مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

نشرة تعرفك اذا تم التحرش بطفلك.............

ارياف

New member
إنضم
13 مارس 2007
المشاركات
243
منقوووووووووووووووووووووووول

إيذاء الأطفال


كيف يمكنك التعرف على تعرض الأطفال للإيذاء ?

يظهر ضحايا الاعتداء الجنسي عادة بعض المؤشرات السلوكية المرتبطة بوضعهم. لقد تعرضوا في مرحلة مبكرة إلى سلوكيات جنسية, قد تمارس من قبلهم في المدرسة.

قد يحاولون الاستمناء داخل الفصل,
يقدمون محاولات جنسية للأطفال الآخرين, يناقشون سلوكيات جنسية محددة أو كمية من المعلومات الجنسية الغير مناسبة لمرحلتهم العمر يه.
قد يتغوط الأطفال على ملابسهم في حالة تعرضهم لاعتداء جنسي شرجي.
إن هؤلاء الأطفال عادة ما يجبرون على الصمت من قبل الشخص المعتدي عليهم.
وقد يقنع الأطفال بأن الأذى سيلحق بوالديهم في حالة معرفتهم بالاعتداء الجنسي على أطفالهم. وقد يدفع الطفل إلى الشعور بالمسؤولية تجاه التحرش الجنسي ويقال له بأنة سيفقد محبة الآخرين له إذا عرف أي شخص بما يجري.

الأطفال المعتدى عليهم جسديا يظهرون بعض المؤشرات:

يكونون غالبا انسحابيين ولا يرغبون في أن يلمسهم أحد.
قد يحاولون إخفاء بعض الإصابات التي تعرضوا لها.
قد يضربون ويتصرفون بعنف تجاه الأطفال الآخرين, حيث أنهم يقتدون بهذا النوع من السلوكيات داخل بيوتهم.
قد يختلق هؤلاء الأطفال أعذارا غير واقعية لإصاباتهم الجسدية.
الأطفال المعتدى عليهم قد يتجنبون إقامة علاقات مع الراشدين في محاولة لتجنب التعرض للأذى مرة أخرى.



أساليب منع تعرض الطفل للإيذاء
إن التدريب على منع الاعتداء الجنسي يبدأ من الاعتماد على الإمكانيات الطبيعية للأطفال,

و من معلومات وخبرات سبق لهم معرفتها.

المعلومات الأساسية التي يحتاج الطفل إلى معرفتها:

1-. جسدك هو ملك لك.
2-. لك الحق في الحديث عن الشخص الذي يلمسك, و كيف يقوم بذلك.

3-. لو قام أحد بلمسك بطريقة لا ترضى عنها, أو تعطيك شعور غريب أو غير مريح داخليا, أو بطريقة تعتقد أنها خطأ أو أن والديك سيعتقدان أنها خطأ, فإنه لك الحق بقول "لا".

4-. إذا لم يتوقف الشخص عما يفعل, فقل له " سأبلغ عما حدث", وبلغ بالأمر مهما حدث.

5-. لو طلب منك أن تبقي الأمر سرا, فقل "لا, سوف ابلغ عن الأمر".

6- لو كانت لديك مشكلة, فاستمر في الحديث عنها إلى أن تجد أحدا يقدم لك المساعدة.



يتعلم الأطفال أن بإمكانهم السيطرة على ما يحدث لأجسادهم متى ما علمناهم ذلك, وعندما نظهر لهم من خلال سلوكياتنا أن أجسادهم بالفعل ملك لهم.


إن الأطفال في عمر سنتين و ثلاث سنوات يستطيعون التمييز بين اللمس المريح والغير مريح.
اللمس الغير مريح يعطيهم شعور بالاضطراب وإحساس بالخطأ.
إن هذه الطريقة في التعامل مع وقاية الأطفال تمنحهم الحق في الحديث بصوت مسموع, وتعلمهم كيف يكون صوتهم فعال ومناسب.

إن هذه الأساليب لمنع الاعتداء على الأطفال يجب أن لا تعلم فقط كأفكار وإنما أيضا كمهارات فعلية. وهذا يعني التدريب.

وأيضا يعني إعطاء الأطفال الفرصة لتمثيل الدور ومعايشة الشعور الذي يصحب الرفض وقول "لا" في مواقف صعبة.
ويمكن للوالدين المشاركة في ذلك ولكن جوهر برامج الفصل هو في الحقيقة إعطاء الأطفال الفرصة للتدريب على هذه المهارات حتى يمكنهم استخدامها في حال اضطرارهم لذلك.
وكما أن الأطفال لا يمكنهم تعلم ركوب الدراجة من خلال القراءة أو الحديث عن ذلك فإنه لا يمكنهم التعلم على كيفية وقاية أنفسهم من الاعتداء عليهم بدون منحهم الفرصة للتدرب على هذه الأساليب, والوصول إلى مرحلة الإحساس بالارتياح مع هذه المهارات.



الأمان مع الغرباء
يحتاج الأطفال إلى أدراك أن الغرباء هم مجرد أشخاص لا يعرفونهم وأنهم في حياتهم اليومية سيواجهون الغرباء.

ليس هناك حاجة إلى الخوف,
ولكن هناك قوانين لحماية الأطفال عند تعاملهم مع أي شخص غريب عندما لا يكونون بصحبة شخص بالغ يتولى رعايتهم ( مثلا عند اللعب خارج البيت أو في الحديقة).
المفاهيم والقوانين التي تضبط العلاقة مع الغرباء بسيطة ومباشرة ويجب تعليمها للأطفال بدون سرد قصص مخيفة.
ويمكن للأطفال بداية من سن الثالثة استخدامها وتبنيها كلما تقدموا في العمر.



 

ارياف

New member
إنضم
13 مارس 2007
المشاركات
243
**((القوانين التي يتبعها الأطفال بمفردهم أو مع أصدقائهم عند مجابهتهم لغريب))

1-. أبقى بعيدا عن الغريب مسافة ذراع بالغ, زائد خطوة إلى الوراء.

إذا استمر الغريب في التقدم نحوك, استمر في الابتعاد حتى تصل إلى مسافة دائرة ذراع الأمان.

2-. لا تتحدث إلى الشخص الغريب, وهذا يتضمن طلب المساعدة, طرح أسئلة, أو حتى محادثة بسيطة.

حتى لو كان الشخص يعرف اسمك هذا لا يعني انه (أنها) يعرفك.

3-. لا تأخذ أي شيء من هذا الشخص, حتى لو كان هذا الشيء ملك لك أو لوالديك.

4-. لا تذهب إلى أي مكان مع هذا الشخص. حتى لو أكد على أن هناك شيء طارئ, اذهب إلى شخص تعرفه و تأكد من صحة ذلك.

5-. لو بدأت تشعر بأن هناك خطأ ما أو بعدم الارتياح أو الخوف, ارجع إلى الخلف أربع خطوات ثم استدر واركض.

افعل أي شيء لتلفت الأنظار! نادي بطلب المساعدة.
لن يعرف الكبار أنك واقع في مشكلة مالم تلفت انتباههم إلى ذلك وتطلب المساعدة.
لا تشعر بالعجز لأنك لم تنجح في إتباع أحد القوانين وانك الآن في موقف صعب.



مرة أخرى, في كل مجالات الوقاية, القوانين والمفاهيم لا قيمة لها إذا بقيت فقط أفكار. الأطفال يتعلمون من خلال الممارسة.

أثبتت كل الأبحاث أن هذه القوانين والتعليمات يجب أن تتحول إلى ممارسة حتى يمكن حماية الأطفال.
وهذا يعني التدريب على لعب الأدوار,
وتمثيل مواقف الحياة اليومية.
وهذا قد يكون غير مريح أو غير ممكن للوالدين ومن هنا تبرز أهمية مشاركة المدرسة في هذه العملية التعليمية.



من هم المعــتدين؟
المعتدين يمكن أن يكونوا غرباء,

من العائلة,
أصدقاء,
أو الجيران,
أشخاص يعرفهم الطفل و يثق بهم.
لا يقتصر التعدي على الأطفال على فئة واحدة. يحدث في كل الطبقات الاجتماعية و الاقتصادية, العرقية و الجنسية و الدينية.


تشير معظم الدراسات إلى أن الضرر الناتج عن إيذاء الأطفال ليس ضررا جسديا بالدرجة الأولى وإنما الآثار المترتبة على العلاقة القائمة على العنف والتي يكون تأثيرها بعيد الأمد مقارنة بالضرر الجسدي.



ماذا يفعل الإيذاء للأطفال ؟
الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء لا يعانون فقط من آثار متعددة تترتب على كونهم ضحايا, بل أيضا من ارتفاع فرصة تعرضهم مرة أخرى للإيذاء.


الإيذاء و الإهمال عادة تنتج عدة مشاعر مثل: الشعور بالذنب, العنف, فقدان السيطرة, و ضعف الثقة بالنفس.
و حتى الأطفال الذين يبدون قادرون على التعامل مع الوضع فإنهم عادة ما يكونون قلقون بشأن عدة أمور مثل:
تكرار الإيذاء.

- أنهم اقترفوا خطأ.

- علاقات أخرى يمكن أن تتحول إلى إيذاء.

- التأثير بعيد المدى للإيذاء و الإهمال.

من المشاكل المعتاد ظهورها لدى الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء و الإهمال: صعوبات عاطفية, سلوكيات فوضوية, ضعف المستوى الدراسي, التعرض للإيذاء مجددا, الإحباط, و محاولة الانتحار.

و بالرغم من أن الصلة قد لا تكون واضحة بين هذه المشاكل و بين تعرض الأطفال للإيذاء, فإنه من الواجب عدم إهمالها وإتاحة فرصة ظهورها.



إن نتائج الدراسات طويلة المدى حول الأشخاص الغير منتجين, والذين يهربون من منازلهم, المؤذين بتكرار, و المنحرفين جنسيا تشير إلى تكرار وتفشي عاملي الإيذاء والإهمال في تاريخهم. ويظهر دائما لديهم ضعف الثقة بالنفس و تقدير الذات.

إن معرفتنا بمثل هذه النتائج يؤكد على أهمية تركيز الجهود والإمكانيات على منع إيذاء الأطفال السائد والطارئ منها, ومعالجة إيذاء الأطفال و إهمالهم, حتى نوفر للأجيال القادمة الفرص التي تتيح لهم توظيف إمكانياتهم.


 

ارياف

New member
إنضم
13 مارس 2007
المشاركات
243
نبدأ (( كيف نستجيب إذا تحدث طفل ))؟
إن الصدمة النفسية التي تترتب على العلم بأن الطفل يتعرض للإيذاء هي حقيقة.

إذا حدث هذا, فإن أول رد فعل يجب أن يكون هو التمسك بالهدوء و بمساندة الطفل.

أعطي الطفل الفرصة لاستخدام أسلوبه (أسلوبها) الخاص في سرد ما حدث, و لا تنفعل ناقدا بأي شكل كان.
يحتاج الطفل لأن يكون واثقا من:

1-. أنك تصدقه (ها) وأنك مرتاح لأنه (ها) تحدث إليك.

2-. أنه (ها) لم يرتكب خطأ.

3-. أنك ستفعل كل ما بوسعك لتتأكد أنه (ها) لن يتعرض للأذى مرة أخرى وستبذل جهدك للحصول على المساعدة المناسبة.

لا تعد الطفل بأن ستقوم بفعل بعينه, فربما لم تستطع الوفاء بمثل هذا الوعد.

الأطفال الذين يتعرضون إلى إيذاء جنسي أو جسدي بحاجة إلى افحص الطبي,
اتح الفرصة للطفل لأن يكون جزءا من العملية, و إذا أمكن اتصل بطبيب يعرفه الطفل أو طبيبا له خبرة في حالات إيذاء الأطفال.

تذكر أن في معظم الحالات الأطفال لا يكذبون عن الإيذاء, إلا لينكروا حدوثه.

تذكر أيضا أن الصدمة النفسية المترتبة على الإيذاء هي بعيدة الأمد وقد لا تبدو ظاهرة للعيان. عندما يبلغ الطفل عن تعرضه للإيذاء, تبدأ عملية العلاج.

الخطوة التالية هي تبليغ السلطات المناسبة و البدء في تقديم العلاج للطفل, و لمرتكب الجريمة متى كان ذلك ممكنا.


 

ارياف

New member
إنضم
13 مارس 2007
المشاركات
243
الاثار النفسية الي يتركها الاعتداء على الطفل:

إن الطفل الذي يتعرض للاعتداء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي لا يعاني من الآثار العديدة والمدمرة لتجربة الاعتداء فحسب، وإنما يصبح أكثر عرضة لتكرار تجربة الاعتداء الأليمة مرة أخرى.
هناك تأثيرات سلبية قريبة المدى و اخرى بعيدة المدى على الطفل نتيجة الاعتداء.

ان تجربة كل طفل من الاعتداء فريدة.
فليس كل الاطفال ينفعلون ويتأثرون بنفس الطريقة لاعتدائات متشابهة وذلك يعتمد على عوامل كثيرة بعضها تركز على نوعية الاعتداء وشدته والاخرى على نوعية العلاقة وقربها وكلتاهما شديدي الاهمية.

هذه بعض العوامل المؤثره:

عمر الطفل عند وقوع الاعتداء عليه. كلما كان عمر الطفل اصغر كلما كان تأثيرة السلبي و التدميري اكبر و هو يعتمد كثيرا على مراحل النمو المختلفة للطفل و نوع الاعتداء الواقع عليه ومدته.

الشخص الذي يمارس الاعتداء. كلما كان المعتدي اقرب الى الطفل وثقة الطفل به اكبر، كلما كان تأثيره السلبي اكبر على الطفل.

هل تحدث الطفل مع احد عن الاعتداء واذا كان قد تحدث، ما ذا كانت ردة الفعل من ذلك الشخص ؟ التشكيك، الاهمال، التوبيخ و اعطاء الطفل احساسا انه يجب ان يخجل مما حصل قد تكون مدمرة ومؤلمة الى حد كبير جدا قد يفوق التدمير و الألم الذي اصاب الطفل من جراء حادث الاعتداء الذي تعرض له.

هل رافق الاعتداء على الطفل سلوك عدواني عنيف، واذا كان كذلك ما حدة العنف؟

كم استغرقت مدة الاعتداء؟ هل هي مرة واحدة فقط ام مرات متقطعة او متواصلة قد تصل الى سنوات؟

هل كان المعتدي يتعمد اهانة الطفل عند وقوع الاعتداء؟

كم هو تقبل العائلة و المجتمع لهذا النوع من الاعتداء؟ هل يعتبره العرف "اجراء عادي!!".

هل يشعر الطفل ان عائلته كلها او على الاقل شخص واحد من عائلته يحبه؟ هل يشعر انه محبوب من اي شخص اصلا؟

التأثيرات التي يتركها الاعتداء على الطفل:

هناك تأثيرات كثيرة للاعتداء على صحة الطفل الجسدية و النفسية و هذه بعض أهمها:

اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس
تعبّر الصورة الذاتية عن تصور الفرد لنفسه وإحساسه بذاته.

وهي تتضمن إيمان الفرد بذاته واحترامه لها في الآن نفسه.
وتتشكل صورة الطفل عن ذاته إلى حد كبير وفق تصوره للطريقة التي ينظر إليه بها البالغون المحيطون به.

والأفراد الذين يتمتعون بصورة ذاتية ناصعة أو جيدة يتكيفون بشكل إيجابي وفعال مع متطلبات الحياة وظروفها.

والصورة الذاتية للطفل تستبطن في عمقها آماله وتطلعه إلى المستقبل.
فقد برهنت الدراسات أن الجهود التي يبذلها المرء لتحسين صورته الذاتية تؤدي إلى أداء أفضل وإنجازات أكبر في حياته.

ويلعب الثناء والقبول دورا هاما في تعزيز الصورة الذاتية للطفل،

والعكس صحيح بالنسبة للنقد والتوبيخ.
ولذلك فإن الاعتداء الذي يتعرض له الطفل، بأشكاله، هو بمثابة المسمار الذي يُدق في نعش صورته الذاتية واعتداده بنفسه ويقتلعها من الجذور.
وللاعتداء ضربة سريعة موجعة يصعب تلافي آثارها.
كما أن الأطفال الذين يتمتعون بمستوى جيد من الثقة في النفس هم أيضا الأفضل تحصيلا في المدرسة والنشاطات الرياضيه وغيرها من الأنشطة المتنوعة.
ومن ثم فإن العمل على تنمية الصورة الذاتية للطفل وتعزيزها قد يشكّل أهم مجسّ للتنبؤ بنجاحه في المستقبل.

الشعور بالذنب
الانتهاك
فقدان السيطرة

وحتى الأطفال الذين يحاولون التغلب على هذه المشاعر قد تعتريهم مخاوف أخرى منها:

الخوف من تكرار الاعتداء
الخوف من كونهم السبب في الاعتداء
الخوف من العلاقات المستقبلية

تأثيرات الاعتداء على المدى البعيد:

لا تنتهي مشكلة ومضاعفات الاعتداء بانتهاء المعتدي من عملية الاعتداء ولكن غالبا ما تمتد اثارها وتبقى طوال طفوله الضحية واحيانا مراهقته وبلوغه وحتى شيخوخته.

من المشاكل الشائعة التي يتعرض لها الأشخاص الذين كانوا ضحايا للاعتداء في طفولتهم هي:
المشاكل العاطفية
المشاكل السلوكية
ضعف التحصيل الدراسي
تكرار التعرض للاعتداء
ومع أن هذه التأثيرات قد لا تكون جلية دائما إلا أنها بالغة الأهمية.

واستنادا إلى ذلك كله، لا يبقى شك أن الأطفال الذين يتعرضون للاعتداء، شأنهم شأن الكبار الذي تعرضوا للاعتداء في طفولتهم، بحاجة ماسة للمساعدة في حل المسائل المعلقة التي زرعتها تجربة الاعتداء المريرة في حياتهم، حتى لو جاءت المساعدة بعد سنوات طويلة من التعرض للاعتداء.

حجم المشكلة:
وصحيح أن ليس كل طفل تعرض للاعتداء قد يعاني من مشاكل بهذه الفداحة عندما يكبر، ولكننا نعلم يقينا بأن الاعتداء على الأطفال يجرد عددا كبيرا جدا منهم من قدرتهم على تحقيق ذواتهم واستغلال كل طاقاتهم بحرية وانطلاق.

ولذلك فإن فقدان هؤلاء الأطفال خسارة للمجتمع ككل والتدابير السطحية العاجلة التي تؤخذ لمعالجة هذا الوباء ليست كافية ولا شافية.


بيد أن مقاومة المجتمع للبرامج الوقائية إزاء الاعتداء على الأطفال بدأت تنحسر مع تنامي الوعي وتطور هذه البرامج لتصبح أكثر مواءمة مع قدرات الأطفال واحتياجاتهم التنموية.



الحاجة ملحّة وجلية. ومع ذلك فإن معظم المجتمعات لا زالت تفتقر إلى برنامج منظم وواسع النطاق لتدريس الأطفال وتعليمهم المهارات التي يحتاجونها لدرء خطر الاعتداء عن أنفسهم.


 

خواتم

New member
إنضم
15 يوليو 2007
المشاركات
336
يعطيج العافيه
واللهم اكف أبناءنا شر أنفسهم وشر الأشرار في الإعلان والإسرار واسترهم ياستار
 

*نعوومي*

New member
إنضم
7 ديسمبر 2006
المشاركات
36
مشكورة على الموضوع
والله يحفظ عيالنا من الاعتداء
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
انا وايد اخاف من هالموضوع
 
إنضم
25 يوليو 2007
المشاركات
803
مادري اختي احس انك عقدتي السالفه واحس انهي المعتدى عليه مراح ينسى السالفهانا كلمت دكتور نفساني بخصو موضوع لصديقتي ولدها معتدى عليه قال اذا كان صغير ماياثر فيه ومع الوقت راح ينساه اما اذا كان كبير لا انتي بكلامك يعني مراح يشفى المعتدى عليه قصدك راح يصير شاذ ومعقد ولا
 

ارياف

New member
إنضم
13 مارس 2007
المشاركات
243
شكرا لكل اللي مروا على الموضوع
انا نقلته عشان نفتح عيونناعلى ذريتنا
ونعرفهم التصرف السليم
والله يحفظهم اجمعين
 

ارياف

New member
إنضم
13 مارس 2007
المشاركات
243
مادري اختي احس انك عقدتي السالفه واحس انهي المعتدى عليه مراح ينسى السالفهانا كلمت دكتور نفساني بخصو موضوع لصديقتي ولدها معتدى عليه قال اذا كان صغير ماياثر فيه ومع الوقت راح ينساه اما اذا كان كبير لا انتي بكلامك يعني مراح يشفى المعتدى عليه قصدك راح يصير شاذ ومعقد ولا

حبيبتي آلمني ماتعرض له ابن صديقتك
اسأل الله ان يرفع عنه مابه وينسيه ماحدث ويجنبه اثاره
انا ماقلت شي من عندي هذا كلام متخصصين وانا دوري النقل فقط
والمفروض ان اهله يزيدوا جرعات الحب والحنان له في كل وقت ويحسسوه بالامان

وراح اكمل بحث في الموضوع وانقل اي شي الاقيه
وهذا للتوعية فقط
 

ارياف

New member
إنضم
13 مارس 2007
المشاركات
243
التحرش الجنسي بالأطفال : التعريف .. الأسباب ... الوقاية والعلاج




المادة العلمية: د/ إيمان السيد - إعداد: أ. دعاء ممدوح



لعل وقع كلمة "التحرش"على الآذان ثقيل، لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلة الوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها على واقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر. ولنبدأ...

** ما هو التحرش الجنسي؟

يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد،

وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية،
أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس
أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة،
الطبيعي منها والشاذ.

** في أي سن يمكن أن يتعرض له الطفل؟

والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربما أقل- يمكن أن يقع في

براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها- والمتحرشين؛
فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر
في أي وقت وفي كل وقت
يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عن رقابة الوالدين
أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)،
ولعل تلك الحقيقة قد تذهل الكثيرين
ويعتقدونها مبالغة،
لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.

** ما هي عواقب التحرش؟

والطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى

Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛
وهو ما يؤدي إلى إصابته
بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار،
لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت
ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛
فتظهر لديه تصرفات جنسية،
وقد يتحول لمتحرش،
كما قد تظهر لديه العديد من
الاضطرابات على صورة أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوى الدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم.. وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة.

** ممن يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش؟

يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا- على يد أقرب من يتولون رعايته دون رقابة كالمربية والسائق والخدم والمراهقين في العائلة الذين قد يترك معهم الطفل في خلوة، أو أطفال الجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة، والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين التي قد يترك أمامها ليشاهد أشد المشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.

أما في السن من (5-12) فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة، من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون

مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أو العقاب أو القتل إذا باح لأحد،
أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه
أو يؤذيانه إذا علما بالأمر،
أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهدايا أو الحلوى. كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول قد يكمن وراء إمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.

وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.

** متى وكيف يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش؟

في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين في أوقات انفرادهم به في أي فرصة ولو قصرت، ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مع عدم توعيته من قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علم من والدي الطفل.

في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة في تيسير الأمر على المتحرش. وقد يساهم الطفل نفسه في تهيئة المناخ الملائم للتحرش بتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهما لمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائه أو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرش.

وعلى كل فالطفل الذي يتحرى غياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمور هو طفل لا توجد علاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديه أو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديه وشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلات وتجعل باب الحوار بينه وبين والديه مفتوحا دائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم.

** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟

يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.

وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:

1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.

2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له،

مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية
في مرح وسعادة على مائدة الطعام،
هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه
عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.

3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.

4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.

5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.

** ما دور التربية الجنسية في حماية أطفالنا من التحرش؟

فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:

* الطفل / الطفلة من عمر 2-5:

أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:

1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch

2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.

فنعلم الطفل ما يلي:

والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام،

ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بين الأم وطفلها
فهو الآن كبير وينبغي ألا يطلع على كل جسمه أحد كما كان حينما كان صغيرا... وهكذا،
حوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل
عام بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء
جميلة وظاهرة من جسمه وأنها
تختلف في الرجل عن المرأة،
فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر.. وهكذا،

ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها...

* اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا،

أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم
ويقبل عندما يعود من العمل،
أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا،
ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة
ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.

اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.

** يجب أن تعلم الأم الطفل/ الطفلة أن أجزاء جسمه مختلفة ولكل منها وظيفة

تؤديها وطريقة سليمة يجب أن
نتعامل بها معها، كما أن هناك
أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها
أو يلمسها أو يراها أحد سواه لأنها ملكه هو وحده ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.

* الأبناء من عمر 6-12

يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى،

وفضلا عن توعيته بضرورة
أن يستغيث وأن يحكي لوالديه
عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية
يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام
وما يحبه الله تعالى وما يبغضه،
ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام،
وبثه عظمة دينه في تنظيم
المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا
واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث،
وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف،
إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.

يضاف إلى ذلك تقوية أواصر

الصداقة الحميمة مع الأبناء بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار والتعلم
والنقاش والخلاف في كل موضوع مع الوالدين.

** ماذا بعد التحرش؟؟

إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:

1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل،


وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها

السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره

عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى

الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في

حدوثه مرة أخرى؛
لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له،
وأن عدم علمه بكيفية التصرف
هي التي أدت لذلك،
وأن الخوف شيء مقبول،
وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة
في الاعتداء على الآخرين
والانتقام منهم مثلا؟
وإذا كان هناك شعور المتعة
فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.

2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من

العقاب من قبل الوالدين.
ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل
بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.

3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.

4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:

الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.

الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.

وأسفه إذا كان الموضوع حساس وأثار حفيظة البعض
لكن الموضوع جدا مهم لنا كأمهات

وتراه منقول

 

الوف

New member
إنضم
6 فبراير 2007
المشاركات
403
موضوع مهم جدا لنا كأمهات
فلا يجب ان ندفن رؤوسنا في الرمال
ونقول مايصير هالامر عندنا
بصراحة موضوع ملم بجميع النواحي
جزاك الله خيرا
واتمنى تثبيت الموضوع لاهميته وتوعية الامهات والابناء
والله يحفظنا وعيالنا والمسلمين
ومن ارادهم بسوء ان يرد كيده في نحره
 

نهرالحب

New member
إنضم
1 سبتمبر 2007
المشاركات
381
بارك الله فيكي وربنا يستر على أولادنا ويحفظهم آمين يارب العالمين
 
أعلى