يظنون الملثمة لا تجيد الحياة..يرمونها بنظرةِ(الياي)..
أرهقتهم لثمتى وحملوها على أعناقهم
وأنا بلثمتى (المرعبة) التى تطارد مخيلتهم أحدق بهم واكهكه في دواخل نفسي..
عندما تريدون أن تتعلموا فن الحيـــاة..سأكون أنا الأستاذة.. رغم أني مازلت في العشرون وضف ثلاث سنون..
عشقت الحياة كما لم تعشقون..لعبت في حواريها..وتدثرت في حكمتها وأكلت علقتي من عصاها..ولازلت تحتويني في رباها وأنا أبحث في خباياها..
الملثمة التى منها تضحكون..ترى أفكاركم وهي تطوف في رؤوسكم وأنتم معها تتحدثون بغير ذات الفكرة الطائفة,,لكنها وصلت من أعينكم التى لم تعرف أن تسترها..أول درس لكم..لثموا عورات جماجمكم حتى لا أقرأ طوافاتكم فأسخر مما تسخرون