مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

مقالات هادفة

♥layale♥

New member
إنضم
28 أكتوبر 2010
المشاركات
6
.......

رااائعة انت داائماا سيدتي

بقلمك وسمووو اخلاقك

تقبلي اشتيااقي ومودتي لكي دندن


صديقتك ليلى
 
إنضم
21 أكتوبر 2010
المشاركات
762
<b>
كيف تطوّر من نفسك؟


من منا لا يريد أن يطوّر من حياته؟

كما نعلم جميعا, فإن الحياة من حولنا مليئة بالمتغيرات والأحداث المتلاحقة.. لذا فعلينا أن نطوّر من أنفسنا باستمرار, كي نلحق بهذا التطوّر المستمر..


كيف نطوّر من أدائنا في العمل أو الدراسة أو في الحياة عموما؟



1- اكسر الارتباطات القديمة
لكل منا نمط معين من الحياة.. قد نستيقظ من النوم في ساعة معينة, ونقوم بنفس العمل بنفس الطريقة, ونخرج في نفس الأماكن ونقابل نفس الناس.. ثم نعود إلى منازلنا لننام.. كي نبدأ هذه الدورة من جديد في اليوم التالي.

معظم الناس يعيشون في حلقة مفرغة.. في دائرة متكررة يقومون فيها بنفس ما يقومون به في حياتهم.


هذه النشاطات المتكررة تصنع ما يسمى (الارتباطات).. أي أنها أصبحت جزءاً من سلوكنا اليومي وطريقة تفكيرنا ذاتها دون أن ندري!


الخطوة الأولى من أجل التطوير هي: اكسر هذه الارتباطات!


من المهم أن نقوم بشيء جديد من حين لآخر.. حتى وإن كان شيئا بسيطا.


مثال:


تغيير مطعمك المفضل.. أن تشرب مشروبا مختلفا عن مشروبك المعتاد.. كلها خطوات بسيطة, لكنها تكسر هذه الدائرة وتجعلك متقبلا للتغيير في حياتك.. فعلى الرغم من أن هذه الأشياء بسيطة, إلا أنك ستجد مقاومة ما في داخلك حين تغيرها..


فما بالك بتغيير الشركة التي تعمل بها؟؟


أو تغيير مهنتك؟؟


أو تغيير مكان سكنك كي يكون قريبا من عمل بعيد أو في محافظة أخرى؟


من المهم أن نسعى نحو الفرص.. وهذه الفرص لن تأتي لو كانت حياتنا سلسلة من النشاطات المتكررة.. لكن مع كسر الارتباطات المعتادة؛ ستجد نفسك متقبلا لفكرة التجديد.. ومن ثم تقوم بنشاطات مختلفة، تقابل أناسا جددا، تسعى لاقتناص فرص جديدة, دون وجود مقاومة داخلية تجبرك على تكرار ما اعتدت على القيام به من قبل.


قم بشيء جديد في حياتك.. مهما كان صغيرا أو بسيطا.. واجعل أسلوب حياتك الجديد هو أن تجرب شيئا جديدا كل فترة..


فبماذا ستبدأ؟


وحين تقوم بهذا قل لي, كيف كانت تجربتك؟ وماذا لاحظت؟


وللحديث بقية
</b>​
 

dalymo

New member
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
50
اختى الغاليه منصفه القلوب
موضوع اكثر من رائع
خصوصا كيف تكلم نفسك لا اخفى عنك
انى اكلم نفسى كثيرا وقد يكون حوار سلبى
ولكن الى الان والحمد لله لم اقتل احد
اختى
الحوار مع النفس وخصوصا محاسبتها شئ عظيم ومطلوب
ولكن ما يثير النفس حديثها عن اطراف غائبه
كقصه من تحدث عن غياب خطيبته
او عن رفض زوجته السهر
وربنا يستر دندونه
تقبلى تطفلى على مائده معرفتك وساواصل النهم مما تكتبيه​
 
إنضم
21 أكتوبر 2010
المشاركات
762
كيف تؤثّر في الناس؟

شغل هذا الموضوع بال الكثير من الباحثين..

كيف يستطيع المدير أن يحفّز موظفيه؟

كيف يمكن أن تحفّز فريق العمل الخاص بك؟

كيف تستطيع أن تؤثر في الناس من حولك؟

ظلّ هذا لغزاً مستعصياً على الفهم.. فبعض الناس يستجيبون -مثلاً- للمكافآت المادية, ويزداد أداؤهم بهذا النوع من التحفيز.. بينما لا يستجيب البعض الآخر لهذا النوع من التحفيز.

بعض الناس يعملون باجتهاد؛ لأنهم يستمتعون بالإنجاز.. بينما لا يشكّل الإنجاز حافزاً لدى الآخرين.



إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
نظرية ماسلو








نظرية ماسلو

أشهر نظرية تُفسّر هذا الموضوع, هي نظرية أبراهام ماسلو "هرم الاحتياجات"!

قال ماسلو: إن الدوافع الأساسية تختلف من شخص لآخر, طبقاً "للحاجات الإنسانية" لكل شخص منا.

يفترض ماسلو أن هذه الحاجات مرتّبة تصاعدياً, كالتالي:

الحاجات العضوية: كالأكل والشرب والنوم والسكن.. إلخ.

الأمان: الحماية والطمأنينة وسط الناس.

الحب والانتماء: الإخلاص والتقدير والصداقة.

التقدير: أي الرغبة في احترام الآخرين وتقديرهم لك.

تحقيق الذات: الإبداع والاكتفاء الذاتي وتحقيق الرسالة الشخصية.

هذه الحاجات -طبقاً لماسلو- مرتّبة بنفس هذا الترتيب.. فلا يمكن لأحد أن يشعر بالحب -مثلاً- دون أن يكون قد حقّق التقدير والحاجات الفسيولوجية.. كما لن تشعر بالأمان, لو كنت جائعاً (الحاجات الفسيولوجية) وهكذا.

هذا النموذج الكلاسيكي تستخدمه كل كتب الإدارة حين تتكلم عن وسائل تحفيز الموظّفين.

- فبعض الناس لم يُشبعوا أساساً حاجاتهم الفسيولوجية.. فلا تتوقع منهم أن تحفّزهم بأن تضع اسمهم في لوحة الشرف مثلاً؛ بل لن يتمّ تحفيزهم إلا بالوسائل المادية.

- وبعض الموظفين لن يتم تحفيزهم؛ إلا لو شعروا (بالأمان) في الشركة.. لو شعروا أن المدير لن يضحي بهم بسهولة, سيشعرون بالانتماء والأمان نحو الشركة, ومن ثم سينجزون أكثر.

- البعض الآخر يكفيهم تقدير الآخرين لمجهوداتهم.. هؤلاء يهمّهم تصفيق الآخرين وإبداء الإعجاب والتقدير لعملهم, أكثر من الدافع المادي.

- البعض الآخر يهمهم جداً, الشعور بالإنجاز وأن يروا عملهم مكتملاً رائعاً.. هؤلاء يهمهم جداً أن تثق في قدراتهم وتعطيهم المهام التي يشعرون من خلالها أنهم أنجزوا فعلاً, وليسو جالسين على مكاتبهم يلعبون الكلمات المتقاطعة.

- يتساءل البعض, لماذا يستمر المليونيرات في العمل؟ ألم يحققوا كل الدخل المادي الذي يحلم به أي شخص؟ لماذا يستمرّون في العمل إذن؟ الإجابة هي أنهم حققوا كل الحاجات الأساسية في هرم ماسلو.. وهم الآن في قمة هذا الهرم, في منطقة تحقيق الذات.. أي أنهم يعملون كي يحققوا رسالةً ما يؤمنون بها ويشعرون أن حياتهم لن تكتمل إلا بها.. هل تلاحظ أن "بيل جيتس" قد كرّس حياته هذه الأيام, لمحاربة الملاريا في أفريقيا؟ و"أوبرا وينفري" كرّست حياتها لمحاربة الجهل والفقر؟ البعض الآخر يعملون إيماناً بمبدأ العمل ذاته.. قد تكون الرسالة نبيلة، وقد لا تكون كذلك طبعاً, طبقاً لقِيَم هذا المليونير وتربيته!!

لذلك يستخدمها المدراء لتحفيز موظّفيهم.. بأن يعرفوا أين يقع كل موظف في هرم ماسلو؟ ومن ثمّ يحفّزوه بالأسلوب المناسب له.


وعلى الرغم من أن هذه النظرية قديمة -ظهرت عام 1943- إلا أنها هي الأساس الحقيقي لكل النظريات التي ظهرت بعد ذلك.. لذلك لا تزال تُدرّس في كل كليات الإدارة في العالم حتى يومنا هذا.

لكن قل لي:

أين أنت في هرم ماسلو بالضبط؟

هل تستمتع بالإنجاز؟ أم تعمل لمجرد الدخل المادي؟ أم...؟

في انتظار تعليقاتكم حول هذه النظرية.


وتذكروا دائماً
أننا نعيش في هذه الحياة مرة واحدة فقط.. فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة؟
 

انتخاب

New member
إنضم
10 يناير 2010
المشاركات
1
مشكوووووووووووورة

موضوع أكثر من رائع يرتبط بالبرمجة اللغوية العصبية
أسأل الله لك التوفيق :c017:
ونحنا بإنتظار الجديد .......... لنزداد فائدة من تلك الجواهر الثمينة :icon31:
مع كل احترامي ........ لأجمل قلم
:e094:
 

اوليفيا

New member
إنضم
30 أغسطس 2010
المشاركات
41
موضوع جداا رائع
استفدت منه كثييييييير

منتظرة التكمله

يعطيك العافيه غلاتي على الطرح القيم
 
إنضم
21 أكتوبر 2010
المشاركات
762
<b>
أنت حر؟!

تقول القصة الشهيرة إن "فاوست" كان يسعى لمعرفة الحقيقة.. فعرض عليه الشيطان أن يحقق له ما يريد, في مقابل أن يبيع له روحه.


كتب عن هذه القصة الشعبية كثيرون.. "جوته، و"أوسكار وايلد", و"كليف باركر".. واقتُبست في أعمال مصرية مثل سفير جهنّم (يوسف وهبي) والمرأة التي غلبت الشيطان (عادل أدهم)...



ما السر وراء اهتمام الأدباء بهذه القصة بالذات؟



السر هو أن القصة تَعرض بشكل واضح, القضية الأهم في تاريخ الإنسانية.. قضية (الاختيار الحر) للإنسان.



هل أنت "مُسيّر" تحركك الأقدار؟



أم "مُخيّر" وعندك حرية الاختيار؟



القضية أكثر عمقا من قصة "فاوست" في الأدب الشعبي.. فجذور فكرة "الاختيار الحر" عميقة وترجع إلى قصة بداية الخلق.. قصة سيدنا آدم عليه السلام.



- التفاحة المحرمة.. التي اختار آدم -بإرادته الحرة- أن يأكل منها..



- قتل "قابيل" أخاه "هابيل" -بإرادته الحرة- في أول جريمة على سطح الأرض؛ ليتحمل كل شخص عواقب فعلته.



الدرس الذي أراد الله لنا أن نستفيد به عندما نسمع هذه القصص, هو أن نستوعب فكرة الاختيار الحر..
أنت مسئول عن اختياراتك وأنت من يحدد الاتجاه والطريق الذي ستسلكه.


هذه هي الصفة التي ميز بها الله الإنسان عن باقي الكائنات.. الأمانة التي عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فرفضن أن يحملنها, وقبلها الإنسان..

تتفق الأديان السماوية الثلاثة على فكرة واحدة؛ وهي أن في الدنيا اختياراً, إما أن تتبع الخير (الله تعالى), أو تتبع الشيطان.

لذلك دعني أسألك سؤالاً..

هل أنت حر فعلا؟



الحرية المفقودة

يرسل لي كثير من القراء رسائل إيجابية أشعر بالسعادة وأنا أقرأها.. لكن تأتيني أيضاً رسائل من نوع آخر..


يقول لي البعض:

- أنا لم أختر حياتي..



- الظروف هي السبب..



- لو كان معي المال لكنت نجحت..



- يعني أنا اللي هاغير الكون!؟



- الكلام ده ينفع بره.. مش عندنا..



- أنا مجبر على الحياة بهذه الطريقة..



مثل هذه الرسائل.. إشارة واضحة جداً إلى أننا نسينا عظمة الهبة التي منحها الله لنا..



حرية الاختيار

بعض الناس ينظرون إلى حياتهم, وكأنها على قضيب يمشي عليه قطار حياتهم.. ليس عندي حرية الاختيار.. الأمس أخذني إلى اليوم, واليوم سيأخذني إلى الغد.. الطريق مرسوم لي وأنا أمشي عليه فقط.. هذا هو دوري في الحياة.



لو كنت تعتقد أن هذه هي حياتك.. لن أناقشك؛ لأن ما قلته هو -ببساطة- اختيارك الحر!



أنت تختار أن تستسلم, أن تكون ريشة في مهب الريح..



أو تختار أن تمسك بزمام الأمور وتقاوم الظروف..



أنت من يختار التفاؤل أو التشاؤم..



أنت من يختار المثابرة أو الخنوع..



أنت من يختار التحكم في حياته, أو البحث عن شماعة لتبرير الفشل..



أنت من اختار قراءة هذا الموضوع..



اتركه أو أكمله للنهاية لا فارق عندي.. إنها حرية اختيارك أنت.



حياتك, تصنعها أنت بنفسك باختياراتك مهما كانت صغيرة.. هذه هي الحقيقة الغائبة عن كثيرين.


فلنفترض مثلا أن كارثة طبيعية قد حدثت.. انفجر بركان أو سقطت صخور أو هب إعصار, فهدم منزلك.. فأين هو الاختيار الحر؟



حرية الاختيار هي الكنز الذي وهبه الله لك فاستخدمه.. بعد حدوث الكارثة, لو قررت أن تيأس وأن تتوقف عن العمل.. فهذا اختيارك!



لو قررت أن تستمر وأن تسعى لتعويض هذه الخسارة وأن تقلب الصفحة وتثابر بكل ما أوتيت من جهد لتحقيق هدفك, فهذا اختيارك أيضا!



نحن نصنع حياتنا باختياراتنا.. اللحظة التي تعيشها اليوم, هي نتيجة كل الاختيارات التي اتخذتها منذ بداية حياتك.. لو كنت تعتقد أنه لا توجد اختيارات, فقد اخترت أن تكون ريشة في مهب الريح تأخذها كما تشاء.. وهو اختيار أيضاً لو كنت قد لاحظت!


لذلك تذكروا دائماً..



أننا نعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط.. فلماذا لا نجعلها أروع حياة ممكنة؟



لكن..

كيف نكون أحراراً وعندنا حرية الاختيار.. وهناك شيء اسمه القضاء والقدر؟؟؟

في انتظار إجاباتكم ونجيب في الحلقة القادمة بإذن الله....
</b>​
 
إنضم
21 أكتوبر 2010
المشاركات
762
فكر في الحاضر


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



ما الطرق الأخرى التي يمكننا من خلالها أن نتحكم في مشاعرنا؟

فكّر في الزمن الصحيح!


إذا كنت تشعر بمشاعر سلبية.. فكر في شيء آخر!


المشكلة هنا هي أننا حين نكون تعساء.. يكون سبب تعاستنا أننا نفكر في سبب تعاستنا!!


مازلنا نتحدث عن التحكم في المشاعر أيها السادة.. قرأنا الحلقات الماضية وقرأت تعليقاتكم.. لذلك دعوني أكن أكثر اختصارا..

ما الطرق الأخرى التي يمكننا من خلالها أن نتحكم في مشاعرنا؟

فكّر في الزمن الصحيح!


إذا كنت تشعر بمشاعر سلبية.. فكر في شيء آخر!


المشكلة هنا هي أننا حين نكون تعساء.. يكون سبب تعاستنا أننا نفكر في سبب تعاستنا!!


وغالبا ما يكون سبب تعاستنا شيئا في الماضي.. أو شيئا في المستقبل!


في الماضي: تتذكر شيئا حدث لك في الماضي وسبب لك ألما.. حين تفكر فيه سيفسد كل أوقاتك الجميلة!


في المستقبل: تفكر دائما في المصيبة التي لم تحدث بعد وتنتظر حدوثها.. هذا سيفسد عليك كل اوقاتك الجميلة ايضا!

ما الحل؟

الحل هو أن تفكر في الحاضر!


ركز فيما أنت فيه الآن في هذه اللحظة.. لو كنت تعيسا الآن, ففكر في أنك محظوظ لأنك جالس أمام كمبيوتر لا يعرف الكثيرين كيف يستخدمونه, وتقرأ مقالا في موقع "بص وطل" الجميل.. أليس هذا شيئا جميلا ويدعو للتفاؤل والثقة؟


فكر في اللحظة الحالية, أو في لحظات جميلة.. لأن ما تفكر فيه هو ما يحدد حالتك الشعورية.


تصرف بشكل معاكس

سؤال
هل أنت متضايق؟
إذن لماذا أنت عابس؟!!

لو كانت متضايقا فلا تمارس طقوس الضيق المعتادة.. لا تجلس في انطواء دون أن تكلم أحدا.. وتظل مكشرا راسما ملامح الحزن والأسى على وجهك.. فهذا يزيد الطين بلة لو شئت رأيي!


مثال

حدث لي موقف سيئ.. أعتبره من أسوأ المواقف التي حدثت لي في حياتي..

فكرت في الموضوع بشكل إيجابي.. واستخلصت الدرس المستفاد مما حدث وعرفت أنني استفدت الكثير من هذه التجربة..


وفي هذه الأثناء, عزمني بعض الشباب الذين كنت أحاضرهم, على رحلة... كان من المفترض أن أقول: هو ده وقته؟


إلا أنني قلت: طالعين إمتى يا شباب؟


ذهبت للرحلة وضحكت ورقصت ولعبت كالأطفال.. وكانت من أجمل الرحلات التي استمتعت بها في حياتي..


فقط لأنني قررت ذلك!


أعترف أن الشباب تعجبوا من الطفولة والهزار المضحك الذي قمت به.. إلا أنني استفدت كثيرا, لأنني خرجت من حالة شعورية قررت أنني لا أريدها!


"فَضّي" المشاعر!


يقول البعض إن كتم المشاعر شيء سيئ..


طبعا هي شيء سيئ جدا.. وتكلمنا عن هذا الموضوع في الحلقة الأولى..


فرغ المشاعر داخلك بأي صورة إيجابية..


يمكنك أن تلعب أي نوع من أنواع الرياضة.. لي صديق اسمه د."عمرو الجزار" هو بطل جامعة القاهرة في كمال الأجسام.. قال لي في لقاء تليفزيوني أجريته معه إن أفضل أوقات التدريب, كانت حين كان يشعر بمشاعر سلبية..


أي أنه كان يخرج طاقته السلبية في صورة تدريب ورفع أثقال!


هذه طريقة جميلة لو أردت رأيي.. لو لعبت الرياضة كي تخرج الشحنات السلبية التي بداخلك كلما شعرت بالضيق, لذهب ضيقك ولأصبح جسدك رائعا!!


شيء بسيط جدا.. لكن هل ستقوم به؟


طريقة أخرى للتخلص من المشاعر السلبية المتراكمة:


البكاء!

هل البكاء قليلا سيريحك؟ إذن ابكِ وأخرج كل الطاقة السلبية التي بداخلك وتخلص منها إلى الأبد..

وخذ مني هذه النصيحة الشخصية:


لو أردت أن تبكي, فإن أفضل وقت للبكاء هو: وقت الصلاة..


ابكِ وأنت بين يدي الله فإن هذه أروع لحظة قد تمر عليك في حياتك.


الخلاصة


تكلمنا عن التحكم في المشاعر طوال أربع حلقات.. أهذا يكفي؟


بقي أن أقول شيئا أخيرا..


افترض أنني أعلمك قيادة السيارات..


(كيف تدير المارش- كيف تنحرف يمينا– كيف تركن- كيف ترجع إلى الخلف......)


لكن أنت من يحدد.. إلى أين أنت ذاهب بهذه السيارة!!


أليس كذلك؟


علمتكم هنا التحكم في المشاعر..

بإمكانك أن تستخدم هذه الأداة بشكل يجعل حياتك رائعة.. وقد تسيء استخدامها..

فلو رسبت في الامتحان مثلا..


يمكنك أن تتحكم في مشاعرك, ولا تشعر بأي شيء سلبي في الموضوع.. عادي جدا!


إلا أنك من المفروض أن تستغل هذه المشاعر السلبية في إعطائك دافعا كي تنجح...


حكمة:


الناجحون هم أناس يخافون من الفشل!


إذن فالمشاعر السلبية (الخوف مثلا) مفيدة أحيانا.. لذلك فعلينا أن نتعامل مع مشاعرنا بحرص.. وأن نستغلها كي تجعلنا أكثر نجاحا في الحياة..


أليس كذلك؟


في انتظار ردودكم وتعليقاتكم.. نريد أن نعرف كيف يمكننا التحكم في مشاعرنا السلبية أو استغلالها لصالحنا..


في انتظار آرائكم..


إلى هنا نتوقف عن الحديث في هذا الموضوع.. وفي الحلقة القادمة سنتكلم في موضوع جديد تماما..


وتذكروا دائما..


أننا نعيش في هذه الحياة مرة واحدة فقط..


فلماذا لا ندعها تكون أفضل حياة ممكنة؟

 
أعلى