فراشة شوق ترحب بزمان الوصل والمهاجرة
بعد ملف الجنوبي والذي يعد شمس سطعة على حياتها مع الجنوبي
مع زمان الوصل سرت بخطى ثابته
وحياة ممتعه مع الجنوبي
حتى صادفني عقبة العمر
وحرت في التعامل معها
حبيبنا الجنوبي بعد جهد جهيد اشترى قطعة ارض ليبنيها لنا
حلم كل زوجة ان يكون لها بيت كما تريد
لكنه يصدمني بقوله انا ابني للاستثمار ولزواج الاولاد
اما انا وانت فلن نترك شقتنا في بيت والده
ويتعذر بان والديه كبرو ولايستطيع تركهم رغم وجود اخوه له يعيشيون مع اهله والمسافه بين البيتين لاتتجاوز عشر دقائق بالسيارة
لاانكر اني تحطمت وكلما كبر البناء زاد حزني
هو يحاول ان يعوضني باشياء حتى لااجد عليه مدخل
يلبي كل الاحتياجات مهما كانت
كما انه يقتطع من وقته ويجهد نفسه ليرضيني ولايحرمني من ما تعودت عليه
هو يعلم اني مستعده ان اصبر بشرط ان انال ما اتمنى
لكنه يحاول ان يبعدني عن الاماني في ذلك البيت
وكلما فتحت نقاش ينهيه بقوله لاتستعجلي الامر
انا اعلم يقينا باني لو سكت لن يسكنني في ذلك البيت
فكيف استطيع اقناعه
انا حاولت واعطيته حلول وكان اهمها ناخذ اهلك معنا ونعطيهم شقة لكن يتعذر ويوجد مبررات تمنع حلولي
اشعر بحزن كلما زرناها
واشعر بحزن كلما رأيت البناء يكتمل وابنائي ايضا
يحزنون كلما قال ابوهم لن نسكن هناك
اما هو فيكفيه انها تعود عليه بنفع