ظللت أتسآآئل يآآترى إلى أين سيأخذني .. ؟؟
أتعلمن ..
بدأت ترآآودني أفكآآر غريبةً عجيبة ..
ظل يحآآدثني ولكنني كنت صآآمتة
لآآ أريد أن أجآآوبه أو أن أتنآآقش معه أبداً ..
وصلنآآ ..
يآآآ إلهي ..
إلى أين أخذني ..
منزل مظلم قيد الإنشآء ..
وإذآآ بِبَآآبِيْ يفتح ..
,, : الآآ تريدين رؤيةِ منزلك ؟
منذ متى وأنآآ أمتلك منزلاً خآصاً .. ؟؟ ..
.. : منزلي .. ؟
,, : نعم .. هيآآ تفضلي ..
نزلت .. أمسك يدي اليمنى ويده الأخرى تمسك بخصري ودخلنآآ سويآآآ إلى المنزل ..
كآآن لآآزآآل ينقصه الكثير من التعديلآآت كي ينهي إنشآآئِهْ ..
أخذني إلى كل زآآوية بالمنزل ..
,, : أنهينآآ الدور الأول الآن .. بقي الدور الأخر وغرفة في الدور الثآلث ..
. : ولكن .. لم ثلآآثةَ أدوآآر .. ألآآ يكفينآآ دور وآآحد فقط .. خآآصة وأننآآ شخصآآن فقط ..
,, : أنسيت أبنآآئنآآ القآآدمين .. أنآآ أريد ملئ هذآآ المنزل بالأبنآآء .. كي لآآنعيش طويلاً لوحدنآآ ..
. : يآآهـ .. عندهآآ سيشآآركك بي الكثير ..
أمسك خصري بكلتآآ يديه ووجهني إليه .. ومن ثم إقترب وهمس لي ..
,, : أبدآآ .. ستظلين لي ولن يشآآركني أحداً بكِ .. حتى أبنآآئنآآ ..
عزيزآآتي ..
لآآ أعلم لِم نسيت أنه جرحني في تلك اللحظه ..
كآآن كل همي أن أكون بقربه ..
ضمني إليه وبقيت ممسكة به نحو الربع سآآعة تقريباً ..
ومن ثم أبعدني ليقول ..
,, : بمآآ أن كلينآآ لآآيستطيع العيش دون الأخر لم تتجآآهليني ولآآتردين على إتصآآلآآتي أو تستقبليني عند زيآآرتي لك كي نرجع الميآآه إلى مجآآريهآآ ..
فجأه تذكرت ..
يآآ إلهي ..
بالتأكيد علم أنني أريده ..
علم أنني لآآ أستطيع الإستغنآآء عنه ..
أبداً ..
لن أحسسه بذلك
حتى يشعر بأهميتي كي لآآيجرني مرة أخرى ..
إبتعدت عنه وظللت أمشي إلى أن أصل إلى سيآآرته ليأخذني إلى منزل وآآلدي ..
تبعني بسرعه وأمسك بي ..
,, : لن أترككِ تذهبين أبداً .. إلى أن نحل مشآآكلنآآ هنآآ ..
. : ههههههههههههههههههه .. مشآآكلنآآ بدأت هنآآك بمنزل وآآلدك .. وبسبب تلك القذره .. وتريدني أن أحل الموضوع .. أيوجد حل آآخر غير الإنفصآآل برأيك ..
,, : حبيبتي .. أسمعيني أرجوك .. أنآآ أريدك .. ولن أنفصل عنك أبداً .. فقط إجلسي دعينآآ نتفآآهم ..
. ( صرخت ) : أيووجد شي نتفآآهم عليه .. أأتي إليك وأنآآ بشوق لك .. أعد لك مفآآجأة عودتي للمنزل .. وأرى كل شي بعيني .. هل ترآآه شيئاً سهلاً أن أجد من أحببت مع عشيقته بغرفتي وهمآآ شبه عآآريآآن .. أترآآه شيئاً سهلآآ أن أكذب أقوآآل شخص لوثوقي بك وأتفآآجأ بأنه صآآدق وثقتي كآآنت في غير محلهآآ .. أترآآه شيئاً سهلآآ أن ......
ووضع كفه على فمي ليسكتني .. ومن ثم أجلسني على حجر الطوب الموجود في سآآحة المنزل ..
,, : حبيبتي .. سأشرح لكِ كل مآآ أخفيته عنك .. أتذكرين خلآآفنآ الأول بسبب رغبتك في معرفة مآآضيي الذي أرفض ذكره ..
. : ولآآكنك لست مجبراً على ذكره لي الأن ..
,, : بل أنآآ مجبر .. كي أرجع الميآآه إلى مجآآريهآآ ويتضح لك كل مآآوددت معرفته .. حبيبتي .. بالتأكيد قيل لكِ أنني تزوجت إثنتآآن وطلقتهمآآ .. وقيل لك أن إنة عمي هي السبب في تطليقي لهن .. وأنهآآ تستطيع التأثير بي كي أطلقك أني أيضاً .. هذآآ كله كآآن صحيحاً عدآآ شيئاً وآآحداً ..
تطليقي لكِ هو أمر مستحيل .. فأنآآ أبحث عن الرآآحة بعد سنوآت من العذآآب ..
حبيبتي .. سأذكر لك شيئاً كآآن من ستةِ سنوآآت تقريباً .. عندمآآ كآآن عمري في العشرين أو الوآآحدَ والعشرين .. كنت في تلك الفتره قد كتبت كتآآبي على إبنة عمي تلك .. نعم .. كنت أريد الزوآآج بهآآ .. كنآآ نعيش معاً في المنزل ذآآته الذي نعيش فيه الأن .. وكنآآ نخطط لبنآء منزلنآآ هذآآ الذي أنآآ أكمل بنآآئه الأن لك .. حبيبتي .. كآنت بيننآآ علآآقة حبِ بريئه لآآتتعدى المكآلمآآت والرسآآئل أو الهدآآيآآ والجميع يعلم بهآآ .. بعد تسعة أشهر أو أكثر كآآنت أختهآ الصغيره تقول لي أنهآ لهآآ رفيقآت كثيرآآت كالصبيآآن في هيئتهن .. وأنهن يقفلن على أنفسهن البآآب .. شككت في كلآآمهآآ وذلك لأنهآآ طفله وقد تكون قد بآلغت قليلاً ..
وفي نفس الأسبوع .. كنت جآآلس في سآآحة منزلنآآ أتحدث في الهآآتف فإذآآ بفتآآة هيئتهآآ كهيئة الشآآب .. في الشكل والحركه وحتى رآآئحة عطرهآآ رجآآليه .. توجهت لمنزل عمي مبآشرة .. وبعد فترة جآآئتني أختهآآ الصغيرة رآآكضة تنآآديني ..
ََ : أسرع أسرع وأنظر مآآذآآ يفعلون ..
أسرعت كي أرى فقد كنت أشك كثيراً بموضوع صدآآقآآتهآآ تلك .. دخلت بسرعة إلى منزلهآآ وتوجهت إلى غرفتهآآ بسرعه .. لأجدهآآ في وضع مخل .. وبسرعة دون تفكير نطقت كلمآآتي ..
,, : أنتي طآآآلق ..
وخرجت بعدهآ مصدومآآ .. ظلت ترجوني بعدهآ أن أعود لهآآ ولكن أبداً بعد إن رأيت ذلك المنظر ..
وبعد سنتآآن وهي تلحق بي وترجوني كي لآآ أخبر أحداً بمآآ حدث .. طلبت من وآآلدتي أن تبحث لي عن زوجة أخرى .. وفعلاً وجدتهآآ بسرعه وكتبنآآ كتآآبنآآ بعدهآآ وأستمرت إبنة عمي بمضآآيقتهآآ .. وبعد زوآآجنآآ بإسبوعين تقريباً فوجئت بطلب زوجتي الأولى بالطلآق .. فأنآآ لم أوذهآ أو أقصر عليهآآ بشي .. ولكنهآآ أوصلت المشكله إلى وآآلدهآآ الذي أجبرني أن أطلقهآآ وفعلاً طلقتهآآ بعد أن أظهرت علي إشآآعآآت كثيره بأني مقصر في حقوقي الزوجيه كثيراً ..
وبعدهآآ بفترة أيضاً إختآرت لي وآآلدتي عروس أخرى وأيضاً بعد عدة أسآآبيع من زوآآجنآآ طلقتهآآ بعد أن رفعت علي دعوى للخلع ..
وبعدهآآ .. بفتره أفآآجأ برسآآلة على هآآتفي من إبنة عمي تقول لي لم ولن تكون لأحد غيري ..
وعلمت بعدهآآ أنهآآ السبب في طلب زوجآتي السآبقآآت ..
وأخيراً أنتِ .. أخترتك أنت وأرسلت وآآلدتي كي تسأل عنك تحديداً وعن طبآآعك وأعجبتني كثيراً موآآصفآآتك .. وأنآآ متأكد أنهآآ عآدت من جديد كي تجعل مصيرك كالأخريآآت ..
حبيبتي .. أتذكرين الليلة التي عدت بهآآ إلى المنزل .. كنت قبل عودتك بنصف سآآعه جآآلساً في المجلس وحدي .. وفوجأت بدخولهآآ كي تقول لي ..
" : لآآتتوقع أن تعود إليك .. فهي ذهبت بلآآ عوده ..
,, : ومآآ أدرآآك أنتي .؟
" : لأنني فعلت بهآآ مآآفعلته بالأخريآآت ..
ذهبت إليهآآ وقلت
,, :.. ستعوود .. فهي تعلم أنني أعشقهآآ ولآآ أصبر أبداً عنهآآ ..
" : ههههههههههه أتخدعني بكلآمك .. تحسبني لآ أعلم أنك تحبني أنآآ ..
,, : ههههههههههههه يآآمرأأة .. قلبي لآآتمتلكه سوى وآآحدة . هي زوجتي ..
وخرجت من المجلس وأنآآ أضحك من كلآآمهآآ ..
توجهت إلى غرفتي .. ولم أشعر بلحآآقهآآ بي .. دخلت غرفة نومي وبدأت بخلع ملآآبسي كي أستحم وأنآم بعدهآ فإذآ بهآآ خلفي مقفلة بآآب الغرفة وتخلع ملآآبسهآآ تدريجياً .. كنت أريد الإبتعآآد عنهآآ ولكن الشيطآآن كآآن ثآآلثنآآ وقد أغوآآني مع تلك القذره ..جآآآئتني في وقت كنت بأمس الحآآجة لكِ.. ولكن أحمد ربي أنك عدت وإلآآ لآآ أعلم مآآكآآن سيحدث..
. : وكيف أصدق أنك لم تفعل شيئاً معهآآ ..؟
,, : حبيبتي .. أحلف لك على القرآآن .. وأن لم تصدقي أحضر إبنة عمي بنفسهآآ لتخبرك مآآحدث ..
عزيزآآتي ..
أحسست من نبرة صوته ومن طريقته في الحديث أنه صآآدق ..
لذآآ قلت ..
. : خذني إلى منزل وآآلدي .. وسأفكر في أمر العوده ..
...........................................................؟؟