وحصل لي هذا الموقف أيضا
لي أخ يصغرني بعامين وعندما كنت بالعاشرة أو أكثر بقليل حصل لي هذا الموقف
أنا كنت منذ صغري أحب اللعب كثيرا وأمتع نفسي بكل ما أحب من ألعاب
وكانت لعبتي المميزة هي صعود سور الدرج (السلم)واصعد من الطابق الأول للطابق الثاني على السور وفي بداية الطابق الثالث كان أبي قدأكمل السور حتى لا نصعد السطح ولم يكن بعد السور درج وكنت ممسكة السور بيدي الاثنتين وقدماي متدليتان إلى أسفل لونظرت أسفل مني أجد الدرج الذي أسفل ولو وقعت لا أظن أنني سأنجو من الموت
وفي هذه الأثنا جاء أخي محاولا فك يدي حتى أسقط وكلما أمسك يد ي ويرفعها أتشبث بالأخرى من شدة خوفي أن أقع وطبعا لا أستطيع الصراخ لأن لو أمي اكتشفت أمري فستقطع شبشب (بعيد عنكم)على جسدي لأنني أريتها ألوان العذاب من لعبي الصبياني المخيف و الدفش
ولم أستطع الصراخ وهذا أخي يضحك من قلبه يحاول فك يدي وهو كان أقصرمني والسور عالي عليه لا يستطيع رؤية وجهي جيدا , فرفعت قدم واحدة ووضعتها على السور بجانبي وانتهزت الفرصة وهو محاولا فك يدي اليسرى وهو يضحك وبكل ماأوتيت من قوة ضربته لكمة قوية في صدره أوقعته أرضا وبسرعة البرق قفزت من فوق السور إلى الناحية الأمامية.. وهزأته لأنه لم يكن يدرك أنني سأموت من فعلته
وحرمت بعدها أن ألعب هذه الألعاب المخيفة وأدركت كم كانت محقة أمي بضربي بنعال الحمام البلاستيك (لأـنه الوحيد الذي ضربته قاضية)
وأقولها وكلي فخر الآن سلمت يداك يا أمي لولا حرصك علي لكنت بخبر كان