قبل ما أحط الصوره الرساله هذي كتبتها بعد زعل من زوجي لاكثر من ستة أشهر
كتبت الكلمات بخط يدي وابتعدت عن الكمبيوتر لأن زوجي جنوبي ويحب أعمال يدي
الغلاف أنا عملته وهو عباره عن صوره لزوجي وضعتها في قلب بصوره أخرى والوجه الثاني كانت صوره كامله لزوجي وأنا صورت فقط الوجه الأول لأني أتوقع ما تبون الوجه الثاني
والحقيقه الأجمل إني كنت أفكر أسويها بس مو غلاف
كنت ابيها هدية لزوجي وكنت ناويه أغلفه بتغليف حراري وحط بزاويتها خيط وتكون هدية سيارته الجديده (ميداليه في المرآه )
بس جت المسابقه قبل أسويها بيوم وفعلا قدمت الرساله لزوجي
وقام هو بمهمة تغليف الصوره وأخذها لسيارته لأنه وااااااااااااااايد عجبته
( جنوبي يحب التصوير)
يارب تعجبكم زي ما عجبت زوجي
وهذا نص الرساله
عندما ذهبت إلى أهلي أشكوك إليهم منحوني كل حبهم وحنانهم كما أعتدت من قبل كنت سعيدة والدنيا لا تسعني فرحاً بحديثي معهم وبقائي يجانبهم
لكن ثمة شيء في قلبي لا أعلم ما هو
( لا أعلم هل هو شوق إليك .....أم أنني أعتدت وجودك ......أم فقدان لك )
مشاعر كثيره تختلط بداخلي لا أعلم ما هي ، لكني أعلم أنك طرف في هذه المشاعر
مضت الأيام ........تتلوها الأسابيع .........تتلوها الأشهر في غيابك ، وشعوري الذي لا أعلم ما هو يكبر بداخلي أكثر من قبل
أجريت الإتصال بك لكن لا مجيب
وما هي إلا دقائق حتى وصلني إتصالك
كنت اسمع صوتك وأتأكد من الشعور الذي داخلي
لقد علمت أنه لم يسكن قلبي سواك ولم يجري حب أحدا في شرايين دمي غيرك
أخبرتك بحبي لك ووالله أني لم أعلم أني أخبرتك إلا بعد أن أنهيت أتصالي بك
تذكرت أنك وطن لروحي
وروحي لا تحب الغربة عن الأوطان
محبتك
نسيم القلوب