أخذنا ننظر تحديد موعد خطوبة ابنة اختي نانا حتى نذهب الى دبي احضر الخطوبة واشتري قمصان النوم لنور ...
في هذه الاثنااااء جاااء وقت البروفة الاولى لفستان العروس وكان على نور ان تذهب وتقيسه وعندما ذهبنا اخذنا ننتظر بفاااارغ الصبر " تعرفوا عندما نتخيل شئ بشكل معين كيف تكون ردة الفعل اذا كان مختلف " ،،، وهذا ماحصل لنور
جاااء دور نور ودخلنا الى غرفة القيااااس ولبست نور الفستان ،، كانت خلف الستااارة وفجأة سمعت صوت نور تصرخ على الفلبينية : " what this " >>>
قلت لها : " شوفي ماما هاي بروفة بس يعني منشان ياخدوا مئاس جسمك "
قالت نور : " شوفي الصدر كيف !! انا مابدي هاد القماش مو اورغنزا ،، انا بدي شي يكون لابس الجسم مو مطبطب هيك وفي طعجات " ...
ومن كتر صدمتها لم تعد تعرف تتكلم وان تصف الا ان تصرخ واخيرا قالت :
" خلاص i don't like it ,, do any think ,, what this ,, oh oh
شوفي ماما كيف صاير هون !! شوفي القماشة حاططتا على طائين !! "
وهي تؤشر على الفستان هنا وهنا وبدأت تبكي ،، قالت لها الفلبينية : " don't cying this is just profah " >>
ولكن نور لم تستوعب ذلك من صدمتها لانها كانت متحمسة كثيرا لهذه البروفة ووضعت في مخيلتها شئ معين وصدمت بالواقع ...
لبست نور ملابسها ودخل المصمم الى غرفة المقاااس وقال لها :
" what happend ,, you don't like it " >>>
قالت نور : انا ماهيك بدي ياه خلاص خلاص اعمل اي شي اصلا مابئا في وقت do any thing ،، انا ماإلت هيك بدي الصدر انا بدي سترتش لحمي مو اورغنزا " .. .
واخذت تبكي بطريقة طفولية ،، والمصمم صدم من ردة فعلها هذه وقال لها : " it's just profa,, don't crying,, we will do what you want هذه مجرد بروفة وهذا ليس هو الفستان هذا مجرد يعرفوا مقاسها حتى يعرفوا كيف يعملوا عليه ،، خلاص احدد لكي موعد اخر وسوف يكون كما تريدين " ...
خرجنا من عنده ونحن نضحك من ردة فعل المصمم لانه اراد ان يهدئ من روع نور بسرعة لان عنده زباااائن في الخارج وطبعا كان صوت نور مرتفعا ،، فخاف ان يهربوا الزبائن من عنده بسبب ردة فعل نور ...
خرجت نور من عنده وهي مطمئنة نوعا ما واخذت تضحك على نفسها كيف اخذت تبكي كالأطفال وتقول :
" اي لكن شو هاد الي عاملو وآل شو حاططلي الاورغنزا على طبئتيتن ،، ماشفتي القماش كيف مطبئ على بعضو ،، واللون جايب لون دهبي وانا ألتلو بدي لون لحمي " ...
فكنا طوال الطريق ليس لنا حديث سوى البروفة والفستان ،،كانت نور دقيقة بكل شئ تنتبهي الى أدق التفاااصيل وتهتم بها لذلك تعبت كثيرا...
حددنا موعد السفر وحاولنا ان يكون في وقت الاجااازة حتى تستطيع ان تغيب نور عن الجامعة وكذلك انا عن الكلية ...
وكالعااادة ودعت الاولاد وسألت الله ان يحميهم ولكن هذه المرة جلست اختي عندهم ،، سافرنا انا ونور بالطااائرة وكان في استقبالنا نانا وسوسو اما اختي فقد كانت مشغولة في عملها ،، كانت السعااادة تنطق على وجه نانا من الفرحة وكل واحدة فيهن تماااازح الاخرى وطوال الطريق يتكلمون عن العريس ...
وصلنا الى دبي واستقبلتنا اختي وكانت سعيدة بوجودنا كثيرا ،، كان قد تقرر مجئ ام العريس الى بيت اختي ويتم التعارف حيث ان امه من مصر وقد جاااءت الى دبي حتى تحضر عقد قرااان ابنها ،، تجهزنا مساءا وجهزت اختي لوازم الضيااافة ولبسنا ملابسنا المعتااادة يعني " انا لبست كت وبنطلون وابنتي نور لبست قصير الى عند الركبة ولكن ايضا كت واختي بنطلون اما العروس فلبست تنورة طويلة وبلوزة باكمام " اي كان لباسنا عااادي ،،، واستقبلنا المرأة وقدمنا الضيااافة وكانت نور هي التي تجهز لوازم الضيااافة وهي التي جهزت نانا وسوسو هي التي عملت لها السيشوار فكان الجميع يشااارك في هذه اللحظة الجميلة اما انا كانت وظيفتي ان اجلس واتكلم وبالسوري " أطئ حنك " ليس الا ...
جلست هذه المرأة فترة طويلة وبعد ذلك خرجت من البيت ولم ترتاح لها اختي ولا انا ولكن سكتنا حتى لاتخرب فرحة نانا ومشينا الليلة على خير ....
في اليوم الثاني عقد القرآن في المحكمة وعادت نانا وعلت " اللولولولويش " مني ومن نور مع اني لا اعرف ازلغط ولكن نور كانت افضل مني بالزلاغيط ،،و امها حضنتها وباركت لها وتمنت لها أيااام سعيدة ,,,
وكانت حفلة الخطوبة في نفس اليوم ليلا وكانت حفلة عائلية في مطعم على ان تكون الحفلة الكبيرة وقت العرس ان شاااء الله ،،
تجهزنا لها وذهبنا وكانت نور طوال الوقت في المطعم تلتقط الصور لنانا وتقول لها : " اعملي هيك وساوي هل الحركة "
كانت سعيدة بها كثيرا وبخطبتها ،,، وكان هناك من يلتقط لنا صور فطلبت من اختي ان لايصوروني انا ،، ولكنني كنت احس ان احد يصورني فكنت غير مرتاحة بالجلسة ابدا ولكن من اجل اختي وابنتها ،، تأخر الوقت ولم يقوموا لذلك استأذنت من أختي ان يوصلني احد الى البيت وهم يظلوا في المطعم فعدت انا ونور الى البيت مع انا نور كانت تحب ان تجلس اكثر ...
في اليوم الثاني ذهبت الى محل اختي وبدأنا نشتري قمصااان النوم ولم تترك شئيا نور الا واشترته فكل شئ كاااان يعجبها
وتقول : " شوفي ماما هاااد كتير حلو ،، وكما هاااد وكمااان....."
وكانت اختي قد احضرت مجددا قمصااان نوم لليلة الدخلة وكانوا في منتهى الروعة " طبعا هذه ليست دعاااية " ولكن هذا الذي كنت اراااه ام لانني ام العروس كنت ارى اي شئ تشتريه نور في غاية الروعة
ثم طلبت ان تشتري فستاااان الصبااحية " لثاني يوم العرس " والحمد لله وجدنا بنفس المول فستااان اعجبهااا وانتهيت من هذا الامر ايضا ....
وفي المساااء طلبت من ابو نانا ان يحضر لنا كالمعتاد " صفيحة وعش البلبل " فهناك محل مشهور بعملها ،، لكي آخذهم معي الى قطر فجهز لنا كمية كبيرة امممممممممممم ...
بعد ان انهينا كل لوازمنا حجزنا للعودة وفي المطااار اراادت نور ان تشتري مكياااج ولكن للاسف وصلنا للمطااار متأخرين فلم يكن هنااك وقت ،، ركبنا الطااائرة ونحن منهكين وبعد ذلك وصلنا الى قطر وكان في استقبالنا اخي حمد وعدت الى البيت وكان في استقباااالي الصغااار بلباسهم الجديد وهم كلهم لهفة حتى يروا ماذا احضرت لهم هدايا ...
وبعد الاستقباااال جهزوا بناتي السفرة فلم يكادوا يروا الصفيحة وعش البلبل الا وتهافتوا عليها وانقضوا عليها انقضاضا وانا اضحك عليهم ...
وبعد نوم الصغااار اول شئ فعلته فرح ومرح هو فتح الشنط واخذن ينظرن ماذا اشترت نور من ملابس فكانت هذه متعتهن ،، ثم تركوا كل شئ مكانه لانهم تعبوا على ان يرتبوا كل شئ في اليوم الثاااني ....
اما ان احببتم ان تعرفوا عن زوجي فهو ما زااال في خصاامه معي ومع نور في هذه الفترة فلم يعد يهمني خصااامه وخصوصا اذا كنت اعلم علم اليقين انه ليس هناااك اي سبب يجعله يفتعل هذا الخصاااام ....
وهكذاا حبيباااتي انتهى جزء كبير من تجهيز نور
القاكن في الجزء القاااادم ان شاااء الله
تحيااااتي لكن
ايمي