أصدقاء الغابه
أصدقاء الغابه
في غابه رائعه تكسوها الخضره وتحيط بها البحيرات العذبه والصافيه التي لانكاد نسمع عنها سوى فيالأساطير و أحلام اليقظه كان هنالك مجموعه من الحيوانات التي تعيش على أرض هذه الغابه كان من بينهمأرنب رائع ولطيف يحب الخير للجميع ولكن لم يكن يجمع بين حيوانات غابته سوى رابط الجوار وكم حاولصديقنا الأرنوب الذكي أن يجمع هذه الحيوانات على قلب واحد لينتشر الحب والوئام في أرجاء هذه الغابهولكن بدون فائده فالطائوس مثلا : دائم التكبر والغرور على الاخرين لجمال منظره و الوانه الزاهيه . أما الفهدالصياد فكان دائما مايتغنى بقوته وسرعته الفائقه وهكذا الحال مع الزرافه التي تتراقص فرحا ليرى الجميعجمال عنقها الرفيع وغيرها الكثير....الكثير من حيوانات الغابه ولكن هنالك من لا يروق له هذا الوضع وهوصديقنا الأرنب الذي يحمل بداخله قلبا حزينا على ماوصلت له حال حيوانات الغابه فيما بينها فأخذ يفكر فيوسيلة ما ليعم بها الخير و النفع على الغابه وخطرت بباله فكره وهي أن ينشر شائعه مفادها أن هنالك قطيعمن الذئاب الضاريه تحاول أن تهاجم الغابه وأن تقضي على جميع من فيها وبالفعل ماهي إلا دقائق حتىسرت هذه الشائعه و انتشرت في أرجاء الغابه وبدى الخوف والهلع يظهر على محيا جميع الحيوانات هنا ظهرالأرنب وبدأ في تنفيذ مخططه و أخذ يدعو وينادي في جميع حيوانات الغابه ويحثهم على الوقوف صفاواحدا للتصدي لهذا الهجوم ويذكرهم بإن يد الله معا الجماعه ولكن لم يجد أذانا صاغيه لدعواته ولكن صديقنا
الأرنب كانت ثقته بالله كبيره فلم ييأس وأتجه لتطبيق خطته التاليه وعند حلول الظلام توجه بخطوات بعيدهخفية دون أن يشعر به أحد إلى أطراف الغابه وجمع أصحابه القدامى من الحشرات المضيئه و السناجبوأتفق مع كلا الطرفين على أن تشعل الحشرات أضوائها في الوقت الذي حدده لها من هذه الليله . أماالسناجب فمهمتها تكمن في تقطيع الأشجار و إصدار الأصوات المزعجه والمخيفه لبث الرعب في أنحاءالغابه وتوحي بقرب الخطر وهو ماحدث بالفعل عند منتصف الليل حيث بدأت الضوضاء و الأصواتالمرعبه تملئ أطراف الغابه عند ذلك فخرجت حيونات الغابه خائفه و مسرعه قاصده الأرنب الناصح الذكيتستجديه لكي يجد حلا لهذه الكارثه فلم يكن رد الأرنب على الجميع سوى التعاون وهنا رضخت جميعالحيوانات لأوامر الأرنب فأمرهم ببناء سورا عاليا محصنا لتعزيز الحمايه الكامله لجميع من في الغابه كما أمرهم بجمع المزيد من المؤن و المساعده في نقل الحيوانات الضعيفه إلى أماكن امنه لتكون في مأمن منالخطر فأصبح الجميع يعمل بجد وأجتهاد وأنتشر شيئا فشيئا التعاون والحب بين الجميع إلى أن تم الأنتهاء منالعمل وعند حلول الصباح أنطلق الجميع لأخذ مواقعهم و كانت السعاده تملئ أرجاء المكان و روح الأخلاص
والوفاء متبادله بين الحيوانات جميعا وكان الأرنب يراقب الأوضاع من بعيد والبهجه تملئ قلبه والأبتسامهترتسم على قسمات وجهه لإن ماكان يحلم به ويخطط له قد تم بحمد الله فشكر الله على نعمه وتوجه للحيوانات
ليخبرهم بحقيقة الأمر و يطلعهم على هدفه من ذلك فما كان منهم إلا أن شكروه على حسن صنيعه ورجاحتعقله وتعاهدوا جميعا منذو تلك اللحظه على أن يبقوا يدا بيد ضد أعدائهم وفي عون أصحابهم وإلى هنا نكونقد وصلنا إلى نهاية هذه القصه التي تظهر لنا مدى أهمية التعاون والمحبه وإلى لقاء مع قصه اخرى
:icon26:
:icon26:
:icon26:
بانتظار تفاعلكم المميز دائما
تحياتي لكم