ركبت الحافلة وأنا وحيدة..ومعي محرمي..لكنه كان في المقدمة ونحن النساء في الخلف...استغليت الفرصة(أن
أكون وحدي..فكان ذكري كله بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..صليت على الرسول أكثر من خمسة
ألالاف مرة..حتى وصلنا على أشراف المدينة المنورة وحينها لم تمتلكني عبراتي فبكيت بكاءا لم أبكه قط
فرحة ووجلا فاستشعرت كيف كان حب الصحابة للنبي كيف كان وانتظرت وانتظرت..وبعد ساعتين أو أكثر
وصلنا إلى المدينة ليلا..انزلنا متاعنا وأخذنا غرفنا وكانت غرفتي مع فتيات لا أعرفهن فكانت فرصة لي أن لا
ابقى في الفندق وإنما أعتكف في المسجد...والذي لم اذكره ان الحافلة تعطلت علينا أكثر من ثلاث مرات في
ساعات الظهر الملتهب..ولكني كنت أحس بمتعة غريبة رغم تذمر الرجال والنساء على السواء...
وفي الصباح الذي كنت أنتظره بفارغ الصبر نزلت مسرعة إلى الحرم(صلاة الفجر) وانتظرت الشروق حتى
يفتحوا الباب لندخل إلى الروضة الشريفة...وعندما فتح الباب..وركضت النساء..وبدون أن احس هرولت..وتعالت
ضحكاتي على نفسي كيف أركض..وضحكاتي التي امتزجت بالسعادة فأنا مع موعد وموعدٌ عظيم...ركضت
وكأني طفلة ركضت إلى امها...ركضت وكأن باب الجنة قد فتح لي..نعم الجنة فهل الروضة الا قطعة من الجنة؟
وما أن وصلت تنفست الصعداء...فالدعوة هنا ستستجاب فأي دعوة هذه التي قادتني إلى هنا؟
صليت الركعتين ومن اول ما كبرت..أخذت أنفاسي تزداد وبكيت وبكت جوارحي كلها فحاولت التوقف عن
البكاء
فلم استطع شهقت بصعوبة ..انتهيت من الفاتحة والبكاء العارم..يزداد وكأن ذنوب الدنيا كلها الان تقول لي
سأودعك الان فتوبتك صادقة صادقة ودعاءك سيستجاب..بل أستجيبت لك قبل أن تطلبي..فلقت طلبتي
العزيز...ركعت وما أعظم الركوع...ولكن للسجود لذة لم أعهدها في صلاتي كلها...صليت وكلي بكاء ومن
يراني من خلفي لا يرى الاجسما ينتفض بقوة بقوة...وصلت الى سجودي الثاني وهنا وصل الدعاء الذي
سادعوا به...خفت وأحسست حينها أن الذي جئت اليه قد حان...فما أصعب أن أدعوا بدعوة واحدة وأعلم يقينا
أنها ستستجاب بإذنه...تجرأت ودعوت والبكاء ينتفض في خلجاتي قمت وسلمت حينها..وأحسست بفرحة
كبيرة وقمت حتى أترك المجال للاخريات للصلاة لان المكان مزدحم كثيرا...ألتفت الى قبر النبي صلى الله عليه
وسلم..سلمت عليه وعلى صاحبيه رضي الله عنهما وهممت بالخروج...خرجت من الروضة الشريفه وبقيت قريبة
منها أتأملها أتأمل كل ركن فيها..فهنا ربي غفر لي ...هنا استجيبت دعوتي..سرت ببطء شديد فكلما ابتعدت
نظرت خلفي لارى المكان الذي أحببت....وصلت الى الامارات...وصلاتي على حبيبي لم تتوقف...وما هي الافترة
من الزمان...ابشركم..لقد استجيبت دعواتي الخالصة...هل تصدقون ذلك..أما عن الدعوة التي أستجيبت فهي
سرٌ بيني وبين ربي لن أبوح بها ولكن أحببت أن أسرد لكم أحدى قصصي العجيبه..االتي حدثت معي...عندما
لازمت الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم..وإن أردتن سأسرد لكن قصة عجيبة أخرى عشتها.....واخيرا
أسال الله القبول وأن يكون كلامي خالصا كله لله
وأن يبعد عنا الله الرياء ...اللهم إني أعوذ بك من الشرك
الاكبر والاصغر...اللهم امين
وجدتها....وجدتها....وجدت سعادتي بالصلاة على النبي محمد
أكون وحدي..فكان ذكري كله بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..صليت على الرسول أكثر من خمسة
ألالاف مرة..حتى وصلنا على أشراف المدينة المنورة وحينها لم تمتلكني عبراتي فبكيت بكاءا لم أبكه قط
فرحة ووجلا فاستشعرت كيف كان حب الصحابة للنبي كيف كان وانتظرت وانتظرت..وبعد ساعتين أو أكثر
وصلنا إلى المدينة ليلا..انزلنا متاعنا وأخذنا غرفنا وكانت غرفتي مع فتيات لا أعرفهن فكانت فرصة لي أن لا
ابقى في الفندق وإنما أعتكف في المسجد...والذي لم اذكره ان الحافلة تعطلت علينا أكثر من ثلاث مرات في
ساعات الظهر الملتهب..ولكني كنت أحس بمتعة غريبة رغم تذمر الرجال والنساء على السواء...
وفي الصباح الذي كنت أنتظره بفارغ الصبر نزلت مسرعة إلى الحرم(صلاة الفجر) وانتظرت الشروق حتى
يفتحوا الباب لندخل إلى الروضة الشريفة...وعندما فتح الباب..وركضت النساء..وبدون أن احس هرولت..وتعالت
ضحكاتي على نفسي كيف أركض..وضحكاتي التي امتزجت بالسعادة فأنا مع موعد وموعدٌ عظيم...ركضت
وكأني طفلة ركضت إلى امها...ركضت وكأن باب الجنة قد فتح لي..نعم الجنة فهل الروضة الا قطعة من الجنة؟
وما أن وصلت تنفست الصعداء...فالدعوة هنا ستستجاب فأي دعوة هذه التي قادتني إلى هنا؟
صليت الركعتين ومن اول ما كبرت..أخذت أنفاسي تزداد وبكيت وبكت جوارحي كلها فحاولت التوقف عن
البكاء
فلم استطع شهقت بصعوبة ..انتهيت من الفاتحة والبكاء العارم..يزداد وكأن ذنوب الدنيا كلها الان تقول لي
سأودعك الان فتوبتك صادقة صادقة ودعاءك سيستجاب..بل أستجيبت لك قبل أن تطلبي..فلقت طلبتي
العزيز...ركعت وما أعظم الركوع...ولكن للسجود لذة لم أعهدها في صلاتي كلها...صليت وكلي بكاء ومن
يراني من خلفي لا يرى الاجسما ينتفض بقوة بقوة...وصلت الى سجودي الثاني وهنا وصل الدعاء الذي
سادعوا به...خفت وأحسست حينها أن الذي جئت اليه قد حان...فما أصعب أن أدعوا بدعوة واحدة وأعلم يقينا
أنها ستستجاب بإذنه...تجرأت ودعوت والبكاء ينتفض في خلجاتي قمت وسلمت حينها..وأحسست بفرحة
كبيرة وقمت حتى أترك المجال للاخريات للصلاة لان المكان مزدحم كثيرا...ألتفت الى قبر النبي صلى الله عليه
وسلم..سلمت عليه وعلى صاحبيه رضي الله عنهما وهممت بالخروج...خرجت من الروضة الشريفه وبقيت قريبة
منها أتأملها أتأمل كل ركن فيها..فهنا ربي غفر لي ...هنا استجيبت دعوتي..سرت ببطء شديد فكلما ابتعدت
نظرت خلفي لارى المكان الذي أحببت....وصلت الى الامارات...وصلاتي على حبيبي لم تتوقف...وما هي الافترة
من الزمان...ابشركم..لقد استجيبت دعواتي الخالصة...هل تصدقون ذلك..أما عن الدعوة التي أستجيبت فهي
سرٌ بيني وبين ربي لن أبوح بها ولكن أحببت أن أسرد لكم أحدى قصصي العجيبه..االتي حدثت معي...عندما
لازمت الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم..وإن أردتن سأسرد لكن قصة عجيبة أخرى عشتها.....واخيرا
أسال الله القبول وأن يكون كلامي خالصا كله لله
وأن يبعد عنا الله الرياء ...اللهم إني أعوذ بك من الشرك
الاكبر والاصغر...اللهم امين
وجدتها....وجدتها....وجدت سعادتي بالصلاة على النبي محمد
التعديل الأخير: