سأشارك معك أختي الأبية :blush-anim-cl:بهذا الموقف الذي كلما تذكرته يقشعر بدني
ولا أملك فيه دموعي
تلك الليلة حين هدأت الاعين ونام كل من في البيت زوجي وأولادي والخدم
تقلبت في فراشي وتقلبت ألتمس النعاس والنوم .
حتى مللت وضعي وقلت لأقوم وأتوضأ وأصلي في هذه العتمة ركعتين
يرحمني الله بهما
حينها لا أخفيكم كان في نفسي شوق عجيب للصلاة وشوق أكثر لمناجاة ربي
كم هي لذة عجيبة تلك التى تجدين حلاوتها في قلبك وأنت تصلين لله
في وقت لا يراك فيه سواه
المهم ....وأنا أدعو الله تعالى في الوتر لا أعلم لم أسهبت وطولت في الدعاء
لأبنائي وأكثرت( سبحان الله ) من الدعاء لولدي البكر وللبقية بأن يحفظهم الله
من بين أيديهم ومن خلفهم ومن تحتهم ,,,وأخذت ألح على ربي وألح بأن يهديهم
لما يحب ويرضى .....
انتهيت من الصلاة ...ثم حدثتني نفسي بأن أذهب لأتفقد أبني تحديدا
وأنا عادة لا افعل ذلك الا مرات نادرة .....
ذهبت وفتحت باب غرفته فاذا بي أفاجأ!!!!!:crazy:
كان في فراشه نائما وحوله تحيط به من كل الجوانب وعلى فراشه تماما
على غطاء السرير الذي يلتحف به ......
ماذا تتوقعون ؟؟؟
حوله كانت شموع مشتعلة .....تلك الشموع الصغيرة التي توضع في أواني صغيرة
عندها صرخت فاستيقظ .....ما هذا ؟؟ماهذه الشموع ؟؟:icon28:
والا الأخ طلع حلمان يقول لي عندما استيقظت ياماما للحمام رأيت الشموع
وتذكرت ما يفوح منها من رائحة عطرة فأحببت ان اجربها
طبعا أطفأتها وتركته ينام والصباح رباح
لكن سبحان الله ربي الحفيظ ...ربي اللطيف قدر ولطف بنا جميعا تلك الليلة
فلولا الله ربي لأصبحنا رمااااادا .