ذهبت إليهآآ ( إبنة عمه ) وتوجهنآآ إلى إحدى غرف الجلوس الخآآصة .. وذلك لأنني لآآ أريد السمآآح لهآآ بأن تخطو خطوة وآآحدةٌ في طآآبقي ..
وبعد جلوسنآآ ..
" : تودين معرفة سبب تطليقه للسآآبقآآت .. صحيح ..!!
.. : إن كنت أريد معرفة ذلك لسألته ..
" : لآآتنكري أنكِ لم تحآآولي .. فقد جآآء إلي قبل خروجه من هنآآ كآآن منزعجاً كثيراً .. و قآآل لي أنه منزعج من تطفلك على مآآضيه وخصوصيآآته ..
.. : هو جآآء إليك وذكر ذلك .. ؟!
" : نعم .. جآآء إلي بنفسه ..
.. ( إشتعلت نآآر الغيرة فيّ ) : حسنآآ .. وأنتي مآآذآآ تريدين الآآن .. ؟!
" : جئت لأعلمك سبب طلآآقه ..
.. ( وقفت ) : لآآ شكراً .. فإن شآآء هو الحديث أنآآ مستعدةٌ لِسمآآعِهِ .. وفي أي وقت .. وإن لم يشأ فهو حر فتلك تعد خصوصيآآآت ولآآ أريد أن أتدخل فيهآآ ..
وتوجهت إلى غرفتي .. فأنآآ مصدومةٌ إلى الأن ولآآ أستطيع التصديق أنه ذهب إليهآآ هي .. وكيف له أن يشتكي إليهآآ من مشكلة خآآصة بيني وبينه ..
غيرت ملآآبسي ومن ثم جلست أنتظره في غرفة الجلوس .. إنتظرت وإنتظرت .. ولكنه لم يأتي بعد .. فقد تأخر كثيراً على عآآدته .. إتصلت به كثيراً ولكنه كآآن قد أغلق جهآآزه ..
في السآآعة الثآآنية ليلاً .. كنت قد نمت على أحد كرآآسي غرفة الجلوس وأنآآ أنتظره .. فسمعت صوت خطوآآت على الدرج ..
وعند ذهآآبي لتفقدي إن كآآن هو .. فلم أجد أحداً أبداً .. فعدت إلى مكآآني جلست أشآآهد التلفآآز .. وفجأة .. سمعت صوت زجآآج يتكسر دآآخل غرفتي .. ولكن كيف وكل شي موضوع بمكآآنه .. فقد تفقدت كل شي سآآبقاً ولم يكن أي شي على حآآفة أدرآآجي ..
وببطء شديد دخلت غرفتي .. فلم أجد أي شيء مكسور أو أي زجآآج على الأرض
عدت إلى غرفة الجلوس وأنآآ خآآئفة كثيراً .. فقد كنت أطمن نفسي وأقول أن هذه الأصوآآت من الطآآبق السفلي
ولكن .. لِمَ تعود وتتكرر الأصوآآت وكأنهآآ خآآرجة من غرفتي تحديدا ً؟؟ً ..
على عآآدتي عند سمآعي لمثل هذه الأصوآآت في بيت وآآلدي .. ظللت أبكــي من الخوف .. وأبكــي وأبكي .. وأنآآ مختبئة دآآخل غطآآآء كنت قد جلبته معي لغرفة الجلوس مسبقاً ..
وفي السآآعة الـثآآلثة والنصف تحديداً ..سمعت أصوآآت خطوآآت في الدرج .. ولكنهآآ أقوى من السآآبق ..
فخفت كثيراً .. وظلت دموعي تذرف دون أن انتبه لهآ .. وظللت مختبئة في غطآآئي ولم أتجرأ لأرى من القآآدم ..
وفجأة ,, فتح غطآآئي ,, ولم أر أمآآآمي غيره ,, كآآن متعباً جداً ,, وقد رأيت ذلك في عينيه ..
ظل صآآمتاً يتأمل وجهي .. وكأنه يرآآني لأول مرة ..هذه أكثر مرة شعرت فيهآآ بأن أنفآآسي قد إزدآآدت .. وربكــتي قد إزدآآدت إلى الحد .. إقترب مني ومن ثــم ..
.
.
.
.
.
حملــني إلى الغــرفة .. ورمآآني على سريره .. وظل يقترب مني شيئاً فشيئاً .. لآآ أعلم لمآآ ولكن جآآئتني رغبه شديده في الصرآآخ وطلب المسآآعدة والخلآآص .. ولكــن كيف يخلصوني منــه وهو زوجــي ..
كآآن يلمس جسدي جزئاً بعد جزء .. ويطبع القبلآآت التي لآآتنتهــي ..
.
.
.
.
.
.
.
ولكن
فجــأة ..
توقف وأبتعـــد
وكأنــه رأى شيئاً ينفره ..
ومن ثم أعطآآني ظهره وذهب ينآآم في غرفة الجلوس
............................................................!!؟؟