ღ♥ღّ تعالي نتعلم لغة الأطفال ღ♥ღّ

[رحيق]

​

عندما تشرق الدنيا في اعيننا بولادة طفلنا الصغير نسمع اولى المعزوفات الرائعة
بصرخات صاخبة تعلن عن ميلاد روح جديده ​

فتمسك الأم بوليدها رغم الألم وتقبله بحنان لتبدأ معه أولى خطوات التواصل مع هذه الحياة
لمسات حانيه
وهدهدات متناغمه تتواصل بها الأم مع وليدها
فهي تفهم بكائه وتفهم نظرة عينيه تفهم اللفته والحركة بدون ان ينطق بكلمه ..​

​

وماإن يكبر رويدا رويدا حتى تغدو لغة التواصل بين الطرفين معقده وصعبه
وتقف كثييير من الأمهات عاجزة أمام تصرفات طفلها لا تفهم ماللذي يريده أو كيف توجهه بطريقه
صحيحه
أو كيفه تجعله يصغي لحديثها بعد أن كانت هي محور الكون لديه ...​

حتى إذا ما شب وراهق انعدمت لغة التواصل مع الأم وأبنها وتبدأ رحلة المشكلات والتي تحل في بداياتها بالتواصل الجيد ..​

من هنا جاءت فكرة الموضوع والذي هو عبارة عن بحث من إعدادي وجمعي فلا أسمح بنقله أبدا
وشكرا لتفهمكم .​

​

فلنبدأ على بركة الله ​

بداية سنتعرف على أنواع التواصل مع أطفالنا علما بأنها أنواع تصلح للكبار والصغار ولكن
أمثلتنا وتطبيقاتنا كلها على الأطفال ..

​

التواصل اللفظــــــــــــــي:​

ويكون بالإصغاء الجيد لما يقوله الطفل واستخدام الأسئلة المفتوحة التي تساعد
الطفل على التركيز ونقل أفكاره وعواطفه بسهولة وحرية،والتأكيد على التدعيم
الايجابي لدى الطفل من خلال التشجيع مثل المدح والتعزيز, الذي يبني جسر
التواصــــــــــــــــل.
ونلاحظ كثيرا كأمهات أن أطفالنا يتركوننا عندما يرون أننا نهملهم فقط عندما يتحدثون فتجد إحدانا
عندما يكون طفلها في قمة اندماجه في حكاية الموقف تهمهم بنعم طيب اها وهي مشغولة عنه تماما
فيصاب بالإحباط وينصرف لشئ آخر ..
فعلينا أن ننتبه للإلتفات بكامل الجسد له والتفاعل مع حديثه وإن كنت غير مستعده فما رأيك أن تقولي
(أنا متشوقه لسماعك لكن مارأيك أن تأتي عندما أنتهي من هذا العمل أو بعد عشر دقائق إن كان يعي معنى الوقت) ​

التواصل غيراللفظـــــــــي:​

وهو يكون دون الكلام عمليا ويكون باستخدام الرموز كوسيلة تواصل فإن نبرة

صوت الطفل وحركاته كلها وسائل تواصل ، ومن أشكال التواصل غير اللفظي

التواصل الجسدي فحركة الجسد والإيماءات تحمل رموزا مختلفة
مثل التربيت على الكتف يحمل معاني الرضا والاهتمام ، كذلك ضم الطفل
وملامسته بحنان ، وتقبيله يترجم كثير من المعاني له ، أيضا لا نغفل نظرة الرضا التي تغمرهم وتشعرهم بالفخر والسعاده ..
وفي الجانب الآخر من هذا النوع من التواصل نجد التواصل السلبي وذلك بنظرات نارية تحرق ما تأتي عليه .. فكيف بطفل صغير .
حتى أنه يحلم بها من شدة فزعه !!
قد تتعجبن ولكن الأطفال يستجيبون بقوه للغة التواصل غير اللفظي وتعنيهم النظرات كثيرا
وأنا شخصيا لم اكن لأنتبه لهذا الأمر حتى نبهتني طفلتي ذات مرة وهي ترسم رسمة فقالت عينك شريرة ياماما..
هنا دق ناقوس الخطر لدي بدأت بتشفير نظراتي وجعلها أقل حدة عندما أغضب ..​

ومن المهم مراعاة عدم إقصاء الأطفال في مكان الجلوس أو إهمالهم بأي وسيلة كانت
مثل عزلهم وقت الأكل أو وقت الجلوس وشرب الشاي
فبعض الأمهات تغلق على أطفالها مع الخادمه في غرفة حتى لا يسببو الإزعاج
وهذا من الأخطاء التي تقع فيها الأمهات
من المهم أن تحظى الأم والأب بوقت خاص لكن من الخطأ أن تكون كل الأوقات بعيده عن الأطفال .. ​

3-التواصل التخيــــــــــلي:​

التواصل مع الأطفال صغارالسن ويكون من خلال لعب الأدوار مثال تقمص الطفل

شخصية الأب أو الأم أوالطبيب ويجسد الشخصية بطريقة تمثيلية ويكون أهمية

التواصل التخيلي بحيث يساعد الطفل على فهم الأدوار المختلفة واكتساب القيم
والسلوكيات المرتبطة بها ويعتبر وسيلة للتعبير عن المشاعر بطريقة إسقاطيه
ويعتبر كأسلوب فعال للأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية.
وتعالج به الأم كثير من السلوكيات الغير مرغوبه أو المرغوبه وذلك بقص القصص المطعمه
بالسلوكيات الجيده التي يفعلها البطل المحبوب والتي ستجد الأم أن طفلها اصبح يتقمصها ​

وأيضا هذا النوع من التواصل ينبهنا على انتقاء الأفلام المناسبه لهم والقنوات الجيده أيضا وكل ذلك من تأدية الامانه المناطة بنا كأمهات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ​

إلى هنا أترككن لأعود غدا بجزء آخر من التواصل مع صغارنا ..

​

 

[ملهمة الروح]

يسلم لي راسك والله
منك نستفيد لاحرمتي الاجر

 

[رحيق]

أشكرك ملهمة الروح على تواجدك
حياك الله
تابعني وستجدي الفائده باذن الله
.....................​

 

[رحيق]

لنكمل ما بدأناه عن لغة الصغار
............................


حتى نساعد أطفالنا على التعبير بوضوح ويسهل علينا فهمهم
علينا أن نرشدهم إلى تفهم مشاعرهم
مثل
الخوف
الحزن
الغضب
الجوع
الألم

وذلك عن طريق :

​

1- أصغ إليهم بانتباه عندما يتحدثون والتفتي لهم بكامل جسدك وانظري لأعينهم .
2- أظهر اعترافا بمشاعرهم مع كلمات ملائمة مثل أوه ، نعم ، صحيح ،وما إلى ذلك. كثيرا ما أسمع من طفلتي ذات الأعوام الخمس : (أنت لا تسمعينني ). حينها أدركت فائدة هذه العبارات والالتفات بكامل الجسم لهم .
3- أعط أسماء لمشاعرهم ." فبدلا من أن أقف عاجزة أمام بكائها المتواصل أثناء عملي لشئ ما والصراخ في وجهها ثائرة .أصبحت أقول لها مثلا "أعلم أنك تشعرين بالجوع الآن ، أليس كذلك ؟ ما رأيك بأن تذهبي وتختاري أحد الأطباق من الكتاب لنطبخه معا بعد قليل .
أو تقولي انت حزين لأن لعبتك ضاعت مارأيك أن نبحث عنها معا ..
سيشعرون حينها بأنهم مفهومون وأن أمهم تستطيع اسعادهم
4-امنحهم ما يجنح إليه خيالهم من تخيلات .كأن تطلي غرفتهم بلون يحبونه أو تهديهم شيئاً تمنوه من قبل .
5- أخبريهم أنك تعلمين عندما يكذبون يخطئون يتألمون مثلا قولي أنا أعلم أنك لم تقل الحقيقه فإذا تعجب قولي له لأني أمك وأعلم
أيضا تسطيعين أن تقولي لطفلتك الصغيره أنتي لم تذهبي للحمام
فستتعجب فأخبريها لأنك أمها وتحبينها تعرفين ذلك ..
هذه أمور عمليه طبقتها مع أطفالي وأثمرت بشكل إيجابي في تواصلي معهم .
جربوها اليوم مع صغاركم وسترون كيف يقتربون منكم أكثر ويثقون بأنفسهم أكثر...
........................................................

​

 

[رحيق]

أين تفاعلكم ؟؟

هل من المعقول أنه لم تصلن على فائده من هذا الموضوع

بانتظار تفاعلكن ..

لنكن ايجابيين
ولو بدعوه
وشكرا لكم

...........​

 

[i love my twins]

جزيت الجنة اختي رحيق

متابعة لموضوعك الرائع.

 

[مضيئه]

الله يجزاك الخير وكلام رائع وفعلا حتى انا ابنتى قالتلى عن نظرت عيونى وعندما لا استمع لها فعلا تبتعد

 

[رحيق]

i love my twins

وإياك غاليتي
شكرا لمرورك عزيزتي

.......................

مضيئه

أشكر تفاعلك عزيزتي
كوني بالقرب

.....................​

 

[barbi]

جزاك الله خير طرح رائع تشكرين عليه

 

[NicE-GirL]

موضوع قمــــــــة


حبيبتي كملي معك وبانتظارك

جزاك الله الف خير

 

[رحيق]

افعــــــــل و لا تفعـــــــل :
غالبا ما نتعامل مع أطفالنا بالطريقة نفسها التي استخدمها معنا مربونا عندما كنا صغاراً من دون أن نشعر وفي هذا الفصل سأحاول تسهيل الأمر وتبسيطه وسأشرح ما لذي نفعله وما لذي يجب أن نفعله وكلها خطوات نحو اتصال أفضل .
وسنبدأ بالأساليب الخاطئة التي نستخدمها ..
1- اللوم والاتهام :
ما هذه الفوضى من حولك وكأنك في حظيرة حيوانات ؟ ما مشكلتك أنت ؟ ألا تفهم كم مرة قلت لك أن ترمي القذارة في القمامة ؟
2- الشتائم :
(انظر إلى الطريقة التي تأكل بها إنك مقرف ).
3- التهــــــديدات :
(إذا لم تشرب الدواء سأعطيك إياه بالقوة أتفهم ).
4- الأوامـــــر :
(أريدك أن ترتب غرفتك الآن ) – (ساعدني في ترتيب المائدة بسرعة )
5- إلقاء المحاضرات ودروس الأخلاق :
وهو أسلوب شائع ستكتشف أنك تستخدمه من غير لا تدري .
6- التحذيرات :
انتبه سوف تحرق نفسك - انتبه ستصدمك سيارة.
7- عبارات الضحية :
لقد توقف الزمن بالنسبة لي منذ أن أنجبتكم – سأصاب بالضغط من أفعالكم .
8- المقارنات :
ألا تستطيع أن تكون مثل أخيك إنه مرتب دائماً ؟
9- التنبؤ :
أنت طماع إذا استمررت على هذا فلن يحبك أحد انتظر و سترى .

بدلا من ذلك كله هناك إستراتيجيات تعطينا نتائج أفضل بجهد أقل وانفعال اقل :
1- صف ماذا ترى أو صف المشكلة :
أحمد مازال الضوء مفتوحاً في الحمام - حذاؤك مقلوب يا خالد.
2- أعط معلومات :
الحليب يفسد إذا تركناه خارج الثلاجة يا عزيزتي – الأسنان يصيبها السوس إذا لم نغسلها يا مريم.
3- أوجز الكلام :
بدلا من إعطائهم محاضرة عن النوم المبكر واقتراب موعد النوم وانه يجب تغير الملابس حالا نقول ... البيجاما تنتظركم يا أولاد .
4- أفصح عن مشاعرك :
بدلا من التعليق على سلوك الابن صف مشاعرك .
لا أحب أن يسحبني أحد من عباءتي – يزعجني بقاء النافذة مفتوحة بدون الشبك
، أتضايق عندما يقاطعني أحد .
5- اكتب ملاحظات :
وهي تنفع للأولاد في سن المدرسة بعد أن يتقنوا القراءة .. كأن تكتب على باب غرفة النوم اطرق الباب ثلاث مرات وانتظر.
أو تكتب على مفتاح النور أغلقني عندما تخرج .
أو تكتبي عبارة عند باب كل غرفه انظر للخلف هل كل سئ في مكانه الصحيح .
وهذه مهارات خمس تعيننا على تفعيل التواصل بيننا وبين أطفالنا .

​

​

 

[جمانه222]

الله يجزاك الجنه.....تشكري ع جهودك........
بس لوسمحتي كيف اتعامل مع طفلي وهو سيدخل المدرسه هل فيه مجااال اصحح اخطائي وتتعدل شخصيته الان؟؟؟؟
كيف اتعامل مع اخطائه واذا رغب بالخروج دون علمي او عاندني او....................الخ؟

 

[رحيق]

مرحبا بك أختي جمانة 222

بإمكانك ياغاليه تصحيح مافات
بإعادة طرق التربيه التي تقومين بها
وتصحيح مايحتاج للتصحيح ..

وبفرض القوانين والعقوبات داخل الأسرة
ويشترط أن تكون القوانين واااضحه وصريحه
ومن يتعداها يحصل على العقاب
وتتنوع أشكاله
مثل الحرمان من شئ محبب
العزل عدة دقائق بعدد سنوات الطفل مثلا ست سنوات يعزل ست دقائق
وهكذا

والله ولي التوفيق​

 

[naoomi]

بارك الله فيك
و رزقك الجنه والذرية الصالحه
غفر الله لك ولوالديك​

 

[رحيق]

لنكمل مابدأنا في التواصل مع الصغار
وهنا زيادة تنبيه على أهمية التواصل بيننا وبين فلذات أكبادنا .
............................................​

أهمية التواصل مع الأطفال :​

لا يخفى علينا أهمية التواصل الجيد مع الأطفال ، رسالتي لكل أبوين يريدون أطفالاً أصحاء فليحسنوا التواصل معهم لأن التواصل الجيد ينتج لنا أطفالاً أصحاء نفسياً وجسديا ً .
تكمن أهمية علاقة الأبوين بالأبناء في أن الأبناء في سنوات حياتهم الأولى يعتبرون الأبوين
هم مركز الكون بالنسبة لهم أي أنهم كل العالم .
وتبدأ هذه العلاقة منذ حمل الأم بالطفل فتجد الأم نفسها تتابع حركات جنينها بل وتنتظرها وتقلق إذا ما توقفت أو قلت ثم عند الولادة عندما تضم الأم وليدها لصدرها تنتظم دقات قلبه الصغير ثم يبدأ الطفل تواصله مع العالم الخارجي باللغة التي يفهمها هو فيبدأ بالبكاء إذا رغب بأي شيء وتراه يستدير للجهة التي تقف بها أمه لأنه ميزها من رائحتها فهو يبكي لأنه افتقدها هذه بدايات التواصل مع أطفالنا ثم إذا ما بدأ يتمتم بكلماته الأولى نطير فرحا لذلك ثم ما يلبث الأمر أن يكون عاديا فنبدأ بالصراخ عليه و إسكاته ورفض أي وسيلة للنقاش ففي نظركم أي أثر سيرجع على الطفل الذي سيبدو منذهلا مما يرى من أقرب الناس إليه ،


فإن كنت لم تركزي في ما سبق فأدعوك بمراجعة الكلام في بداية الموضوع .

​

(الكلام وبناء اللغة )​

تعلم اللغة يتم بالمحادثات الطبيعية المعتادة التي تحدث في ممارستنا اليومية، والطفل لا يستخدم كلمات لم يعتد عليها أو يكررها كثيرا في حياته اليومية لأن الاكتساب تدريجي، واستخدام الحوار مع الطفل يشجّعه على عملية التواصل ، مع الأخذ فيالاعتبار تفاوت قدرات الأطفال وإمكانياتهم في الاستجابة والإدراك.​

إن فهم وتفسير محاولات الأطفال على التواصل والاستجابة لها، تبعث على الإحساس بالسعادة والرضا، وتدفعهم بشكل رئيس إلى زيادة حماسهم ورغبتهم في التواصل. والطفل لا يتعلم الكلام بالتحدّث إلى نفسه بل إن قدراته لا تتطوّر إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به، ويشكّل الوالدان وبقية أفراد الأسرة الجزء الأكبر من ذلك المحيط ولذا فإن طريقة الأم على وجه الخصوص في التعامل مع طفلها ستترك أثرا كبيرا على طريقة تخاطبه، وعليها أن تدرك أهمية الدور الذي تلعبه في حياته وأهمية استجابتها لاحتياجاته واهتماماته.​

​

المنهج التربوي لتشجيع الأطفال​

​

على التخاطب :

يرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين بإمكان الأم تطبيقهما وفق خطوتين متتاليتين للتواصل مع طفلها على النحو التالي :
o الأولى هي : ( ران ) وتعني راقبي ، انتظري، أنصتي إلى الطفل.
o الثانية هي : ( أتى ) وتعني: اسمحي لطفلك بقيادة الحديث ، تكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة ، أضيفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظات 0 ​

​

​

​

الخطوة الأولى :
تتطلّب وقتا كافيا ومهارة حقيقية لفهم كلام ورسائل الطفل ليتم فك رموز هذه الرسائل، لأن لكل طفل أسلوبه الخاص المكوّن من حركات الجسم والأصوات التي يصدرها .
ولكي تتعرفي على طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على ملاحظته ومتابعته ثمّ إعطائه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة، مع الاستماع إليه جيدا، وعندئذ سيدرك مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، وهذا من شأنه المساعدة على التواصل لأن الطفل سيدرك أنّ محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك. وفي هذه الخطوة يمتزج الحنان بالتعلم معاً.
الخطوة الثانية:
وهي السماح للطفل بأن يقود الحديث..

​

ألقاكم قريبا مع أنواع الأمهات في الحديث مع اطفالهن
فيا ترى في أي نوع ستكونين ؟!! ​

​

 

[النسيان555]

جزاك الله اختى الجنه ويعطيك العافيه

 

[رحيق]

نعومي

والنسيان

حياكن الله كوني معي
.................​

 

[amal7yatee]

متابعين معك على خير

جزاك الله خيرا

 

[رحيق]

أشرت فيما سبق إلى أنه هناك أنواع للأمهات في تواصلهن مه اطفالهن
يدفعهن غالبا الحب للأولادهن لانتهاج إحد هذه الأنواع
فانظري أي نوع أنتي
واختاري الأسلوب الصحيح أو قومي أسلوبك





​

إلى أي فئة من الأمهات​

​

تنتمين؟​

​

​

فعليك أن تعرفي أولا إلى أي فئة من الأمهات تنتمين؟ هل أنت من:
أ- الأمهات المبالغات في المساعدة: فهن من فرط حبهن لأطفالهن لا يعطين الفرصةَ لهم بأن يقوموا بعمل شيءٍ أو أن يعبّروا عن رغباتهم بطريقتهم الخاصة.
ب ــ الأمهات المستعجلات : وهن اللاتي يعطين الأولوية في التعبير بدلا من الاستماع للطفل.
ج ــ الأمهات الملقنات، وهن اللاتي يتحدثن معظم الأوقات ناسيات أن أفضل طريقة لتعلّم الطفل هي أن يشارك الطفل بنفسه في الحديث. بدلا من مجرد المشاهدة أو اتّباع التعليمات.
د ــ الأمهات المستجيبات : وهن اللاتي يشجعن الطفل على التحدث بتقديم استجابات مناسبة لمبادرات الطفل كحافز له على التقدم في الحديث والتواصل.

​

الإرشادات :

فإذا كنتِ من النوع الملقن أو المستعجل أو المساعد؛ فعليكِ أن تتحوّلي إلى الفئة المستجيبة المشجّعة، ولكي تكوني كذلك إليكِ بعض الإرشادات :
o كوني وجهاً لوجه مع طفلكِ، شاركيه في تركيز النظر على الأشياء التي يركّز عليها نظره.
o انتظري طفلك وامنحيه مهلةً ليعبّر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلا من توقّع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأية محاولة للتواصل.
o حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك، والأصوات التي يصدرها بدلا من محاولة دفعه للتكلّم.
o حاولي مجاراة الحالة العاطفيّة، ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلا من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء، أو متى يجب إنجازها وإذا ما استجبتِ لاهتماماته واحتياجاته وتعاطفتِ معه وجدانيا فسوف يقود الحديث تعبيرا عن تواصله معك.

​

لمساعدة طفلي على المبادرة أكثر أستطيع أن :

- أقدم المثيرات المحببة التي تساعده على التواصل 0
- أستخدم اللعب أثناء الحديث 0
- أسرد قصه يحبها وأشجعه لإكمالها عبر تخيله الخاص 0



لمساعدة طفلي على تقليد الأفعال ، والأصوات ، والكلمات التي أصدرها يمكنني أن :

- أطلب منه تقليد الأفعال التي أقوم بها0
- أطلب منه تقليد وترديد الكلمات والعبارات التي أقولها .



لمساعدة طفلي على أن يشارك بشكل أكبر في الأنشطة يمكنني أن :

- أشجعه على القيام بأدوار بسيطة يستطيع أن يحقق نجاحاً فيها0
- أقدم مكافأة مادية عند قيامه بنشاط جيد 0
- أمسح على رأسه وأقبله عند استجابته في المشاركه0

 

[زوجي غلا روحي]

طرح رائع
لا حظت كثير اشياء بدات بنتي تسويها وتحاول تكلمني وتشرح واتفاعل معاها ومع اني مو فاهمه ولا كلمه غير الاشارات
بس ارد عليها واقول شاطره وصح واضحك معاها اذا ضحكت واذا كانت مستغربه استغرب زيها واعلمها
يعني انزل عقلي لعقلها
وتراهم فاهمين بس ما يعرفو يعبروا​