شمعه
ربما تكون بدور صادقة وكاذبة في نفس الوقت
كيف؟!!
صادقه في نصحها لك وقولها أن حمد يحبك
وكاذبة في وصفها لعلاقتها بحمد
ربما هي متفقة معه على لعب هذا الدور ربما هددها حتى تلعب هذا الدور وهي غير سعيدة بهذا الدور ولكن لاتريد أن تكون مطلقة مرةً أخرى وطفل آخر يتشرد.
أما حمد فأعتقد أنه يحبك وإلا لما أصر على وجوده في حياتك ولما أصبح شرسا وضاريا في أحيان كثيره
وعادةً الرجل يبيع المرأة بأقل هفوةً إذا كان يحب أخرى ولا يفكر فيما بعده ولو كان الطوفان والكل ينحرق لافرق،
وربما هو ذو كبرياء شديد فلا يريد أن يعبر عن حاجته لك وأيضا لايريد أن يخسر هيبته أمامك،
وربما أنت قد ضيعت الكثير بتمركزك حول (كرامتي ولن أكون مغفلة ولازم يقدم إعتذار صريح ويدفع الثمن ووووو)
(اسمحي لي ربما حتى وأنت تقابلين بدور ومولودها حملتي معك حلم - أن تصبح مطلقة حمد لأنه ربما يبيعها إذا علم بعزمك ترك الأولاد له ولها) أليس كذلك!!
ربما خسرت كثيرا قبل أن تدركِ أن السعادة نصنعها نحن بأنفسنا ولن يأتي بها أحد لنا
ربما جراحك اتسعت لأنك عزمت على الآخرين أن يوغلو فيها وأنت تظنين أنهم سيشفقوا عليك مما تفعلينه في نفسك ويحلفوا عليك أن ترأفي بها ويبلسمونها لك بإعطائك ماتريدين من تنازلات!! ولكن هيهات..الحب :cupidarrow:لايُتوسل
وأخيرا ربما أنت ضيعت حمد في بئر التسخط وفقدت حبه!
أرضاك الله ورضي عنك كيفما كنت:icon26: