مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

مذكرات زوجة اولى ...........قصة واقعية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

جنة الروح

New member
إنضم
20 يوليو 2007
المشاركات
85
ياشمعه الله يفرج همك ويشرح صدرك ان شاء الله

اقلقتينا عليك

عسى الماانع خير
 

فوفي

New member
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
106
الله يفرج كربتك ياغليتي ويشرح لك صدرك ويرجع لك زوجك كما كان واحسن ونحن بانتظار باقي قصتك عسى المانع خير ان شاء الله
 

مس شاريول

New member
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
67
ولهنا عليج عسى ياالغاليه تكونين بخير وين ماكنتي
ومعذوره في كل احوالج
 

بزوغ فجر

New member
إنضم
25 نوفمبر 2007
المشاركات
84
,وينك شمعة؟؟؟؟
احنا ننتظرك:sadwalk:
عسى يكون المانع خير.......
 

habeba

New member
إنضم
9 مايو 2007
المشاركات
1,214
ننتظرك يا شمعه
عساه خير غيابك
طمنينى عليكى
 

همسة حنين

New member
إنضم
2 نوفمبر 2007
المشاركات
420
غاليتي شمعه تحترق

الله يحفظك يارب .. وتكون غيبتك خيــــــــر يــــــــاااارب


قلقنا عليكي يالغاليه

في حفظ الكريم يارب
 

شمعه مضيئة

New member
إنضم
2 أغسطس 2007
المشاركات
175
السلام عليكم أخواتي ...
اشكر لكم تفاعلكم مع قصتي وعذركم لي بعدم الرد على ردودكم إلا كلما تسنح لي الفرصة ..والوقت
واتمنى من الأخوات التي يهمها أن أرد عليها سواء باستفسار أو سؤال ان تذيل ردها برغبتها بردي فوالله انني افرح بكل ردودكم وأقرأها بسرور .. ولو اردت ان ارد على الجميع لاستغرقت ساعات لروعة بعض الردود وتقديري لكل الردود
ايضا أهمس بأذن الأخوات اللاتي يستعجلنني بأنني قد أكون من نمط الشخصية الجنوبية الشرقية ان صح تقديري ..وفي هذا النمط ينتج الشخص أفضل عندما لا يستعجل وينجز ..
فأتمنى ..ان تعذروني غالياتي فأنا اعلم انه حرص منكم ومتابعة رائعة .. واليكم الجزء الجديد الذي استعجلت في كتابته لإلحاحكن .اتمنى أن يكون في المستوى المطلوب ..


مضت أيامها في رمضان بين الصيام والقيام والعبادة والدعاء ...
.فعاشت روحانية الشهر براحة وسعادة ... ولم تفكر بحمد كثيرا
وذاقت معنى حب الله الحقيقي .. فليس حب الله كلمة يتفوه بها اللسان. بل هي مشاعر حقيقية تتحرك في كل وقت وتشتاق للاختلاء بنفسها ... لتناجي حبيبها وتدعوه فترى دعواتها تستجاب سريعا ..... فهو قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه ...ووعده الحق (ادعوني استجب لكم )
لا تملك من فرحتها بالإجابة إلا أن تخر ساجدة شاكرة الله على نعمه ..حامدة شاكرة
وعرفت أن الله معها ...
وجدت لذة وحلاوة أثناء تأديتها للعبادات......
أحبت السجود .. وجدت فيه الراحة ..حيث ترمي همومها على ربها ..وتشتكي إليه ظلم الخلق ..
هو وحده الذي يسمع نجواها ....
وبانتهاءها من صلاتها تذهب كل همومها...
فقد شكتها للخالق ...فتجد راحة لم تشعر بها من قبل
عرفت أن سعادتها بالشدة أكثر بكثير من سعادتها بالرخاء
ففي الشدة تنتظر الفرج وتعيش السعادة ....
ولكنها في الرخاء ..ماذا تنتظر ..
كان لسانها يلهج بالدعاء في كل وقت ...
ولخوفها من الله كانت تخشى أن تعتدي بدعائها على أحد
فلا تدعي لحمد إلا أن يريه الله الحق حقاً ويرزقه إتباعه .. ويريه الباطل باطلاً ويرزقه اجتنابه
وان يكتب لها الخيرة معه أما بالطلاق أو برجوعه لها
..ولا تذكر بدور أبدا في دعاءها ..

*********

وفي ليلة العيد انتهى أولادها من الاستعداد للعيد بشراء الملابس وكماليتها والتي كان حمد يعطيهم ويشجعهم على شراءها .. ولم يبخل عليهم بشيء .... بل كان كريما جدا معهم ...
كان العيد في السابق يمر على أسرة حمد كباقي الأيام ....... لا فرق..!!
ومنذ أن تزوجت سارة حمد وهي تتضايق من عدم فرحتهم بالعيد والاجتماع فيه كأسرتها التي تجعل العيد أسبوع حافل بالاجتماع والسمر والخروج للمخيمات والاستراحات ...
ومنذ انتقال سارة وحمد إلى مدينتها ..أصبح حمد جزء من عيد أسرة سارة و لقرابته بهم من جهة الأب كان له مكانة بين إخوتها ..
كان العيد الحقيقي لحمد وسارة وأطفالهم قبل زواجه يعني اجتماعهم مع أهلها ...و إخوتها وأزواجهم وأبناء وبنات أعمامها وعائلاتهم.. و يشعرون بسعادة معهم ...
ما عدا الأعياد التي يسافرون فيها لمدينة أم حمد ... قبل انتقالها لنفس مدينتهم ويقضون العيد كالمعتاد في المنزل وحدهم معها ..
لكن سبحان مغير الأحوال .....
أصبحت من عادات العيد في أسرة حمد بعد وفاة والدته وزواج حمد الجديد... وخاصة بعد أن اغتنى اكبر أخوته فجأة ... وتحسنت حالته المادية جدا ... صاخبا جدا
أصبح يجمعهم في منزله أول أيام العيد وباقي أيام العيد الثلاثة يستأجر مخيم أو استراحة ويقضي فيها الجميع أيام العيد ويحضر أخواتهم وأزواجهن من كل مكان ...


**************


وفي ليلة العيد كان حمد في زيارة أبناءه كالمعتاد ..لكنه لم يتحدث عن العيد معهم...
بل كان يتهرب عن الحديث عنه عند سؤالهم عن عيد هذه السنة ..!!
كيف سيكون ..!!
.وككل صباح العيد ذهبت سارة مع أبناءها... الذين كانوا بكامل زينتهم لصلاة العيد في المسجد ..وعادوا ينتظرون والدهم .. !!
كانوا يتوقعون أن يتصل بهم... ليطلب منهم قضاء يوم العيد معه .. في بيت عمهم حيث الاجتماع العائلي ...
.وشعروا بالإحباط لعدم حضوره .. ولأنه لم يتحدث ليلة البارحة معهم عن العيد وكأنه لا يرغب بحضورهم ...!!

وزاد من إحباطهم.. أن عيد أهل سارة يبدأ مساءً هذه السنة وليس ظهر ككل سنة ...
غشيهم النعاس وهم ينتظرون والدهم ... وذهب كل إلى غرفته لينام بعد سهر ليلة البارحة في إكمال ملابس العيد ..
استاءت سارة جدا من عدم اكتراثه بأبنائه في يوم العيد وأنانيته ... وحزنت من أجلهم لكنها وعدتهم قبل أن يناموا ...أن تعزمهم على أفخر مكان ليتناولون فيه غداء العيد أو أي مكان يختاروه هم ...
ثم سيقضون باقي اليوم في اجتماع عائلتها ..


*****


في الساعة الواحدة والنصف ظهرا صحت سارة على صوت هاتف المنزل يرن من بعيد
في الصالة .
.كانت الخادمة قد ردت على المتصل ... وعلمت من حديثها مع المتصل بأنه حمد يسأل عن أبنائه ..
وأخبرته الخادمة أن كل أهل المنزل نيام ..
.. ذهبت لإيقاظهم حتى يصلوا الظهر التي فاتتهم وهم نيام ....
وطلبت منهم أن يتصلوا بابيهم ..الذي وجدت مكالمات فائته له في هواتفهم ..
كانت تقف في غرفة سعود ويزيد وهي توقظهم ...عندما جاءتها ديمة التي كانت ممسكة بهاتفها وهي تبكي ..
ارتعبت سارة من بكاء ديمة التي تركتها نائمة في غرفتها ...!!
فأخبرتها ديمة أن أبيها اتصل بها وهو غاضبا جدا لعدم حضورهم لأن أعمامهم يسألون عنهم ..
واسمعها كلمات قاسية لم تعتدها منه ..!!
وأنه لم يصدقها وهي تبرر له ... بأنها كانت وأخوتها ا طوال الصباح يرتدون ملابسهم وينتظرون مجيئه أو اتصاله ليخبرهم أنهم جزء من عيد عائلته ......
.وأغلق الخط وهو يزمجر ويتوعد ...!!
حاولت سارة أن تهون عليها الأمر ....وخاصة عندما شهدت بكاءها الشديد ...وهو يوم عيد لم يبدأ بعد ....!!
.فأخبرتها.. أنها لحظة غضب.. وانه سينسى كل شيء عندما يحضر في الغد لهم ..
وقد يكون هناك سوء فهم ..!!
وطلبت منهم أن يصلوا و يرتدوا ملابسهم ليذهبوا لتناول الغداء في أي مكان يختارونه
ثم دخلت غرفتها وبكت من اجلهم حتى كاد رأسها ينفجر ألماَ...............
مر بسعود بحالة إحباط من ليلة العيد ولم يصرح بها لأحد ..وهو عاتب على والده الذي لم يتذكرهم إلا بعد أن سأل أعمامهم عنهم ....
فقد يكون غضبه عليهم ..لأنه خجل من إخوته فقط ... أن يصطحب زوجته الجديدة وطفلها ونسي سعود وإخوته ..!!
الآن هو الغاضب وهو الساخط ..!!
على هؤلاء المراهقين الذين لم يتركوه عنادا ولا تحريضا من أمهم كما يعتقد ..
وكما يسئ الظن بها دائما َ ....
وكان لسعود نصيب من غضب أبيه وخاصة بعد أن اتصل عليه بعد إغلاقه الخط من ديمه
لكنه اعتذر عن الذهاب إلى منزل عمه وهو يمر بتلك الحالة من الإحباط ...
وتعذر بأن الوقت قد تأخر وأنه لم يستعد بعد.. خاصة انه استيقظ من توه من النوم ..


*************


مضى يوم العيد ثقيلا على أبنائها فهذا أول عيد لا يشاركهم والدهم الفرحة ولم يروه لا في أول النهار ولا آخره ....
انتظروه من الغد فلم يحضر ...ولم يتصل ..ولم يسأل عنهم ..........اتصلوا به لم يرد عليهم ...
وكانت سارة قد وعدت أبنائها بعد إلحاحهم عليها ..أنها سترافقهم في الغد إلى استراحة عمهم والاجتماع بأهل حمد خاصة بعد أن دعوها برسالة جوال ...
.رغم أنها لا تذهب بمثل تلك الطريقة الغير لائقة أبدا ...التي يستخدمونها مع الكل ..
لكنها ستدوس على كرامتها من أجلهم..... فأبنائها معتادون على المشاركة في اجتماع عماتهم وأعمامهم و أبنائهم الذين سيجتمعون من كل مكان في الأيام القادمة في تلك الاستراحة ..
أرادت أن تشعرهم أن الأمور طبيعية وانه لا ذنب لهم بخلافها مع أبيهم ..
رد حمد على اتصال ديمة بعد محاولات للاتصال به ..
و أخبرته بأنهم سيذهبون وأمهم إلى استراحة عمهم هذا اليوم ...
لكنها تفاجأت برد والدها .........
فقد رفض حضور والدتها ..وقال إن اليوم هو من سيُحضر وليمة الغداء بمناسبة تمائم ابنه مشاري وان أم مشاري (بدور ) ستكون برفقته .. ولها هي وإخوتها إن رغبوا الحضور ....!!
كان وقع الخبر على سارة ..كالخنجر في صدرها ..
نست جرحها الذي لم يشفى ..عندما جرحت مشاعر أبنائها ..
فأولادها يتركهم يتألمون ... بتهربه منهم ومن ثم يلومهم ...!!
.و الطفل الذي لا يدرك شيئا هو من يصطحب ويولم له ...!!
وهل هذا الوقت الملائم لذلك ...!!
كان باستطاعته أن يفرح الجميع ....!!
أن يخبر سعود وديمة وإخوتهم الصغار انه سيولم لأخيهم....
وانه حريص على وجودهم ....
أن يزرع المحبة بين قلوبهم ...
كان بإمكانه الحضور يوم العيد لهم ....ليفرحون بقدومه ..
..كان بإمكانه أن يجبر خواطرهم ..
ويليين قلوبهم....بدل أن يوغرها على ذلك الطفل الجديد الذي لا ذنب له ...
..فهم ما زالوا أطفال ومراهقين يتحسسون من كل شيء ..
كان بإمكانه الجمع بين أولاده ..!!
ألا يستطيع أن يوفق بينهم أم هو حريص على مشاعر بدور أن تجرح بوجودهم ..!!
هل يفعل ذلك لا مبالاة ...!!
أم عقاب ...!!
هل هو عقاب لها ...!!
باصطحاب بدو ر..
فليست سارة .. الآن زوجته لتحاسبه أو حتى يداري مشاعرها ...!!
أم يريد أن يستثير غيرتها ...!! ويدوس على جرحها ..!!
رغم ألمها على نفسي ... فألمها أكبر على أطفالها المحبطين ...!!
آه ... ثم .آه ...
( ... آه ..تخرج ثقيلة من صدرها ..
ألم تكتفي يا حمد بقتلي ...وطعن قلبي ...
تريد أن تحاربني وتقتلني بأولادي ...!!)

كانت سارة ترى أولادها محبطين عاتبين.. .
.فقررت أن لا تجعل حمد يفسد عليها وعلى أولادها فرحة العيد ..هو وزوجته..
كانت غاضبة من أهله وهي تتخيله يصطحب بدور إليهم... ويستقبلونهم بالفرح والتباريك ..
وكأنها وأطفالها لم يمروا على تلك العائلة ..ولم يعاشروهم سنوات ...!!
وكأنها لم تكون جزء منهم .. تحمل همهم شاركتهم آلامهم ..وأحزانهم ..!!
وكأن منزلها في السابق لم يصبح ولسنوات مقراً لاجتماعاتهم.....!!
وكأنها لم تتعب في الإصلاح بينهم وبين حمد سنوات ً ..!!
وتناسوا وقفتها مع أمهم المريضة لسنوات قبل وفاتها ..ّّ!!
..أصبحت هي وأطفالها غرباء عليهم ...
.وأصبحت بدور وطفلها جزء منهم ..
لم يستنكروا على حمد ...
لم يسألوه لما ...!!
لم يسألوه أين سارة ..!
لم يعاتبوه ....!!
بل باركوا له ...!!
وشاركوه فرحته ..!!
أين الوفاء...!!
أين ذهب عطاءها ..الذي أستنزفها طيلة حياتها معهم لأنها شعرت أنها واحدة منهم ...!!
أين المعروف ....!!
هل ضاع بهم المعروف ..!!
هل ضاع صبرها معهم كل تلك السنين ...!!
كما ضاع مع ابنهم ...!!
أيعقل أن ينعدم الوفاء ..!!
يفرحون بكل جديد ...!!
ويباركون ...!! بل ويطيرون به فرحاً ...!!
..ويولمون لهم ..!!
أيرقصون على جراحي ..!!؟؟
كم هو مؤلم ذلك الشعور ................
أيعقل أن تكون هذه النهاية مع تلك الأسرة ..!!

كانت تتألم وهي ترى أبنائها يقضون أيام الإجازة مهمومين ومحبطين جدا لبعد أبيهم عنهم ..
ولم تكن تملك في ذلك الوقت من المال شيئا لتعوضهم ...
وهو لم يرسل لها مصروف الشهر الجديد ...كعقاب..
.وراتبها انتهى بشراء أغراض العيد..
والمنزل خاوي من الإغراض المهمة للمعيشة ...
.كانت آسرتها تخطط للخروج لنزهات في أيام العيد
... وكانت تحتاج إلى المال لتسايرهم وترافقهم ولكي تسعد أولادها ..دون أن تحتاج لأحد
أو يشعر بها أحد ..فضاقت عليها الدنيا بما رحبت ..وشعرت بشعور غريب عليها ..شعور الحاجة ..!! وهي بنت العائلة ..وبنت العز ....!! التي لم تشعر بالحاجة طيلة حياتها ..
واضطرت ان تستدين من شقيقها ..
لتشتري ما يلزمهم من حاجيات للمنزل..
ولتنفق على نزهات أبنائها أيام العيد كبقية الأولاد مع باقي أفراد أسرتها ..
لم تمر بحالة حاجة في حياتها كلها .. كما مرت في تلك الأيام بسبب عقاب حمد لها ولأولادها ومقاطعتهم...
ولأول مرة في حياتها ..تشعر بهذا الشعور فقد كانت أعيادهم طيلة حياتها زاهرة ..
رغم أنه لم يزر أبنائه ولم يأتي طيلة أيام العيد ولم يرسل لهم مصروفا ..
كان ما يشغلهم هو قلقهم عليه وخوفهم أن يكون قد أصابه مكروه ..فلم يعتادون منه أن يهجرهم كل هذا الوقت ..!!

*****

كانت سارة تمر مصادفة من غرفة ديمة...
ولمحتها وهي جالسة على طرف سريرها و منحنية تبكي ..
فدخلت عليها مسرعة ..وسألتها عن سبب بكاءها ..
حاولت ديمة أن لا تخبر أمها بشيء ولكن بعد ضغط سارة عليها ..

سارة :ديمة ..؟؟ وش فيك ..؟؟
ديمة ترفع وجهها وقد احمر من البكاء ..!!
سارة وهي ترى الهاتف بيدها : وش صار..؟؟ من كنتي تكلمين ..؟؟ تكلمي ...!!
ديمة: كلمت أبوي..
وهنا تزداد حدة بكاءها ..
سارة ينقبض قلبها خوفا على حمد أن يكون أصابه مكروه : طيب وليه تصيحين ..وهو رد عليك الحمد لله وتطمنتي عليه ..؟؟
ديمة : لأنه كان معصب وما له خلق يكلمني ويرد علي بطريقة ما تعودت عليها ...!! يمه وش فيه أبوي ..؟؟
هالحين ما يجي عندنا للعيد ولا يعطينا فلوس ولا حتى يكلمنا زين ..!!
يعني هو يعاقبنا لأننا ما رحنا لبيت عمي بالعيد ..!! طيب ليه ؟؟ ...!! هو قالنا أصلا تعالوا معي وحنا رفضنا ..؟؟
كانت ديمة تتحدث وهي غاضبة تبكي أباها الذي خذلها ...وهي التي تتصل عليه متلهفة عليه وقلقة ..
وقفت سارة متسمرة لا تدري ماذا تقول لديمة ... فالجرح أكبر من دموع ديمة العاتبة ...
سوى أن تربت على كتفها وتخبرها ...أنه غاضب الآن ولا يعني ما يقوله .. ومن شدة حبه لهم وغلاهم غضب عليهم لأنه افتقدهم بالعيد ..
كانت تقول كلمات لم تقتنع بها لكنها تريد طمأنت ابنتها وإعادة السكون والآمن لها .....
فيكفي قلبها ما يعانيه ...من حمد وتصرفاته ...التي طالت ديمة وأخواتها ....من الهجر والعقاب
.بسببها هي و لأنها آثرت حفظ ما تبقى من كرامتها والابتعاد عنه ..
لا تصدق أنه ينتقم منها بأولادها...........!!
لدرجة تصل إيقافه الإنفاق عليهم منذ أسبوع وفي أيام العيد خاصة..!!
و التي تزداد المصاريف عند كل الأسر ..!!

كانت حزينة و غاضبة جدا على حمد وقسوته على أولاده ....وهو ليس بطبعه وهي تعلم أنه يحبهم ويحن عليهم ....
فهي ما زالت تحبه..وما طلبها للانفصال إلا لأنها لا تحتمل ولا تصدق أن يحب غيرها ..
مرت بشدة مادية ونفسية لا يعلمها إلا خالقها ...
فحمد غاضب على أطفالها .. بسبب يزيدها قهرا هي وأولادها ..
كيف يريدهم أن يشاركوه وهو لم يدعوهم ولم يذكر لهم شيء من ذلك ولو بمجرد الحديث ..
كانت قد التزمت قراءة سورة البقرة طيلة شهر رمضان في كل يوم وليلة ..
حتى وصلت لمرحلة من الطمأنينة والراحة والأمن ...
ورأت من ثمارها الشيء الكثير ....
وعندما اشتدت محنتها بمقاطعة حمد لأولاده في أيام العيد وما بعده لم تتركها بل ألتزمتها .
.حتى ترى الفرج مما هي فيه...
وبعد مرور أسبوع ونفاذ ما معها من مال ..
استسلمت وعلمت أنها لا طاقة لها بحمد ..وشعرت بضعفها أمام حاجات أطفالها ..
ويجب أن يعود لزيارة أبنائه والاهتمام بشؤونهم
فليس لها دخل يغنيها عن حمد ومصروفه سوى ذلك الراتب الزهيد الذي ينتهي قبل انتصاف الشهر ..
استسلمت بعد تفكير لضعفها أمام أبنائها .!! وعلمت أنه لن يعود حتى يعتذر أبنائه منه ..
.فطلبت منهم الاتصال على أبيهم والاعتذار له ..حتى يعود إليهم كما كان ..!!
فرضخت ديمه ورفض سعود ..
وعاد من جديد لزيارتهم والاهتمام بهم بعد اتصال ديمه واعتذارها منه ...

***

..في الوقت الذي قررت طلب الطلاق رسميا من حمد وتفكر بطريقة توصل له قرارها ..
لكنها تفكر بحال أولادها بعد الطلاق ...!!
وهل سيتركها حمد في بيتها مع أولادها ..؟؟
أم سيأتي ببدور في منزلها ..؟؟
أم سيأخذهم عنده ..؟
فطرأت عليها فكرة ..قد تكون جنونية ...
لكنها ألحت عليها كسابقاتها ..
تريد أن تعرف من هي بدور ..؟؟
هل يستطيع أبنائها العيش معها ..؟؟
وهل ستتقبل أبنائها ..؟؟
هل ستعاملهم بالحسنى ..؟؟
كيف تفكر..؟؟
حتى لا تندم بعد الطلاق على ترك أبنائها ...
وتخيلت نفسها تتحدث مع بدور ...
ثم ألغت الفكرة ... بعد تفكير ..

وبعد مرور أيام ..
كانت في أحد المراكز النسائية تعمل لأظافر رجليها ويديها (بوديكيير ) عندما عادت تلك الفكرة وألحت عليها .. ..فرفعت هاتفها وضغطت رقم بدور حتى لا تتراجع ..
جاءها صوت بدور على الجانب الآخر ..
سارة : السلام عليكم
بدور : هلا وعليكم السلام
سارة : بدور ..؟؟ أم مشاري ..؟؟
بدور : هلا ..
سارة : معك سارة ...!!
بدور لم تستوعب المفاجأة : ... هلا ...هلا والله
سارة : كيف الحال إن شاء الله تمام ..!!
بدور : بخير الحمد الله انتم كيفكم
سارة : بخير ونعمة و الحمد لله ..وكيف مشاري إن شاء الله بخير ..؟؟
بدور : الحمد لله طيب
سارة : أنا عارفة إن اتصالي غريب ..ومفاجئ لك ... بس ...
تقاطعها بدور : لا بالعكس الله يحييك..
سارة : الله يسلمك .. ما تقصرين ....حابه أشوفك ..وأجلس معك ...
بدور متعجبة : الله يحييك تفضلي ..تعالي تقهوي عندي ..
سارة : لا أحب نلتقي في مكان عام ..
بدور : اللي يريحك بس متى ووين ..؟؟
سارة : اليوم المغرب عندك شي ..؟؟
بدور : أمممم لا ما عندي شي ..؟؟
سارة: بقى المكان نبي مكان هادي وممكن نأخذ راحتنا فيه ..
بدور : مدري ..والله ما أذكر شي معين ..
سارة : أها ..طيب .. وش رأيك بعالم المرأة اللي في المملكة ..؟؟ يناسبك ..؟؟
بدور: ممتاز .. أجل بعد المغرب ..في عالم المرأة ..؟؟
سارة: إن شاء الله طيب استأذن الحين ونشوفك على خير بعد المغرب إن شاء الله ..
بدور غير مصدقة : مع السلامة
 

جنة الروح

New member
إنضم
20 يوليو 2007
المشاركات
85
ماشاء الله عليك ياقواة قلبك

شووفي شلون صلتك مع ربي قوتك بهالفتره

الله يشرح صدرك ياارب وينصرك

واتمنى منك لا تتاخربن علينا بالجزء الجديد
 
إنضم
26 فبراير 2008
المشاركات
98
نفسي اني اقدر اصبرك لكن لا املك لك الا الدعاء
اسأل الله ان يفرج كربتك ويريح بالك
احبك
 

ام وئام

New member
إنضم
25 يناير 2007
المشاركات
264
الله المستعان
ماهذا القلب الذي تحملينه اختي سيدمرك ان لم تتغيري
بل يجب ان تتغيري كفى شمعة كفى اختي يلزمك التغيير

الله المستعان نسال الله ان يفرج كربك
 
إنضم
25 ديسمبر 2007
المشاركات
55
صباح الخير

بصراحه قصتك تقطع القلب

خصوصا سالفة العيال

بجد جلست ابكيييي

ما شاء الله عليك قدها

وانا واثقه انك تخطيتي الصعوبات

ننتظر القنبله لا تطولين بليز

واذا ما عليك امر ممكن الجزء يكون اطول
 
إنضم
31 أغسطس 2007
المشاركات
3,817
على كثر محبتك لحمد لكن ماكنتي انانيه
وتدورين مصلحتك فكرتي بعيالك قبل كل شي وقمتي بأصعب المواقف عشانهم
يمكن20% من الحريم تهتم باولادها قبل اي شي
انشالله الله بيعطيك على قد نيتك
وما نبغى تردين علينا
اهم شي نعرف وش صار لك والله انا مهتمه لموضوعك مره
واتمنى تكون النهايه سعيده
لاتطولين علينا والله يكون معك
 

gharam

New member
إنضم
27 أبريل 2007
المشاركات
24
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

الطلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاق

فقط الطلاق هو الحل
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى