صفرانه
New member
- إنضم
- 25 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 382
حبيت انسخ لك قصه بعض الاخوات تشبه مشكلتك
ومما قرأت وسمعت وأرجو أن يشفي جوابي غليلك وأن تطالني دعوتك لي بظهر الغيب بأن يهديني الله وزوجي ويردنا إليه ردا جميلا ويجعلنا من المتقين ويقضي عنا ديننا ويحسن خاتمتنا
الجواب هو
أولا :إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وثانيا :إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى
والنية في الإقدام على الزواج لها أثر كبير على حسن اختيار الزوج أو الزوجة لبعضهما
فحاولي أن تسترجعي معي نيتك وأنت فتاة ماأكثر ماكنت تركزين على وجوده في شريك حياتك الدين،الجمال،المال،العلم،الحال ة الاجتماعية ،أهله طيبون ،تنوين الشر لحماتك قبل أن تعرفيها أي شيء كنت تفكرين به قبل زواجك سيقدرالله تعالى لك الارتباط بشريك حياتك على حسب نواياك والنواحي التي لاتهمك يكون لك فيها ابتلاء من رب العالمين إما بالسراء والخير وإما بالضراء والشر فقد قال تعالى :ونبلوكم بالشر والخير فتنة،والمؤمن أمره كله خير إن أصابته سراء فشكر كان خير له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له
وقال صلى الله عليه وسلم ملخصا لكل مايدعو الرجل إلى النكاح فقال:"تنكح المرأة لأربع لجمالها ولمالها ولنسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"أو كما قال صلى الله عليه وسلم
والزواج الثاني غالبا مايكون على نوايا مختلفة عن نوايا هذا الزوج في زواجه الأول فمثلا اختار زوجته الأولى صاحبة دين وجميلة ولكنها تفتقر إلى حركات الدلع والرومنسية الموجودة في بنات اليوم فيتمنى أن يتزوج بامرأة أخرى تكون فيها هذه الصفات بدل أن يفاتح زوجته الأولى برغبته في هذه الأمور وإن كان هذا الرجل فطنا يخاف الله فإنه حتما سيحرص ألا تفتقد زوجته الثانية إلى الدين أما إذا أغوته نفسه فإنه سيبحث عن هدفه بدون النظر إلى الأمور الأخرى فيأخذ الزوجة الثانية قليلة دين لكنها تملك مابحث عنه فهنا هو استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فستجره نفسه إلى تنازلات أخرى ثمنا لهذا الأمر الذي اعتبره مكسبا بالنسبة له طلبا لإرضاءها وبالتالي إرضاء نفسه فترينه يبتعد عن الدين رويدا رويدا لأنه لم يتخذ الدين مبدأ في اختيار زوجته الثانية وهذا هو خطؤه
أما الذي يتزوج امرأة ثانية صالحة ليعفها ويعف نفسه مثلا فسيعفه الله ويزيده إيمانا لأنه نوى نية صالحة وغالب مايحصل مع الأزواج أنه يريد أن يتزوج بأخرى لأنه أراد أن يتغير ويستحي من رفيقة دربه الأولى بأن يتغير معها بدون سبب فهو على ماعودته قد تعود فيحب أن يخزض تجربة الزواج بنوايا جديدة مختلفة لكنه لايريد أن يمارسها مع زوجنه الأولى يريد أن يختار زوجة أخرى لكي يبدأ التجربة من جديد ويحاول قدر المستطاع أن يتفادى الأخطاء التي وقع فيها في زواجه الأول فتجدينه جافا مع الاولى ومع الثانية حنونا فياضا بالمشاعر،وربما تجدينه على العكس تماما ربما يأتي ليتزوج بواحدة جميلة لأنه افتقد الجمال عند الأولى فيجد الثانية جميلة مثلا وسيئة الخلق والأولى ليست على قدر عال من الجمال لكنها حسنة الخلق فهنا تقع المفاضلة ويحس بالخطأ الذي ارتكبه بأنه فضل الجمال على حسن الخلق
وهناك بالإضافة إلى ماذكرت مقولة زوجك على ماعودتيه هذه صحيحة مئة بالمئة فهو قدتعود من الأولى مثلا أن تعامله كأنه السيد فيحب أن يعيش مع الأخرى دور المحب العاشق فيصعب عليه أن يتغير مع زوجته الأولى لأنه تعود أن يعاملها كذلك وهي تعودت عليه أيضا ،لكنه مع الثانية سيبدأ حياة جديدة يسهل معها أن يغير طبعه لأنها لم تكن تعرفه من قبل
ومن ذلك نأخذ نصيحة لنا نحن الزوجات هو ألا تجعلي زوجك يحس بأنه عندك كتاب مفتوح تعلمين كل عيوبه لأنه لو أحس بأنك تعلمين كل عيوبه وتعايرينه بها سوف يبحث عن أخرى لاتعرف عيوبه يبدأ معها صفحة جديدة من حياته يتفادى فيها الوقوع في نفس الأخطاء التي مر بها سابقا لكن هذا يسبقه كما أسلفت عقد النية على تغيير نفسه من الداخل وبذلك نعرف الحكمة من أن التائب يجب عليه أن يغير بيئته وأصدقاء السوء حتى يستطيع الحفاظ على توبته وعدم الرجوع إلى الذنب
سامحيني أختي على الإطالة وأرجو أن أكون قد شفيت غليلك وأن تكون المعلومة قد وصلت إلى ذهنك كما أحببتها أن تصل وهذا لايعني أني أشكك في نوايا من يتزوج بالثانية فلربما تكون الثانية خير من الاولى في بعض الأحيان ونصيحتي لكل زوجة أولى أحست بأن زوجها قد تغير عليها بعد زواجه إلى الأسوء أن تفتح صفحة جديدة مع الله بالتوبة ثم تفتح مع شريك حياتها صفحة جديدة تحاول فيها أن تغير مابنفسها حتى يغير الله حالها إلى الأفضل بعد حسن الاستعانة بالله عز وجل
وأرجو ألا أكون قد مللتك من طول حديثي لكني أحببت أن أفيدك بخلاصة تجربتي وماتوصلت إليه من النظر إلى أحوال الناس واعذريني إن لم يكن كلامي مرتبا
ومما قرأت وسمعت وأرجو أن يشفي جوابي غليلك وأن تطالني دعوتك لي بظهر الغيب بأن يهديني الله وزوجي ويردنا إليه ردا جميلا ويجعلنا من المتقين ويقضي عنا ديننا ويحسن خاتمتنا
الجواب هو
أولا :إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وثانيا :إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى
والنية في الإقدام على الزواج لها أثر كبير على حسن اختيار الزوج أو الزوجة لبعضهما
فحاولي أن تسترجعي معي نيتك وأنت فتاة ماأكثر ماكنت تركزين على وجوده في شريك حياتك الدين،الجمال،المال،العلم،الحال ة الاجتماعية ،أهله طيبون ،تنوين الشر لحماتك قبل أن تعرفيها أي شيء كنت تفكرين به قبل زواجك سيقدرالله تعالى لك الارتباط بشريك حياتك على حسب نواياك والنواحي التي لاتهمك يكون لك فيها ابتلاء من رب العالمين إما بالسراء والخير وإما بالضراء والشر فقد قال تعالى :ونبلوكم بالشر والخير فتنة،والمؤمن أمره كله خير إن أصابته سراء فشكر كان خير له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له
وقال صلى الله عليه وسلم ملخصا لكل مايدعو الرجل إلى النكاح فقال:"تنكح المرأة لأربع لجمالها ولمالها ولنسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"أو كما قال صلى الله عليه وسلم
والزواج الثاني غالبا مايكون على نوايا مختلفة عن نوايا هذا الزوج في زواجه الأول فمثلا اختار زوجته الأولى صاحبة دين وجميلة ولكنها تفتقر إلى حركات الدلع والرومنسية الموجودة في بنات اليوم فيتمنى أن يتزوج بامرأة أخرى تكون فيها هذه الصفات بدل أن يفاتح زوجته الأولى برغبته في هذه الأمور وإن كان هذا الرجل فطنا يخاف الله فإنه حتما سيحرص ألا تفتقد زوجته الثانية إلى الدين أما إذا أغوته نفسه فإنه سيبحث عن هدفه بدون النظر إلى الأمور الأخرى فيأخذ الزوجة الثانية قليلة دين لكنها تملك مابحث عنه فهنا هو استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فستجره نفسه إلى تنازلات أخرى ثمنا لهذا الأمر الذي اعتبره مكسبا بالنسبة له طلبا لإرضاءها وبالتالي إرضاء نفسه فترينه يبتعد عن الدين رويدا رويدا لأنه لم يتخذ الدين مبدأ في اختيار زوجته الثانية وهذا هو خطؤه
أما الذي يتزوج امرأة ثانية صالحة ليعفها ويعف نفسه مثلا فسيعفه الله ويزيده إيمانا لأنه نوى نية صالحة وغالب مايحصل مع الأزواج أنه يريد أن يتزوج بأخرى لأنه أراد أن يتغير ويستحي من رفيقة دربه الأولى بأن يتغير معها بدون سبب فهو على ماعودته قد تعود فيحب أن يخزض تجربة الزواج بنوايا جديدة مختلفة لكنه لايريد أن يمارسها مع زوجنه الأولى يريد أن يختار زوجة أخرى لكي يبدأ التجربة من جديد ويحاول قدر المستطاع أن يتفادى الأخطاء التي وقع فيها في زواجه الأول فتجدينه جافا مع الاولى ومع الثانية حنونا فياضا بالمشاعر،وربما تجدينه على العكس تماما ربما يأتي ليتزوج بواحدة جميلة لأنه افتقد الجمال عند الأولى فيجد الثانية جميلة مثلا وسيئة الخلق والأولى ليست على قدر عال من الجمال لكنها حسنة الخلق فهنا تقع المفاضلة ويحس بالخطأ الذي ارتكبه بأنه فضل الجمال على حسن الخلق
وهناك بالإضافة إلى ماذكرت مقولة زوجك على ماعودتيه هذه صحيحة مئة بالمئة فهو قدتعود من الأولى مثلا أن تعامله كأنه السيد فيحب أن يعيش مع الأخرى دور المحب العاشق فيصعب عليه أن يتغير مع زوجته الأولى لأنه تعود أن يعاملها كذلك وهي تعودت عليه أيضا ،لكنه مع الثانية سيبدأ حياة جديدة يسهل معها أن يغير طبعه لأنها لم تكن تعرفه من قبل
ومن ذلك نأخذ نصيحة لنا نحن الزوجات هو ألا تجعلي زوجك يحس بأنه عندك كتاب مفتوح تعلمين كل عيوبه لأنه لو أحس بأنك تعلمين كل عيوبه وتعايرينه بها سوف يبحث عن أخرى لاتعرف عيوبه يبدأ معها صفحة جديدة من حياته يتفادى فيها الوقوع في نفس الأخطاء التي مر بها سابقا لكن هذا يسبقه كما أسلفت عقد النية على تغيير نفسه من الداخل وبذلك نعرف الحكمة من أن التائب يجب عليه أن يغير بيئته وأصدقاء السوء حتى يستطيع الحفاظ على توبته وعدم الرجوع إلى الذنب
سامحيني أختي على الإطالة وأرجو أن أكون قد شفيت غليلك وأن تكون المعلومة قد وصلت إلى ذهنك كما أحببتها أن تصل وهذا لايعني أني أشكك في نوايا من يتزوج بالثانية فلربما تكون الثانية خير من الاولى في بعض الأحيان ونصيحتي لكل زوجة أولى أحست بأن زوجها قد تغير عليها بعد زواجه إلى الأسوء أن تفتح صفحة جديدة مع الله بالتوبة ثم تفتح مع شريك حياتها صفحة جديدة تحاول فيها أن تغير مابنفسها حتى يغير الله حالها إلى الأفضل بعد حسن الاستعانة بالله عز وجل
وأرجو ألا أكون قد مللتك من طول حديثي لكني أحببت أن أفيدك بخلاصة تجربتي وماتوصلت إليه من النظر إلى أحوال الناس واعذريني إن لم يكن كلامي مرتبا