مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

آقـوى مـوضـوع عـن بـر الـوالـديـن .. ( يـدعم الـصور ) !!مع اضافة قصص عن البر والعقوق

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
شاب بااااااااار بوالده حتى بعد موته ...
القصه كالأتي

> ينبع _ مكه _ رايح جاي‎> زميل وشخص عزيز طلب مني نطلع مكه ... واخبرني انه ناوي يسوي عمره عن ابوه الله يرحمه .. قلت خير .. حتى انا باعتمر عن ابوي .. نخليها يوم الجمعه ونصلي الجمعه هناك إن شاء الله‎> رحنا .. سوينا عمرتنا وإلي علينا بالخير .. وحنا راجعين إلا وصاحبي يهدي السرعة ... سألته> خير> قال بدخل رابغ ( وهي قرية على الخط‎)> سألته ليش ... ويش عندنا في رابغ‎> قال .. بتشوف بعينك‎> دخلنا البلد وانا مستعجب .. إلا وصاحبنا وقف جنب سوبرماركت وقال ... انزل شيل معي لو تبغى الأجر> قلت اشيل ولا يهمك .. بس لمين> قال اسرة هنا .. ابوي الله يرحمه كان يتولاها دائما .. وما حبيت ان الخير ينقطع بوفاة الوالد .. وماني رايح اقطع صدقات ابوي ولو انه مات .. فأنا ومالي ملك أبي‎> قلت الله يجزاك كل خير .. وين الناس التي تبر ابوها كذا بعد الممات .. البعض الله المستعان يقاطع حتى اعمامه بعد وفاة ابوه ... وانت ما شاء الله عليك ... حتى سعي ابوك على هذه الأرملة ما وقفته‎> رحنا ودقينا على البيت ... خرجت امرأة عجوز .. سلم عليها صاحبنا وسلموا عليه الأطفال‎ .. ( واضح انهم يعرفوه زين وانهم متعودين على جيته دايما‎ ) .. وبعدين نزلنا الأغراض في الحوش ... واعطاها مبلغ من المال .. وجلست تدعي له ولأبوه بالرحمة‎> موقف جدا رائع .. يهز القلب بحق> مشينا .. كملنا الطريق ... إلا وقبل مستورة‎ ( وهي قرية اخرى تقع على الخط‎ ) بحوالي عشرة كيلو .. إلا وفيه ونيت غمارتين متوقف على جنب .. وفيه رجال شايب كبير في السن يأشر .. واهله داخل السياره‎> هدينا السرعة ووقفنا> خير يا عم> قال ابد .. الكفر مبنشر‎> ظنيننا انه طالما كبير في السن ما يقدر يغير الكفر .. خاصة ان اكبر عياله عمره حوالي 11 سنه‎> قلنا طيب ... هات الكفر الأحتياطي نغيره لك> قال ... حتى الإحتياطي مبنشر .. والعدة الي ترفع السيارة كمان خربانه ... مدري ويش فيها‎> مشكلة بمعنى الكلمة .. خاصة انهم منقطعين في الخط .. واسرة فيها نساء واطفال ... ويمكن حتى ماء ما معاهم> هذا الموقف لأي مسلم ... هو كنز من الحسنات .. لأنه من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ... كيف عاد اسرة كاملة في كربة‎ !!!> اخذنا الكفر ... وقلنا له بنروح نصلحه في قرية مستورة .. وخاصة ان بيننا حوالي عشرة كيلوا فقط تقريبا‎ ....> إلا والرجال قال‎> طيب خذوا الولد معاكم> قلنا له ... يا رجال ما يحتاج ... بعدين نتأخر ... ولا يصير ظرف تقلقوا عليه .. خلوه معاكم‎> قال ابدا .. خذوه معاكم‎> قلنا خير> إلا والولد يسأل ابوه> يبه .. ما عطيتني فلوس للكفر> رد عليه وكأنه احرجه .. قال هه ... نسيت الفلوس ... ما جبت معي فلوس‎> رد خويي بسرعه .. اركب اركب .. بعدين وخير> وبعد ما مشينا .. إلا وخويي يسأل الولد> ما شاء الله عليك .. انت سنه كم ؟> قال .. اولى متوسط> قال خير .. طيب ابوك وين شغال ... ( عرفت انه يبغى يتحرى عنهم .. هل هم من مستحقي الصدقات ... ام فعلا الأب نسي الفلوس‎ )> قال ما يشتغل .. مريض‎> قال ... خير إن شاء الله> وجلس يتحدث معاه احاديث جانبية ... لجل يتحرى عنهم أكثر وبعدين قال> الله يعينكم .. طيب .. ليه ما تغيروا هالكفر وترتاحوا .. ولا كل كفرات السيارة كذا‎> رد عليه الطفل بضحكه بريئة .. كل الكفرات كذا .. هذا احسنهم .. وكل يوم ندور خمسة ريال لجل نصلح كفر‎> ضحك صاحبنا بسرعه وقال خير إن شاء الله> وصلنا لمستورة .. ووقفنا عند اول محل كفرات .. ونزلت انا الكفر من السيارة .. إلا وصاحبنا يقول للعامل‎> حط كفر جديد نفس المقاس> إلا والولد يصرخ .. ليه جديد .. ما عندنا .. ابوي رايح يذبحني‎> رد عليه خويي .. اقول اسكت ولا كلمة .. انت معانا مجرد امانه لين نرجعك لأبوك .. والأمانة ماتتكلم ولا تهرج .. تراني عصبي .. فاهم‎> قال ... طيب‎> وسأل العامل عن شئ ... وقال له العامل ما عندي .. ادخل البلد أكيد بتلقى> ركبنا السيارة وانا ما ادري وين رايحين .. بس متأكد انه خير‎> وقفنا عند محل زينة سيارات وقال لنا اصبروا في السيارة> دخل المحل وخرج ومعاه عده لرفع السيارات ... واول ما ركب السيارة ... إلا والولد يسأل> حتى انتم عدتكم خربانا ؟‎> إلا وصاحبي يرد> اقول اسكت ولا كلمة .. انت معانا امانه .. والأمانه ما تهرج .. تراني عصبي> رجعنا للمحل .. كان العامل ركب الكفر الجديد .. إلا وصاحبي يقول للعامل> اعطيني كمان ثلاثة كفرات جديدة .. نخليها اربعة مرة وحده‎> إلا والولد قام يصارخ .. اربعة .. ياويلي من ابوي .. رايح يقول انا إلي قلت لك اشتريهم وبعدين نحاسبك‎> طالع فيه خويي هالمرة بنظرة صارمة وقال ... انا كم مرة اقول لك اسكت ... انت امانه ... والأمانة ما تهرج ... ولا تقول كلمة .. فاهم .. تراني عصبي ... لا يغرك سكوتي‎> سكت الولد وهو يطالع يمين و يسار .. ويناظر فيني يبغاني اتكلم .. بس سويت نفسي ماني شايفه وسكت> جاني خويي وسألني .. معاك مية ريال سلفة أكمل حق الكفرات ... لين نوصل ينبع واعطيك> قلت .. آسف .. سلفه مافي .. تبي مشاركة في الأجر ... على عيني وعلى راسي‎> قال ... يا ابن الحلال عيب عليك سلفني مية> قلت ... آسف اسلفك لو وصلنا .. لكن هنا مافي غير مشاركه> ناظر فيني وقال> يا ابراهيم .. هالمشوار من يوم لبسنا الإحرام وانا اسأل الله ان يكتب أجره لأبوي الله يرحمه‎> يا ابراهييييييييم .. ليه تستكثر علي اني ابر ابوي .. ولو بكفر .. ويش هالقسوة إلي فيك يا خوي> سكت ... ولا قدرت انطق بكلمة وقلت ابشر ... اتفضل .. ويكفي اني مشيت معاك وشلت بيدي .. الله يجزاك كل خير> ركبنا السيارة ورجعنا .. والولد ساكت ولا فتح فمه بكلمة ... إلا وبعدين قال بصوت واطي خايف من خويي‎> ترى ما عندنا نعطيك حق الكفرات‎> رد عليه خويي .. ولا يهمك .. اول ما تخلص مدرسة وتتخرج من الجامعه .. وتتوظف .. اول ما تأخذ اول راتب اعطيني فلوسي .... . ولو ما لقيتني اعطيها لأمك زين .. بس هاه علمني .. انت تصلي ولا ما تصلي .. ترى لو ما تصلي ما راح اخذ منك ريال‎> قال .. والله انا اصلي ... واسأل ابوي‎> رد عليه .. خلاص اتفقنا .. وسكتنا ... لين وصلنا سيارة ابوه> يوم شافنا ابوه من بعيد ... ابتسم وجلس يدعي لنا .. لكن يوم شافنا ننزل في الكفرات ... قام يصارخ في ولده> انت مجنون ... انا قلت لك اشتري كفرات .. من وين لنا الحين> إلا والولد يقول .. يبه .. والله قلت له .. بس كلما اكلمه يقول لي .. اسكت .. انت امانه ... والأمانة ما تهرج .. تراني عصبي> إلا وخويي .. يقول يا رجال .. كلنا تصير علينا ظروف .. بالذات في الطريق تصدق ... من يومين بس .. كنت انا وخويي هذا رايحين المدينة .. إلا وخلص البنزين لاهو كان معاه فلوس ولا انا ... كلنا نسينا نشيل فلوس‎> كل واحد معتمد على الثاني ... ولولا رجال الله يستر عليه وقف وعبى لنا بنزين ... واعطانا خمسين ريال احتياط كنا ورطنا .. مثلك بالضبط .. ثم نظر لي وسألني> مو صح يا ابوعبدالمجيد ؟> طالعت فيه وانا مستغرب ... قلت ايه‎> وبعدين قال ... ولو جيتك في البيت ابيك تذبح لي اكبر طلي عندكم> قال ابشر وتعال الحين عشاكم عندنا> قلنا الأيام جايه إن شاء الله ... وركبنا السياره على طول ... بدون حتى ما نرد عليه‎> سألته ... متى رحنا المدينة وخلص علينا البنزين وما كان معانا فلوس ؟؟؟> قال الله يغفر لي .. ويش تبيني اقول .. هذه صدقة عن ابوي الله يرحمه‎ !!!> ما حبيت احرجه قدام الأطفال‎> قلت طيب ... كنت خليتنا نرفع له السيارة ونركب الكفر‎ !!!> قال ... هذا مشكلة اكبر .. ساعتها بيجلس يدعي لنا ... وكل الحريم في السيارة رايحين يسمعوا .. طيب ليه نحرجه والا نجرحه؟ .. نمشي احسن ... ونسأل الله ان يتقبلها وان يرحم ابوي‎> مشينا شويه ... وكان باقي على صلاة العشاء دقائق> لقينا سيارة تبيع مويه وبسكوت وشاهي وقهوه ... وعندها شاحنات واقفه ... وكل واحد وضع له سجاده لجل يصلي عليها .. والبعض ما معاه أي سجاد ويصلي على التراب‎> قلت لخويي خلينا نوقف ونصلي جماعه> وقفنا ... وحطينا السجادتين إلي معانا بالعرض ... لجل يصلي عليها إلي ما معاهم سجاد> بعد الصلاة ... إلا وخويي يسال البائع .. ما عندك سجاد للبيع ؟> قال ... لا‎> قال ... ولا بساط عادي ؟> قال ما عندي> قال خير إن شاء الله> ركبنا السيارة ومشينا .. ويوم قربنا على كوبري الرايس .. (وهي قرية صغيرة على الخط ).. إلا وصاحبنا يهدي السرعه ويطلع الكوبري‎> سألته خير ؟> قال ... خير‎> قلت ادري .. بس ليش هديت ؟> قال .. عمل خير‎> قلت ... وين عمل الخير ... حنا في صحراء ما عندنا احد .. لاتكون تبي تدخل الرايس> قال ... لا> قلت ... اجل وين عمل الخير> ثم قال قوله تعالى‎> ( وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد‎ )> اسأل الله أن نكون منهم> بنرجع مستورة‎> سألته ... ليش غلطانين في حساب الكفرات ؟> قال ... أي كفرات الله يهديك هذا الموضوع نسيناه> سألته .. اجل ليش نرجع ؟‎> قال .. تسلفني وانا اقول‎> قلت .. اما هذه كثر منها .. سلف ما راح تشوف لو تطلع عيونك .. انا شريك رسمي ... وانت لك أجر الشيل> سألني .. شيل .. ايش ؟‎> قلت ما ادري .. بس احس ان السالفه فيها شيل .. من الصبح وحنا نشيل ولله الحمد> رغم اني ما ادري ويش السالفه .. بس إلي شفته اليوم ... يخليني متأكد إن شاء الله إنه خير> قال يا ابراهيم .. انت مستكثر اني اسوي لأبوي خير‎> قلت ... انت مستكثر اني احط لأبوي نصيب مع ابوك‎ !!!> من طيب اخلاقي ... ومن كرمي باخلي السالفه بالنصف بين أبوي وابوك ... عاجبك .. ولا روح دور لك على مكينة تصرف منها فلوس .. ويمكن تلاقي ... ويمكن ما تلاقي ... بس علمني .. ويش السالفه ؟‎> قال بنرجع مستورة .. ونشتري سجاد كبير .. وبنحطهم وحده عند السيارة الي شفناها .. والثانية .. عند السيارة إلي مثلها بس وانت رايح على جده .. والثالثة بنحطها في الأرض ... ونحط حولها حجار كبيرة لجل يبان ان هذا مكان مخصص للصلاة .. وبنشوف مكان يكون مرتفع وقريب من الخط .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‎> (من بنى لله بيتا ولو قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة‎ )> رجعنا مستورة .. واشترينا ثلاث سجادات كبار .. وجمعنا حجار كبيرة ... لجل نحدد المسجد إلي نبي نسويه> رحنا للسيارات الي تبيع على الخط .. واعطيناهم السجاد .. ومبلغ من المال ... لجل يفرشوا السجاد وقت الصلاة ويهتموا بيه ... وأشهدنا الله عليهم ... وكفى بالله شهيدا‎> بعد كذا بدينا ننزل الحجار من السيارة ... واسمع صاحبي يقول آية وحده يكررها طول الوقت> ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‎ )> ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‎ )> ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‎ )> وما ان ركبنا السيارة إلا واسمعه يقول> اللهم إن كنت تعلم ان هذا العرق نزل على وجهي لوجهك الكريم ... فحرم وجه ابي على النار‎> الله أكبر على مثل هذا الدعاء ... كم باقي بيننا من الناس مثل هذا الشاب‎
!!!> قلت وانا احاول اخفف عليه> ما شاء الله عليك .. كل هذا في يوم واحد .. اكيد انك مرتاح انك أديت واجبك نحو ابوك الله يرحمه> قال يا ابراهيم .. ما حارتاح إلا لما اشوفه بعيني يدخل الجنة ... والله إني خايف عليه ... وخايف منه‎> استغربت .. قلت خايف عليه وفهمتها .. لكن خايف منه .. ليش‎ !!!> تنهد تنهيدة طويله ثم قال كلام .. عمره ما خطر في بالي ابدا> يقول> يوم القيامه الواحد في عرض حسنة .. يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه> اخاف يجيبني يوم القيامة قدام رب العالمين ويقول> يارب ابني هذا انجبته ... وانفقت عليه .. واحسنت تربيته .. كم من ليالي سهرت عليه ... كم مرة حرمت نفسي لأجل اعطيه ... وعلمته القرآن .. وعلمته الصلاة .. وكنت اخذه من يده للمسجد .. وعلمته حق الوالدين ... وأنك أمرت ببرهما .. فلما مت ما برني .. ولا أدى حقي .. ولا دعى لي .. فاقتص لي منه .. وأعطيني من حسناته .. واطرح عليه سيئاتي‎> ساعتها ... ويش اسوي .. وين اروح ... من مين أفر .. من أبي .. ام من رب العالمين .. أين المفر> ثم بكى وانتحب وقرأ‎> ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كلا لا وزر * إلى ربك يومئذ المستقر‎ )>> ختاما‎> لو لك أب أو أم ميتين ... هل لك أن تتخيلهم تحت التراب .. في داخل اللحد .. وهم في حاجة ماسة إلى صالح دعاك .. فيرفع عنهم .. أو يزيد من نعيمهم‎> قل يا أخي‎> ( رب ارحمهما كما ربياني صغيرا‎ )> قووووووول .. ولو في سرك .. إن ربك لذو فضل عظيم> قوووووول .. ولا تستحي ... ربك كريم> وإن كانوا أحياء ... فكل متع الدنيا ما تسوى .. لو خرجت من صدر أمك كلمة آه .. وأنت السبب فيها> لو كلمتهم في الصباح .. كلمهم في المساء .. لا تقول فترة طويلة .. ما لحقت اشتاق لهم .. يمكن هم يا أخي إشتاقوا لك‎> بالله ... ويش تسوى الحياة .. بدون سعادة أمي وابي> لا تنتظروا الأيام تعلمكم ... لأن الثمن حيكون غالي جدا> آية عظيمة أفر إلى قدم أمي ... لأنشد الجنة كلما قرأتها‎> ( أيطمع كل أمرئ منهم أن يدخل جنة نعيم * كلا إنا خلقناهم مما يعلمون‎ )> قال صلى الله عليه وسلم: (( من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ))> اللهم ارزق جميع فتيات وشباب المسلمين البر والصلاح والتقوى والعفاف...

 
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
15
بارك الله فيك وجزاك الله خير
موضوع رائع جعله الله في موازين حسناتك وحسنات من كتبه

اللهم اجعلني بارتاً بوالدي وأرزقني برأبنائي
 

&عبيـــر&

New member
إنضم
21 سبتمبر 2008
المشاركات
2
جزاااااك الله خير الجزا وجعلى ماقدمتي في موازين حسنااتك,,

فنحن والله بحاجه مااسه الا مثل هاذا الموضوع عفى الله عنا وعنكي ورزقنا بر والدينا ,,,
 
إنضم
9 مايو 2007
المشاركات
150
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع الرائع اللهم اغفر لي ولوالدي ومن عمل صالحا من المسلمين
 
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
بارك الله فيك وجزاك الله خير
موضوع رائع جعله الله في موازين حسناتك وحسنات من كتبه

اللهم اجعلني بارتاً بوالدي وأرزقني برأبنائي
اللهم امين


جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا



للتوضيح

اختي بالله انا من قام بتجميع الموضوع وتنزيله وترتيبه

ما عدا اول جزء من اول صفحه
والباقي من مجهودي بالبحث


 

فلة ربيع

New member
إنضم
19 نوفمبر 2007
المشاركات
222
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الاكثر من رائع
اللهما ارزقنا بر والدينا وارزقنا براولادنا بنا
آآآآمين
 
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
قصة الشاب الذي ضرب والده بالمصحف‏







بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه

في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول

عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى

الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان

يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح

الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر

الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه

أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا

؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه

مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟

فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!

وشتم أباه وغاد المنزل.

وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف

في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن

المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل

ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء...
 

غلا روحي99

New member
إنضم
27 نوفمبر 2008
المشاركات
7,862
رووعــهـ ..


يـعطيــكـ الـ ع ــافيـهـ ياقلبـــي ..


في إنتــظـار جديــدكـ الـ ح ــلو ,,


|~|
 
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة شاب تعلق قلبه بالمساجد
يقول أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا
ويقرأ من سورة الرحمن فخطرلي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي

ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا ؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه أيضا
من يكلم وليس معناأحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟

بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !

قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه
أنا إنسان أحب المساجد كلماعثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
كاملا من القرآن الكريم
لا تقل إن هذه فعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد

دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه .
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري
ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجاة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا

اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم

وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح حسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير

أخي الحبيب أختي الغالية
أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة .

اللهم آمين



يتبع باذن الله...

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى