هذا بلاء أسألأ الله أن يكشف عنك البلاء ويهدي زوجك للحق ،
أوصيك أن تدعي الله أن يصلح زوجك ويهديه ولا تيئسي ، فالله هو مالك الملوك وهو الذي يملك قلبه
وراجعي نفسك ممكن يكون بينك وبين الله ذنب ما اهتميت بها : مثل الكبر وهو شعورك أنك اعلى من غيرك ( وهذا يكون باللسان أو إذا لبست شيء جديد أو كبر بالتصرفات ) ، ومثل العجب ، بأن تعجبين بنفسك أو تعجبين بكلامك او تصرفاتك أو بأشياءك ، أو الرياء ،وكثير من كبائر القلب أما كبائر الجوارح مثل : الغناء أو النمص او مشاهدات الأفلام أو السب أو الشتم او الغيبة أو النميمة وغيرها الكثي يختادج منك ا، تتعرفي عليها حتى تتجنبيه وتستغفري الله كلما وقع منك ، فتوبي إلى الله توبة نصوح ، وقد يكون هذا البلاء رفعا لدرجتك في الجنة لانه قد يكون هناك درجة في الجنة أعده الله لك لا تصلينه بأعمالك . ولكن تصلينه بالصبر على البلاء
وفي كلا الحالات ، انطرحي إلى باب الله فهو الذي يكشف عنك الضر ، وتأكيدي من نصر الله وفرجه (امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )