ريح التوت
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2008
- المشاركات
- 3,719
بسم الله الرحمن الرحيم
لكل شجرة....احبتي....ثمره...وثمرة مُدارسة القران....في حلقتنا الكترونيه....هذا المتصفح الجديد.....فجعلي غاليتي....هذاا المتصفح....
واحة...تزهو....بذكر الله....
فوائد......مُدرسة...... القران......
.
لكل شجرة....احبتي....ثمره...وثمرة مُدارسة القران....في حلقتنا الكترونيه....هذا المتصفح الجديد.....فجعلي غاليتي....هذاا المتصفح....
واحة...تزهو....بذكر الله....
فوائد......مُدرسة...... القران......
1 - إن مدارسة القرآن سبيل العلم والتعلم، فالعلم عموماً وعلم القرآن خصوصاً لا يمكن للمرء أن يحصله إلا بالتعاون والمشاركة مع الآخرين؛ إذ ما يحصلُّه المرء بنفسه لا يقارن مع ما يحصله المرء مع غيره، وخاصة إذا كان هذا الغير من أهل العلم بالقرآن، قال تعالى: { ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون }، فصفة ( الربانية ) إنما حصلت بالتعلم والتعليم المشترك للكتاب ومدارسته .
2 - إن مدارسة القرآن عون لحافظ القرآن على المراجعة والاستذكار والاستيعاب والتدبر، قال عليه الصلاة والسلام: ( تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلِها ) متفق عليه، فقد حثَّ عليه الصلاة والسلام المؤمنين على تعاهد هذا القرآن ومدارسته فيما بينهم، مخافة أن ينسى، و(التفلت) ليس المقصود منه التفلت من الذاكرة والحافظة فحسب، وإنما أيضاً يدخل فيه (التفلت) من تطبيقه والعمل به، فإن الإنسان بنفسه ضعيف، وبأخيه قوي، وهذا معروف لمن مارس مدارسة القرآن ومراجعة العلم مع غيره
.
3 - إن مدارسة القرآن طريق لتحقيق معنى الترابط والتآلف بين المسلمين، وهو مقصد أساس حرص عليه الإسلام لتربية العقلية الجماعية والسلوك الجماعي، وهذا المقصد ملحوظ في أكثر العبادات الإسلامية، فالمعنى الجماعي فيها حاضر وبارز .
4 - إن مدارسة القرآن طريق لتزكية النفس بفضائل الخير، وتحليتها بقيم الصلاح، وهدايتها سبل الرشاد، قال تعالى: { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران:164)، فمن خلال هذه المدارسة تزكوا النفوس الطيبة، وتعرف طريق الخير من الشر، وتحصل من المعاني والقيم ما لا تحصله فيما لو كانت القراءة على انفراد .
2 - إن مدارسة القرآن عون لحافظ القرآن على المراجعة والاستذكار والاستيعاب والتدبر، قال عليه الصلاة والسلام: ( تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلِها ) متفق عليه، فقد حثَّ عليه الصلاة والسلام المؤمنين على تعاهد هذا القرآن ومدارسته فيما بينهم، مخافة أن ينسى، و(التفلت) ليس المقصود منه التفلت من الذاكرة والحافظة فحسب، وإنما أيضاً يدخل فيه (التفلت) من تطبيقه والعمل به، فإن الإنسان بنفسه ضعيف، وبأخيه قوي، وهذا معروف لمن مارس مدارسة القرآن ومراجعة العلم مع غيره
.
3 - إن مدارسة القرآن طريق لتحقيق معنى الترابط والتآلف بين المسلمين، وهو مقصد أساس حرص عليه الإسلام لتربية العقلية الجماعية والسلوك الجماعي، وهذا المقصد ملحوظ في أكثر العبادات الإسلامية، فالمعنى الجماعي فيها حاضر وبارز .
4 - إن مدارسة القرآن طريق لتزكية النفس بفضائل الخير، وتحليتها بقيم الصلاح، وهدايتها سبل الرشاد، قال تعالى: { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران:164)، فمن خلال هذه المدارسة تزكوا النفوس الطيبة، وتعرف طريق الخير من الشر، وتحصل من المعاني والقيم ما لا تحصله فيما لو كانت القراءة على انفراد .
5 - إن مدارسة القرآن مدعاة لتنـزل الرحمة والسكينة على المؤمنين، وسبب لإحفاف الملائكة لهم حفظً وعناية وتوفيقاً، وهذا ما أخبر عنه عليه الصلاة والسلام حين قال: ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم .
.
.