الزمن هو الكفيل بتغيير الخارطة الجيولوجية،
هو الكفيل برسم الخطوط على صفحات وجوهنا،
او حتى تلوين خصلات شعرنا ابيضا فضيا،
لكنه لا ينجح ابدا في تغيير شخصياتنا ،في صقلها وفي تقويتها
بل هي التجارب،
الآلام
التعثرات
من تقوينا ومن تدفعنا لحبل متين الى السماء يشدنا ،فلا نَنْحن لغير الله..