مديرتي في يوم تقاعدها في 30 / 10 / 1432 هـ قدمت لها نبض حروفي مع قطع من الشكولاتة لتخفف من مرارة الفراق مديرتي اسمها ( أميرة ) ...
أميرتي عذرا اليك فما أمتلكت
شجني وشعري فذاك غير يسير
حتى القوافي في مدادي أعرضت
عني وقالت كيف لي التعبير
أو تجرئين لوصف لحظة أوشكت
تعلن نهاية رحلة ومسير
أميرتي عقد مضى وتقلدت
منه السنين نموذجا للحب والتقدير
شاءت مقادير الإله وقدرت
أني بصحبتك أسير وأستنير
كنا ككوكبة معا قد أشعلت
حب العمل وشعارنا التغيير
حتى غدوتي مميزة قد أحرزت
إعجاب واستحسان كل مدير
وتصدرت بك مدرستنا وأصبحت
علما يشار لها في موكب التطوير
وحصدت أوسمة كثيرة تعددت
تثني على جهد بذلت كثير
يا دوحة بالحب كم قد ظللت
وثمارها دوما جناها وفير
ندعو الإله لكي سحائب حملت
خيرا وشكرا والإله قدير
ولعل ما واسى جراح وهونت
أني سأرحل بعد وأسير