last Dream
New member
- إنضم
- 29 يناير 2009
- المشاركات
- 2,326
عواقب الأهمال
وماهي الا دقائق حتى رن جرس المنزل فتجه آسر للخارج ليعرف من الطارق فكان صديقه أحمد الذي أخبره بان الجميع في انتظاره في حديقة الحي لكي يشاركهم لعب الكره فطلب آسر من والده الأذن له حتى يلعب مع أصحابه فستجاب والده لرغبته وأذن له بالخروج ولكنه وعند خروجه من المنزل نسي شيئا آخر مهم للمره الثانيه خلال هذا اليوم ويبدو أن سبب نسيانه هو سعادته الغامره لانه سيشارك أصدقائه اللعب فهو يعشق لعب الكرة فتابع آسر وصديقه أحمد سيرهما حتى وصلا الى أرض الملعب ثم بداء توزيع المراكز على جميع الاعبين فوقع الأختيار على أحمد لحراسة المرمى أما آسر فكان من نصيبه مركز الهجوم فستعد الجميع لصافرة البدايه وأنطلقت أحداث هذه المباراه والجميع يؤدي الدور المطلوب منه ولكن خلال الدقيقه العاشره سقطت الكره خارج الملعب فتوجه آسر للخارج مسرعا للحاق بالكره واعادتها وبالفعل أستطاع آسر الحاق بالكره وعندما مد يديه لالتقاط الكره من بين الأعشاب شعر آسر بوخز في يده اليسرى فتراجع آسر للخلف تاركا الكره ليراء مالذي حل بيده التي كانت تنزف وفي أثناء ذلك خرج من بين الأعشاب ثعبان متوسط الطول غريب الشكل
فلم يتمالك آسر نفسه فأخذ يصرخ في أصحابه الذين التفو حوله ليعرفو مالذي حدث له فروى آسر لهم ماشاهد فصطحبوه سريعا لمنزل أسرته وعندما علما والديه بما حصل له أخذاه على وجه السرعه لأقرب مستشفى لمعالجته سريعا قبل أن ينتشر السم في أنحاء جسده وفي قسم الطوارئ كان والداى آسر قلقان على فلذة كبدهما كما كانت أم آسر تدعوله وتذكره بالأدعيه و الأذكار حتى يرفع الله عنه هذا البلاء .وهنا تذكر آسر من حديث والدته ماكان قد نساه عند خروجه من المنزل فقد نسي أهم شيئ قبل مغادرة المنزل وهو دعاء الخروج من المنزل :"بسم الله توكلت على الله واعتصمت بالله ولاحول ولاقوه الا بالله " الذي لا ينبغي على المسلم أن يتهاون في ذكرها كلما خرج وكذلك بعض الأدعيه التي تكون بمثابة الحصن الحصين للمسلم فأدرك آسر بذلك أن أهماله و تقصيره تجاه ربه هو سبب ماحدث له هذا اليوم فأستغفر ربه ..
عواقب الأهمال
يحكى بان طفل يدعى آسر يدرس بالصف الرابع الابتدائي ويتميز بين أقرانه بحدة ذكائه وفطنته وروحه المرحه وحبه للعب مع أصدقائه وبعض حيواناته الأليفه التي يحرص على تربيتها في حضيرة منزله كما كان آسر محبا لاخوته و مطيعا لوالديه و حريصا على أداء صلواته الخمس في أوقاتها مع والده في المسجد كما أنه يحفظ الكثير من الأذكار و الأدعيه التي يحرص على ترديدها دائما وقد تعلمها من والدته كما أعتاد آسر على لعب الكره مع أصحابه في حديقةالحي المجاوره لمنزل أسرته وذلك بعد أن ينتهي من حل واجباته المدرسيه و بعد أن يؤدي صلاة العصر مع جماعة المسجد ولكن يبدو أن هذا اليوم كان مختلف تماما لدى آسر فبعد عودته من الرحله المدرسيه كان متعبا جدا فتوجه مباشرتا الى حجرته ليرتاح قليلا من عناء هذه الرحله ثم يستيقظ بعد ذلك ويؤدي ماعليه من واجبات ولكنه تأخر في نومه ولم يستيقظ مبكرا فتوجهت والدة آسر لحجرته لكي تقوم كل معتاد بتنظيفها و ترتيبها فتفاجئت بوجود آسر على سريره وأنه مازال نائم وقد خرج وقت الصلاه
فأخذت تنادي آسر للصلاه وترفع عنه الغطاء حتى يصحو من نومه فستجاب آسر أخيرا لنداء والدته وأتجه الى دورة المياه ليغسل وجهه و يتوضئ ويستعد للخروج من المنزل والذهاب للمسجد وعند الباب قابل والده الذي كان عائدا من المسجد فأخذ والد آسر يسأله وهو متعجب و غاضب الى أين تذهب الآن وقد أنتهى وقت الصلاه لان والد آسر تعود دائما أن يصحو على صوت أبنه آسر وهو يدعوه للصلاه قائلا : " أبي أستيقظ لقد حان وقت الصلاه أسرع حتى لا نتأخر" فلم يستطع آسر الرد على والده فلتزم الصمت وعاد الى حجرته ولكنه مازال حزين لانه أثار غضب والديه منه فأصبح يفكر كيف يرضيهما ويعتذر عن مابدر منه من تقصير تجاه ربه ووالديه لانه تعلم في مدرسته . أن الصلاه صلة العبد بربه . وتعلم ايضا أن رضا الله من رضا الوالدين فقرر الذهاب لوالديه وتقبيل رأسيهما و يديهما وطلب العفو منهما وأخذ عهدا على نفسه أمامهما أن لايكرر ماحدث وأن يكون مثالا طيبا وقدوه حسنه لاأخوته فكان لهو ماأراد فقد عفى عنه والديه بعد أن أعترف بخطئه و أخذاءيدعوان الله له بان يحفظه ويرعاه من كل سوء .
وماهي الا دقائق حتى رن جرس المنزل فتجه آسر للخارج ليعرف من الطارق فكان صديقه أحمد الذي أخبره بان الجميع في انتظاره في حديقة الحي لكي يشاركهم لعب الكره فطلب آسر من والده الأذن له حتى يلعب مع أصحابه فستجاب والده لرغبته وأذن له بالخروج ولكنه وعند خروجه من المنزل نسي شيئا آخر مهم للمره الثانيه خلال هذا اليوم ويبدو أن سبب نسيانه هو سعادته الغامره لانه سيشارك أصدقائه اللعب فهو يعشق لعب الكرة فتابع آسر وصديقه أحمد سيرهما حتى وصلا الى أرض الملعب ثم بداء توزيع المراكز على جميع الاعبين فوقع الأختيار على أحمد لحراسة المرمى أما آسر فكان من نصيبه مركز الهجوم فستعد الجميع لصافرة البدايه وأنطلقت أحداث هذه المباراه والجميع يؤدي الدور المطلوب منه ولكن خلال الدقيقه العاشره سقطت الكره خارج الملعب فتوجه آسر للخارج مسرعا للحاق بالكره واعادتها وبالفعل أستطاع آسر الحاق بالكره وعندما مد يديه لالتقاط الكره من بين الأعشاب شعر آسر بوخز في يده اليسرى فتراجع آسر للخلف تاركا الكره ليراء مالذي حل بيده التي كانت تنزف وفي أثناء ذلك خرج من بين الأعشاب ثعبان متوسط الطول غريب الشكل
فلم يتمالك آسر نفسه فأخذ يصرخ في أصحابه الذين التفو حوله ليعرفو مالذي حدث له فروى آسر لهم ماشاهد فصطحبوه سريعا لمنزل أسرته وعندما علما والديه بما حصل له أخذاه على وجه السرعه لأقرب مستشفى لمعالجته سريعا قبل أن ينتشر السم في أنحاء جسده وفي قسم الطوارئ كان والداى آسر قلقان على فلذة كبدهما كما كانت أم آسر تدعوله وتذكره بالأدعيه و الأذكار حتى يرفع الله عنه هذا البلاء .وهنا تذكر آسر من حديث والدته ماكان قد نساه عند خروجه من المنزل فقد نسي أهم شيئ قبل مغادرة المنزل وهو دعاء الخروج من المنزل :"بسم الله توكلت على الله واعتصمت بالله ولاحول ولاقوه الا بالله " الذي لا ينبغي على المسلم أن يتهاون في ذكرها كلما خرج وكذلك بعض الأدعيه التي تكون بمثابة الحصن الحصين للمسلم فأدرك آسر بذلك أن أهماله و تقصيره تجاه ربه هو سبب ماحدث له هذا اليوم فأستغفر ربه ..
وفي هذه اللحظه دخل الطبيب المعالج حجرة الطوارئ ليخبر الجميع بان الثعبان الذي قام بلدغ آسر لم يكن ساما وأنهم يستطيعون أخذ آسر معهم للمنزل فيا الله كم كانت سعادة آسر وأسرته في تلك اللحظه فقد كتب الله لآسر النجاه و الحياه من جديد و لكن آسر في هذا اليوم تعلم درسا مهما لن ينساه أبدا وهو أن لايترك واجباته تجاه الله أولا وتجاه والديه ثانيا وأن يحافظ على صلواته الخمس مهما كانت الظروف وأن لايترك قراءة أذكاره حتى يحفظه الله أينما كان وهكذا نكون قد وصلنا الى نهاية قصتنا معا آسر وكم أتمنى أيضا منكم أعزائي الأطفال أن تتعلمو الدرس كما تعلمه صديقنا آسر و أن تحافظو على كل ماهو جميل ومفيد ورائع في حياتكم
والى اللقاء مع قصه اخرى
التعديل الأخير: