مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

ماني واثقه من نفسي والمتزوجه تحتاج الثقه الكبيره بحالها

ام رنومه

New member
إنضم
23 أغسطس 2008
المشاركات
2,197
الله يكون بعونك
 
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,201
شيلي هالتفكير من رآسك وصعب انك تخلين الناس زي ماتحبين
وبالنسبه لااهل زوجك خلك رسميه ماله داعي الميانه الزايده لها مضار بعدين الله لايقول ..وإذا زرتيهم خلك عادي ليش تتلبكين وتخافين خلك ع طبيعتك
وإذا ع اي شي تسوينه ومايعجبهم بالطقاق اسم انك رحتي وقدرتيهم وإيدك موخاليه
بالعكس خليهم يدرون إنك سنعه بالبيت وزياراتك لهم مولازم تطول وقت وخلاص
وتعرفي ع جيران إذا إنتي ساكنه لحالك اما إذا عندهم إشغلي نفسك بأي شي
وبالنسبه لطلعاتك وتمشياتك تقدرين تطلعين لحالك تحايلي عليه قولي له حبيبي خاطري نطلع بروحنا بسراحه انحرج إذا احد معنا ودي بأشياء ومستحيه وخاطري لاشفت شي اسولف معاك فيه وانحرج وانت عارف طبعي بيقول لاء مااعتقد
الحسي مخه باللكاعه شغلي كيد الحريم ويمشي معاااااك مظبوط
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
غاليتي كلماتك تلك إنها كلمات لفتاة قد أكلت الحيرة نفسها.. وأخذ منها القلق مأخذه وبلغت بها شدة حيرتها أنها أصبحت لا تدري ما هي مشكلتها أصلاً!..
إن هذه الكلمات التي شرحت فيها شرحًا جيدًّا طبيعة معاناتك تدل على جملة أمور:

فأولها: أنك بالفعل تشعرين بالحيرة بل لا نبالغ إذا قلنا تشعرين بشيء من التيه والاضطراب وعدم الرؤية الواضحة، فكان في نفسك نداءً يهتف ويقول: ما هذا.. ولماذا هذا..؟
وثانيها: أنك تعانين من وحدة في نفسك ولو خالطت الناس، فأنت تشعرين وأنت بينهم كأنك غريبة عنهم وربما خرج بك سرحان التفكير وأنت في أثناء معاملتك ومجالستك لصاحباتك.
وثالثها: أنك صاحبة همة عالية لا ترضين بالدون ولا تقبلين بأن تظلي كالتائهة المتحيرة التي لا تدري ما تريد وإلى أين تسير، وهذه الهمة العالية هي من الأسباب التي جعلتك تتألمين هذا الألم،
ورابعها: أنك فتاة لها أحاسيسها ومشاعرها الكامنة في نفسها.. إنك وإن ظننت بنفسك أنك صاحبة حدة وانفعال وربما توهمت أنك صاحبة قسوة على غيرك في بعض الأحيان، إلا أنك في الحقيقة تحملين نفسًا حنونًا وقلبًا رقيقًا، ولكن لم تتعودي على بث مثل هذه العواطف بصورة تعبرين بها عن مكنون صدرك، وربما العبارة الأدق: أنك لم تجدي بحسب نظرك وواقعك من تبثين له هذه المشاعر والأحاسيس.
وخامسها: الرهبة الاجتماعية وبعبارة أضبط ( نوع خفيف من هذه الرهبة ).
فهذه هي جملة ما تعانين منه وهي أصول معاناتك وكل ما يتفرع من الأعراض بعد ذلك فهو ناتج عن هذه الأمور..
فما هو الحل وما هو المخرج؟
والجواب: أن الحل قريب، والمخرج سهل ميسور ولكن قبل ذلك اود أن نشير إلى أصل هذه المعاناة، فأنت أوكد معاناتك أنك تشعرين بفراغ عاطفي قوي، ففي نفسك أحاسيس كامنة وعواطف ساكنة، ولعلك لم تبثيها وتفرجي عنها كما ينبغي لها إلى هذه اللحظة، فأنت تشعرين وكما بالوحدة ولو كنت بين الناس، وربما شعرت بالوحشة ولو آنسك صحبة الصديقة أو الصاحبة، وهذا الفراغ العاطفي هو الذي يسبب لك كثيرًا من الألم الذي تجدينه في نفسك وربما شعرت بالملل، وهذا الملل تتجلى صوره ومظاهره حتى في رغباتك العلمية أو رغباتك الترفيهية عن نفسك،، فأنت تتمنين بأن تكوني على صورة كذا أو كذا وتريدين أن تجربي هذه الحال أو تلك الحالة، ولهذا تتحيرين هذه الحيرة.
وسؤال آخر: ما هو هدفك وغايتك في هذه الحياة؟ إنك ربما تلعثمتي قبل أن تجيبي على السؤال وربما شعرت بفجأته عليك.. إذن فلتخرجي من هذه المعاناة وهذه الحال إلى حال آخر تجدين فيه نفسك وتجدين فيه غايتك وهدفك:
1- أول ما تبدئين به هو أن تنزلي حاجتك وفقرك بالله جل وعلا.. فاضطري لرحمته، وتضرعي لجلاله.. واستغيثي بسعة كرمه وسعة رحمته، ونادي ربك منكسرة متذللة: ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين )، ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ). ( رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي وانصرني على من بغى عليَّ ). فعلى قدر صدق لجوءك واضطرارك إلى الله على قدر ما ستجدينه إن شاء الله تعالى من المعونة والفرج القريب، وليكن أيضًا من دعاءك: ( رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا )، ومن الدعاء الثابت عنه صلى الله عليه وسلم والذي يفرج الكرب ويزيل الهم ويعجل بالرحمة ( حسبنا الله ونعم الوكيل )، ( ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ).
فقومي وصفِّي قدميك واسجدي لربك وارفعي يديك وناده: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وفرِّج كربتي واهدي قلبي وسدد لساني ). فهذه أول خطوة وأول مقام ولا فلاح للمؤمن إلا بالركون إلى ربه.
2- ما هي غايتك وما هو هدفك؟ إنه سعادة الدنيا والآخرة وتحصيل الفلاح في الدين والدنيا والظفر بالفوز في هذه الحياة ويوم يقوم الناس لرب العالمين.. إنه الغاية المشرقة العالية التي لا يطلبها إلا من نوّر الله بصيرته.. إن غايتك هي مرضاة الله تعالى والسعي في طاعته، فماذا ستحصلين بذلك؟ ستحصلين حياة طيبة ملؤها السكينة وغشيانها الرحمة وفوق ذلك الدرجات العلى في الآخرة يوم السعادة والرضوان أو يوم الشقاوة والخسران؛ كما قال تعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }..
إن عليك أن تبدئي بداية قوية في إحسان العلاقة مع الله تعالى.. نعم قد تكونين محافظة على طاعة الله مراعية حدوده ولكنَّ المطلوب هو الإحسان وزيادة التقرب إلى الله لتنعمي بالأُنس بالقرب من الله والطمأنينة بذكره..ان الخوف والخجل و
القلق هو حركة اضطراب في النفس ولا يدفعه إلا السكينة التي تنسكب فيها، وإن الرهبة والخوف ضده الأمن ولا ينال ذلك إلا كما قال تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }.
إذن فهذا هو طريقك.. الحفاظ على طاعة الله مبتدئة بهذه الصلوات ومنتهية بغض البصر وكف الأذى لتكوني ممن سكن قلبه بطاعة الله وطمأنت نفسها بالقرب من الله.
3- لابد من الانتباه إلى الأفكار المقلقة والخواطر التي تشوش الذهن، فعالجي هذه الأفكار بدفعها ومضادتها وذلك بالاستعاذة منها أولاً ودفع الواردات ثانيًا وإشغال النفس عنها ثالثًا، فكلما أحسست بورود الخواطر المقلقة فلا تسترسلي معها بل قاوميها وادفعيها بهذا السبيل.
4- الحرص على الصحبة الصالحة؛ فمنذ هذا الحين لابد لك من صاحبات صالحات، صاحبات يعنك على طاعة الله ويحببنك فيه وتجدين معهنَّ الأنشطة المفيدة التي تملأ عليك وقتك
5- لابد أيضًا من التعبير عن عواطفك؛ فهنالك مثلاً أخواتك ووالدتك وزوجك، فعبِّري لهم عن مشاعرك وكوني قريبة منهم بحيث تقيمين علاقة أسرية نافعة لنفسك مزكية قلبك بالمشاعر الإنسانية اللطيفة، فأولي هذا الأمر عنايتك.
6- الحرص على استثمار وقتك بالأعمال النافعة، فأنت الآن أمامك مشاريع عظيمة! فهنالك الرقي بنفسك في الجانب العلمي الشرعي والدنيوي وكلاهما مجموع في قوله صلى الله عليه وسلم: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) رواه مسلم.. فلابد من وضع نظام علمي وعملي تسيرين عليه منتبهة إلى الخطوة السابعة:
7- الترفيه عن نفسك بالتسلية المباحة والرياضة الممتعة كرياضة المشي مثلاً والزيارة الاجتماعية اللطيفة للأسر الصالحات ولصلة الرحم، فهذا أمر لابد أن تحرصي عليه، وهذا أيضًا سيقوي من نفسك ويدفع عنك الرهبة الاجتماعية الطفيفة التي تعانين منها، فأنت لديك شيء خفيف من الرهبة الاجتماعية وليس هو حياءً أو خجلاً، فانتبهي للفرق بين الأمرين، فإن الحياء نعمة وقربة ومنزلة ودرجة إذ هو من الإيمان! حتى قال صلى الله عليه وسلم: (فإن الحياء لا يأتي إلا بخير). وقال صلى الله عليه وسلم: (الحياء خير كله). وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن لكل دين خلقًا وخلق هذا الدين الحياء ). فالذي لديك نوع طفيف من الرهبة الاجتماعية حمل عليه القلق النفسي، فتفطني للفرق بين الأمرين وقد عرفت كيفية علاج هذه الرهبة وذلك بالمشاركة الاجتماعية وتجنب تشتت الذهن أثناء الكلام مع الناس ودفع الخاطر الذي ربما يشعرك بأن الناس قد يتفطنون لنقصٍ فيك أو عيبٍ في خلقكِ، فكل هذا يُدفع بالتركيز على أمرين اثنين: إفهام ما تقولين، وتفهم ما يُقال لك، وما أيسر أمره لو عملت به!
إنّ ما تعانين منه هو ما يسمى بالخوف المرضي أو الرهاب الاجتماعي، مع ضعف ثقة بالذات، وأحيانً يكونان متلازمين.
وللعلاج اقترح عليكي ايضا
أولاً: التدرب على مواجهة الناس ـ تدريجياً ـ ولا بد من اتخاذ صديقات، فأنت مثلا اذا كنت في مرحلة الدراسة الجامعية ووجود صديقات أمر لا بد منه، ولكن لا تطلبي من صديقاتك المثالية، فهن بشر يصبن ويخطئن، يقول الشاعر:
إذا أنت لم تشرب على القذى مراراً
ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
لذا لا تنتظري من صديقاتك أن يكن مثاليات في كل شيء، والخطأ والسهو ينبغي أن يغتفر بين الصديقات، وإلا لن تستمر صداقة في هذه الحياة الدنيا.
لذا ننصح أن يكون لك صديقات وتكونين معهن على شفافية تامة كما يقال (البساط أحمدي)، وإياك أن تكوني رسمية معهن بحيث لا تخرج الكلمات إلا موزونة ومحددة، بل تحدثي معهن بكل عفوية، ولا بأس بأن يصدر منك خطأ تجاه إحداهن ولا بأس بأن يصدر من إحداهن خطأ تجاهك وتعلمي المسامحة معهن.
ثانياً: أسباب هذه الحالة قد يكون بسبب سوء تصرف من معلمة أو أسلوب تنشئة خاطئة من قبل الوالدين أو أحدهما، وقد يكون بسبب موقف اجتماعي محبط مررت به.
رابعاً: الخلاص من هذا ممكن وسهل بإذن الله من خلال التدرب على مواجهة الآخرين والتفاعل معهم، وعدم الانسحاب من المواقف الاجتماعية وبناء صداقات مستمرة مع الزميلات.
خامساً: عدم الاستغراق في أحلام اليقظة وعدم اجترار الماضي خاصة بتلك المواقف السلبية.
سادساً: لتعزيز الثقة بالذات تذكر الجوانب الإيجابية في حياتك وهي كثيرة جداً، وبالمقابل تناسي المواقف السلبية أو المحزنة.
 

ريشه ورديه

New member
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
369
شكرا ياخوات الله يوفقكمما قصرتم يسعدني تتواصلون معاي وتحسون فيني

الاخت رزايا ربي يوفقك فعلا صادقه بكل كلمه قلتيها عن طبيعتي!

ونصايحك جواهر طبقت بعض منها وارتحت ربي يوفقك بحياتك
 

..ضباب..

New member
إنضم
29 سبتمبر 2010
المشاركات
1,267
انا مثلك بعيده عن اهلي وانواااع الملل
اهل زوجي طيبين بس بناتهم صغار
عالاقل انتي يمكن بمثل عمرك
الله يعيننا
 

لون الربيع

New member
إنضم
25 فبراير 2010
المشاركات
272
حبيبتي نصيحة لاتركزين كثير على نفسك يعني انتي لاتنتقدي نفسك كثير الا الشيء الملحوظ بهدف تعديله
يعني ابتسمي عادي لاتبالغي في زينتك خلك انيقة وطبيعية واذا تلبكتي وانتي تحكي مع عمك ابو زوجك مثلا جمدي نفسك وتاكدي انه يحبك مثل بناته وانه ما مازحك الا لانه يبغاك تالفيه ويبي الكلام الطيب منك فتعلمي مثلا كيف تجامليه برد حلو وتحكي معاه في اهتماماته خليك كانك وحده من بناته لاتركزي على ايش راح يقول عني لا .. احكي معاه مثل ماتحكي مع ابوك تماما بعفوية وهدوء واهم شيء تراعي جانيب الاحترام والتقدير يعني جربي تصبين له كوب شاي تجيبين له العشى او القهوة تشترين له هدية مسباح .. عطر .. سجادة .. اي شيء ... انا ماحب شيء اسمه رسمية بالمعنى الحرفي مع اهل الزوج .. لانك بنتهم وطبيعي تحسي بملل لان ممكن طبايعهم غير طبايعك اللي تربيتي عليها لكن انتي كيفي نفسك معاهم وخليك حبوبة مهتمة بنفسك ومغنجه حالك في حدود يعني لاتتركي مجال للنقد ولو حصل وانتقدوك في شيء فيك خليك لبقة في الرد ولو كان مو فيك لاتهتز ثقتك بنفسك بس بين ليهم بطريقة مافيها نوع من الحساسية انك ماتقبلي ينقال عنك حكي مو فيك .... وجربي تهتمي بكل فرد من افراد عايلة زوجك واهتماماته وتدخلي معاهم في السوالف على حسب ميولهم وكانك تعرفيهم من سنين وكل هدا خليه في حدود المعقول يعني لاتقتربي كثيرررر منهم وتطيحين الميانة وتنصدمين بعدها ببعض التصرفات اللي تخليك تنفرين وتكشين منهم وتقاطعيهم وهذا ناتج عن قربك الشديد منهم ولاتبتعدين وتكوني جافة ورسمية ماتعيشي افراحهم وهمومهم خليك قريبة منهم بس لو اضطريتي تبتعدي ماتتأدين ومايتضايقون
 

ريشه ورديه

New member
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
369
ضباب شكرا حبيبتي

لون الربيع ..انا اشاركهم همومهم وافراحهم واسولف وياهم بأهتماماتهم واسال عنهم في مرضهم

انا عاطفيه ويبان علي يوم ماتت عمتهم الله يرحمها بكيت معاهم من الحزن بس اتوقع هم مو حاسين بالوحده

اللي بقلبي ولا بمعاناتي

شكرا اختي
 
أعلى