راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,580
من بداية رمضان راقبوا النفس وقيموا وقوّموا..
من أول بضع أيام..
ما الذي يثقلني عن صلاة العشاء ومن ثم التراويح؟
ربما كثرة الطعام والشراب؟ تنوعه؟ الانشغال في المطبخ بسبب ذلك؟ توتر مع الأولاد وقت الفطور؟ أو غير ذلك؟
ما الذي يسرق يومي عن الأهداف التي أريد؟
ربما أوقات تضيع دون ان أشعر بمجرد أن أفتح الواتس اب؟ ربما رسائل كثيرة من مجموعة صديقات معينة؟ ربما هذه المقاطع القصيرة التي يقترحها الانستغرام عليّ؟ أو غير ذلك؟
ما الذي يجعلني متوترة وغير مطمئنة قبل الإفطار؟
لعلها كثرة الواجبات وازدحام الجدول اليومي؟ ربما قلة النوم؟ ربما طعام السحور الثقيل أو المالح؟ لعله التفكير الكثير بالناس وما قالوا وما فعلوا؟ مسلسلٌ مرت مشاهد منه أمامي عكرت صفوي، لعل صغاري لم يعتادوا نظام رمضان بعد؟ ..
ما الذي يشغل بالي حين آتي لأدعو الله؟ ما الذي يملأ فكري وأنا أقرأ القرآن؟ ما الذي يجعلني مضطربة خلال اليوم؟ ما الذي لا أحتاجه فعلًا في أيامي؟
أحتاج لأن أسأل نفسي باستمرار، أبحث عن الإشكال وأجتهد..
ومباشرة أعمل على الحلول التي تعتمد على التشخيص..
ربما تخفيف التنوع في الطعام الذي نضع على الطاولة (صنف أو اثنين كحد أقصى يكفي)، تحديد كمية الطعام والشراب التي أتناول، إضافة بعض الرياضة لليوم، إلغاء بعض حسابات السوشال ميديا إو مغادرة بعض المجموعات (لا تبقوا إلا ما تحتاجونه فعلاً)، إغلاق بوابات للمدخلات من وسائل التواصل أو الشاشات أو المكالمات غير الضرورية، تخفيف المهمات التي تثقل النفس والتركيز على الأولى فالأولى، تنظيم وقت النوم..
وغير ذلك مما ينبغي القيام به مباشرة قبل مضي المزيد من هذا الشهر..
رمضان أثمن بكثير من أن يضيع دون أن نعلم كيف ومتى ضاع، هو فرصة للمغفرة والعتق والتقرب للمولى عزوجل قد لا يرزقنا الله إياها مرة أخرى..
لا ينبغي أن نتركه يمر هكذا ونحن غافلون، المهمات كثيرة وستبقى كذلك، المشتتات كثيرة وستبقى كذلك..
لكن الشهر بدأ، وعداده التنازلي يمضي.. فلنغتنم..
@تسنيم راجح
من أول بضع أيام..
ما الذي يثقلني عن صلاة العشاء ومن ثم التراويح؟
ربما كثرة الطعام والشراب؟ تنوعه؟ الانشغال في المطبخ بسبب ذلك؟ توتر مع الأولاد وقت الفطور؟ أو غير ذلك؟
ما الذي يسرق يومي عن الأهداف التي أريد؟
ربما أوقات تضيع دون ان أشعر بمجرد أن أفتح الواتس اب؟ ربما رسائل كثيرة من مجموعة صديقات معينة؟ ربما هذه المقاطع القصيرة التي يقترحها الانستغرام عليّ؟ أو غير ذلك؟
ما الذي يجعلني متوترة وغير مطمئنة قبل الإفطار؟
لعلها كثرة الواجبات وازدحام الجدول اليومي؟ ربما قلة النوم؟ ربما طعام السحور الثقيل أو المالح؟ لعله التفكير الكثير بالناس وما قالوا وما فعلوا؟ مسلسلٌ مرت مشاهد منه أمامي عكرت صفوي، لعل صغاري لم يعتادوا نظام رمضان بعد؟ ..
ما الذي يشغل بالي حين آتي لأدعو الله؟ ما الذي يملأ فكري وأنا أقرأ القرآن؟ ما الذي يجعلني مضطربة خلال اليوم؟ ما الذي لا أحتاجه فعلًا في أيامي؟
أحتاج لأن أسأل نفسي باستمرار، أبحث عن الإشكال وأجتهد..
ومباشرة أعمل على الحلول التي تعتمد على التشخيص..
ربما تخفيف التنوع في الطعام الذي نضع على الطاولة (صنف أو اثنين كحد أقصى يكفي)، تحديد كمية الطعام والشراب التي أتناول، إضافة بعض الرياضة لليوم، إلغاء بعض حسابات السوشال ميديا إو مغادرة بعض المجموعات (لا تبقوا إلا ما تحتاجونه فعلاً)، إغلاق بوابات للمدخلات من وسائل التواصل أو الشاشات أو المكالمات غير الضرورية، تخفيف المهمات التي تثقل النفس والتركيز على الأولى فالأولى، تنظيم وقت النوم..
وغير ذلك مما ينبغي القيام به مباشرة قبل مضي المزيد من هذا الشهر..
رمضان أثمن بكثير من أن يضيع دون أن نعلم كيف ومتى ضاع، هو فرصة للمغفرة والعتق والتقرب للمولى عزوجل قد لا يرزقنا الله إياها مرة أخرى..
لا ينبغي أن نتركه يمر هكذا ونحن غافلون، المهمات كثيرة وستبقى كذلك، المشتتات كثيرة وستبقى كذلك..
لكن الشهر بدأ، وعداده التنازلي يمضي.. فلنغتنم..
@تسنيم راجح