ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
"هل قتلت فلسطينيا اليوم؟"..
حملة مقاطعة المنتجات الغربية تجتاح الدول العربية
متظاهرون في اليمن ضد العدوان الإسرائيلي يحملون لافتات تطالب بمقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية (الأوروبية)
في أحد متاجر البحرين، تحمل جنى عبد الله البالغة 14 عاما، جهازا لوحيا أثناء تسوّقها مع والدتها، لتُراجع قائمة بأسماء منتجات غربية بهدف عدم شرائها، في وقت تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة.
انضمت جنى وشقيقها علي البالغ 10 أعوام واللذان كانا قبل بدء الحرب يتناولان يوميا وجبات سريعة من "ماكدونالدز"، إلى كثيرين في الدول العربية لبوا نداءات حملة لمقاطعة منتجات وشركات عالمية كبرى يعتبرون أنها تدعم إسرائيل.
وتقول جنى لوكالة فرانس برس "لقد بدأنا بمقاطعة كل المنتجات التي تدعم إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين ولا نريد أن تسهم أموالنا في مزيد من المعارك"، مشيرة إلى أنها تبحث عن منتجات محلية بدلا من تلك المستوردة المرتبطة بحلفاء إسرائيل وخصوصا الأميركية.
انتشرت دعوات المقاطعة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما على "تيك توك"، واكتسبت الحملة زخما كبيرا في العالم العربي منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ ذلك الوقت يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدمرا ومتواصلا على قطاع غزّة المحاصر ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص نصفهم أطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة بغزة.
وتنديدا بالقصف الإسرائيلي، ترافقت حملة المقاطعة مع دعوات للدول العربية لقطع علاقاتها بإسرائيل، في
وتُستخدم الطرق التقليدية أيضا، فعلى جانب طريق سريع يتضمن 4 خطوط في الكويت، تُظهر لوحات إعلانية عملاقة صورًا لأطفال ملطّخين بالدماء. وأُرفقت الصور بشعار صادم يقول "هل قتلت اليوم فلسطينيًا؟" مع هاشتاغ "مقاطعون"، في رسالة موجّهة إلى المستهلكين الذين لم ينضموا إلى حملة المقاطعة بعد.
ويعتبر عضو "حركة مقاطعة الكيان الصهيوني" في الكويت مشاري الإبراهيم أن "ردود الفعل الغربية بعد العدوان الذي استهدف غزة، عززت انتشار المقاطعة في الكويت، وولدت صورة ذهنية لدى الكويتيين بأن شعارات الغرب وما يردده عن حقوق الإنسان لا يشملُنا".
وأضاف في تصريح لفرانس برس "المقاطعة واضحة حتى الآن، وردود فعل وكلاء العلامات التجارية داخل البلاد تؤكد تأثير" الحملة.
حملة مقاطعة المنتجات الغربية تجتاح الدول العربية
متظاهرون في اليمن ضد العدوان الإسرائيلي يحملون لافتات تطالب بمقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية (الأوروبية)
في أحد متاجر البحرين، تحمل جنى عبد الله البالغة 14 عاما، جهازا لوحيا أثناء تسوّقها مع والدتها، لتُراجع قائمة بأسماء منتجات غربية بهدف عدم شرائها، في وقت تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة.
انضمت جنى وشقيقها علي البالغ 10 أعوام واللذان كانا قبل بدء الحرب يتناولان يوميا وجبات سريعة من "ماكدونالدز"، إلى كثيرين في الدول العربية لبوا نداءات حملة لمقاطعة منتجات وشركات عالمية كبرى يعتبرون أنها تدعم إسرائيل.
وتقول جنى لوكالة فرانس برس "لقد بدأنا بمقاطعة كل المنتجات التي تدعم إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين ولا نريد أن تسهم أموالنا في مزيد من المعارك"، مشيرة إلى أنها تبحث عن منتجات محلية بدلا من تلك المستوردة المرتبطة بحلفاء إسرائيل وخصوصا الأميركية.
انتشرت دعوات المقاطعة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما على "تيك توك"، واكتسبت الحملة زخما كبيرا في العالم العربي منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ ذلك الوقت يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدمرا ومتواصلا على قطاع غزّة المحاصر ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص نصفهم أطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة بغزة.
وتنديدا بالقصف الإسرائيلي، ترافقت حملة المقاطعة مع دعوات للدول العربية لقطع علاقاتها بإسرائيل، في
وتُستخدم الطرق التقليدية أيضا، فعلى جانب طريق سريع يتضمن 4 خطوط في الكويت، تُظهر لوحات إعلانية عملاقة صورًا لأطفال ملطّخين بالدماء. وأُرفقت الصور بشعار صادم يقول "هل قتلت اليوم فلسطينيًا؟" مع هاشتاغ "مقاطعون"، في رسالة موجّهة إلى المستهلكين الذين لم ينضموا إلى حملة المقاطعة بعد.
ويعتبر عضو "حركة مقاطعة الكيان الصهيوني" في الكويت مشاري الإبراهيم أن "ردود الفعل الغربية بعد العدوان الذي استهدف غزة، عززت انتشار المقاطعة في الكويت، وولدت صورة ذهنية لدى الكويتيين بأن شعارات الغرب وما يردده عن حقوق الإنسان لا يشملُنا".
وأضاف في تصريح لفرانس برس "المقاطعة واضحة حتى الآن، وردود فعل وكلاء العلامات التجارية داخل البلاد تؤكد تأثير" الحملة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: