونصف انجبت من الابناء ثلاثة ولدين وبنت ...
انتبهت لولدها الكبير ناصر وهو يتوجه نحوها فحاولت ان تبدو طبيعية
دخل ناصر عليها وهو ينظر اليها بعينيه الصغيرتين فبادرته بالحديث :
- شفيك نصوري اشوف ان عندك شي تبي تقوله ؟!
- ماما ؟
- نعم
- ليش بابا مايقولك زي خالي مايقول لزوجته ؟
- شنهو تقصد ؟
- البارح لما كنا عندهم سمعته يقول لزوجته انا احبك ياقمر ؟!!
احمرت وجنتا ليلى خجلا وقالت لابنها متصنعة الغضب على وجهها وفي صوتها :
- عيب ياولد !؟!!!!
خجل ناصر عندما نهرته امه فذهب مسرعا عند اخوانه
لاتعرف ليلى كيف استمر بها التفكير هذا اليوم وكان سؤال ابنها ناصر قد هيج شجونها تذكرت كيف انها تمنت كثيرا ان تسمع من ابو ناصر كلمات يعبر بها عن حبه وامتنانه لما تعمله من اجلهم كما كان يفعل في ايام خطوبتهما ...!من تعبير بالورود والرسائل الغرامية
ولكنها بدأت تقنع نفسها بان افعاله كافية لاثبات حبه فهي لاتشكو تقصيره من الناحية المادية ابدا اما اخوها فمن حقه لانه كان حديث عهد بالزواج
شاهدت موضوع غاليتنا الرائعة روعة الانثى الكرامة بين الزوجين فقررت المشاركة بهذه القصة البسيطة
واتمنى ان تنال اعجابكن
كانت واقفة تحمل بيدها سلة تجمع فيها الملابس المتسخة متوجهة بها الى حوض الغسيل وبينما كانت تنظر الى الغسالة وهي تدور سرحت بفكرها بعيدا
الى ما قبل يوم زواجها حيث تذكرت والدتها وهي تنصحها وتوصيها قبل دخولها الى عش الزوجية :
- سمعي يابنتي هالله هالله في زوجك طيعيه ولاتعصين له امر ..... وهالله هالله في الطباخ السنع اللي ريحته تقعد النايم وخلي بيتك يبرق برق من النظافة ولايشم الا كل ريح زين فيك وفي بيتك ......
غافلتها دمعة خرجت من عينها وسقطت بعجالة على خدها مسحتها بيدها التي تعلقت بها رائحة الصابون حتى لاتبدو ضعيفة - في اعتقادها -
نعم تذكرت المرحومة والدتها والتي توفيت قبل ان ترى احد من احفادها فقد كانت هذه الذكرى منذ تسع سنوات مضت فقد تزوجت ليلى وبعد انتظار دام سنتين ونصف انجبت من الابناء ثلاثة ولدين وبنت ...
انتبهت لولدها الكبير ناصر وهو يتوجه نحوها فحاولت ان تبدو طبيعية
دخل ناصر عليها وهو ينظر اليها بعينيه الصغيرتين فبادرته بالحديث :
- شفيك نصوري اشوف ان عندك شي تبي تقوله ؟!
- ماما ؟
- نعم
- ليش بابا مايقولك زي خالي مايقول لزوجته ؟
- شنهو تقصد ؟
- البارح لما كنا عندهم سمعته يقول لزوجته انا احبك ياقمر ؟!!
احمرت وجنتا ليلى خجلا وقالت لابنها متصنعة الغضب على وجهها وفي صوتها :
- عيب ياولد !؟!!!!
خجل ناصر عندما نهرته امه فذهب مسرعا عند اخوانه
لاتعرف ليلى كيف استمر بها التفكير هذا اليوم وكان سؤال ابنها ناصر قد هيج شجونها تذكرت كيف انها تمنت كثيرا ان تسمع من ابو ناصر كلمات يعبر بها عن حبه وامتنانه لما تعمله من اجلهم كما كان يفعل في ايام خطوبتهما ...!من تعبير بالورود والرسائل الغرامية
ولكنها بدأت تقنع نفسها بان افعاله كافية لاثبات حبه فهي لاتشكو تقصيره من الناحية المادية ابدا اما اخوها فمن حقه لانه كان حديث عهد بالزواج