حبيبه الوجد
Well-known member
- إنضم
- 8 يوليو 2015
- المشاركات
- 1,497
الحنين وما أدراك مالحنين
اكثر شعور متعب تشتاقي لطفولتك لألعابك بمرحله الصغر لفيلم كرتونك المفضل لساعات وجبه الافطار مع لمه العيله بعيد عن صخب الحياه وضجيج التطور السريع المخيف الي ياكل من اعمارنا فا تصبح الملامح البريئه اكثر حذر وترقب لكل حدث
شبح سرعه الايام مخيفه بالنسبه لي اكثر من الظلام
كنت وانا صغيره اخاف من الظلام بكثره واعتبره هو الشبح الاسود بلا ملامح
كبرت وكبرنا كلنا ولقيت الشبح الحقيقي هو سرعه الايام
اليوم كالبرق والشهور كلمح البصر والعام كاللحظه
لا اعجب بحياتي غير من تحتفل بعيد ميلادها
ايش يسعدك ياعزيزتي بسرعه زوال عمرك !
راح جزء كبير منك ولن يرجع ابدا
١٠ سنين الاولى من طفولتك راحت
ثم ١٠ سنين الثانيه راحت
ثم ١٠ سنين ثالثه راحت
وهكذا
كل يوم يمضي علينا راح شي مننا
وقال احد السلف الحسن البصري
"ابن آدم إنما أنت أيام؛ فإن ذهب يوم ذهب بعضك".
راح الكثير
ولن يرجع
ومابين غمضه عين وانتباهتها يطرق الموت باب احدنا
وتسترجع الوحده فينا شريط عمرها
تلاقي كأنها عاشت لحظه
وكأنك امام مسجل وبداخله شريط وتحاولي تعيدي الشريط بسرعه شديده فا تروح الاصوات بشكل سريع جدا والمواقف والسنين ولا تقدري تعيدي العمر
والي راح لن يرجع ابدا
ومن ساعه الموت تبدا قيامه كل وحده فينا
قامت وقتها الحجه علينا
ولن تزل قدم يوم القيامه حتى توقف كل وحده فينا امام الله فا يسالها عن عمرها فيما افنته
فا تتمنى الوحده فينا بس ترجع وتستغل وقتها بين تسبيح تهليل قراءه قران قيام لليل وتوبه من ذنب يتكرر وصلاه بوقتها وتلتزم بحجاب شرعي يرضي الله
كل وحده فينا مات لها قريب
لو كان من الصالحين يتمنى يرجع يستزيد من الطاعات اكثر
ولو كان من المقصرين يتمنى لو يرجع يتوب ويكون له فرصه للطاعه والتوبه
ولاكن انتهى الامر حقيقه
لان قيامه الميت تبتدي عند موته
كثير مااساال نفسي الي يموت كيف اول لليله بالقبر له
كيف ظلمه القبر؟
كيف شعوره يوم شاف مكانه بالاخره اما جنه او نار والعياذ بالله؟!
كيف اشكال الملائكه الي شافهم لان عند الموت تختلف من شخص لشخص يجي للصالح الي حسن عمله بالدنيا ملائكه رحمه وجوههم حسنه ويكشفون له مكانه بالجنه
والمسرف على نفسه بالمعاصي للي ساء عمله بالدنيا يجي له ملائكه العذاب وجوههم سوداء بشعه جدا ويكشفون عن بصره مكانه بالنار والعياذ بالله
كيف شعوره وهو بالبرزخ يتمنى يرجع ساعه وحده للدنيا يستكثر فيها من ذكر الله!؟
كيف شعوره يوم يعرف انه وراه حساب من الله ان كان ظالم لنفسه او ظالم لغيره ويكون بساحه الانتظار مع امه محمد عليه السلام وجميع الخلايق من خلق الله ابونا ادام الي اخر روح تخرج من هالدنيا ؟!
كيف شعوره وقامت عليه الحجه كل الي درسه بالطفوله من القران ومواد الدين
والي درسه بمرحله مراهقته ثم مرحله الشباب
حتى الكبر
خلص اختبارته في الدنيا ببساطه
وابتدا وقتها الحساب والمكافأه بالاخره
ان كان خير فا خير يلاقيه
وان كان شر عمله فا يلاقيه
مرات احزن بشده على من قدر له الموت بعمر مبكر جدا
وهو غارق بالمعاصي مامداه يتوب مامداه يعود لله يصلي الصلاه بوقتها وكان قدوه سيئه
ومات بالعشرين او اقل
خلاص قامت قيامته الحجه قامت عليه
وماظلمهم الله ولاكن هم ظلمو انفسهم
ومرات اغبط من وصل عمره ١٠٠ سنه وبعافيته ويمشي على عكازه ومن البيت للمسجد ومجلسه دايم مجالس القران ووفقه الله لفعل الطاعات والتوبه
اغبطه حقيقه استزاد من حسنات عمره الكثير
وصدق النبي عليه السلام
خيركم من طال عمره وحسن عمله
نهايه المووضوع لعلها رساله لوحده فينا من الله
لعله تنبيه لغفلتنا لمشاغلنا وانشغالنا عن الله
الله ينفع فيها يارب
اكثر شعور متعب تشتاقي لطفولتك لألعابك بمرحله الصغر لفيلم كرتونك المفضل لساعات وجبه الافطار مع لمه العيله بعيد عن صخب الحياه وضجيج التطور السريع المخيف الي ياكل من اعمارنا فا تصبح الملامح البريئه اكثر حذر وترقب لكل حدث
شبح سرعه الايام مخيفه بالنسبه لي اكثر من الظلام
كنت وانا صغيره اخاف من الظلام بكثره واعتبره هو الشبح الاسود بلا ملامح
كبرت وكبرنا كلنا ولقيت الشبح الحقيقي هو سرعه الايام
اليوم كالبرق والشهور كلمح البصر والعام كاللحظه
لا اعجب بحياتي غير من تحتفل بعيد ميلادها
ايش يسعدك ياعزيزتي بسرعه زوال عمرك !
راح جزء كبير منك ولن يرجع ابدا
١٠ سنين الاولى من طفولتك راحت
ثم ١٠ سنين الثانيه راحت
ثم ١٠ سنين ثالثه راحت
وهكذا
كل يوم يمضي علينا راح شي مننا
وقال احد السلف الحسن البصري
"ابن آدم إنما أنت أيام؛ فإن ذهب يوم ذهب بعضك".
راح الكثير
ولن يرجع
ومابين غمضه عين وانتباهتها يطرق الموت باب احدنا
وتسترجع الوحده فينا شريط عمرها
تلاقي كأنها عاشت لحظه
وكأنك امام مسجل وبداخله شريط وتحاولي تعيدي الشريط بسرعه شديده فا تروح الاصوات بشكل سريع جدا والمواقف والسنين ولا تقدري تعيدي العمر
والي راح لن يرجع ابدا
ومن ساعه الموت تبدا قيامه كل وحده فينا
قامت وقتها الحجه علينا
ولن تزل قدم يوم القيامه حتى توقف كل وحده فينا امام الله فا يسالها عن عمرها فيما افنته
فا تتمنى الوحده فينا بس ترجع وتستغل وقتها بين تسبيح تهليل قراءه قران قيام لليل وتوبه من ذنب يتكرر وصلاه بوقتها وتلتزم بحجاب شرعي يرضي الله
كل وحده فينا مات لها قريب
لو كان من الصالحين يتمنى يرجع يستزيد من الطاعات اكثر
ولو كان من المقصرين يتمنى لو يرجع يتوب ويكون له فرصه للطاعه والتوبه
ولاكن انتهى الامر حقيقه
لان قيامه الميت تبتدي عند موته
كثير مااساال نفسي الي يموت كيف اول لليله بالقبر له
كيف ظلمه القبر؟
كيف شعوره يوم شاف مكانه بالاخره اما جنه او نار والعياذ بالله؟!
كيف اشكال الملائكه الي شافهم لان عند الموت تختلف من شخص لشخص يجي للصالح الي حسن عمله بالدنيا ملائكه رحمه وجوههم حسنه ويكشفون له مكانه بالجنه
والمسرف على نفسه بالمعاصي للي ساء عمله بالدنيا يجي له ملائكه العذاب وجوههم سوداء بشعه جدا ويكشفون عن بصره مكانه بالنار والعياذ بالله
كيف شعوره وهو بالبرزخ يتمنى يرجع ساعه وحده للدنيا يستكثر فيها من ذكر الله!؟
كيف شعوره يوم يعرف انه وراه حساب من الله ان كان ظالم لنفسه او ظالم لغيره ويكون بساحه الانتظار مع امه محمد عليه السلام وجميع الخلايق من خلق الله ابونا ادام الي اخر روح تخرج من هالدنيا ؟!
كيف شعوره وقامت عليه الحجه كل الي درسه بالطفوله من القران ومواد الدين
والي درسه بمرحله مراهقته ثم مرحله الشباب
حتى الكبر
خلص اختبارته في الدنيا ببساطه
وابتدا وقتها الحساب والمكافأه بالاخره
ان كان خير فا خير يلاقيه
وان كان شر عمله فا يلاقيه
مرات احزن بشده على من قدر له الموت بعمر مبكر جدا
وهو غارق بالمعاصي مامداه يتوب مامداه يعود لله يصلي الصلاه بوقتها وكان قدوه سيئه
ومات بالعشرين او اقل
خلاص قامت قيامته الحجه قامت عليه
وماظلمهم الله ولاكن هم ظلمو انفسهم
ومرات اغبط من وصل عمره ١٠٠ سنه وبعافيته ويمشي على عكازه ومن البيت للمسجد ومجلسه دايم مجالس القران ووفقه الله لفعل الطاعات والتوبه
اغبطه حقيقه استزاد من حسنات عمره الكثير
وصدق النبي عليه السلام
خيركم من طال عمره وحسن عمله
نهايه المووضوع لعلها رساله لوحده فينا من الله
لعله تنبيه لغفلتنا لمشاغلنا وانشغالنا عن الله
الله ينفع فيها يارب