مرحبا غيمه
حقول لك اليوم قصه ان شا الله تنطحك ...عفوا قصدي تعجبك !
القاضي النطّاح
يحكى ان أحد القضاة إذا استاء من أحد المتحاكمين ينطحه فبلغ هذا الامر مسامع الملك فأكبره ( يعني عده عمل كبير وغير لائق)..
فقصد مدينة القاضي , واجتمع به, وأخبره ما بلغه عنه من نطح الأخصام.فأعترف القاضي بالأمر.
ـ الملك:
وما الداعي إلى أستخدام النطح وأنت تعلم أن القانون يمنعه؟؟
القاضي:
أرى الضرورة تدعوني إلى ذلك يامولاي ..والضروريات تبيح المحظورات. وأرجو منك يا مولاي أن تحضر المحاكمة اليوم ,فلعلك ترى لي عذراً في إستخدامي طريقة النطح.
وفي الوقت المعين حضر الملك إلى المحكمة ,وجلس وراء ستار بحيث يسمع ما يدور.
وكان المترافعان دائن ومديون, فأدّعى الداعى الدائن أن له بذمتة المديون خمسين ذهباً.
القاضي : وما تقول أيها الرجل بهذه الدعوى؟
المديون: إن كلام الدائن حق لا ريب فيه.
القاضي ولماذا إذاًّ, لا تؤدي له هذا المبلغ المستحق عليك؟
المديون: لأن المال ليس متيسراً عندي الآن.
ق: إذاَ نقسط الدين إلى قسطين فتدفع له كل سنه 25ذهباً.
م: هذا أمر لا أستطيعه لضيق ذات اليد ووقوف حركة الأشغال.
ق : وما قولك إذا قسطنا المبلغ خمسة أقساط فتدفع عشر ليرات ذهباً كل سنة؟
م: وهذه مسالة لا أقدر عليها ,فإن حالتي لا تمكنني .
ق: نقسط المبلغ عشرة أقساط فتدفع كل سنة خمس ليرات؟
م: وهذا أمر صعب جداً جداّ لا يمكنني القيام به.
ق: إذا نقسط القيمه خمسين قسطاً فتدفع كل سنه ذهباً واحده؟
م : لا لا لا .فمن أين أحصل على الذهب الواحده سنوياً لأعطيه الدائن؟؟
وهنا ألتفت القاضي إلى الدائن وقال له:
يظهر أن صاحبك مفلس ولا يستطيع أن يؤدي لك شيئا من دينك عليه .فالأولى أن تسامحه ووالله لا يضيع اجر المحسنين.
فأجاب الدائن : سامحته , وأبرئت ذمته لوجه الله الكريم
فقال القاضي لهما :
لقد انتهت دعواكما ,فتصافحا وأخرجا بسلام.
فلمّا سمع المديون ذلك
صاح باعلى صوته : هذا غير ممكن أيها القاضي.فأنا لا أخرج من المحكمه قبل ان آخذ شرفي من خصمي الذي اهانني .
قال ومن هو خصمك الذي آهانك ,فتأخذ شرفك منه؟
م: هو هذا الذي رفع عليّ الدعوى, وثلم أسمي الطيب.( يعني لوث سمعتي ..شوفوا الوقاحه بس)
أما الملك الجالس وراء الستار فاحتدم غيظاً:icon28: وقال للقاضي : مالك صابراً ؟
انطح . انطح . انطح !!
هههههههههههههه
شو رايك
عجبتني فكتبتها لعيونك وعيون الزائرات ألي كلش ما يردون :icon31: