...................
أفقت لأجد نفسي في مكآآن قد توآجدت فيه سآبقاً بعد زوآآجي .. نعم .. إنه المكآآن ذآآته .. المشفى ..
تطلعت يميناً ويسآآراً .. لأرى مآآحولي .. أشعر بالتعب الشديد .. وبالثقل في جسدي بأكمله ..
سمعت صوت خطوآآت قآآدمة من خلف الستآآر .. كآآنت لأكثر من شخص .. وأسمع صوت همسآآت ودعآآء ..
نهضت من سريري .. ولكني لم أستطع الحركة فوقعت أرضاً .. وإذآآ بي أجد زوجي يسرع إلي لمسآآعدتي
,, : حبيبتي .. هل أنتِ بخير .. حبيبتي .. أتسمعينني ..
كنت وقتهآآ مصآآبة بدوآآر شديد نآآتج عن إرتفآآع سكر الحمل .. رفعني زوجي إلى السرير وقآم بإستدعآآء الممرضة التي أخرجته وأخي الصغير من الغرفة ..
جآآئت الدكتورة لفحصي .. وأثنآآء ذلك .. أسرعت بسؤآآلهآآ ..
. : هل الجنين بخير ؟
’؟ : لآتخآآفي عزيزتي .. فهو بخير إلى الأن ..
. : حمداً للهِ على ذلك ..
أنهت الفحص من ثم خرجت .. وأنآآ قمت بفوري وسجدت لربي شكراً على ذلك ..
ظللت في مكآآني أفكر بمآآ دآآر بيني وبين إبنة عمه .. فهل من المعقول أن تفضح نفسهآآ وتذكر لي شيئاً كهذآآ وهي لآآ تعلم إن كنت سأكتم ذلك أم أنني يمكن أن أفضحهآآ أمآآم أهلهآآ ..
صحيح أنني فكرت بهذآآ الإحتمآآل .. ولكني لم ولن أصدق شيئاً كهذآآ .. فهذآآ غير معقول أبداً ..
جآآء زوجي بإبتسآآمته التي تشعل وجهي حيآآئاً منه .. إقترب مني وقبلني على خدي وهمس لي ..
,, : حمداً للهِ على سلآآمتكِ حبيبتي ..
..........................
مسآآءاً .. زآآرتني وآآلدته ومعهآآ أختهآآ .. التي لم ألتقهآآ إلآآ مرآآتٍ قليلةٍ جداً ..
وبعدهآآ جآآئت عمته وبنآآتهآآ ولم تكن معهم إبنة عمه الوقحة ..
علمت أنهآآ خآآفت من أن أخبر عنهآآ ..
جلسنآآ معاً وقت إستمتعنآآ كثيراً بدونهآآ .. وفي الليل ذهب الجميع وجآآئتني إبنة عمي لتسآآعدني وتسليني بدلاً من البقآآء وحدي ..
بعد يومين من الرآآحة في المشفى .. صرح لي بالعودة إلى منزلي ..
وعند عودتي وجدتهآآ في حديقة المنزل جآآلسة مع أخوآآتهآآ وأخت زوجي ..
فور رؤيتهآآ لي هربت إلى دآآخل منزلهآآ ..
لم أهتم بشأنهآآ وذهبت لغرفتي لأرتآآح ..
بعد مآآحدث يآبلقيس ..
لم أعد أرآآهآآ لمدة 4 أيآآم فهل هذآآ خوف من أن أفضحهآآ أم ندماً عمآآ فعلته هي ؟؟..