من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !صدقيني يارهف انا جنوبيه....كلما اقرأ لك اتسائل بحد هل انت فعلا جنوبية .. لا اظن ذلك
الآن : هل ستسمحين لأطفال جد زوجك للدخول لبيتك .. من رأيي لابأس بدخولهم بل من الأفضل دخولهم فهم ( اعمام ) زوجك اقصد ان كونهم ابناء جده فلاباس من مجاملة جده فاحترام ابنائه يعني انك تحترمين جده وتقدرينه
بإمكانك ان تحددي مدة مكوثهم في بيتك متلا ان توضحي لهم من البداية انك ستستقبلينهم لفترة محددة متلا ساعة او ساعتين في اليوم وعليك تنفيذ كلامك حتى يفهم الاطفال كلامك ويحترمون كلمتك
لابأس بدخولهم بشرط تحديد الوقت اخبريهم انك ستستقبلينهم من الساعة الفلانية للساعة الفلانية
ضميري يعذبني كثيرا في كل شيء هذا ماتعلمته من تربيه أمي....حبيبتي إنتي لا شريرة ولا غيره ، صدقيني الأشرار مرتاحين في حياتهم ، ولا يشغل بالهم يحللوا ويفكروا تصرفاتهم صح ولا لا . إنتي عندك ضمير صاحي ، معذبك بشكل فظيع هذا وإنتي ماعملتي شئ غلط ، كل ما في الأمر وضحتي حدودك للآخرين . إنتي تعلمي بطريقة قاسية أهمية وضع حدود بينك وبين الآخرين ، وأهمية الخصوصية لك . إنتي تعلمتي درسك وتغيرت ، لكن الآخرين ، خصوصا الناس اللي كانت مستفيدة جدا من الوضع السابق مستحيل يستسلموا بسهولة ، رح يتعبوك كثير ، ورح يحاولوا كثير ليرجعوك كالسابق ، لأن صعب عليهم يستوعبوا أنو خلاص مارح يقدروا يأخذوا منك الكثير كالسابق .
عيلة زوجك شكلها لاتؤمن بشىء اسمه حدود ولا خصوصية ، حتى أطفالهم سبحان الله ، شكل شخصيتهم قوية وكل شىء عندهم بالغصب ، بصراحة هيك أطفال ينرفزوني ، مايستاهلوا تشعري بالذنب عشانهم ، خليهم يبكوا ورا الباب ويتعلموا الأدب والأخلاق ، مافي شىء بالغصب ، حتى كأطفال لازم يحترموا كلمتك ، لا يعني لا . كيف كل مرة يرجعوا؟؟ وأهلهم مايمسكوهم ؟؟
الله يشفي الأب ويعافيه ، بس مرضه مو إنتي السبب فيه ، وأطفاله عندهم أم وعائلة مو مشردين عشان تشعري بالذنب . الأطفال طفشانين مو عذر ، كل الأطفال طفشانين ومحبوسين ببيوتهم هلا وتعودوا . مسؤولية الأهل كيف تشغل أطفالها ، ولو أهلهم لا يقومون بدورهم ، هذه مشكلتهم وليست مشكلتك .
إنتي ضمن العائلة ، لذلك قومي بدورك ، أكيد في أشياء كثيرة تقدري تعمليها عشان تظهري لجده كم تهتمين . ادعي له بالشفاء ، اصنعي له أطباق يحبها وصحية ، جيبي له أشياء بسيطة تساعده في مرضه ، اسئلي زوجك هو شو محتاج ؟! شو ممكن آخذ له . لازم يعرف زوجك أنك مهتمة ، لا تتوقعي يخمن ، خليه يسمعك وإنتي تدعين له ، لو تأخر عن طلباتك سمعيه أنك تتحملين لأن جده محتاجه الآن ، لو بخل عليكم بوقته وعاطفته قولي له مقدرة انشغاله بجده . الظاهر يا حبيبتي جدك له مكانة كبيرة في قلب زوجك لذلك بما أنك حقا تهتمين له كما شعرت اظهري له الاهتمام الصادق وساعديه باللي تقدري عليه . ساعدي حسب استطاعتك إنتي ، وقدراتك ، واعتذري ولا تجاملي أبدا باللي لا تستطيعين .
بالنسبة للأطفال فكري مثلا هل ممكن تأخذيهم مع زوجك لحديقة قريبة ، خصوصا أن الأطفال قريبين من بعض ، أطفالك يستفيدوا وهم أيضاً وزووجك ممكن يفرح وجده يقدر هالبادرة منك . لا أدري يعني لو الأمر ممكن والحدائق مفتوحة ، فكري لو ممكن تطلعوا مشوار . لو قدرت مثلاً خصصي يوم العطلة من العصر للمغرب ساعتين ثلاثة فقط لحضورهم ، اعزميهم إنتي ، قولي سأحضر لكم حفلة ، جيبي كيكة وحلويات وشيبسات ويلعبوا وبعدين مع السلامة ، واللي يرفض قولي أبدا مارح يحضر حفلتي المرة القادمة . وخليهم يبكوا أطفالك وأطفالهم لين يشبعوا ، البكاء مفيد للأطفال على فكرة خخخ ، المهم يتعلموا يحترموا قوانينك ويتبعوها . وأكيد رح ينفذوا لأنهم يعرفوا جديتك . هذا لو قدرتي تستحملي يوم واحد لساعات قليلة مع الكثير من الدمار . لو لا ، لا تضغطي على حالك ، في كثير من الأمور كما قلت ، الزيارة والدعاء والهدايا والأطباق وإحضار اشياء للأطفال وغيره ، ممكن حتى تصدقي عنه . المهم ساعدي لكن بشروطك ، بقوانينك ، وبحدودك ومقدرتك ، افرضيها عليهم ، ولا تتقبلي هم يفرضوا عليك شيئا. في مكان وسط ممكن تلتقي فيه مع زوجك ، ساعدي لكن بقوانينك . وأبدا أبدا لا تتراجعي ولا تعودي كما كنت ، لأنك ستكونين الخاسرة الوحيدة ، الكل مرتاح إلا إنت .
الشرقي وبرستيجه ، صعب منظره قدام أهله ، هذه مشكلته أيضا وليست مشكلتك . احكي معاه بوضوح مرة تانية بدون انفعال ، صارحيه بأنك تحبين جده وتريدين المساعدة وانك ستقومين بهذا وهذا وهذا ، لكنك لا تستطيعين هذا ولن تقومي به ، باختصار مفيد . ربك لا يكلف نفسا إلا وسعها ، فلا تكلفيها . وزوجك إنتي أكثر وحدة تعرف كيف ترضيه ، في طرق كثيرة ، لكن لا داعي للتنازل إن كان سيفتح لك بابا من المشاكل أنت في غنى عنها .
ما أدري أشعر بأن هناك شىء لم أفهمه ، هل الأطفال هم نفس أطفال زوجة عمه التي لا تفتح لأطفالك الباب؟! عموما هذه أنا هي وأطفالها كنت ختمت عليهم بالشمع الأحمر خخخخ ، كنت ربما سأحبهم وأكون لطيفة معاهم وأفرحهم لكن في أرض محايدة ، ربما في منزل الجدة كما تفعلين أو حديقة عامة . إنتي قدمت تنازلات كثيرة عشان أنكم أهل وعشان الاطفال يحبوا بعض ، هي أيضا لازم تعمل هيك . لكن هي اختارت العكس ، أنا أحترم قرارها ولا أحقد عليها ، لكن خلاص أطفالي كنت سأبحث لهم عن أصدقاء آخرين .
المهم حبيبتي تفهمي شعورك بالذنب ، عيشيه ، وعبري عنه ، واكتبي عنه ، وتخلصي منه ، اثبتي على مواقفك ، لا تتراجعي . الغضب والإصرار يجعلهم كأنهم هم المحقين وأنت الغلطانة ، لكن الحقيقة هم عم يتجاوزا حدودك ، بلا وجه حق . إنت مو أمهم ولا مجبورة تهتمي فيه ، إنتي مو مربية أطفال العائلة ولا مسليتهم . مثل ما تقومين أنت بواجبك تجاه أطفالك ولا تتركيهم يسرحوا ويمرحوا ويقتحموا حدود الناس لازم يعملوا المثل .
لا تتنازلي ، إنتي تعبتي كثير حتى وصلت هنا ، لا تتراجعي أبدا ، أرضي زوجك ، أما الآخرين بصراحه مايهم رضاهم .
هذا رأيي عامة ، وربما أنا شريرة ، بس عموما هذا ما كنت سأعمله وهذا اللي أطبقه في حياتي . أنا عشت مربية الأطفال وخادمتهم طول عمري وبصراحة طفشت من هالدور ، ولما صرت أرفض الطلبات وأقول لهم أغلقت هالبزنس يااااه ، ردة فعل الناس كانت غريبة ، عنجد وكأني أنا اللي جبت الأطفال ورميتهم عنده . عموما بعد سنوات من الكفاح نوعا ما تقبلوا الوضع وكل واحد يقوم بدوره . طردت مو بس الأطفال ، حتى الكبار اللي بدهم يحلوا علينا ضيوف بالإجبار طردتهم خخخخ ، ياااه شو زعلوا ، بس بعدين راضيتهم بطرق أخرى تناسبني . هم بالنهاية عائلتي وأحبهم ، بس لازم أوازن بين حدودي وبين حبي . وبصراحة صاروا يقدروني ويحترموني أكثر ، حتى لما أعمل كأسة شاي ، كأنني عملت لهم عزيمة ، أما قبل لو مت ما كان في شكرا ، زي ما يقولون لا شكر على واجب ، كل شىء كأنه كان واجبي . أنا حتى جوعت صغير مرة ، عملت نفسي غير مسؤولة ولا مبالية عشان أمه تنتبه له ولا تعتمد علي . أنبني ضميري كتيييييير بس ضغطت على حالي ، ومن يومها لم تهمل طفلها ، أنا سعيدة جدا لأجله ، بصراحه كل هالألم اللي حسيته لا يساوي أي شيء مقارنة بشعوري بالسعادة أن أمه مو تاركته لأحد وعم تقوم بواجبها واحتياجاته تهتم بتلبيتها ولا تنتظر أو تعتمد على أحد . كان ممكن جدا أطعمه وأهتم فيه ، حبوب مرة وهادئ ، بس هو مو محتاجني ، محتاج أمه ، حسيته كاليتيم ووجعني قلبي عليه ولذلك قررت أهمله ، وأتناساه عشان تهتم فيه والحمدلله نجحت الخطة . وسعيدة لأجله رغم أنه آلمني جدا .
مشكلة لما تكوني شخصية مسؤولة ، ويعتمد عليها ، ولطيفة ، الناس ما تصدق صراحة ، تلقي كل شىء عليك وتهرب وبااااي !!! برأيي إنتي إنسانة لطيفة جداً من الأعماق ، ولذلك تتعرضي لكل هذا الضغط ، وإلا شوفي الأخرى زوجة عمه ، لا احد يطلب منها ، ماعندها مجاملة ، صارمة جدا ، وصريحة جدا ، ولا تتنازل أبدا . تعلمي منها ، وداوي ضميرك المضطرب ، لأنه شقائك . عنجد يوم سميتك إنجل لم يكن عبثا ، إنتي من جوا سكرة ، والآخرين يعرفون هذا .
حتى عطائك لازم تعرفي وين تحطيه ، في أطفال كثيرة محتاجين حب وحنان ، لو عندك طاقة اهدني بملجأ أو شىء مكان . أما أطفال عائلتهم موجودين ، إنتي مو مسؤولة عنهم طول اليوم ، هذه مو وظيفتك . ساعة ساعتين فهمنا ، لكن تقريبا عندكم طول الوقت ولا يسألوا عنهم ولا يستدعونهم ، سبحان الله !!! هذه مو مساعده ، أنا بصراحة أراها تشجيع على الكسل ، وعدم المسؤولية ، وتشجيع على إهمال الطفل . أكره لما الآباء يتصرفوا بهالطريقة . برأيي حبيبتي أنتي تساعدين الآباء ليكونوا أكثر تحمل لمسؤوليتهم ، والأطفال لينالوا العنايه والرعاية اللي يستحقونها .
نعم بالتأكيد انا احتاج لتعويض.....كتبت لك كتاب ، مو مقالة ، استمتعي خخخ ، هذا تعويض عن الأيام السابقة ، ما قدرت أكتب لك . معذرة ماقدرت أرد عليك وقت كتبتها برمضان ، ماعرفت بشو أنصحك وقتها ، بس حدث الكثير بعدها ، ووجدت الحل الذي يناسبني ، أن شاء الله تستفيدي .
موفقة ،،
زوجي بيتوتي وعلى فكره اصدقاءه والاشخاص الذين يذهب اليهم في الديوانيه هم اساسا من اهله.....أتفق مع كلام رهف انك لست جنوبية او علي الاقل تحولتي لشمالية .
اسجل استغرابي فقط زوجك شرقي ومع ذلك غير بيتوتي
بالنسبة لامر اهله هو لا يستطيع رفض طلبهم لانه يشعر بالحرح إنكا يري انك زوجته التي تتخمله وملكه ووخلاص انتم شركاء وانكم واحد فسقط خاجز بينك وبينه خاصة وانتم تتشاجران عادي وانت ايضا ترفضين له طلبات. وعامة معظم الرجال هكذا
امر الاوااد سبحان الله ابنك شخصيته قوية استغلي هذه النقطة جيدا في ان يوجه الاولاد للالتزام بمواعيد معينة في اللعب ليس طوال النهار والليل ..ولابد من الالتزام بمكان معين خلتل اللعب والتصرف باستيذان لا تجعلي الرفض دايما ياتي منك
قولي له حبيبي تعرف انا اتعب التزموا مكانا واحد وحددوا مواعيد هذا طبعا ان تكررت الامور .ولكن امت بنسبة كبيره منعتيها.
او انكم تتفقون علي ان يلعب الأولاد بفناء المنزل ويكون هذا هو تلمكان الطبيعي ...لي عودة
اشعرر انني يجب ان اسأل نفسي هذا السؤال دائما.........هل أنا طيبة أم شريرة ؟! سؤال غلط ، هذا السؤال أوقعني في فخ الآخرين مراراً ، خصوصا المحترفين منهم ، اللي يعرفوا كيف يعزفوا على أوتار ضميري المضطرب جدا سابقا .
أبدا لا تنظري لنفسك من عيون الآخرين ، لا تحكمي عليها بحكم الآخرين . أكبر دليل أنك مو شريرة ، ضميرك الصاحي جداً ، الذي يعذبك جدا ، حتى دون أن تفعلي أي شيء . هذا أكبر دليل برأيي ، وأيضا الناس الشريرة فعلا مرتاحة ، هم ليش أصلاً أشرار ؟! لأنهم ما سألوا هالسؤال المهم . الناس اللي تسأل هالسؤال ناس تحب تراجع نفسها ، تتمنى تعرف لو غلطت أم لا عشان تصحح خطأها ، ناس عندهم خوف من ظلم الآخرين لأن عارفين وراهم حساب وعذاب .
الناس اللي ضميرها صاحي جدا ، التي تريد أن تكون طيبة ، دائما تجتذب وتكون فريسة للشخصيات النرجسية ، أو التي لديها صفات نرجسية ، أو التي سمتها الاستغلال . وكلهم يفكرون من منطلق ” إنتي ملكي “ . كلك على بعضك ملك لهم ، وقتك ، مشاعرك ، طاقتك ، جهدك ، تفكيرك ، مالك .... كل مواردك لهم ، إنتي كلك على بعضك لهم ، ولا يحق لك الاعتراض لأنك ملكهم أصلاً ، أصلا كيف تتجرئين خخخخ ، تفكيرهم مريض ، ولو تجرئت رح يعاقبوك بطريقة ما عشان أبدا ما تعيديها ، والاكثر خبثا اللي يهدؤوا أنفسهم ، ويعيدوا دراستك من منطلق الأحداث الأخيرة عشان يلاقي ثغرة أخرى لك يدخلوا منها .
في نوعية معينة منهم ، بريئة جداً ، لطيفة جداً ظاهريا ، كل عيبهم الحساسية المفرطة ، هيك تفكري ، بس بالحقيقة هم ناس استغلالية من الأعماق ، كل هم” يشفطوك “ ، هذا هو التعبير الأنسب برأيي . يلوون ذراعك بحساسيتهم المفرطة وبلطفهم الظاهر ، دائما تجدي نفسك ظالمة أمامهم ، دائما إنتي الشريرة ، لا تقدري تأخذي أي قرار بوضع حدود لهم ، لأن ضميرك في كل مرة يقف أمامك ويدافع عنهم لأنه مخدوع بظاهرهم .
أنا عنجد تبت من أني أسئل سؤال هل أنا طيبة أم لا ؟! عمرك لن تجدي منهم إجابة تسر ، لو قالوا لك كم أنت طيبة يخافوا يخسروا الورقة الرابحة اللي بين أيديهم . أبدا مارح يخبروك الحقيقة ، دائما رح يقولوا لك كم أنت شريرة عشان تشعري بالذنب وتخضعي لهم وتسلمي لهم مواردك ونفسك وتكوني
عبدة لهم .
دائما يحبطوك ، مهما عملت ، فأنت لا تفعلين شىء ، مهما عملت ، أنت لا تصلين لطموحاتهم ، وطموحاتهم كما قلت سابقا هي باختصار أن ” يشفطوك “ ولا يبقوا منك شىء لحياتك ولنفسك ولأحلامك .
بتمنى تتوبي أيضا ، ولا تسئلي هالسؤال أبدا ، الا بينك وبين نفسك ، أو لصديقة تثقين بها ، لا تنظري لحكم الآخرين ، بل احكمي على نفسك بنفسك ، قيمي نفسك بنفسك . حكم الآخرين يخضع لمزاجهم وقتها ، الصبح شئ ، والمسا شىء ، وقت الفرح شىء من ووقت الغضب شىء ، لو اعتمدت على حكمهم لن يبقى لك أساس ، ورح تكوني ورقة خريف على أقل نسمة تسقط . كوني شجرة قوية وثابتة ، اغرسي جذورك عميقاً ، والجذور هي أساس هويتك ، من أنت ومن تكونين ، لازم تعرفي ولازم تحفظي الدرس ولازم تحفظيه للآخرين عشان ما يتجرأو ويحاولوا يعبثوا بك .
احكمي على نفسك بنفسك ، في كثير من المواقف يكون فيها معرفة الخير والشر صعبا ، معرفة هل ماقمت به عمل طيب أم لا ، أو صح او غلط . في كثير من الأحيان يختلف الحكم حسب الحالة . لذلك لازم إنتي تحكمي بنفسك على نفسك . مثلاً أنا جوعت الصغير بعدما عجزت أتفاهم مع أمه ، هي من نوع ” إنتي ملكي ، كلك على بعضك ولا نقاش “ صعب جدا التفاهم معها ، كان الحل عندي أرفض طلباتها واطنش الطفل وأهمله عشان تهتم فيه . أكيد هو عمل شرير ، ولا عمري توقعت أعمله بس اضطررت إليه ، وبما أن ضميري أنبني جدا كان لازم معه جلسة أشرح له فيها ليش هيك عملت ، هو عمل شرير لكن نتيجته كانت طيبة ، لذلك حكمت على نفسي بنفسي بما أن نيتي طيبة إذن أنا طيبة ، ونقطة انتهينا . هي أكيد حكمت علي بأني اكبر شريرة بالعالم ، وربما الكثيرين ، بس هذا ليس من شأني خخخخ .
النقطة الثانية أنك لازم تكوني أوكي مع حكم الآخرين عليك في النهاية . حتى خوخة لما طردتها بلطف أكيد حكمت علي بالقسوة وبأنني لا أراعي مشاعرها ووووو ، عموما هذا شىء يخصها ، أنا كانت لدي أسبابي التي تمنعني من استقبال زوار ، وهي المفروض تتفهم ، طيب ما تفهمت ، هذا شأنها أيضا ، هي حرة ، أنا لا أستطيع تغيير رأيها ، ومو من حقي أتحكم فيها . لازم تحكمي على نفسك ، ولازم تتقبلي آراء الآخرين كما هي . بالنهاية إنتي مسؤولة عن نفسك وبس ، وفيك تغييريها هي وبس ، أما الآخرين خارج عن دائرة سيطرتك .
هل أنا طيبة أم شريرة ؟! سؤال سيبقيك تحت رحمة. الآخرين ، وتحت تحكماتهم وسيطرتهم . لذلك تخلي عن رغبتك بأن تكوني طيبة في عيون الآخرين . ارضي بأن تكوني طيبة في عينيك أنت وبس .
طبعا كلامي أقصد به عامة للشخصية اللي تعرف الصح والغلط ، وتراجع نفسها دائما ، و لديها من تعتمد عليه ليريها الصح من الغلط ويوعيها . للناس اللي ضميرها صاحي جدا ويؤلمها دائما حتى لو عملت صح ويقف في وجهها دائما ليدافع عن الآخرين ، هذا ما أسميه الضمير المضطرب وعلاجه كما قلت تتوقف عن السؤال ، تحكم على نفسها ، وترضى بحكمها وتكتفي به .
ها انا ذا كما تعلمين اولادك النظام لابد ان يلتزم الاطفال القادمون بنظام البيت اللعب في مكان محدد ...اتفق معك من حقك الخصوصية لكن حاول ان يدير ابناؤك الدفة احيانا لا ان ياتي الرفض دائما من ناحيتك انت ايس لان ليس حقك بل لاسباب منها
ان اولاد انفسهم لابد من تنظيم اوقاتهم وان يلتزموا هم بالنظام ويعلمون ذلك فيفعلونه ..هم انفسهم لابد ان يتعلموا مبدا الخصوصية فلا يقتحم احد وقتي وحياتي طوال الوقت
تقليلا للمشاكل فكلما ارحتي راسك من المشاكل فانت المستفيدة
كي تريحي نفسك من نقاشات مع زوجك.
بالنهايةكل ما تطلبينه حقك فوضي الاطفال دايما بلا راحة متعبة نفسيا فما بالك ابناء غيرك
عامة حاولي تكسبيهم ولا نجعلي الاطفال ياخذون موقفا منك اعطيهم بعض الحادلوي وكلميهم باسلوب طيب انك تخبيهم وبكن مثلا حبايبي الان لا ينفع مره اخري هذا ان لم يتصرف ابناؤك
هااناذا
راح ارد عليك بطريقة واقعية كاني داخل العائلة لاعطيك الصورة اللي لازم انك تكوني عليها لكي تسترجعي خصوصيتك وزوجك وابنائك
اولا عزيزتي لن تستطيعي استرجاع كل هذا الا بسياسة الكيد
شوفي معاي انت تعيشين في عالم مستقل عن العائلة وتحاولي انك تقومي بعمل حاجز وعالم خاص لعائلتك تربين فيها ابنائك بالطريقة التي تريدين و ايضا تريدين ان تعيشي مع زوجك بخصوصية وتطلبين ان يكون زوجك من النوع الذي ايضا يحب ان يكون له خصوصية في حياته الزوجيه وان يكون شخصية جافه شوي مع عائلته و يكون كل تركييييزه عليك انت باعتبارك زوجته وعلي ابنائه وعلي بيته وحياته ..
لكن ..
كل ما تقومين به وتطلبين وتصارعين عليه لا يحدث
ولن يحدث ...
صدقيني انت تجهدين في نفسك فقط ...
زوجة اخ زوجك لما هي كذلك لانه زوجها مثلها شخصية جافه مع اهله و من النوع اللي مايحب المشاركة و يتعب من وجود الجماعه ولا ينظر نفسه فيها ولا يحب تحمل مسولية الطلبات فهيا ترهقه ..
عمل عمل فقط العمل وارضاء الجماعه علي حسابه
واحيانا يكون قد حاول لكنه لايستطيع
لم يجد مكسب لنفسه غير الجهد
فاثر الخصوصيه ووجد زوجة طبعها مثل طبعه ..فاستطاعت تسيييره بالطريقه التي تريد ..
وجعلته لنفسها ..
لماذا لانهم لا يستطيعون تاكدي انهم من النوعيه الحذرة التي تخاف كثيييرا
لكنها لانها تخاف من العائلة تخرج اطفالها للعائلة ليكونوا الصورة عنهم انهم موجودين في هذا الجمع
..اما عن شخصية ابنائها انهم مملون هذا شيء اخر
انت يعجبك هذا ..وتقارنين نفسك بزوجة اخ زوجك وبزوجها وباستقلالها وتطلبين ان يكون زوجك مثل اخوه ..لماذا هذا ليس مثل هذا ...
انت ايضا شخصية منقسمة لاثنين
شخصية خاصه مستقله شخصية تحب التجمعات والمشاركة
صح ..
والحمدلله انه لديك هذه الشخصية المزدوجة لانها راح تساعدك ..وتستطيعي استغلالها ..بالشكل اللي راح يناسبك بس محتاجه جهد ..
انت تنظرين للخصوصية علي انها اساس القيادة القائد هو شخص مستقل ..
وعندما يحضر يكون شخص ذو هيبه والناس اللي موجوده لا تعرفه من الداخل فتنعجب به من منظرة الخارجي ..
هكذا هو مسار تفكيرك ...
هذا جيد ولكن ليس في كل الحالات وهذا ايضا صحيح ولكن ليس في كل حالاته صحيح ...
راح اوضحلك ماذا اقصد
راح ادخل لحياتك وراح اوضحلك الجانب المظلم
كما قلت لك انت شخصية منقسمة لاثنين تحب الخصوصية وتحب التجمعات لكن بحذر ..تحبين الحذر تحبين صورتك اين ستكون
اما زوجك فلاااااااا
فهو مخالف عنك ..
وعن اخوه ..
هو شخصية نحن نسميها كبييير العائلة
هو كل العائلة ويحب ان يكون كذلك ..
لانه يحب قيادة العائلة ..الصراحة مثل زوجي لا اخفيك الامر. ..
يحب ان يساعد هذا ..ويحافظ علي هذا ..ويعطي هذا ..
ويشرف علي هذا ووووووو
ولو تلاحظين انه كثييرا ما يستخدم الاشخاص الكبيرة في السن في العائلة وهو من يشرف عليهم لانه ينظر لهم انهم اساس العائلة
يعني مشايخ القبيلة ..
كجده وكامه وووو هولاء ذكرتهم ب حسب ما ذكرتي
حسنا ...
هذا زوجك وهذا انت ..وهذا العالم الذي تعيشون فيه
هكذا دائما استخدمي هذا الاسلوب في التفكير راح يساعدك هذا الاسلوب
لا تكون منحصره فقط في تفكيرك انت وماذا تريدين
بل فكري في الدائرة المحيطة بك ومتطلباته لكي تستطيعي ايجاد الحل والحلول المناسبة
اوك راح ارجع
تذكرت موقف خخخخخخخخ...اه
شيء اخر
طالما انهم يقومون باطراء زوجك باعمالهم لهم
انت اعطيهم الاحساس زوجي عمل لكم ذلك يجب ان ارى انا منكم المقابل
يجب ان تحترموني وتحترموا ابنائي
زوجي لا يقوم بهذا بدون مقابل يجب ان يرى المقابل في اهله التي هم انا وابنائي فهمتي
ولا يجب ان يكون هذا بالكلام بل بالنظرات القويه اذا فعلوا شيء مضر لك او لابنائهم
يجب ان يشعروا انك وزوجك كائن واحد
وانك اهل زوجك
و زوجك يجب ان يرى نتيجة افعاله في اهله اي انت وابنائك
هكذا حسسيهم انك اذا لم ترضى راح تغلقي عليهم هذا الباب باب كرم زوجك عليهم
لكن لن يكون لك ذلك الا بعد سنوات
فهمتي وبجهد منك علي شعورهم هذا الاحساس ويكون زوجك فعلا معك وتاثيرك عليه فعلا اكثر منهم وهم يشعوذون بهذا ولا ينكرونه
ما يقومونه معك لكي يبعدوك عن المشهد ولكي يكون زوجك لهم وحيد بدونك معهم ولكي يستفردوا هم به ..
لانه هم يدركون ان تاثيرك عليه اقوى من تاثيرهم عليه
لهذا يستفزونك مثلا بالكلام او بالافعال او باطفالك
او بالتصيد باخطائك باضعف شيء فيك شعورك بالتقصير
او التصيد انك لا تريدينهم وترفضينهم او
اذا نظروا انك تنظرين لهم نظره اكبر من حجمهم
وانك تصدقينهم انهم كذلك فعلا وتقدمينهم عليك
فهمتي
كل هذا محتاااج ذكاء وفطنه والتعدي عن هذا الصمت وكوني قويه وواجهي واستعيدي حياتك