.. خمنت فوراً أنه يشتكي ممآآ حدث تواً ..
ذهبت إليه وأمسكت فوراً بيده ..
. : هيآآ يآآحبيبي .. الآآ تريد أن ترتآآح قليلاً .. وأيضاً علينآآ أن نختآآر معاً المكآن الذي سنقضي فيه شهر عسلنآآ ..
ومن ثم صعدنآآ الدرج وذهبنآآ وأنآآ أرى نظرة الحقد في عينيهآآ ..
وفور وصولنآآ إلى الطآآبق .. أسرعت إلى غرفتي كي أقفل البآآب علي نفسي ..
ولكــن
أمسك بيدي وشدني إليـه ..
والتقت أعيننــآآ على بعضهآآ ..
,, : أنتِ من طلب هذآ صحيح .. ؟!
. : نـعم كآآن هذآ الطلب طلبي أنآآ ..
,, : إشتكيتِ لوآآلدتي صحيح .. !!
. : وإن إشتكيت .. مآآيهمك أنت .. ؟!
,, : جآآوبي على سؤالي .. إشتكيتِ صحيح .. ؟
. ( وأنآآ أبتعد عنه ): آآسفه .. لستُ مُضطرةٌ للجوآآب أبداً .. فأنآآ لآ أجبر على شيءٍ أبداً ..
,, ( أمسك بملآآبسي ): بل أنتِ مجبرةٌ على الإجآآبةِ ..
. ( أبعدتُ يده عني) : لآآ تمسك بي أبداً .. ولآآ تظن أنني سأجآآوبك على أي سؤآل .. فقد تعبت منك وممآآ تفعله .. ظننت أنني سأجد الرآآحةَ عندك بعد أن تعذبت طوآآل فترة عيشي مع إخوتي .. كنت أحسب الأيآآم إلى أن نجتمع في منزل وآآحد .. ولكني كنت مخطئه .. فعذآآبي عند إخوآآني يعد رآآحةً بالنسبةِ لحآآلي الأن ..
,, : ............................
. ( بكيت ) : ألآآ تشعر أنت .. كل مآآتستطيع فعله هو أن تسعدني لثوآآنٍ من كلآآمك العذب ومن ثم تغضب على أقل الأسبآآب .. وفوق هذآآ .. تذهب إلى تلك المخآآدعه الغريبةِ لتشتكــي لهآآ مني .. ألآ تعلم أنني سوف أتحسس من شي كهذآآ .. أن تذهب إلى من أكره وتقول أنني متطفله على حيآآتك المآآضية .. حسناً ولو إعتبرنآآ تلك خصوصيآآت .. وحتى إن كآآنت غير جيده .. الأتعلم أنني خآآئفة إلى الأن من أن يصبح مصيري كمصير السآآبقآت .. ولهذآآ أسألك .. فإن كآآنوآ قد قصروآآ في شيء أحآآول أن أعوضك عنه أنآآ .. أهذآآ جزآآئي لأني أحآآول إسعآآدك .. تتركني وتذهب إليهآآ .. وأيضاً تقول لهآآ أنك غير مرتآآح في زوآآجك هذآآ .. ألآآ تعلم أنك أنت السبب في هذآآ .. أنت من ينفر مني .. مع أنني لآآ أعآني نقصاً من أي شي .. فلم هذآآ النفور .. إن لم تكن تريدني لم تزوجتني أسآآساً .. سبب إبتعآآدي عن أهلي هو لأنني أبحث عن الرآآحة عندك .. ولكنني أظن أني لن أجدهآآ أبداً ..
وأخفضت رأسي وظللت أبكي بهدوء فلأول مرة إستطعت أن أخرج مآآبقلبي كله .. ولم يبق لي سوى أن أخرج دموعي لتعبر عمآآ عآآنيته من ضغوط نفسية بسببهمآآ ..
ظل يرآآقبني فترة .. وبعدهآآ رفع رآسي بيده .. مسح دموعي ومن بعدهآآ ضمنـي إليه ظللت ممسكةً بهِ فأنآآ بقدر مآآ أحبه قد إشتعل قلبي لمآآ حدث .. وبعدهآآ حملني إلى الكرسي .. وظل ممسكاً بي فترةً حتى أحسست أنني قد إرتحت قليلاً ..
ومن ثم أبعدني عنه .. وقبّل شفتآآي ..
,, : حبيبــتي .. إلى أين تودين الذهآآب .. ؟
. : لآ يهم المكآآن .. مآآيهمني أن أبتعد عن هنآآ .. فأنآآ بأمس الحآجة لذلك ..
,, : مآآرأيك ببآآريس أو إلى مآآليزيآآ ..
. : حبيبي .. إختر أنت المكآآن الملآآئم وأعلمني عنه ..
,, : اممممم .. حسناً حسناً ..
وبسرعةٍ خرج .. فتبعته دون أن يعلم .. وظللت أرآآقبه .. وفي طريقه .. كآنت قد وقفت تلك الخبيثة بملآبسهآ الكآآشفة في طريقه .. فرأيته يمر من أمآآمهآآ دون أن يوليهآ أي إهتمآآم ..
وعدت بعدهآآ إلى طآآبقي لأجهز نفسي كعآآدتي لليلة أخرى لآآ أعلم مآآنهآآيتهآآ .. انتظرته .. ولكنه تأخر مرةٌ أخرى .. يآآ إلهي مآآسب تأخيره هذآآ .. فهو يخرج ولآآ يعود إلآ آآخر الليل ومتعب جداً ..
فمآآ سبب ذلك ....... ؟!