المشـ صمت ـاعـر
New member
- إنضم
- 23 يونيو 2009
- المشاركات
- 155
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تفكير ومن خلال متابعتي لـ منتدى بلقيس ، الذي يضم القلوب ويصافي النفوس ، وتجد عنده كل حواء ما قد يخفف عنها ويساعدها على الاستمرار في الحياة بـ روح جميله وزرع البسمة في القلوب الحزينه ، أحببت أن ابث حزني الذي أيقن انه امتحان من رب العباد ، وأيقن أيضا بأنني قادرة ع تخطيه ، ولكن لحظات الألم التي تجتاحني أجدها تعصف بجسدي فأفقد الصبر واترك دموعي تنساب كالنهر لترسم طرقاتها ع وجهي وتترك عيناي متورمتان ويخالطهم لون الدم ،،،
سأعرفكم بنفسي ، أنا فتاه في السابعة والعشرين متعلمة ذات حضور وشخصية ملفته ، طيبة ، متسامحة ، كريمة جدا ، جميلة والحمد لله ، واعمل بوظيفة وراتب ممتاز ولله الحمد والمنة ،
منذ حوالي أربع سنوات وقد تكون أكثر أو اقل ، لا أتذكر جيدا ولكنه يتذكر ويحتفظ بكل التفاصيل ، إنسان تعرفت عليه عن طريق الشات ، كنت انا من طلبه للخاص ، لا لشيء سوى للقبه الذي ينتمي لنفس بلدتي ، أحببت أن اعرف من وراء هذا اللقب ، وفعلا عرفني بنفسه وكان صريحا جدا وعرفته ، عكسي أنا كأي فتاه تلجأ إلى الكذب الأبيض لم اخبره بحقيقتي ، وبعدها اكتفيت بالتعريف بأنني من نفس بلدته ونفس النسب ، كان محادثاتنا تقتصر ع الأحوال العامة والسؤال عن أحوالنا بشكل سطحي دون التطرق إلى الأمور الشخصية ، كنت حازمه جدا لم أتعامل معه بحريه رغم ان الشات كان وسيلة سهله لمن يريد الفضفضة والإبحار في كل شي سواء كان مباح أو محرم ، وهو كذلك احترمني كثيرا ، وكان دائما يثني ع أخلاقي ولم يحاول قط ان يتلاعب بي أو أن يقل أدبه معي ، وكنت انا بحكم عملي لا أتواصل كثيرا معه (ملاحظه : لم اخبره بأنني اعمل ) ، فقد كان تمر شهور ولا يجد مني أي تجاوب ، ولكنه كان ينتظرني دائما ، وعندما أعود ولا ادري لما كنت أعود كان يكتفي بقوله اشتقت لكي ويسأل عن أحوالي وأسباب غيابي ، رغم انه تعود على هذا الغياب ، في السنتين الأولى كان تواصلنا تواصل اخوي ، ولكنه بعد ذلك أصبح يلمح لي بأنه معجب بأخلاقي وشخصيتي وبدأ يحاول معرفتي وقد صارحني بأنه تعلق بي كثيرا ويتمنى أن أكون شريكة لحياته ، ولكنني كنت اضحك في نفسي ولا اصدق أي شيء من ذلك كله ، واكتفي بالقول هذا شات وأنت لا تعرف عني شيء ، وكان يقول اعلم بأنه شات واعلم بأن الجميع يدخلون للشات وهذا ليس بجريمة ، وأحب ان أشير بأنه كان يحب فتاه من أقاربه وأنا اعرفها وكنت اعلم بحبه لها ، ولكنها كانت ترفضه ولم تقبل الارتباط به ، وقد قال لي يوما بأنها لا تريده وان كرامته لا تسمح له بأن يحاول مجددا بها لأنها رفضته ، وظل يحاول بي ليعرف من اكون ويقسم بأنه صادق ويقول ليعلم الجميع بأنني أحببتك وبأنني أريدك زوجه ، ويعدني بأنني لن أندم ويطلب مني أن أثق به ، ولكن لم أتجاوب معه ولم انطق بكلمه وأغيب مجددا لفترات تصل إلى شهر او شهرين او اكثر ، قد تتسائلون لما كنت أعود !! أنا بنفسي لا أعرف ، ولم أمتلك الشجاعة لأحذفه من قائمتي التي كانت لا تحوي شخص غيره ،
هو شاب في نفس عمري ، يشبهني كثيرا برومانسيته وصراحته ، كان يخبرني بتفاصيله اليومية ، أين يتواجد ماذا فعل ، ويخبرني بمشاكله وأحلامه ، في الفترة الأخيرة وبعد ان انقطعت عنه لفترة حوالي أربعة اشهر عدت لمراسلته وبدأ على الفور بالمحاولة وكان متمسكا برأيه بقوه وعاتبني كثيرا وقال بأنه يفتقدني ولم يعد يتحمل بعدي عنه ، استحلفني بالله أن أعطيه فرصه ليثبت لي صدق نواياه ، اقسم بالله بأنه ما أن يعلم من أنا فإنه سيخطبني على الفور ، وجدت نفسي ترتاح له لأول مرة في حياتي ، بدأت أستعيد كل السنوات الماضية ، لم يكن يكذب علي بأي شيء ، كان صادقا جدا جدا ، لأنني كنت أعرفه وأعرف أهله بحكم القرابة وهو لم يكن يعلم من أنا ، طلبت منه مهلة للتفكير ، فرح كثيرا لأنني لأول مره سأفكر في طلبه ولأول مره أظهر اهتماما بموضوعه ، قال فكري ولكن أريدك أن تثقي بي وبحبي لكي فأنا لا يهمني شكلك بل يهمني وجود قلب يفهمني وراحتي معكي تغنيني عن كل شيء ، ويكفيني جمال وصفاء قلبك وأخلاقك التي لم أجدها بأي فتاه ، أحببت أن أختبره فقلت له بأنني سأخبر أخي الأكبر لأستشيره فقال لي على الفور أخبريه ولم يتردد وقال وأخبريني بنفسك واتركي الموضوع بين يدي ولا أريد منكي شيئا سوى الموافقة والثقة وأنا سأتقدم ليصبح الموضوع رسمي ، وجدت نفسي ارتاح لأنه لم يعارض فكرة ان اخبر أخي ، فأخبرت أختي وصديقتي المقربة ، وكان رأيهم أن المح عن نفسي واتركه ليعلم من انا بطريقته وان علي ان انسحب ، كان يهتم بأدق تفاصيلي ، فطوري ، غدائي ، عشائي ، نومي ، اعتدت ع أسلوبه الذي لم يتغير طوال السنتين الأخيرتين ولكنني كنت لا أبالي كثيرا ولا اسمح لنفسي ان اصدق هذا الحب والاهتمام ، فكرت كثيرا وكان متواصلا معي وقد فتحت مجال اكبر للمراسلة فقد كان يراسلني طوال اليوم إلى أن أحسست بحبه واهتمامه ، وبدأت أشعر براحة غريبة اتجاهه لم تكن مشاعري حب ولكن ارتياح لشخصه ، وقلت في نفسي ماذا إن عرفته بنفسي فانا لم ارتكب جرما وخلال كل هذه السنوات لم أتجاوز حدودي معه وأثق بكل كلمة كنت أرسلها كنت احترم نفسي ولم ابتذل يوما ، وفي يوم تناقشنا كثيرا وترجاني كثيرا واقسم كثيرا ، قلت له بأنني أخفي عنه معلومات تخصني (كنت أقصد محل إقامتي فانا اعيش في مدينة أخرى تبعد حوالي 70كم عن مدينتي الأصليه حيث يقيم هو ، وأيضا قصدت عملي لانني لم اخبره بأنني اعمل ) وبعد ذلك عرفته بنفسي بعد ان طلبت منه ان يحلف بالله بأنه لن يخبر أي مخلوق عن معرفتي به ووعدني بأنني سأظل سره الى ان يرحل عن الدنيا ، عرفني ويومها قال كنت احبك كثيرا واليوم احببتك اكثر وتمسكي بكي زاد اكثر واعدك بأن الرجل الذي وثقت به لن يخونك ، بكيت لأنني لأول مرة في حياتي أرتبط بعلاقه مع شاب ، (علاقه حب) لم أكن أحب هذا النوع من العلاقات إلا إذا كانت بشكل رسمي ، واليوم أجد نفسي تنازلت وفتحت مجال لهذا الإنسان ، (أمقت نفسي احيانا)
تقدم لي الكثيرون في حياتي ولكنني كنت ارفض كل من يتقدم ، ولم اشعر بالارتياح لأي منهم ، رغم محاولات البعض لكسب ودي ، ولم اكن اخبره بأي شيء من هذا ،
بعد ان عرفني طلب رقم هاتفي وافقت دون تردد (تصرف غبي) .........
سأعود لأكمل ،، أتمنى من الجميع المشاركة ، ارحب بأي سؤال أو نقد أو أي استفسار ،، لأنني احاول ان اختصر القصه ولم أذكر كل التفاصيل ،
أشعر بألم في قلبي ولا أستطيع ان أكمل الأن اعتذر وسأعود بأقرب وقت لأخبركم بالفصل الأخير ،،، !!
محبتي للجميع ....