مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أحلى رومانسية مع .... جدتي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
239
قد تستغربن العنوان ، يحق لكن ذلك لأنني أنا نفسي تفاجأت كثيرا .
فدائما ما يتردد بين النساء والرجال عندما يصفون الزوجة التقليدية التي لا تعرف أن تتزين لزوجها أو تتغنج له بأنها - زي جدتي - ، وأنا كنت أعلق - زي أمهاتنا أو زي جداتنا - خاصة فيما يتعلق بالأمور الجنسية .
حتى جلست مع جدتي جلسة طويلة تعرفت من خلالها على جدتي الزوجة ، حكت لي كم كانت زوجة سعيدة ، كانت تتسابق مع زوجها في ارضاء كلا منهما للآخر ، حكت لي كيف كانت تتعامل معه بكل حب ورومانسية وكيف كان يبادلها شعورها ويشجعها ، اكتشفت إنها كانت خطيره ، ما شاء الله عليها .
وقد تستغربون أكثر خاصة بعد هذه المقدمة بأن جدتي مطلقه قبل أن ألد .. لم أشعر بالأسف عليها لأنها مطلقة كما أشعر الآن .. حزنت عليها كثيرا وحزنت أن تنتهي علاقة جميلة بهذه الطريقة .. والمؤسف حقا أنها هي من كانت سببا للطلاق .
أحببت أن أكتب لكن قصة جدتي لأنني استفدت منها كثيرا ، وتعلمت منها أشياء لم أكن أعرفها من قبل .
أيضا لنأخذ العبرة ونستفيد من تجارب الآخرين . ونحرص على سعادتنا حتى لا نفقدها في يوم من الأيام دون أن نشعر .
طبعا وأنتن تقرأن القصة تذكروا جدتي بصالح دعواتكم ، فهي الآن في عمر الستين أو أكثر ، الله يعطيها الصحة والعافية .
 
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
239
آسفة لما حصل ، لا أدري كيف أتمسح ما كتبته ، من ساعتين وانا أكتب وضاع مجهودي .
لعله خير بإذن الله .. سأكتب لكن مامسح إن شاء الله لاحقا
 
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
239
جدتي أسمها حسناْ ، وهي حقا حسناء .. جميلة وأنيقة تهتم بأناقتها ورشاقتها وبشرتها إلى الآن -ما شاء الله عليها - تعشق الرسم وخاصة رسم الأزياء المختلفة ، تعلمت التطريز والخياطة في سن مبكرة .
وبدأت تصمم لنفسها وتخيط أجمل الفساتين والجاكيتات والتنانير ، كانت مميزة بين قريناتها حتى في ملبسها لأن التنانير والجاكيتات لم تكن من الأزياء المتعارف بها في ذلك الزمان كما هو الآن .
كذلك تميزت بطبخها اللذيذ الذي تعلمته من والدتها فكانت تطبخ أشهى المأكولات ، وتحب أن تتعلم مأكولات مختلفة من جميع الأجناس والألوان - هي من علمتني الأكل المغربي والصيني والبخاري والشامي إضافة إلى مأكولاتنا المعروفة .
على الرغم من مستوى أهلها المتوسط إلا أن من يراها يعتقد أنها من أسرة واسعة الثراء . جمالها وحسن مظهرها لم يجعلها تغتر بنفسها بل كانت متواضعة ومحبوبة من الكل .
عندما بلغت الرابعة عشر من عمرها حضرت إليهم جارتهم أم حسن لتخطبها لإبنها حسن البالغ من العمر 35 عاما . وافق والدها دون تردد فهو معروف بطيبة قلبه وحسن معشره إضافة إلى أنه يملك أجمل إبتسامة . أما أمها والتي كانت مشهورة أيضا بأناقتها وشخصيتها القوية لم تكن موافقة لأنها لا تحب أمه وأمه وأخته يسكنان معه في نفس البيت وهي تريد أن تعيش إبنتها في بيت مستقل ، ولأنه يكبرها كثيرا في السن ، كذلك لأنه كان متزوج وطلق زوجته بعد شهرين من الزواج ولم يعرف أحد سبب الطلاق ، كانت ترى أنه لا يليق بها فهي تستحق الأفضل ، كانت تريد لها شابا قريبا من عمرها يفهمها وتفهمه ، يقدر جمالها ومواهبها وأخلاقها ن ولكن لم تفلح في إقناع زوجها .
أما حسنا فقد وافقت دون تردد ، فأخته الصغرى والتي تكبرها بست سنوات أخبرتها بأنها لو تزوجته فستنعم في خيراته فهو رجل ثري ، وأنها ستعيش حياة مرفهة منعمة ؛ وأضافت بأن الزوج الكبير في السن يدلل زوجته ولا يغضبها ولا يجبرها على فعل لا تريده وستكون طلباتها كلها مجابة .
تم الزواج بعد الخطبة بأسبوع دون أن تراه أو تسمع صوته ، أخذتها أم العريس إلى البيت فقد كان قريبا من منزل والدها ، دخلت المنزل وأوصلتها حماتها للغرفة المخصصة لها ولزوجها ، دخلت الغرفة ووجدت أغراضها التي جهزتها مع والدتها في صناديقها كما وضعوها ،جالت ببصرها سريعا في الغرفة فوجدتها تقليدية لا حياة فيها ، أسرعت إلى إحدى صناديقها وأخرجت منها مفارش وشرشف للسرير طرزته بيديها وبدأت تضع لمساتها في غرفتها مملكتها الجديدة . أحضرت معها ورود للزينة فوزعتها بطريقة جميلة ثم أخرجت من صندوق آخر عطرها المفضل والوحيد في ذلك الوقت وعطرت السرير والوسائد ، عندها أذن المغرب فقامت لتتوضأ وتصلي وبعد انتهائها من الصلاة جلست تذكر الله وتدعوه أن يسعدها مع حسن .
نهضت من سجادتها وأعادت تسريح شعرها وجلست تنتظر عريسها الذي لم تره إلى الآن فقد أخبرتها أخته بأنه مشغول مع ضيوفه . وصلت العشاء أيضا وهو لم يحضر حتى ليراها أو يسلم عليها .
بعد صلاة العشاء حضر وفتح عليها الباب دون استئذان فانتفضت ولكنه لم يبالي ، جلس على مفرش قطني في الأرض بعد أن خلع حذائه ونزع ثوبه وهو جالس في مكانه ورمى به بجانبه ، ثم نظر إليها وألقى السلام ، ردت السلام وهي لا تصدق ما ترى لوهلة ظنت أن هذا الرجل هو أبو حسن لكن تذكرت أن أباه قد مات وهو لا يزال طفلا وتحمل هو مسئولية أمه وأخواته الثلاثة . كان أشعث أغبر وكأن هذا اليوم لا يعني بالنسبة له شيئا، ابتسمت في داخلها وقالت سأحيك له أجمل الثياب .
أخرجها من صمتها وذهولها ليصدمها ، قال لها : بسرعة اخلعي ملابسك فأنا متعب وأريد أن أنتهي بسرعة لأنام .
تقول شعرت بجسدي يرجف وكأنني ريشة في مهب الريح ، أعاد علي ما قال ولكن بحزم أفزعني فوقفت سريعا وبدأت في نزع ملابسي وكلي خوف وحياء ، نهض من مكانه وأخذني من يدي ، وكانت المرة الأولى التي يلمسني فيها ، كانت يديه شديدة الخشونة ، فورا وضعني على السرير وبدون أي مقدمات ضاجعني .
تقول أحسست بألم شديد ، لكنني لم أميز أي الألمين أشد وأقسى ، الألم من جراء فض بكارتي ، أم الألم الذي يعتصر قلبي .
 
إنضم
25 فبراير 2009
المشاركات
1,025
يسعدني أن أكون أول من يرد عليك كملي أتمنى أعرف
عن رومنسية الجدات لأني ممن يصفهن بعدم الخبرة في ذلك
 
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
239
أحلى رومنسية مع ... جدتي

تقول جدتي : لم أستطع النوم بسبب ما أحس به من آلام ، فقمت واغتسلت وجلست أصلي وأبكي حتى آذان الفجر ، حيث استيقظ ليصلي ، ورآني في سجادتي فمسح على رأسي وكم تأثرت من لمسته الحانية فنزلت دموعي بغزارة ولم ينتبه بسبب ضعف الضوء .
تقول : بعد خروج حسن للصلاة دقت حماتها عليها الباب ففتحته لها ، سلمت حماتها وسألتها إن كانت بخير ، فطمأنتها . لاحظت حماتها أنها غيرت شرشف السرير ولاحظت وجود المفارش فابتسمت ولم تعلق ، وطلبت منها الخروج لإعداد الفطور ومن ثم تنظيف المنزل .
تقول جدتي : اعتذرت لها بأدب وقلت لها أنا متعبة أريد أن أنام قليلا .
تقول: لم أدري أنني ارتكبت جرما عظيما باعتذاري ، فلقد كان ردها غفر الله لها كفا أطاح بي على الأرض ،
تقول : لم أتكلم فقط كنت أنظر إليها مرعوبة ، فأنا لم يضربني أحد في حياتي بل حتى لم يرفع أحد صوته علي ..
تقول : وانهالت علي بجميع أنواع السباب والشتائم . وحينها دخل زوجي مسرعا فرآني مرتمية على الأرض وأمه تصرخ في ، أنهضني بسرعة وتكلم بصوت جاد وحازم وطلب أن لا يتكرر الذي حصل لأن الصوت وصل إلى الشارع .
تحكي لي جدتي أنها عاشت أيام مريرة مع حماتها ، وزوجها كان يخفف عنها بكلمتين ويخرج ، تقول كان طيبا لا يريدني أن أتألم ولكن لم يفهم في يوم كيف يتعامل معي كزوجة ، يكلمني كما يكلم أخته ، لم يكن بيننا كلام حب ولا غزل ولا حتى مجاملات ومديح . قاموسه فارغ تماما إلا من الطلبات ولكن بأدب .
تقول : أنجبت منه ابني عبدالله ، وبعد إنجابي له بشهور انتقلنا لمنزلنا الجديد دون أمه وأخته فقد تزوجت أخته بعد انتقالنا وعاش زوجها معها ومع أمها في نفس البيت .
في بيتي الجديد عشت أياما سعيدة ، نظمت منزلي وأثثته كما أحب ، كنت أطبخ ما نشتهيه نحن ، فقد كانت يرحمها الله حريصة جدا في موضوع الأكل فلو أكلت حبة خياره تحاسبني عليها ، وممنوع آكل أكثر من الكمية التي تحددها لي في الغداء .
المهم بدأت جدتي تحس بالسعادة حتى علاقتها مع حسن حصلت فيها بعض التغيرات ، فقد أصبح يمتدح طعامها ومنظرها وترتيبها لمنزلها . فرحت جدتي بهذه التطورات وحمدت الله وكان يكفيها أنه لا يهينها ولا يبخل عليها وعلى إبنه .
وعندما أكمل إبنها عامه الثاني توفي حسن في حادث حريق في متجره يرحمه الله .
تقول حزنت كثيرا عليه ، وانقضت شهور العدة ورفضت أن أرجع لبيت والدي فالبيوت كلها قريبة من بعضها البعض ولم أر حاجة لي في الإنتقال .
تقول : بعد وفاته بثمانية أشهر حضر رجل يخطبني من خارج الحي بل من خارج مدينتنا ، كان مركزه مرموق وهو متزوج وله بنت وولد ، وأوضح لأبي بأنه لن يأخذني لأعيش معه في مدينته بل سيبقيني في بيتي وكلما حضر إلى مدينتنا يمكث عندي ، للأسف وافق أبي لأن الأرملة والمطلقة في ذلك الزمان كأنها عار على الأهل . واتفقوا على الزواج بعد يومين .
تقول قضيت اليومين وأنا أبكي لما يحصل لي ، كنت لا أفارق سجادتي أشكو همي لرب العباد ، وأتوسل إليه أن يرحمني ويرحم ضعفي .
وبعد يومين حضر العريس ومعه الذبائح واجتمع أهل الحي نساء ورجالا ، والكل يحسدني على ما أتاني الله من نعمة ، فقد أعطى أبي عشرة آلاف ريال مهرا لي ، ووقتها العشرة آلاف تساوي مئات الألوف الآن .
انتهت الوليمة وذهب المدعوون ودخل مع أبي إلى المنزل .
تقول لي جدتي : لا أخفيك يابنتي أنني فجعت عندما رأيته ، فقد كان عكس توقعاتي ، كان وسيما جدا ، وجسمه ممتلء قليلا لكن دون ترهلات ، كان يلبس ملابس راقية ، وشعره مسرح بطريقة جميلة .
هو أيضا بهر عندما رآني ، مع أنني كنت مهملة في نفسي ولم أهتم للزينة كنت ارى نفسي وكأني أزف للموت لا للزواج ، ومع ذلك أعجب بي ، رأيت ذلك في نظراته .
تقول : أقبل علي وقبل جبيني وبارك لي ودعى لزواجنا بالبركة . واستأذن عندها أبي وخرج ، وبمجرد أن خرج أبي مسك بيدي وأخذ يصف جمالي وبهائي وحمد الله أن من عليه بي ، فاحمرت خدودي خجلا ، مما زاد إعجابه بي وأسماني من يومها ب ملاكي ، ظل يناديني ملاكي حتى النهاية .
تقول : ثم بدأ يقبل خدي ثم شفتي ثم رقبتي وأنا غير مصدقة ، هل من المعقول أن يفعل الزوجان هكذا !! ..
تقول : بدأت أتفاعل معه شيئا فشيئا وكلما تفاعلت زاد شوقه ولهفته حتى ضاجعني دون أن نتحدث أو نخطط ، تقول بعد أن انتهينا لم أصدق نفسي وقلت أنا متأكدة أنني أحلم ،
هل من المعقول أن أحس بما أحسست به ؟؟!!!! هل من المعقول أن أفعل ما فعلته ؟!!!
رآها وهي سارحة فسألها فأجابته بخجل عما يدور في فكرها ، فا بتسم لها وضمها بحنان وقال لها : يا حبيبتي تصرفي بطبيعتك ، افعلي ما تحسين أنك ترغبين في فعله وعبري عن أحاسيسك بالآهات والكلمات فأنا أحبك أكثر هكذا .
 

عجابة

New member
إنضم
15 مارس 2009
المشاركات
3,816
يا لهذه الجدة الرائعة ..
ولكن لما العجب .. فالحب والرومانسية والتيه والغرام لايعرف ولا يعترف .. بالحدود والأعمار والأزمان والأماكن والظروف والتغيرات ....
وإنه والله ليتعب قلبي رؤوية بعض بناتنا الشابات المتزوجات أو المخطوبات أو حتى المتملكات ولأركز على المتزوجات وبعض القريبات 00 (( من المحارم )) وحبهن يشيخ قبل أن يولد أو في المهد أو في بداية أيامه وسنينه
وأتعجب إذا لم تتضح جذوة الحب ولهيبه الآن فمتى ؟؟؟؟؟؟
وعلى النقيض ترين أمثال جدتك وجدتي وأمك وأمي ... عبارات الحب والثناء والود والرحمة وحتى الغزل والدلع والتقدير لهذه الرابطة المقدسة ...
فأكملي يا غاليتي وأمتعينا ...
 
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
239
كتبت من أجل عيونكم ، وعندما ضغطت على الد للأسف فتحت صفحة تقول أن الموقع تحت الصيانة ، وأغلقت وكلي أمل في ظهور ما كتبت ولكن للأسف لم أجد سطرا مما كتبت .
سأحاول أن أكتب وأنهيها في أقرب فرصة .
لكم شكري وحبي
 

ام الحسين

New member
إنضم
7 مارس 2009
المشاركات
125
ياسلام أعجبتني القصه يله كملي الله يطول بعمر جدتك شكلك مصاحبتها.
 
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
239
استيقظت قبل صلاة الفجر لتجد رأسها في حضن زوجها ، تذكرت ما حدث بالأمس ، لقد قال لها أنها أجمل بكثير مما سمع ، قال لها أنها ملاك ، سحرتها كلماته وهو يصف جمالها ورقتها ، أسرها صوته الساحر وهو يغازلها ، عشقت شفتيه وهي تلامس شفتيها وخديها ورقبتها ، تاهت مع حرارة أنفاسه في صدرها ... يا إلهي مالذي حدث لي ، أحس أن درجة حرارتي مرتفعة وترفع معها روحي للسماء ، تحلق سعيدة كطائر حصل على حريته منذ دقائق .
في هذه الليلة عاشت جدتي أول ليلة رومانسية ، في هذه الليلة أصبحت جدتي عاشقة لزوجها الحبيب .. حمدت الله على هذه النعمة ودعت لوالدها الذي وافق على أن يزوجها رجل كهذا .. هو حقا من كانت تحلم به .
بعد صلاة الفجر ، خرجت من غرفتها لتجهز طعام الإفطار ورآها واستغرب صنيعها وقال لها أنت عروسه ومن حق الجميع أن يدللك أنت أليوم ملكة فيجب على الجميع أن يخدمك
وأخبرها أن الفطور سيرسل إليهم بعد لحظات .
أخذها معه لغرفة النوم وهو يضمها تارة ويمسكها من خصرها تارة ويقبلها تارة وهي سعيدة بكل حركاته وهمساته ، أجلسها على طرف السرير وأخرج لها من حقيبته ملابس مختلفة الأشكال والألوان منها القصير ومنها الطويل ، منها الحرير ومنها الساتان ، ومعظمها يظهر مفاتن الجسم ومحاسنه .
ثم أخرج لها كيسا مصنوع من قماش الساتان لونه أحمر ، عندما فتحت الكيس تورد خداها ، فقد احتوى الكيس على ملابس لانجري غاية في الجرأة والجمال .
قال لها هذه الملابس هي التي سترتدينها وأنا معك . ابتسمت له بخجل وشكرته بقبلة على خده ثم طبعت أخرى على شفتيه ، فطار فرحا بها وقال لها لم ننتهي بعد هناك علبة لم تفتحيها بعد ، وعنما فتحتها وجدت طقم ذهب مطعم بالفيروز هي تملكه إلى الآن وهو حقا جميل بل في غاية الروعة والجمال. قبلته قبلة حارة جعلته يهيم بها وانتهى الهيام بمضاجعة أخرى .
تقول لي جدتي عشت معه أحلى سنين عمري ، لم أزعل منه ولم يزعل مني ، لم أقل له في يوم من الأيام كلمة لا ، لم أتذمر في وجهه ولم أرفع صوتي عليه مطلقا وهو كذلك .
تقول كنت أحس بالغيرة من زوجته الأولى ولكني أعود وألوم نفسي فهي الأولى وهي التي من حقها أن تغار عليه ولست أنا .
كان زوجها كثير السفر بحكم وظيفته وكان في كل مرة يأخذ أحد زوجاته مناوبة ، وفي الإجازة الصيفية يسافر خارج البلاد كل سنه مع إحداهن يرافقه جميع أبنائه من الزوجتين .
تقول جدتي من ثاني يوم لي معه قررت أن أكون باب سعادة ورفاهية لهذا الزوج كي أكافئه على بعض ما أكرمني به من كرم مادي ومعنوي .
تقول أنه في ثاني يوم عندما دخل ليستحم ، دخلت وراءه بعد أن استأذنت منه وطلبت منه أن أدلكه فوافق وأبدى استحسانه للتجربة الجديدة ، تقول كنت أدلكه وأداعبه وهو يداعبني حتى انتهيت وتركته ليغسل جسمه بالماء ، ودخلت سريعا إلى غرفتي وفتحت خزانتي وأخرجت منها منشفة كبيرة كنت قد طرزتها قبل زواجي الأول ولم أستعملها ، ولكنها كانت معطرة ومبخرة فأنا أحب أن أبخر غرفتي مع ما تحتويه من رفوف أسبوعيا . فردت المنشفه وعدت سريعا إليه وكان قد انتهى للتو ، أحطت المنشفة به وقلت له نعيما يا تاج راسي ، قبلها وأجاب الله ينعم عليكي يا ملاكي وملاذي .
أعجب بتطريزها وأثنى عليها وعلى إصرارهاعلى إتقان أي عمل تقوم به .
تقول كانت هذه أول مرة يستحم بهذه الطريقة واستمرينا في الأيام والليالي التي نقضيها مع بعضنا على هذه العادة ولم نغيرها حتى لو عندما كنت حديثة ولادة . فأنا أتفرغ له تماما في وقت الإستحمام .
أخبرتني أيضا أنها كانت تستعد لإستقباله بطقوس لم تتنازل عن إحداها في يوم من الأيام ، تقول كنت أدهن جسمي كله بزيت الزيتون يومين في الأسبوع ، وكنت أخلط مع الزيت قطرات من عصير الليمون ، وبعدها أستحم بالسدر ، ثم أشعل الفحم وأبدأ في تبخير المنزل بالعودة حتى أنتهي إلى غرفة النوم فأضع البخور فيها وأبخر عانتي ثم أحضر قطعة قطن صغيرة وأدهنها بدهن العود وأدسها في مهبلي لساعة أو ساعتين ، وأعود لتبخير المنطقة بعد وضع القطن . ثم أضع المبخرة تحت السريرفتظل الرائحة أيام وليالي .
تقول كنت لا آكل وقت الطعام إلا بعد أن أطعمه أول لقمة من يدي ويطعمني اول لقمة من يده وأصبحت هذه عادة عندنا لا نتركها أبدا .
تقول من ضمن العادات التي احتفظنا بها أيضا عند الشرب أن أسقيه من كأسي فيشرب ثم أشرب أنا من نفس الموضع وهو يفعل معي نفس الشيء .
تقول عودته أن لا ينام إلا وأنا في حضنه أو هو في حضني أداعب شعره ويمص ثديي وحلمتي .
أيضا تعودنا أن ننام عرايا ، وقد أستيقظ في منتصف الليل على مداعبته فأذوب معه وينتهي بنا الحال إلى وجوب الغسل .
تقول كنت أصنع لنفسي خلاخل لأزين بها أقدامي ، فقد كان يحب مداعبت أقدامي ولعقهما ، وأعطتني خلخال صنعته بنفسها رائع جدا ، مصنوع من أقمشه مستطيله من الساتان مطرزة ومضاف إليها جنيهات ذهبية اللون ، يبدأ من أصبع الإبهام ويلف على الكعبين ثم حول الساق وصولا إلى ما تحت الركبة بقليل - كم هي رائعة جدتي - عندما لبست الخلخال لزوجي أعجب به كثيرا وسألني عن سعره فقلت خمن ، فأجاب ب 200 ريال ابتسمت ولم أرد وأخبرت جدتي فيما بعد وفرحت كثيرا أنه لايزال ذو مفعول قوي ومثير .
تقول كنت أرتدي الأقمصة بعد العشاء ولكن لا أنام بها ، ولا أكرر لبس حتى ألبس كل ما لدي ثم أبدأ في إعادة مالبست سابقا ،وكان يعتقد أنها قطعة جديدة لأنه يكون قد نسيها ، فأنا أحب التجديد .
أما شعري فكنت أتركه أحيانا منسدلا وأحيانا أجعده وذلك بلف خصل صغيره حول أصبعي وأثبته ببنس بعد الإستحمام وأترك البنس في شعري حتى يجف ثم أزيلها وأنكش شعري بأصابعي ليصبح أجعد ، وأحيانا ألف خصل كبيره فيعطي كسرات في غاية الجمال والروعة .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى