راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,578
جلست مع نفسها تعترف بالحقيقه
...........نعم.....نعم. .. .
لا زال في. أقصي أركان القلب ...في تلك الغرفه الصغيره احزان واحزان
تتكدس فالغرفه ربما لا تحتملها.
ظنت انها احزان ماتت ولكن مازالت اوراق التي الازهار اامحترقه ترقد شاهده علي لحظات قاسيه عاشتها يوما ما.
نعم تلك الزهره ماتت يوم كذا وهذه ماتت يوم كذا وكنت ادفنهم تباعا في تلك الغرفه. الضيقه ويا ليتني ما فعلت.....هكذا حدثت نفسها حينما وقفت تناظر نفسها بالمراه.
حاولت أن تختصر سنوات وسنوات. من عمرها بخيالها الواسع وكأنها لم تعش تلك السنوات الفائته
نعم عادت باله الزمن لحسابها الخصب الي تلك اللحظات ...لحظات بدايات الاحلام والامنيات بالحياه العذبه المثاليه
كم اراحتها تلك اللحظات الهادئه ولكنها لن تعالج الواقع .
تمنت لو أن الزمن توقف هناك وبدأت حياتها من جديد كما تحب ولكن سبحان الله. كله مقدر عند الله تعالي.
فلا زمن سيعود ولا احداث ستتغير
لكنها فقط أحدثت زلزالا في تلك الغرفه العتيقه الضيقه.
ها هي الاوراق الميته المحترقه تهتز وكأنها بعثت للحياه من جديد فينبعث جزء من رمادها خارج الغرفه ليحرق اجزاء من قلبها وكأنها
نيران مشتعله
ذكرها ذلك بمشهد جثث الزومبي الخياليه التي تتحرك وتمشي مشوهه الشكل مفككه الأوصال...تمشي ببطء ولكنها تحمل خطر تحويل كل من يقابلها الي جثث مثلها هكذا تلك الأوراق ستتحرك بعد أن ظنتها ماتت اتحرق كل القلب بل حياتها.بعد أن حبستها في تلك الغرفه ويا ليتها ما فعلت ....فما العمل؟
...........نعم.....نعم. .. .
لا زال في. أقصي أركان القلب ...في تلك الغرفه الصغيره احزان واحزان
تتكدس فالغرفه ربما لا تحتملها.
ظنت انها احزان ماتت ولكن مازالت اوراق التي الازهار اامحترقه ترقد شاهده علي لحظات قاسيه عاشتها يوما ما.
نعم تلك الزهره ماتت يوم كذا وهذه ماتت يوم كذا وكنت ادفنهم تباعا في تلك الغرفه. الضيقه ويا ليتني ما فعلت.....هكذا حدثت نفسها حينما وقفت تناظر نفسها بالمراه.
حاولت أن تختصر سنوات وسنوات. من عمرها بخيالها الواسع وكأنها لم تعش تلك السنوات الفائته
نعم عادت باله الزمن لحسابها الخصب الي تلك اللحظات ...لحظات بدايات الاحلام والامنيات بالحياه العذبه المثاليه
كم اراحتها تلك اللحظات الهادئه ولكنها لن تعالج الواقع .
تمنت لو أن الزمن توقف هناك وبدأت حياتها من جديد كما تحب ولكن سبحان الله. كله مقدر عند الله تعالي.
فلا زمن سيعود ولا احداث ستتغير
لكنها فقط أحدثت زلزالا في تلك الغرفه العتيقه الضيقه.
ها هي الاوراق الميته المحترقه تهتز وكأنها بعثت للحياه من جديد فينبعث جزء من رمادها خارج الغرفه ليحرق اجزاء من قلبها وكأنها
نيران مشتعله
ذكرها ذلك بمشهد جثث الزومبي الخياليه التي تتحرك وتمشي مشوهه الشكل مفككه الأوصال...تمشي ببطء ولكنها تحمل خطر تحويل كل من يقابلها الي جثث مثلها هكذا تلك الأوراق ستتحرك بعد أن ظنتها ماتت اتحرق كل القلب بل حياتها.بعد أن حبستها في تلك الغرفه ويا ليتها ما فعلت ....فما العمل؟