راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,580
أين نحن من تربيتنا لأنفسنا ؟
يظل إهمالنا لتزكية النفس أخطر ما يهدد حياتنا ، ومن ورائها قصة نجاحنا أو فشلنا ، وللأسف الشديد أننا اليوم في واقع مادي بحت ، لا تجد لقيم الروح فيه إلا السخرية على مواقع التواصل
تأمل الفرق بين تربية الروح وبين تربية الجسد ، في قصة امرأة العزيز التي تمثل الإنسان المادي ، البعيد عن معاني الإيمان ، إنسان افترسته شهواته ، وتحكمت في جل قراراته ، وهو الإنسان المعاصر
وقصة يوسف عليه السلام ، رمز الطهر والعفاف ، والإنسان الذي يهذبه الإيمان ، فيجعله في أسمى شأن وعنوان
قارنوا بين اللغتين ( هيت لك ) أسرع بالفعل ، كما هو إنسان اليوم يريد شهواته سريعًا ، ولا يستطيع التريث .
وبين ( معاذ الله ) التي تفوه بها يوسف الصديق في التو واللحظة ، دليل على عظم صلته بربِّه وقربه منه، وإلا فإنَّه لا يُوفَّق لمثل هذا كلُّ أَحَدٍ ، فهكذا كن صارمًا مع الشهوات قبل أن تبتلعك ، فمن هنا تبدأ رحلة الصمود ضد المغريات ، فمن اعتصَم بالله .... عَصَمَهُ الله
سترى بين اللغتين الفرق بين لغة الشهوة والخيانة، ولغة العفة والوفاء ، لتعرف الفرق بين ( تربية الجسد ) و ( تربية الروح )
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
#التفسير_التربوي_لسورة_يوسف
يظل إهمالنا لتزكية النفس أخطر ما يهدد حياتنا ، ومن ورائها قصة نجاحنا أو فشلنا ، وللأسف الشديد أننا اليوم في واقع مادي بحت ، لا تجد لقيم الروح فيه إلا السخرية على مواقع التواصل
تأمل الفرق بين تربية الروح وبين تربية الجسد ، في قصة امرأة العزيز التي تمثل الإنسان المادي ، البعيد عن معاني الإيمان ، إنسان افترسته شهواته ، وتحكمت في جل قراراته ، وهو الإنسان المعاصر
وقصة يوسف عليه السلام ، رمز الطهر والعفاف ، والإنسان الذي يهذبه الإيمان ، فيجعله في أسمى شأن وعنوان
قارنوا بين اللغتين ( هيت لك ) أسرع بالفعل ، كما هو إنسان اليوم يريد شهواته سريعًا ، ولا يستطيع التريث .
وبين ( معاذ الله ) التي تفوه بها يوسف الصديق في التو واللحظة ، دليل على عظم صلته بربِّه وقربه منه، وإلا فإنَّه لا يُوفَّق لمثل هذا كلُّ أَحَدٍ ، فهكذا كن صارمًا مع الشهوات قبل أن تبتلعك ، فمن هنا تبدأ رحلة الصمود ضد المغريات ، فمن اعتصَم بالله .... عَصَمَهُ الله
سترى بين اللغتين الفرق بين لغة الشهوة والخيانة، ولغة العفة والوفاء ، لتعرف الفرق بين ( تربية الجسد ) و ( تربية الروح )
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
#التفسير_التربوي_لسورة_يوسف