ضياء الصباح
New member
- إنضم
- 8 أبريل 2008
- المشاركات
- 18
:idea:
الله يعطيك العافيه ويجعل ماكتبتي في ميزان حسناتك
من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !الله يعطيك العافيه ويجعل ماكتبتي في ميزان حسناتك
اللهم جنبنا ان نحسد ونرضي النفس ألآمـــــــــــــاره بالسوءواجعلنا تقاة مهتدين ونطلب ماعندك اللهم من كتبت هذا الموضوع وتعبت عليه تبتغي اصلاح انفس اخواتها وترجومــــــــاعندك فرزقها ايمانا يباشر قلبها وثبتها على طاعتك والف بين قلبها وقلووب من لايحبون لها الخير واجعلهم اخوانا اللهم و ارزقها من حيث لاتحتسب وصلي اللهم على سيدنا وحبيبنا رسولك الكريم محمد افضل الصلاة واتم التسليم امين اختي انالا اعرفك ولكني احبك في الله
شكرا ولكني بأذن الله اني لا احسد لكن من شدة اذيت اهل زوجي لي ومن حب زوجي لهم واهمالي واهانتي امامهم لااحبهم اعتقد انه شعور طبيعي وانا كلما دعوت على وحده اراني الله فيهم هل هذاخطأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
همسة فى آذان قلوب ذاقت طعم الحب كما مر عليها مذاق الكراهية السيئ
هل منكن من لا تحسد ؟!!
ستقولين بسرعة نعم أنا قلبى صافى لكل الناس..
أقول لكى إذن ربما كنت تقولينها بصوت عال لأنك اعتدت ذلك القول
ولكن أنا أدعو نفسى وأنت والأخريات أيضا للحظة صدق حقيقية بينك وبين الله
لا تخجلى من الإعتراف له فهو سبحانه (وكفى بذنوب عباده خبيرا بصيرا)
نعم ....بذنوب عباده
الحسد ذنب من ذنوب البواطن والله عزوجل يدعونا يقول سبحانه (فذروا ظاهر الإثم وباطنه)
فهو سبحانه الخالق يعلم أن من الذنوب ما يخفى ويعتبر من السرائر
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
فعلى الإنسان أن يعى تماما أن هذه السرائر سوف تكشف فى يوم لا ينفع الإنسان فيه إلا عمل صالح
(يوم تكشف السرائر فما له من قوة ولا ناصر)
اليوم.. اليوم فلتبادرى بالتوبة إلى الله من وقعت فى هذا الذنب ولتتندم قبل يوم الحسرة
لعل منكن تقول علام كل هذا .. كل الناس تحسد بعضها... وربما لا تلاحظ نفسها أنها تحسد
فالأولى أهديك هذه..
يقول الله تعالى ( وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه )
وأيضا (ولا تزر وازرة وزر أخرى)
وأيضا(لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)
والثانية أهديكى هذه..
يقول الله عظم قوله وتجلى (أحصاه الله ونسوه)
وأيضا (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره**ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره**)
يا أختى.. يا أمى ..يا بنيتى
أنتم عباد الله وخلقه وهو الذى جعل تكويننا النفسى على أمرين..
أنظروا ماذا قال فينا (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
لتعلم كل نفس تستسلم لشرور الحسد أنها تتشبه فى التو والحال بالفجور أعاذنا الله وإياكى من الفجر ..
لا أظنك يا أمة الرحمن تنسين القصة المعروفة فى كل زمان ومكان
قصة الحسد الأزلى التى أوصلت صاحبها إلى الكفر
أعاذنى الله وإياكى منه وجمعنا على حبه فى جنته التى ما نزل منها أبونا آدم عليه السلام إلا بسبب هذا الحقد والحسد الدفين على فضل الله الذى أعطاه لآدم عليه السلام
أبعد هذا ترضين لهوى النفس أن يسير فى خطا الوسواس الخناس الذى أخرج أبويك من نعمة أنعمها الله عليه بسبب حسد له وحقده عليه ؟!!
لا أظنك تحبين لنفسك إلا كل خير فى الدنيا والآخرة
فلا خير للإنسان فى آخرته أبدا فى عمل بغضه ونهى عنه الرسول الصادق الذى لا ينطق عن هوى نفس
وإنما هو علم الله أعطاه ليهدينا
أتعلمين ..يقول الرسول صلى الله عليه وسلم _(- "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)
رواه أبو داوود وابن ماجة فى سننه
والحاسد نفسه مرهــقــة جدا مشغولة بالمقارنات تفكر كثيرا فى تحصيل المنافع الدنيوية أو الدينية فإذا لم تستطع تحصيلها تمنت زوالها من غيرها كيلا يظهر لها أو لغيرها الفرق فى النعم
وقد غفلت عن قوله تعالى فى علمه وحكمته وقدره(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
فكيف يزين الشيطان للإنسان الحسد ؟
أتراه أى نفس سوية نوعا من الرحمة ؟!!..
إن من تستسلم لنوازع الشيطان تشقى أعيذ نفسى وأعيذك من الشقاء وكيف لا تشقى والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من لايرحم لا يرحم)
والمؤمن لابد أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه فهل تحبين أن تزول منك نعمة تفرحك؟!
والله ذو الكبرياء حق له الكبر يقول ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً فَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ....)
ألا ترين أن الحسد يقطع الأخوة ويشيد التفرق ويهدر موارد الأمة الإسلامية من داخل أنفسنا !!
غاليتى أحبى الخير للمؤمنين فهو خير لدينك ولأمتك فباركى نجاح المسلمين
ثم ألا يعلم الحاسد أن هذا إعتراض بقلبه على قدر الله..إن الله هو الذى يقسم الأرزاق فهو يقول لنا تقدس قوله (نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا)
وأيضا (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
ومن رحمة الله بعباده أن شرع على لسان الطاهر الأمين عليه أفضل صلاة وتسليم أن من يرى نعمة عند أحد يدعو له بالبركة ..هذا خير له ولمن يرى النعمة لأنه يعلم تماما أيضا قول الملك عند دعاء المسلم لأخيه ولك مثله ..فأى خير وأي نعمة تشمل المؤمنين..
تبصروا مودة ورحمة الله لنا
إنظرى جمال الأخلاق التى يدعونا لها (إذا نظر أحدكم إلى من فُضل عليه في المال والخلق؛ فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه في المال والخلق، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم)
الله يمنع عنكى .. لكى يعطى إن عاجلا فى الدنيا أو آجلا فى الآخرة
فلم لاترفع كل معجبة بالنعمة التى عند غيرها .. وحاسدة صاحبتها فى نفسها
لم لا ترفع يديها لله وتسأله وهو كريم العطاء للسائل ؟!
ثم عليها أن ترضى برزقها بعد بذل الأسباب المشروعة فى تحصيله فالله لا يعطى واحدا كل شئ .. فالكمال لله سبحانه وليس هناك نعمة دائمة لأحد فى الدنيا فهى نعم فانية بإذن الله والنعم الباقية التى لا تنقطع فى الآخرة .........
ولكن لا تقول واحدة منكن طالما كل النعم لزوال فلأحسد براحة ليعم الفقر جميع ما أستطيع أصل له .. هكذا هناك من نفوسهم تحمل كل هذه الأحقاد
فالله يا أختى يفعل ما يريد لحكمة يرفع أقوام ويضع آخرين ولكن ..تنبهى ليس للإفساد فالله أحكم الحاكمين .. فهو لا يحب الفساد فى الأرض فهو يقول سبحان (والله لا يحب الفساد)
ولنتذكر جميعا أن النعم إختبار لصاحبها ولمن حوله ولا ننسى قصة قارون
فربما فقيرة المال قليلة الجمال ليس لها حسب ولا نسب راضية صابرة أفضل عند الله من جميلة غنية ذات حسب ونسب ما تصون نعمة الله ولا تشكرها..
فماذا إذن لو كانت الإنسانة صاحبة النعمة نفسها مؤذية أو حاسدة لغيرها؟
فإن كانت آلمتك أو آذتك فلا تردى الإساءة بأسوء منها ولا تعتدى فالله سبحانه يقول (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)
ولا تنظرى لنعمة عند غير المؤمنين بل يجب أن تشفقى عليهم
وكفى أن تعلمى قول الله عن حالهم فى الآخرة (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا فى شك مريب)
وإنظرى لحال البعض منهم ..إنهم يحسدون المؤمنين ..على ماذا ياترى؟
على أحسن نعمة وكفى بها نعمة تزيد وتبارك كل النعم فى الدنيا والآخرة ((((نعمة الإسلام))))
يقول تعالى وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أأَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِير)
وتأملى ماذا قال عن حال المؤمنين مع النعم (قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة)
فقط أتمم الله علينا نعمة الإيمان لأننا يجب أن نكون مؤمنين ظاهرا وباطنا ولا ننتقص من الإيمان لأجل هذه الذنوب ففى حال الحسد ينتفى الإيمان من القلب ليس بالكلية ولكن فى حال الذنب فينتقص إيمانه الكلى وفى هذا المعنى
يقول الرسول محمد خاتم النبين عليه الصلاة وأفضل التسليم وهو حريص على لإيماننا( لا يجتمع في جوف عبد الايمان والحسد)
فلنعاهد الله ألا نحسد أحد لدنيا تكون هى الهدف والغاية وليكن ما نأخذه من الدنيا من نعم فى فكرنا وإعتقادنا وسعينا زادنا للآخرة
وذلك ما يحبه الله لنا وما أدراكم بماذا يجازى الله هذا الخلق يقول طه الأمين الصادق اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته وصحبه والتابعين لهم بإحسان :
(( من كانت الدنيا همه، فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له،
ومن كانت الآخرة نيّته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة))
أسأل الله أن يجعلنى وإياكن ممن همهم الآخرة
تبقى أن أقول لكن مصيــبة .. أى والله
ألا وهى أن هناك من يحسد أحد فى تدينه أو فقهه فى علوم الدين .. ويتمنى زوال هذا عنه وأن يراه أفسد الفاسدين
وهذا منتهى الشر فى الحسد
حسبى الله ونعم الوكيل
وأخيرا.. لا تعينوا أحد على الحسد فلو هناك بينكن محرومة فالرحمة أن تكفيها حاجتها وتعينيها حتى لو كانت حاسدة هذا يضعف إتقاد نار الحسد فى قلبها هدى الله بكن خلقه ..
أو أقل ما يمكنك فعله أن تكتمى النعمة التى عندك بقدر الإمكان عن الحاسدة
ولا تنسى المعوذات أبداً فهى وقاية وعلاج
بارك الله فيــــــــــكن
شكرا ولكني بأذن الله اني لا احسد لكن من شدة اذيت اهل زوجي لي ومن حب زوجي لهم واهمالي واهانتي امامهم لااحبهم اعتقد انه شعور طبيعي وانا كلما دعوت على وحده اراني الله فيهم هل هذاخطأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
همسة فى آذان قلوب ذاقت طعم الحب كما مر عليها مذاق الكراهية السيئ
هل منكن من لا تحسد ؟!!
ستقولين بسرعة نعم أنا قلبى صافى لكل الناس..
أقول لكى إذن ربما كنت تقولينها بصوت عال لأنك اعتدت ذلك القول
ولكن أنا أدعو نفسى وأنت والأخريات أيضا للحظة صدق حقيقية بينك وبين الله
لا تخجلى من الإعتراف له فهو سبحانه (وكفى بذنوب عباده خبيرا بصيرا)
نعم ....بذنوب عباده
الحسد ذنب من ذنوب البواطن والله عزوجل يدعونا يقول سبحانه (فذروا ظاهر الإثم وباطنه)
فهو سبحانه الخالق يعلم أن من الذنوب ما يخفى ويعتبر من السرائر
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
فعلى الإنسان أن يعى تماما أن هذه السرائر سوف تكشف فى يوم لا ينفع الإنسان فيه إلا عمل صالح
(يوم تكشف السرائر فما له من قوة ولا ناصر)
اليوم.. اليوم فلتبادرى بالتوبة إلى الله من وقعت فى هذا الذنب ولتتندم قبل يوم الحسرة
لعل منكن تقول علام كل هذا .. كل الناس تحسد بعضها... وربما لا تلاحظ نفسها أنها تحسد
فالأولى أهديك هذه..
يقول الله تعالى ( وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه )
وأيضا (ولا تزر وازرة وزر أخرى)
وأيضا(لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)
والثانية أهديكى هذه..
يقول الله عظم قوله وتجلى (أحصاه الله ونسوه)
وأيضا (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره**ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره**)
يا أختى.. يا أمى ..يا بنيتى
أنتم عباد الله وخلقه وهو الذى جعل تكويننا النفسى على أمرين..
أنظروا ماذا قال فينا (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
لتعلم كل نفس تستسلم لشرور الحسد أنها تتشبه فى التو والحال بالفجور أعاذنا الله وإياكى من الفجر ..
لا أظنك يا أمة الرحمن تنسين القصة المعروفة فى كل زمان ومكان
قصة الحسد الأزلى التى أوصلت صاحبها إلى الكفر
أعاذنى الله وإياكى منه وجمعنا على حبه فى جنته التى ما نزل منها أبونا آدم عليه السلام إلا بسبب هذا الحقد والحسد الدفين على فضل الله الذى أعطاه لآدم عليه السلام
أبعد هذا ترضين لهوى النفس أن يسير فى خطا الوسواس الخناس الذى أخرج أبويك من نعمة أنعمها الله عليه بسبب حسد له وحقده عليه ؟!!
لا أظنك تحبين لنفسك إلا كل خير فى الدنيا والآخرة
فلا خير للإنسان فى آخرته أبدا فى عمل بغضه ونهى عنه الرسول الصادق الذى لا ينطق عن هوى نفس
وإنما هو علم الله أعطاه ليهدينا
أتعلمين ..يقول الرسول صلى الله عليه وسلم _(- "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)
رواه أبو داوود وابن ماجة فى سننه
والحاسد نفسه مرهــقــة جدا مشغولة بالمقارنات تفكر كثيرا فى تحصيل المنافع الدنيوية أو الدينية فإذا لم تستطع تحصيلها تمنت زوالها من غيرها كيلا يظهر لها أو لغيرها الفرق فى النعم
وقد غفلت عن قوله تعالى فى علمه وحكمته وقدره(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
فكيف يزين الشيطان للإنسان الحسد ؟
أتراه أى نفس سوية نوعا من الرحمة ؟!!..
إن من تستسلم لنوازع الشيطان تشقى أعيذ نفسى وأعيذك من الشقاء وكيف لا تشقى والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من لايرحم لا يرحم)
والمؤمن لابد أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه فهل تحبين أن تزول منك نعمة تفرحك؟!
والله ذو الكبرياء حق له الكبر يقول ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً فَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ....)
ألا ترين أن الحسد يقطع الأخوة ويشيد التفرق ويهدر موارد الأمة الإسلامية من داخل أنفسنا !!
غاليتى أحبى الخير للمؤمنين فهو خير لدينك ولأمتك فباركى نجاح المسلمين
ثم ألا يعلم الحاسد أن هذا إعتراض بقلبه على قدر الله..إن الله هو الذى يقسم الأرزاق فهو يقول لنا تقدس قوله (نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا)
وأيضا (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
ومن رحمة الله بعباده أن شرع على لسان الطاهر الأمين عليه أفضل صلاة وتسليم أن من يرى نعمة عند أحد يدعو له بالبركة ..هذا خير له ولمن يرى النعمة لأنه يعلم تماما أيضا قول الملك عند دعاء المسلم لأخيه ولك مثله ..فأى خير وأي نعمة تشمل المؤمنين..
تبصروا مودة ورحمة الله لنا
إنظرى جمال الأخلاق التى يدعونا لها (إذا نظر أحدكم إلى من فُضل عليه في المال والخلق؛ فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه في المال والخلق، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم)
الله يمنع عنكى .. لكى يعطى إن عاجلا فى الدنيا أو آجلا فى الآخرة
فلم لاترفع كل معجبة بالنعمة التى عند غيرها .. وحاسدة صاحبتها فى نفسها
لم لا ترفع يديها لله وتسأله وهو كريم العطاء للسائل ؟!
ثم عليها أن ترضى برزقها بعد بذل الأسباب المشروعة فى تحصيله فالله لا يعطى واحدا كل شئ .. فالكمال لله سبحانه وليس هناك نعمة دائمة لأحد فى الدنيا فهى نعم فانية بإذن الله والنعم الباقية التى لا تنقطع فى الآخرة .........
ولكن لا تقول واحدة منكن طالما كل النعم لزوال فلأحسد براحة ليعم الفقر جميع ما أستطيع أصل له .. هكذا هناك من نفوسهم تحمل كل هذه الأحقاد
فالله يا أختى يفعل ما يريد لحكمة يرفع أقوام ويضع آخرين ولكن ..تنبهى ليس للإفساد فالله أحكم الحاكمين .. فهو لا يحب الفساد فى الأرض فهو يقول سبحان (والله لا يحب الفساد)
ولنتذكر جميعا أن النعم إختبار لصاحبها ولمن حوله ولا ننسى قصة قارون
فربما فقيرة المال قليلة الجمال ليس لها حسب ولا نسب راضية صابرة أفضل عند الله من جميلة غنية ذات حسب ونسب ما تصون نعمة الله ولا تشكرها..
فماذا إذن لو كانت الإنسانة صاحبة النعمة نفسها مؤذية أو حاسدة لغيرها؟
فإن كانت آلمتك أو آذتك فلا تردى الإساءة بأسوء منها ولا تعتدى فالله سبحانه يقول (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)
ولا تنظرى لنعمة عند غير المؤمنين بل يجب أن تشفقى عليهم
وكفى أن تعلمى قول الله عن حالهم فى الآخرة (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا فى شك مريب)
وإنظرى لحال البعض منهم ..إنهم يحسدون المؤمنين ..على ماذا ياترى؟
على أحسن نعمة وكفى بها نعمة تزيد وتبارك كل النعم فى الدنيا والآخرة ((((نعمة الإسلام))))
يقول تعالى وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أأَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِير)
وتأملى ماذا قال عن حال المؤمنين مع النعم (قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة)
فقط أتمم الله علينا نعمة الإيمان لأننا يجب أن نكون مؤمنين ظاهرا وباطنا ولا ننتقص من الإيمان لأجل هذه الذنوب ففى حال الحسد ينتفى الإيمان من القلب ليس بالكلية ولكن فى حال الذنب فينتقص إيمانه الكلى وفى هذا المعنى
يقول الرسول محمد خاتم النبين عليه الصلاة وأفضل التسليم وهو حريص على لإيماننا( لا يجتمع في جوف عبد الايمان والحسد)
فلنعاهد الله ألا نحسد أحد لدنيا تكون هى الهدف والغاية وليكن ما نأخذه من الدنيا من نعم فى فكرنا وإعتقادنا وسعينا زادنا للآخرة
وذلك ما يحبه الله لنا وما أدراكم بماذا يجازى الله هذا الخلق يقول طه الأمين الصادق اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته وصحبه والتابعين لهم بإحسان :
(( من كانت الدنيا همه، فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له،
ومن كانت الآخرة نيّته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة))
أسأل الله أن يجعلنى وإياكن ممن همهم الآخرة
تبقى أن أقول لكن مصيــبة .. أى والله
ألا وهى أن هناك من يحسد أحد فى تدينه أو فقهه فى علوم الدين .. ويتمنى زوال هذا عنه وأن يراه أفسد الفاسدين
وهذا منتهى الشر فى الحسد
حسبى الله ونعم الوكيل
وأخيرا.. لا تعينوا أحد على الحسد فلو هناك بينكن محرومة فالرحمة أن تكفيها حاجتها وتعينيها حتى لو كانت حاسدة هذا يضعف إتقاد نار الحسد فى قلبها هدى الله بكن خلقه ..
أو أقل ما يمكنك فعله أن تكتمى النعمة التى عندك بقدر الإمكان عن الحاسدة
ولا تنسى المعوذات أبداً فهى وقاية وعلاج
بارك الله فيــــــــــكن