مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

!!!!! ماما حبيبتي احكيلي حكاية !!!!!

إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893


رامى والبرتقالة
-----------------

استيقظ رامى في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء هنا وهناك ثم وجد برتقالة على المنضدة في منزله فقال سوف آخذ

البرتقالة وألعب بها مثل الكرة في الحديقة ثم أخذ البرتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع رامى صوت يبكي

تعجب رامى من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقالة فسألها رامى وقال لها لماذا تبكي

فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال رامى انتي طبعا ً برتقاله



فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك

فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى

لقد خلقني الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا

ً أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مريه حلوة أو تأكلني كده بعد تقشيري

وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحة جميله في الطعام



فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة

فقالت له فعلاً يا رامى البرتقال له فائدة كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمرة

لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمة لأجسامنا وتعطينا الصحة والحيوية وتمنع عنا نزلات البرد والزكام

والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها

ذهب رامى إلي البرتقالة واعتذر لها وقال سامحيني لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع رامى عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب

عصير البرتقال لأنه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحة وأن خلقه للاستفادة منه وليس للعب به
 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893

النملة والسكر

جلس أحمد تحت الدَّالية، المحمّلة بعناقيد العنب، يرقب النّملات اللاتي يمشين في رتل مستقيم.
فجأة.. لمعت في ذهنه فكرة
!!
نطّ على الكرسي، قطف حبّة عنب كبيرة، رماها باتّجاه الرَّتل، فتدحرجت كالكرة، وتوقّفت بجانب النّمل
.
اقتربت منها "نموّلة" صغيرة، دارت حولها، كأنّها تتفرّج على تمثال ثمّ عضّتها وبدأت تشدّها، فلم تستطع تحريكها
.
ذهبت "نموّلة" إلى صديقاتها، وهي تتلمّظ الحلاوة،


قائلة:
ـ اتبعنني.. لقد وجدت كنزاً
.
ـ ماذا.. كنز؟
!!
ـ أجل.. أجل، جبل كبير، مملوء بالسّكّر
!
ركضت النّملات خلفها، وعندما وصلن، لم يجدن شيئاً، لأنّ أحمد كان قد التقطها
.
نظرت النّملات إلى "نموّلة" وقلن لها
:
ـ أين جبل السّكّر.. يا كذّابة؟
ثمّ تركنها، وابتعدن
.
بقيت "نموّلة" في المكان، تروح وتجيء،،

لأنّها شاهدت حبّة العنب بعينيها، ولمّا يئست قرّرت الرّجوع، فأدارت ظهرها ومشت لكنّ أحمد وضع حبّة العنب مرّةً ثانية.
بغتة.. التفتت خلفها فرأت الحبّة
.
دهشت… "نمولّة" فأسرعت إلى رفيقاتها، تسألهنّ الرّجوع
.
تردّدت النّملات مدّة قصيرة، ثمّ سرن خلفها
.
وياللعجبكان مكان الحبّة فارغاً، تلفتت "نموّلة" يمنة ويسرة وهي تبكي وتقول
:
ـ والله.. كانت هنا، أنا لا أكذب
.
لم تصدّق رفيقاتها كلامها، فهجمن عليها، وعضضنها، وهنّ يقلن
:
ـ هذا جزاء كذبك
..
حزن أحمد على "نموّلة"، وعرف أنّ مزاحه كان ثقيلاً، لذا وضع حبّة العنب أمامهن
.
توقّفت النّملات عن عضّ "نموّلة" اقتربن من حبّة العنب ومصصنها، ثمّ قلن
:
ـ نحن آسفات، كلامك صحيح، إنّ طعمها حلو كالسّكرّ
.
اجتمعت النّملات حول الحبّة، وبدأن يجررنها إلى جحرهن لكنّ "نموّلة" اعترضّتهن قائلة
:
ـ دعنها في مكانها، فلا حاجة لنا بها، وإن كانت جبلا ًمن السّكّر
.
ثمّ نظرت إلى أحمد غاضبة، ومضت مع صديقاتها إلى الرّتل
 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893

الغلام الصالح

قصة فيها عبرة وعظة لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد قصة تحكي عن طفل اضطرته الحاجة للعمل ومع العمل لم يترك السعي للطاعات، فهو على صغر سنه صائم ومواظب علىصلاة الجماعة.. متوكل على الله، ولم ينسى ماعليه من حقوق تجاه ربه وخالقه سبحانه وتعالى.

دخل رجل صالح السوق ، فاشترى سمكا ووضعه في زنبيل فأتاه غلام صغير
فقال : يا عمي هل تريد أن أحمله وأوصله البيت .

فقال الرجل : إنك لا تستطيع
.

فقال الغلام : أنني أقدر على حمله طالبا العون والمساعدة منالله
.

فقال الرجل: دونك هذا احمله
.

فحمله الغلام على رأسه وسار في الطريق وفي أثناء سيرهما سأله الرجل ما حملك على هذا العمل وأنت صغير ؟
فقال الغلام : الحاجة يا عمي وفي أثناء سيرهما أذن المؤذن مناديا لصلاةالظهر ، فما كان من الغلام إلا أن أتجه إلى المسجد ووضع السمك عند باب المسجد فاستغرب الرجل من صنيعه وسأله الرجل ماذا تريد هنا ؟ فقال الغلام : ألم تسمع منادي الرحمن ينادي للصلاةفقال الرجل وكيف نصنع بالسمك ؟ إنه سوف يؤخذ فقال الغلام : هون عليك فلن يؤخذ بإذن الله تعالى وأضاف قائلا هيا بنا نؤدي الفريضة وبعد ذلك نواصل المسيرفما كان من الرجل إلا أن أجاب الغلام ودخلا المسجد وأديا صلاة الظهر في جماعة .

وبعد انتهاء الصلاة خرجا وإذا بالسمك مكانه لم يأخذه أحد فقد حفظه الله تعالى بحفظ الغلام لله – احفظ الله يحفظكفحمل الغلام الزنبيل وسار في الطريق متجهين إلى بيت الرجل
.

وأستأنف الرجل الصالح حديثه معه مستغربا إجاباته فهو صغير لكنه يتكلم بعقل كبير – فسبحان من خلق الإنسان وعلمه البيان

-
قائلا له لعلك تتغدى معنا اليوم ؟
فقال الغلام : إني صائم فقال الرجل : إذا تفطر معنا فقال الغلام : إذاكان ولابد فتأتون به إلى المسجد فأنا موجود فيه وقت الإفطار
 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893

السلحفاة الذكية

كان هناك غابة جميلة يعيش سكانها في نظام ومحبة, ويتعاونون مع بعضهم البعض ويتجاورون في مودة وإخاء, وفي يوم من الأيام خرجت الحيوانات تفتش عن طعامها في كل أنحاء الغابة, وتجدّ في سعيها في هدوء وأمان.
وإذا بصوت الأسد يزمجر بالغابة ويملؤها رعباً, فخافت الحيوانات وتركت ماكانت تبحث عنه, وصار همها أن تتوارى عن أعين الأسد الغاضب والجائع.
وبينما كان الأسد يقفز من مكان لآخر بحثاً عن طعام يسكت فيه جوعه, وجد سلحفاة صغيرة لم تستطع الاختباء لأنها بطيئة الحركة, فأوقفها الأسد


وقال لها: أليس في الغابة حيوان أكبر منك يسكت جوعي؟

فقالت السلحفاة: إنني ياسيدي الأسد مسكينة فجميع الحيوانات تستطيع الاختباء إذا داهمها خطر أما أنا فلا.
فقال لها الأسد:اسكتي أيها الصغيرة, سآكلك رغماً عنك فإنني لم أجد أرنباً أو غزالاً, ووجدتك في طريقي فهل أتركك وأنا أتضور جوعاً?؟؟

فقالت السلحفاة:إنك لن تشبع ياسيدي إذا أكلتني, بل على العكس سيتحرك الجوع فيك أكثر.

فصاح فيها الأسد: لن تستطيعي إقناعي, سآكلك يعني سآكلك.
فردت عليه السلحفاة بأسى: رضيت بما قدره الله لي ولكن قبل أن تأكلني لي عندك رجاء.

فقال لها الأسد: ماهو؟ فأجابته السلحفاة: لا تعذبني قبل أكلي, فإني أرضى أن تدوسني بقدميك, أو أن تضربني بجذع شجرة ضخمة...ولكني أرجوك ألا ترميني بهذا النهر.

فضحك الأسد
وقال لها: سأفعل عكس ما طلبت مني, بل سأرميك أيتها المخلوق الحقير... فتظاهرت السلحفاة بالبكاء والخوف, فأخذها الأسد ورمى بها في النهر,

ولكن السلحفاة الذكية ما لبثت أن ضحكت

وقالت للأسد: يالك من حيوان غبي ألا تعرف أنني أعيش في الماء ولا أخاف منه لأني أجيد السباحة؟


ليس العبرة في ضخامة الأجسام وإنما العبرة في فطنة العقول, وهكذا استطاعت السلحفاة أن تنجو من الأسد بفضل ذكائها
 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893


القطة التي قالت لا



القطة الصغيرة توتو, كانت ترفض الذهاب إلي

المدرسة كل يوم, و إذا ذهبت بعد إلحاح أمها , أو تهديدها , تنام أثناء الدرس أو تشاغب

في الفصل. وأبدا , أبدا لا تؤدي واجباتها المدرسية. كان الجميع ينصحونها بفائدة التعليم

, لكنها كانت تقول لهم: - لا أريد أن أتعلم شيئا. أنا أعرف كل شيء, أعرف أني قطة , و

أعدائي هم الكلاب الذين يطاردونني, و الفئران الذين أطاردهم و آكلهم, ماذا غير ذلك؟!

فقدت الأم صبرها و قالت:- حسنا لن

تذهبي إلي المدرسة بعد الآن, و كوني قطة جاهلة. و ستندمين طوال حياتك. فرحت

القطة و رقصت و هي تقول:- وداعا

للاستيقاظ مبكرا. وداعا لبرودة الصباح. وداعا للنظام و عصا المدرس, أنا حرة.. هيييه.

و في أحد الأيام , دعت القطط الصغيرة القطة توتو للذهاب إلى

حفل الربيع ، المقام بحديقة الفراشَات فى وسط الغابة ،

وقالوا لها : - نحن سنذهب معاً بعد خروجنا من

المدرسة ، وستحضرين بمفردك من المنزل . نزلت القطة إلى الشارع ، قبل الموعد

بنصف ساعة

وقالت : - سأركب

أتوبيس رقم 30 ، وأنزل فى شارع الوردة الحمراء ، وأمشي فيه حتى نهايته فأجد

الحديقة على اليسار .. هذا ما قالته لي القطط بالضبط . مرت الأتوبيسات أمام القطة

لكنها لم تستطيع قراءة الأرقام المكتوبة عليها ..

فقالت فى نفسها : - إذا سألت أي حيوان فسيعرف أنني جاهلة ، علىّ أن

أفكر بسرعة ، فكرت القطة وتذكرت رقم 3 ،

وقالت فى نفسها : - رقم 3 يشبه رقم 30 ، لابد أنه أقرب رقم إليه أنا أتذكر رقم

3 : ثلاث أسنان صغيرة لأعلى وواحدة طويلة . ركبت القطة الأتوبيس 3 وهى فرحانة ،

مرت على الشوارع الجميلة فلم تعرف أسمائها رغم وجود اللافتات .. فجلست صامتة

حتى النهاية
فسألها السائق : - لماذا لم تنزلي لقد أنتهي الطريق .
فقالت له : - هل هذا هو شارع الوردة الحمراء الذي ينتهي عند حديقة الفراشَات ؟

فقال لها : - لا .. إنه شارع العظام ، الذي ينتهي بحديقة الكلاب . خافت القطة وبكت ،

فقال لها السائق : - لا تخافي يا

صغيرتي سأجعلك تركبين أتوبيس رقم 30 بعد أن تعودي معي ، وفعلاً ركبت القطة

أتوبيس 30 ، ونزلت فى شارع الوردة الحمراء ، لكنها لم تعرف الاتجاه الصحيح الذي

تمشي فيه لتصل بسرعة إلى الحديقة ، فسالت الحيوانات التي قابلتها فى الطريق ، حتى

وصلت إلى الحديقة ، لكنها لم تجد إلا الحارس الذي قال لها : - لقد انتهت الحفلة منذ ساعة .

عادت القطة المتعبة إلى المنزل . أخذت حماماً ساخناً ، وجرت إلى السرير

وهى تقول لأمها : -

أرجو أن توقظيني غداً مبكراً ، حتى لا أتأخر عن موعد المدرسة

.




الأرنب المشاغب


تشاجر الأرنب الصغير مع إخوته,لكي يخرج و يلعب مع السنجاب و لكنهم منعوه.

لأن الثعالب كانت تعوي طوال الليل في المنطقة كلها, و ربما

كانت مختبئة هنا أو هناك

غضب الأرنب و قال لهم: أنا لم أسمع صوت أي ثعلب بالأمس!

فقالوا له:لقد كنت نائما نوما عميقا, و

يجب أن تصدقنا.

قال الأرنب في نفسه:إنهم يكذبون علي

لأنهم لا يحبون صديقي السنجاب,و لا يحبون لعبي معه.

هرب الأرنب من البيت,و بحث عن السنجاب فلم يجده,فقال

ربما كان عند شجرة الجوز.سأذهب إليه.

وهناك شاهده الديك

الواقف على الشجرة
فقال له:كيف

خرجت اليوم أيها الأرنب؟ ألم تسمع عواء الثعالب طوال الليل؟

أدرك الأرنب أنه أخطأ.لأنه لم يصدق كلام إخوته

,و أنهم كانوا على حق,فجرى بأقصى سرعة عائدا إلى البيت.ل

كن اثنين من الثعالب لاحقاه,و أمسكا به.فأدرك الأرنب الموت.ولم يستطع

التحرك و مخالب أحد الثعلبين على ظهره.

زمجر الثعلب الذي طمع في الأرنب وحده,و قال للثعلب

الآخر:انه أرنبي وحدي.فرد الثاني:لقد طاردته معك,ولي نصفه. فقال له:ألا

ترى أنه تحت مخالي أنا؟امش بعيدا. امش من هنا و إلا قتلتك.

وهنا هجم الثعلب الثاني عليه,ودارت بينهما مشاجرة

حامية,ففر ألأرنب

المذعور بكل قوته حتى أن الثعلبين اللذين تداركا الأمر متأخرا لم يستطيعا اللحاق به.

وصل ألأرنب الذي رأى الموت بعينيه إلى البيت,وعادت الثعالب إلى الغابة,

و قد تعلم الثلاثة درسا لن ينسوه أبدا .
 
التعديل الأخير:
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893

الديك الحكيم




على أطراف الغابة ، كان يعيش ثعلب شرير ، لم يترك حيوانا

إلا وأغار عليه ، أو خطف أطفاله . فاجتمعت كل الحيوانات لمناقشة أمر الثعلب

، قال الأرنب : لقد آكل

أطفالي منذ يومين ، وقالت الإوزة لقد

آكل أختي الأسبوع الماضي . وقالت الغزالة :

وأنا مازالت رجلي مجروحة من مخالبه أثناء هروبي منه بالأمس . إننا لا

نستطيع مواجهته ، فليس بيننا كلب يخافه أو نمر نشكوه إليه . لابد أن نرحل من هذا

المكان رد الأرنب قائلاً : لن نترك وطننا

، وإذا كنا ضعافاً بأجسامنا ، فنحن أقوياء بعقولنا ، يجب أن نفكر في حيلة تخلصنا منه

.. فكرت الحيوانات وتناقشت طويلاً فلم تجد حلاً ، وفجأةً قال الديك العجوز : البئر ..

لو سقط الثعلب فى البئر المهجورة القريبة من بيت المعز

فسيموت حتماً ‍‍
صفقت كل الحيوانات للفكرة ،

وقالت : وكيف يا كوكو ؟

فقال لهم : أولاً سنجمع طعاماً يكفينا

ليومين ونحتفظ به فى منازلنا . ثم نتعاون جميعاً فى جمع فروع الأشجار الرفيعة

والحشائش ، ونغطي بها فتحة البئر ، وبعد ذلك نحشو جلد ماعز بالقش ،
ونضعه فوق الفروع والحشائش التى تغطي البئر ،

فيظن الثعلب أنه ماعز حقيقي ويهجم عليه ويسقط

فى البئر . وإلى أن يتم ذلك سنبقي فى منازلنا ونتغذى بالطعام الذي جمعناه .

ردت جميع الحيوانات فكرة رائعة يا كوكو ..
ولكن أفرض أن الثعلب لم يأتي خلال اليومين ؟

رد الديك :

يجب أن يقوم أحد الطيور بأخبار الثعلب أن الماعز

تشاجر مع أمه ، وترك البيت ، وهو يبيت فى العراء ، وطبعاً لن يضيع

الثعلب هذه الفرصة .

قال الغراب أنا لا أنسي المعروف . لقد كنتم تطعمونني من طعامكم

وجناحي مكسور حتى شفيت ، وقد حانت الفرصة لرد الجميل ، أنا الذي سأخبر الثعلب ،

ولن أتركه حتى يجري أمامي لالتهامه .
بدأ الجميع العمل بكل نشاط فجمعوا طعامهم ،
ثم تفرغوا لعمل الفخ ، وعندما انتهوا اختبئوا فى منازلهم .

وطار الغراب إلى الثعلب فأخبره بأمر الماعز
وقال له : أنا حزين من أجله ، البرد شديدٌ هذه الليلة ، وهو وحيدٌ بعد أن رفض

استضافة كل الحيوانات له حتى الصباح . أدعوا الله معي يا ثعلب أن يكون قد غير رأيه

وذهب إلى أحد الحيوانات .

قال الثعلب بدهاء :

يااه ، كم أنا حزين من أجله .

وقال فى نفسه : وفرحان من أجلي ، وهل يوجد مكان فى الدنيا أدفأ من معدتي ؟

ترك الثعلب الغراب لينام على الشجرة ، وجري داخل الغابة ،

وهو يرقص من الفرح ،

ويقول لنفسه : فوراً سأذهب للبحث عنه بالقرب

من بيت أمه . أخذ الثعلب يجري ويجري ، يبحث عن الماعز ، ويفكر في طعم الماعز ،

ولحم الماعز ، وبكاء الماعز ، وفجأة رآه فقفز عليه قفزة قوية

فسقط فى البئر ، وصرخ صرخة شديدة ، أيقظت جميع الحيوانات ، فخرجوا من منازلهم

وتبادلوا العناق والقبلات والتهاني بخلاصهم من الشر ، وهم يصيحون جميعاً ،

يحيا كوكو الحكيم .

 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893





الصــــــــابونة





الصابونة رغوة تحب النظافة
البنت الصغيرة حبوبة تحب النظافة مثل حبوبة
عاشت حبوبة مع رغوة في بيت واحد
تقوم حبوبة عند الصباح تغسل وجهها بالماء والصابون
تغسل يديها قبل الطعام وبعده
تلعب حبوبة بعرائسها الجميلة
تغسل ثيابها الملونة بالماء والصابون
الصابونة رغوة تصغر مع الأيام
البنت الصغيرة حبوبة تكبر مع الأيام
تخاف حبوبة أن تذوب رغوة وتختفي من كثرة الاستعمال
تتوقف حبوبة عن استخدامها
تضعها قرب سريرها تشم رائحتها الطيبة
رغوة تكره ذلك
وجه حبوبة لم يعد نظيفا
يداها ، ثيابها ، ألعابها
غضبت رغوة
هي تحب أن تذوب في سبيل النظافة
استيقظت حبوبة.. لم تجد رغوة
بحثت في كل مكان
اكتشفت أن رغوة سقطت في دلو ماء
ذابت.. ذابت.. ذابت
كانت ترقص فرحا وتنفخ فقاقيع الصابون
رسمت على وجة الماء: "النظافة من الإيمان".

 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893






الألعاب الصغيرة


"ابتعدي عني.. اذهبي من هنا.. لا أستطيع رؤيتك"
كان يصرخ بأعلى صوته.. لا يريد مشاركة أخته الصغيرة في ألعابه
يملك ألعابا كثيرة.. وهي تملك ألعابا مثله.. لكنها تحب اللعب معه
ترمي نفسها.. ينظر إليها بغضب.. يدفعها بيديه
الأم اعتادت على عراكهما المتواصل.. هو يحب أخته لكنه لا يريدها أن تخرب ألعابه الصغيرة
أخيرا قررت الابتعاد عنه.. قالت: لا تحبني، لن ألعب معك بعد اليوم..
فرح في أول الأمر.. ثم افتقد مشاغبة أخته الصغيرة.. تمنى لو تعود كما كانت
لم يعد يخفي ألعابه.. يغريها بالاقتراب واللعب.. لكنها ترى الغضب في عينيه
حزن الصبي.. حزنت البنت.. الأم أيضا حاولت مصالحتهما فما استطاعت
لم يتخاصما قبل اليوم.. عراكهما قديم لكنهما لا يتخاصمان
ظن أن أخته لا تحبه.. ظنت أنه أيضا لا يحبها
خرج ليلعب قرب الدار.. شاهد أخته على الشرفة تحمل عروستها التي تحبها
رأته.. حزنت لأنها لا تلعب معه.. أرخت أصابعها.. سقطت العروسة
خشي الصبي أن تسحقها إطارات السيارات فتحزن أخته..
ركض ليعيدها إليها سليمة.. سيارة مسرعة كادت تصدمه.. زعيق مكابحها هز الحي
حمل الصبي اللعبة العروسة، طار بها إلى البيت
طار قلب أخته من الفرح..فرحت بنجاة أخيها لا بنجاة اللعبة
عرفت كم يحبها.. عرف كم تحبه..صارا يلعبان معا بكل الألعاب.. لم تعد تخرب له ألعابه..
لم يتعاركا بعد ذلك اليوم.. كان يناديها:
"اقتربي.. اقتربي.. لا أتحمل بعادك".
الأم اعتادت على عراكهما المتواصل.. هو يحب أخته لكنه لا يريدها أن تخرب ألعابه الصغيرة
أخيرا قررت الابتعاد عنه.. قالت: لا تحبني، لن ألعب معك بعد اليوم..
فرح في أول الأمر.. ثم افتقد مشاغبة أخته الصغيرة.. تمنى لو تعود كما كانت
لم يعد يخفي ألعابه.. يغريها بالاقتراب واللعب.. لكنها ترى الغضب في عينيه
حزن الصبي.. حزنت البنت.. الأم أيضا حاولت مصالحتهما فما استطاعت
لم يتخاصما قبل اليوم.. عراكهما قديم لكنهما لا يتخاصمان
ظن أن أخته لا تحبه.. ظنت أنه أيضا لا يحبها
خرج ليلعب قرب الدار.. شاهد أخته على الشرفة تحمل عروستها التي تحبها
رأته.. حزنت لأنها لا تلعب معه.. أرخت أصابعها.. سقطت العروسة
خشي الصبي أن تسحقها إطارات السيارات فتحزن أخته..
ركض ليعيدها إليها سليمة.. سيارة مسرعة كادت تصدمه.. زعيق مكابحها هز الحي
حمل الصبي اللعبة العروسة، طار بها إلى البيت
طار قلب أخته من الفرح..فرحت بنجاة أخيها لا بنجاة اللعبة
عرفت كم يحبها.. عرف كم تحبه..صارا يلعبان معا بكل الألعاب.. لم تعد تخرب له ألعابه..
لم يتعاركا بعد ذلك اليوم.. كان يناديها:
"اقتربي.. اقتربي.. لا أتحمل بعادك".


 
إنضم
12 فبراير 2008
المشاركات
67
تسلمين اختي الغاليه دانه
على هالمجموعه الرائعه
فأنا بحاجتها فعلا
:c017:
:c017:
:c017:​
 

سِحر البيــان

ملكة متوجة
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,527
فكرة راااائعة لتجميع القصص ..

وسأشارككن بمجموعة قصص للأطفال كل ماحانت الفرصة ... أتمنى تعجبكن ..

العصفورة فيروزة

كانت هناك عصفورة مغرورة اسمها: فيروزة


تخرج في الصباح الباكر إلي البحيرة لتشرب منها وتغني لنفسها أمام العصافير الأخرى

أنا الأجمل أملك ريشا ملونا بالأحمر والأصفر والأخضر .

قالت لها إحدى العصافير :هل تأتين معي كي نلعب ونمرح في الحقل ؟

لكن فيرزوة لم ترد عليها .

وذهبت جميع العصافير تلعب في الحقل


وذهبت فيروزة وجلست على غصن شجرة تنظر إليهم وتغني لنفسها .


وفي لحظة حجبت الغيوم أشعة الشمس الذهبية وأخذ المطر يتساقط بقوة

والعصافير تهرب بسرعة إلي بيوتها خوفا من المطر .


وبينما كانت فيروزة تطير اصطدمت في شجرة كبيرة وسقطت على الأرض


وسقط عليها بعضاً من غصون الشجر والأوراق .

وعندما تحسن الجو وتوقف المطر

خرجت العصافير مندهشة من الخراب الذي حدث

وأخذت العصافير تنظف المكان ثم وجدن فيروزة بين أوراق الشجر .

أخذت العصافير فيروزة إلي المنزل وقاموا بعلاجها

وعندما استيقظت فيروزة اعتذرت لهن وأصبحن جميعا أصدقاء.:icon30:

 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893


عزتي اسلامي

هلا بك ومشكورة لردك



سحر البيان
حياك المولى عزيزتي
ومشكورة على القصة الحلوة ارجوك اتحفينا بلمزيد


 

نسمة غرام

New member
إنضم
27 يونيو 2007
المشاركات
292
الله يعطيك العافيه يا غاليه
موضوع جدا رائع
وقصص جميله ومفيده
تسلم ايدك
 
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
191
اختي الغالية موضوع رائع وجهد مشكور من كل المشاركات ولكن اتمنى ان تكتبن المرحلة العمرية الموجهة لها القصة
رعاكم ربي واصلح ابنائكم جميعا وجعلهم قرة عين لكم ورزقكم برهم يا رب العالمين
 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893
نسمة غرام
الرائع وجودك في موضوعي




غلا جابر
ياهلا بك
وبانتضار مشاركتك




اتحدى التيار
حياك الله ونورتي




بالنسبة للمرحلة العمرية بامكانك بعد قراتك القصة وفهمها على حسب عمر طفلك تحكيه له
انا اعمل كذا وتشوفي اللي يناسبه وحسب فهمه
 

ام وجودي

New member
إنضم
25 أكتوبر 2006
المشاركات
21
ياشيخه تسلم يدينك انني اعاني من القصه كل يوم لابد منها ومللت اعاده القصص شكرا لكي ولكل من ساهم في اثراءالموضوع
 
أعلى