مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

هل أنت زوجة عاشقة؟؟؟أم أن زوجك يرنو لعشيقة؟؟؟للمتزوجات فقط

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي ملكات وأميرات المنتدى , سؤالي واضح والرد لديكن ......

ولكن تمهلي ولاتتسرعي في الرد

تابعي معي ثم اسألي نفسك هذا السؤال ......ولنناقش الرد معا



ما أن رأت فاطمة زوجها داخلا عليها –وهي في أبهى زينتها- حتى أسرعت إليه وألقت نفسها بين ذراعيه وأخذت تقبله وتحضنه بكل ما أوتيت من حرارة الحب ولوعة الاشتياق وتهمس في أذنه بأكثر الكلام اثارة "اشتقت لك ’’’’’دعني أشم رائحتك ’’’مممم ......
وأخذت تقترب معه ببطء من السرير حتى ألقت بنفسها وإياه عليه ولم تتركه
حتى قضى وطره منها و قضت وطرها منه !
لم يكن هذا مشهدا خليعا في أحد الأفلام الإباحية ولكنه وصف لما
يمكن أن تفعله الزوجة الصالحة التقية النقية مع زوجها.


مهلا عزيزاتي قبل أن تثرن وتستنكرن .......أكاد أسمعك أختي في اعتراضك
(من الباب الى السرير!!!!!!........والاطفال؟؟؟
(وكان زوجك لايرجع ليلا أبدا وهم في أسرتهم نائمين).............
أستحي(ولكنهن لايستحين من الحرام أفتستحي أنت من حلالك!!!!!!!
فتحرمي نفسك وتحرميه.........من يريدني ليأتي الي........هههه أضحكتيني

سأسمع اعتراضاتكن ولكن بعد أن تسمعن مني هذا الموقف الذي كان
في الزمان النظيف حيث لاسفور ولا دش ولافيديو كليبات جنسية
ولا...مما يفتن أزواجكن في اليوم مائة مرة

وممن هن من أهل التقوى والشرف



فقد روي أن امرأة كانت عند عائشة بنت طلحة
(بنت أخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها) وقد جاء زوجها فتنحيت
فدخل وهي تسمع كلامهما فداعبها مدة ثم وقع عليها فشخرت ونخرت وأتت
بعجائب من الرهز وهي تسمع فلما خرج قالت لها : أنت في نفسك وشرفك
وموضعك تفعلين هذا ؟ قالت : إنا نستهب لهذه الفحول بكل مانقدر عليه
وكل مايحركها فما الذي أنكرتيه من ذلك ؟ قالت : أحب أن يكون ذلك ليلا ,
قالت : إنه يكون ذلك ليلا وأعظم منه ، ولكنه حين يراني تتحرك شهوته
وتهيج فيمد يده إلي فأطاوعه فيكون ماترين.



هل لدى احداكن اعتراض ؟؟؟


والآن هل أنت زوجة عاشقة؟؟؟
أم أن زوجك يرنو لعشيقة؟؟؟

أنتظر اجاباتكن عزيزاتي وسنكمل معا باذن الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
17 يناير 2007
المشاركات
587
كلنا نبي نكون الزوجه العاشقه المعشوقه
بس احيانا يكون الوقت المزاج للزوج مورايق
طيب سويت ها الشى في غرفتى مثلا وهو ما له مزاج وحسيت انه صدنى وش راح يكون شعورى
او يقولك لاتسوين لى حركات مثل هذى قبل اروح الدوام او بعد ما اطلع قال ايش تثيرينى وانا اكون تعبان او ما لى خلق
ايش رايك
 

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321



عزيزتي الزوجة الفاضلة أن الله لما حرم على الرجل أن ينظر
أو يستمتع بأي امرأة في العالم غير ما أحل الله له
كان لزاما على الزوجة أن تكون عونا لزوجها على ذلك وتهيئ له كل الأسباب
التي تعينه على ألا تراوده نفسه على معصية الله
ولذلك فقد ورد الوعيد الشديد لمن باتت هاجرة فراش زوجها باللعن
وورد الأمر اللازم من النبي صلى الله عليه وسلم للزوجة إذا دعاها زوجها
إلى الفراش بأن تجيبه ولو كانت على التنور. ومن أكثر الأشياء التي يحبها الزوج
في زوجته وذكرها الله في صفات الحور العين (لاحظن ذلك)
ومن أجلها كتبت هذا المقال هو أن تكون الزوجة
عروبا كما أن الحور العين عرب أتراب.

والمرأة العروب كما جاء في التفسير عن قتادة وابن عباس هي
العاشقة لزوجها وقال عكرمة الغنجة وعنه وعن قتادة هي المتحببة لزوجها
وقال الغزالي في الإحياء هي العاشقة لزوجها المشتهية للوقاع به وبه تتم اللذة
وورد أيضا في تفسيرها : الغلمة التي لها رغبة قوية في زوجها.



والآن أيتها الزوجة الفاضلة اسألي نفسك لماذا جعل الله هذه الصفة
من صفات الحور العين إذا لم يكن يحبها الرجال؟؟؟؟؟؟

فالحقيقة أن الرجل يحب أن تشعره زوجته أنه قد شغفها حبا وأنها تحب
أن تنال منه ما يحبه هو فالرجل يتأثر بذلك جدا وهذا مما يعينه على غض
بصره وعدم التفكير في غيرها.

ولعل كثيرا من النساء تنسى أن بعض الأزواج قد شاهد في فترة من حياته
قبل التزامه هذا اذا كان ملتزما
بعض المشاهد في الإعلام الفاسد التي تكون فيها المرأة هي التي
تتحبب إلى الرجل وتدعوه إلى نفسها وهو يحب أن يرى في زوجته ما كان يراه قبل التزامه .. فهل تعجز نساءنا الملتزمات أن يكن عواشق لأزواجهن
بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ودلالات وأن يظهرن المحبة والمودة
لأزواجهن بشتى الوسائل اللفظية والجسدية
أم تكون الفاجرات أجرأ منهن في ذلك؟!!!!!!!!!

لماذا لا تتدلل المرأة على زوجها وتلاطفه وتلاعبه - حتى وإن مضى على
زواجهما أمد بعيد- وقد جاءت الملاعبة بين الزوج وزوجته في الحديث؟
ما الذي يمنع الزوجة المؤمنة أن تستقبل زوجها حين يأتي من عمله في أبها زينتها
وتجري إليه لتحضنه وتقبله بحرارة؟

ما الذي يمنعها أن تجعل زوجها يستيقظ يوما ليجدها
فوق رأسه تقبله وتمسح على وجهه؟
ماذا يمنعها أن تطبع قبلة حانية على خد زوجها على غفلة منه
وهو منهمك في عمله أو تجلس أمامه تطيل النظر في عينيه وتدع
لغة العيون تعبر له عما بداخلها؟

ماذا يمنعها أن تصارح زوجها بحبها له وتتغزل في جماله أو في صفاته الحسنة
أم أن هذه الأمورحلال للشباب الساقط على أرصفة الجامعات المختلطة
حرام على البيوت المؤمنة ؟
ماذا يمنعها أن تدعوه بنفسها إلى الفراش وتغريه فإن هذا من أكثر
ما يؤثر في الزوج و يثيره والزوجة حين تبادر زوجها بالجنس
يشعر بفحولته وحاجة المرأة إليه؟
ما الذي يمنعك غاليتي من ذلك وقد ذُكر أن من صفات المرأة الصالحة
أنها شديدة الشهوة مع زوجها لدرجة المجون والخلاعة؟!
ألم يحل الله لنا الرفث وهو كما جاء في بعض التفاسيرالفحش من القول؟

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321
كلنا نبي نكون الزوجه العاشقه المعشوقه
بس احيانا يكون الوقت المزاج للزوج مورايق
طيب سويت ها الشى في غرفتى مثلا وهو ما له مزاج وحسيت انه صدنى وش راح يكون شعورى
او يقولك لاتسوين لى حركات مثل هذى قبل اروح الدوام او بعد ما اطلع قال ايش تثيرينى وانا اكون تعبان او ما لى خلق
ايش رايك
عزيزتي خيالة الشرق طبعا يجب أن يكون مزاج الزوج مناسبا عندما تتحرش به زوجته
فالتمسي الأوقات التي تشعرين بتقبله لمحاولتك فيها
هذا أولا ثم ماعليك غاليتي ان صدك بعد أن التمست وقته المناسب
لماذا؟
لأنك ابتغيت بفعلك هذا وجه الله سبحانه وتعالى قبل ارضاء زوجك فان لم يرض زوجك رضي من هو سبحانه أهم من يقصد أفلا يكفيك ذلك؟؟؟؟؟؟​
 

نسمة غرام

New member
إنضم
27 يونيو 2007
المشاركات
292
جزاك الله خير على تنبيهنا قبل فوات الأوان
نعم فالمغريات والمشهيات من حولنا كثيرة
ولكن اللهم احفظنا من شياطين الانس والجن
 

الطيفه وبس

New member
إنضم
19 أكتوبر 2007
المشاركات
240
مشكوره اختي فعلن كلامك صحيح وعلى الوحده منا تبذل كل الي تقدر عليه ومره ومره يعجبه الوضع وماتجي الوحده منا تشكي اذا طاح اراس بالفاس وارجال يحب الزوجه مثل الطفله تقرب يمه وتتغلا عليه وتدلع وبتوفيق
 

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321
ردود



غاليتي طفلة كبيرة بارك الله بك وبارك لك في زوجك

غاليتي لولو الشام جعلك الله لؤلؤة في عين زوجك
جزاك الله خيرا لدعائك لي تسعدني متابعتك

مرهفة الاحساس واياك غاليتي

نسمة غرام حفظ الله لك زوجك وأسعدكما معا بحلاله

ملكة قلبه عساك دوما ملكة على قلب زوجك شكرا لدعوتك

ليان الروح صحيح كلامك ربما يريدها طفلة في دلعها ولكن لاتتمادي في ذلك فيستقوي عليك
بل أريه أيضا من بهاء وقوة الأنوثة مايسلب لبه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321
أخواتي تابعوا معي فمازال لدي الكثير والقادم أجمل
ولنبدأ بالتطبيق من اليوم
 

تــفاحة

New member
إنضم
3 أبريل 2007
المشاركات
98
طبعا هذة زوجة رااااااائعة

ولكن ..
لا يكون هذا حالها دائما

فالانثى لها دلالها والرجل يحب ذلك فيها

ولكن من حين لاخر يجب ان تشعره أنه مرغوب فيه وأنها ترغب فى الجنس...

فالرجل يحب المرأة التى تحب الجنس وتعشقه

ولكنه يحب أيضا أن يطلبها أكثر من أن تطلبه هى

ولا إيه رايكم ؟
 

النوووور

New member
إنضم
11 أكتوبر 2007
المشاركات
49
حبيبتي مع حق كنت اول انحرج اقول لزوجي اني مشتهيته مع انه كان دايم يقولي انه خاطره اني انا اكون الي ابغاه بس كنت احس انه عيب وبعد ما جت لي المشاكل وتعرفت على هذا المنتدى وطبعا اخذت منه الكثير صرت دايما احسسه اني مشتهيته والحين صرت اقدر اخذ منه الي ابي
حتى لما سافر دايم يتصل ويرسل رسايل انه دايم يفكر فيني
 

شـغـف

New member
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
2,045
جزاك الله خيرا

رائع المشهد حقا!

ولكن أتصدقين مرمورة.. اكتشفت أن عددا كبيرا من الرجال لا يحب المرأة التي تبادر.

ما الحل برأيك في هذه الحالة؟
 

salma_ahmed

New member
إنضم
26 ديسمبر 2006
المشاركات
649
ومثل ما في حكايه سندريلا الأندنوسيه .. ليش لا ما ندلع عمارنا بمغازلتهم والجنس معهم أولا وأخيرا ..
 

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321


صباح الورد والفل والياسمين على عيون الحلوين هههه
بدأت أنظم شعرا
نتابع غالياتي جزء اليوم


قد تقولي الآن في نفسك أن المرأة فطرت على أن تكون مطلوبة
لا طالبة وحياء المرأة –وبخاصة المرأة الشرقية- يمنعها أن تفعل هذا مع زوجها ...

وهذا صحيح لكني لم أقصد بهذا الكلام أن تكون المرأة هي الراغبة في جميع الأحيان ولكن خير الأمور الوسط والتنويع بين الدلال والإغراء مهم في الحياة الزوجية
ولو فعلت المرأة هذه الأمور ولو مرة في كل طُهر
فإن هذا لن يخدش حياءها بإذن الله بل أرجو أن يعظم الله أجرها..



كما أن طلب المرأة هذا الأمر من زوجها لا يلزم
منه التصريح كل مرة –وإن كان مطلوبا أحيانا- بل يمكن أن يكون التلميح
بالإشارة والحركة والكلمة والنظرة ...

بالإضافة لهذا كله فإن الحياء في الأمور التي تجلب السعادة والإعفاف لأحد الزوجين مذموم وليس محمودا ..

تقول أ. مريم الناجم في مقال لها "المرأة مع أنها كتلة متأججة من العواطف تقع في نفس الخطأ –يعني عدم التصريح بالحب- نتيجة للشعور بالحياء الشديد الناتج عن التنشئة الأسرية الخاطئة التي لا تفرق بين الحياء المرغوب والحياء غير المرغوب الذي قد يعيق تحقيق الشعور بالبهجة والمتعة الحسية بين الزوجين .

أو قد يكون السبب في هذا الخطأ اعتقادها أن هذه الطريقة في التعبير عن المشاعر لا تتناسب مع وقارها وسمتها وشخصيتها بشكل عام.

لتكون النتيجة في النهاية حياة زوجية مصابة بالفقر العاطفي والجفاف الوجداني حياة رتيبة تتكرر أحداثها بنمطية مملة لأنها خالية من المواقف الشاعرية والعاطفية التي تمد حياة الزوجين المشتركة بالغذاء النفسي الوجداني الذي يضمن لها الاستمرارية والبقاء ."

وفي سؤال للأستاذ خالد بن سليمان بن عبد الله الغرير عن هذا الأمر- دعوة المرأة زوجها إلى الفراش- أجاب :
ليس من العيب أن تطلب المرأة المعاشرة من زوجها حين ترغب في ذلك، بل طلب المرأة ذلك من زوجها بين فترة وأخرى هو مما يسعد الزوج ويدخل السرور عليه؛ لأنه يشعر أن المعاشرة ليست خاصة بشخصه بل يشعر أن زوجته وشريكة حياته تريده فيشعر هو كذلك أنه مطلوب مرغوب فيزداد سعادة لسعادته.
(هذا رأي رجل وملتزم!!!!!)

ما أحوج الأزواج إلى أن تكون نساؤهم مثل البدوية التي رؤيت عليها قميص أحمر وقد تخضبت بالحناء ومع ذلك تمسك بيدها سبحة فقيل لها : ماأبعد هذا من هذا ! فقالت :
لله مني جانب لا أضيعه *** وللهو مني والخلاعة جانب
تعني تزينها وحسن تبعلها لزوجها.

هل تظنين أن أجر مساعدتك لزوجك على غض بصره وإعفافه قليل عند الله؟
أليس من فطنة المرأة ألا تدع زوجها يقع فريسة لفتن الفضائيات ومنكرات الشوارع؟

إن شعور الزوج بحب امرأته له – ناهيك عن عشقها – مما يرقق قلب الزوج ويدغدغ مشاعره وينمي المودة والرحمة في قلبه ويزيده رغبة في الاحتفاظ بزوجته


في تاريخ دمشق أن بلال بن أبي بردة قال لجلسائه يوما ما العروب من النساء قال فماجوا وأقبل إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي فقال قد جاءكم من يخبركم فسألوه فقال الخفرة المتبذلة لزوجها وأنشد
يعربن عند بعولهن إذا خلوا * وإذا هم خرجوا فهن خفار

والخفر: الحياء الشديد
هكذا يجب أن تكون الزوجة أن تكون شديدة الحياء في غيبة زوجها وأمامه إذا كان في البيت غيرهما فإذا خلا كل منهما بالآخر نزعت ثوب الحياء


الزوجة العاشقة العروب لا تدع مناسبة إلا وأعربت فيها عن حبها لزوجها تلميحا أو تصريحا بطريقة تلقائية غير متكلفة حتى وإن كانت لا تحبه فإن التحبب داعية الحب كما قالت علية بنت المهدي أخت هارون الرشيد وهي لا تنتظر أن يبادئها زوجها بكلمات الحب لكي ترد عليها بل تحرص على أن تكون هي البادئة ... فإن كان الزوج في عمله أو كان في سفر فيمكنها إرسال رسالة على جوال الزوج وهو في عمله مفعمة بالحب والأشواق ..
وإن كان حاضرا ربما كتبت له من حين لآخر رسالة طويلة وخبأتها له في محفظته مثلا أو في جيب ثيابه وإن خرجا سويا لقضاء حاجة أو كانا في نزهة ربما همست في أذنه بكلمة حب دافئة وسط الناس وعندما يعودا إلى المنزل قد تحضنه وتقبله لتعبر له شوق الجسد إلى الجسد وحنين الأنفاس إلى الأنفاس ..

الزوجة العروب تجيد لغة اللمس والهمس ببراعة لا تنافسها فيها أجمل غانية وتبتغي بهذا وجه الله..
فهي تنتهز الفرصة من حين لكي تطبع قبلة ساخنة على خد زوجها أو تمنحه لمسة حانية في يده أو همسة رقيقة في أذنه الزوجة المؤمنة العروب لا تدع عين زوحها تقع منها إلا على ما يحب وهي دائمة التبسم تتمنى أن تكون كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرته...)..

الزوجة العاشقة إذا مشت أمام زوجها في الشقة تمايلت أمامه كغصن البان حين تهزها الريح وإذا حدثت الزوجة العاشقة زوجها تقاطر الشهد من حديثها وفاضت عذوبة ورقة وظرفا وخفة روح فهي تمازح زوجها وتضاحكه وتملأ حياته مرحا وبهجة كما تشاركه هموم عمله ومشاغله بل وتفتعل ذلك إن لم تكن مهتمة بالفعل بما يعمله زوجها.. وهي تفتح معه المواضيع الجديدة للحوار والنقاش حتى تضفي طابع التجديد على حياتهما ولكيلا يتسرب الملل إلى حديثهما .. فالزوجة العاشقة تسعى إلى التجديد والتغيير باستمرار سواء في ملابسها و كلامها ومشيتها وزينتها و تسريحة شعرها وطريقة طبخها وكل همها رضا زوجها بعد رضا ربها لتكون بحق قرة عين لزوجها.. وأما الطاعة والعشرة بالمعروف والإحسان والإيثار فهذه أمورمسلم بها لا تختلف عليها مؤمنتان تقرآن القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حديثي هنا عما قد تظنه بعض الزوجات مخلا بحيائها أومقلا لوقارها

وأما سلوك الزوجة العاشقة على فراش زوجها فحدث ولا حرج عن الإبداع في الملاعبة والملاطفة والتدلل والإثارة فهي تقبل على زوجها بجميع جوارحها وتعبر عن أنوثتها بكل الطرق الممكنة وكل زوجة لديها من الإمكانيات ما تخلب به لب زوجها بإذن الله وقد روي أن عائشة رضي الله عنها قالت يوما لامرأة : إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي ....
وأما حديث الفراش.. فهو حديث من نوع خاص جدا.. وهو أحد المعاني المتضمنة في الرفث المذكور في القرآن..وهو أيضا الرهز المذكور في بداية الموضوع.. فتحدث الزوجة العاشقة زوجها بكلمات لا تقولها إلا له ... بما يدل على استمتاعها أو رغبتها في الاستمتاع بطريقة معينة.. وقد وُجِد أن هذا النوع من الكلام مما يزيد نشوة الجماع واستمتاع الزوجين.

وهذا لا يعني بالطبع أنه ليس على الرجل دور مماثل في التحبب إلى نسائهم واحتوائهم عاطفيا ولكن على المرأة أن تستجيب لمبادرة الرجل وتتفاعل معها وتطلق العنان لعواطفها المتأججة ورغبتها في الاستمتاع وأن تكون هي المبادرة في كثير من الأحيان..تلكم هي الزوجة العاشقة التي أحرى أن تكون قرة عين لزوجها والتي تكذب المقولة الباطلة بانتهاء الحب بعد الزواج بل تثبت أن الزواج هو المرعى الخصيب لإنبات الحب في تؤدة وثبات.
تقول أ. مريم الناجم في نفس المقال : " أن كلا من الزوجين مسئول عن إشباع حاجة الآخر للحب ، بل وعليه أن يبدع في استخدام الأساليب المحققة لإشباع الحاجة للحب الصريح . وكما أن المرأة بطبيعتها الرقيقة والحساسة والعاطفية تحتاج الى مفردات الحب والغزل والدلال والتي تشعرها بخصوصيتها في قلب الزوج الحبيب ؛ كذلك أيضا الرجل والذي قد يكون أكثر طلبا وأشد حاجة الى هذا النوع من الحب من المرأة نفسها وهذا أمر يسعد المرأة "
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى