زينب نور الدين
Member
- إنضم
- 15 أغسطس 2015
- المشاركات
- 98
?قصة احلام?
?الجزء الثامن?
كانت صدمة مهاب ونعمان بك كبيرة حين علما بحمل احلام .....وكانت الصدمة الاكبر حين اخبرتهما بان جاسر هو ابو الطفل الذي تحمله غضب نعمان بك بشده ....قال لمهاب: لقد طفح الكيل
الم يكفه ما يعرف من المومسات والساقطات...الم يجد سوي هذه المسكينه البريئة كي يلوث شرفها...اسمع يا مهاب هذه البنت في بيتي وهي امانة عندي ولن اسمح لاي احد ان يجعلني
خائنا للامانه بعد كل هذا العمر....يجب ان يحضر جاسر علي الفور ليعقد علي احلام....قال مهاب : وانا اعرف كيف اجعله يحضر علي الفور......وهكذا اخبر مهاب جاسر ان جده مريض للغاية
وانه يطلب رؤيته علي الفور ....ووعده جاسر ان يحجز علي اول رحلة لمصر والتي كانت في اليوم التالي....كان يوما عصيبا علي الجميع وخاصة مهاب الذي ظل متماسكا امام جده وامام احلام
طوال اليوم ...وما ان دخل الي غرفته في المساء حتي اطلق لدموعه العنان....ثم نظر لصورته هو وجاسر التي يعلقها فوق سريره..وقال بصوت متهدج....لماذا احلام يا جاسر ...لماذا ....؟
الم تجد سواها ....الم تجد سوي ملاكي الصغير....لقد ذبحتها مره...ولن اسمح لك بذبحها مرة اخري......مهما كلفني الامر....كان مهاب يتوقع ان يرفض جاسر الزواج من احلام.....وكان محقا في
ذلك...لم يذق احد في المنزل طعم النوم......وكيف يغمض لاحد جفن بعد ما حدث....وعندما وصل جاسر من فرنسا في الحادية عشر صباحا..كان مهاب ونعمان بك في انتظاره....
ولم يمضي وقت طويل حتي علم جاسر انهم عرفوا بامر احلام وانها حامل.....لم يتخيل جاسر ان تتطور الامور بهذا الشكل....كان قد نسي الامر برمته فور وصوله الي فرنسا....
قال جاسر: وكيف سنتصرف في هذا الامر....قال نعمان بك..ليس هناك سوي حل واحد يا جاسر....وهو ان تتزوج من احلام في اسرع وقت حتي ينسب طفلها لك....لم يتوقع جاسر ما
قاله جده...فهب واقفا من الصدمه وقال مستحيل.....مستحيل ان اتزوج منها يا جدي...اترضي لي ان اتزوج بخادمة....خادمة يا جدي....قال نعمان بك : احلام ليست خادمة....وحتي لو
كانت انها تحمل ابنك او بنتك الان....قال جاسر: وما ادراني ان حملها هذا مني انا.....من تفعل هذا مره تفعله مائة مره...انا لا اعرف كيف تصدقون هذه الساقطة..كانت احلام تقف في الردهه
تستمع الي الحوار ...لم تصدق ما قاله جاسر...انفجرت دموعها وشعرت ان ساقاها تعجزان عن حملها واسرعت الي غرفتها ...واحكمت غلقها كانت تريد ان تصرخ باعلي صوتها...هل هذا جاسر
الذي احبته طوال سنوات ....انه نذل ...حيوان...ثم القت بنفسها علي السرير ...واخذت تبكي بلا توقف....
اما مهاب ما ان سمع ما قاله جاسر .....حتي اندفع اليه واخذ يكيل له الضربات حتي اسقطه ارضا....وهو يشتمه باقزع الالفاط...لم يصدق جاسر ما فعله مهاب....قام وهو يمسح الدم من فمه وانفه
قال له نعمان بك ...والان لا اريد رؤية وجهك الا ومعك المأذون .....من دون ذلك انسي ان لك جد ..او اخ....ونحن ايضا سننساك
انصرف جاسر علي الفور ...واغلق الباب خلفه في عنف...قال مهاب....انا لا ادري كيف ضربت جاسر....انا لم اشعر بنفسي..اعذرني يا جدي...قال نعمان بك..اعذرك يا بني..فانت تحب
اندهش مهاب وقال انا يا جدي...احب من ....قال نعمان بك: هل تحسب انني لا اشعر بحبك لاحلام من اول يوم جئت بها لي في القرية....قال مهاب: الهذه الدرجة حبي لها مفضوح
قال نعمان: نعم ولولا انها غارقة لاذنيها في حب جاسر لشعرت بحبك...انت وهي كنتما تتالمان امامي ..وانا اتالم من اجلكما طوال الوقت....حتي جري ما جري....سامحك الله يا جاسر
قال مهاب: هل تعتقد يا جدي انه سيتزوجها....قال نعمان بك..ليس عندي شك في هذا...جاسر لن يتحمل سخطي عليه وعداوتك له ..ابدا وستري
?الجزء الثامن?
كانت صدمة مهاب ونعمان بك كبيرة حين علما بحمل احلام .....وكانت الصدمة الاكبر حين اخبرتهما بان جاسر هو ابو الطفل الذي تحمله غضب نعمان بك بشده ....قال لمهاب: لقد طفح الكيل
الم يكفه ما يعرف من المومسات والساقطات...الم يجد سوي هذه المسكينه البريئة كي يلوث شرفها...اسمع يا مهاب هذه البنت في بيتي وهي امانة عندي ولن اسمح لاي احد ان يجعلني
خائنا للامانه بعد كل هذا العمر....يجب ان يحضر جاسر علي الفور ليعقد علي احلام....قال مهاب : وانا اعرف كيف اجعله يحضر علي الفور......وهكذا اخبر مهاب جاسر ان جده مريض للغاية
وانه يطلب رؤيته علي الفور ....ووعده جاسر ان يحجز علي اول رحلة لمصر والتي كانت في اليوم التالي....كان يوما عصيبا علي الجميع وخاصة مهاب الذي ظل متماسكا امام جده وامام احلام
طوال اليوم ...وما ان دخل الي غرفته في المساء حتي اطلق لدموعه العنان....ثم نظر لصورته هو وجاسر التي يعلقها فوق سريره..وقال بصوت متهدج....لماذا احلام يا جاسر ...لماذا ....؟
الم تجد سواها ....الم تجد سوي ملاكي الصغير....لقد ذبحتها مره...ولن اسمح لك بذبحها مرة اخري......مهما كلفني الامر....كان مهاب يتوقع ان يرفض جاسر الزواج من احلام.....وكان محقا في
ذلك...لم يذق احد في المنزل طعم النوم......وكيف يغمض لاحد جفن بعد ما حدث....وعندما وصل جاسر من فرنسا في الحادية عشر صباحا..كان مهاب ونعمان بك في انتظاره....
ولم يمضي وقت طويل حتي علم جاسر انهم عرفوا بامر احلام وانها حامل.....لم يتخيل جاسر ان تتطور الامور بهذا الشكل....كان قد نسي الامر برمته فور وصوله الي فرنسا....
قال جاسر: وكيف سنتصرف في هذا الامر....قال نعمان بك..ليس هناك سوي حل واحد يا جاسر....وهو ان تتزوج من احلام في اسرع وقت حتي ينسب طفلها لك....لم يتوقع جاسر ما
قاله جده...فهب واقفا من الصدمه وقال مستحيل.....مستحيل ان اتزوج منها يا جدي...اترضي لي ان اتزوج بخادمة....خادمة يا جدي....قال نعمان بك : احلام ليست خادمة....وحتي لو
كانت انها تحمل ابنك او بنتك الان....قال جاسر: وما ادراني ان حملها هذا مني انا.....من تفعل هذا مره تفعله مائة مره...انا لا اعرف كيف تصدقون هذه الساقطة..كانت احلام تقف في الردهه
تستمع الي الحوار ...لم تصدق ما قاله جاسر...انفجرت دموعها وشعرت ان ساقاها تعجزان عن حملها واسرعت الي غرفتها ...واحكمت غلقها كانت تريد ان تصرخ باعلي صوتها...هل هذا جاسر
الذي احبته طوال سنوات ....انه نذل ...حيوان...ثم القت بنفسها علي السرير ...واخذت تبكي بلا توقف....
اما مهاب ما ان سمع ما قاله جاسر .....حتي اندفع اليه واخذ يكيل له الضربات حتي اسقطه ارضا....وهو يشتمه باقزع الالفاط...لم يصدق جاسر ما فعله مهاب....قام وهو يمسح الدم من فمه وانفه
قال له نعمان بك ...والان لا اريد رؤية وجهك الا ومعك المأذون .....من دون ذلك انسي ان لك جد ..او اخ....ونحن ايضا سننساك
انصرف جاسر علي الفور ...واغلق الباب خلفه في عنف...قال مهاب....انا لا ادري كيف ضربت جاسر....انا لم اشعر بنفسي..اعذرني يا جدي...قال نعمان بك..اعذرك يا بني..فانت تحب
اندهش مهاب وقال انا يا جدي...احب من ....قال نعمان بك: هل تحسب انني لا اشعر بحبك لاحلام من اول يوم جئت بها لي في القرية....قال مهاب: الهذه الدرجة حبي لها مفضوح
قال نعمان: نعم ولولا انها غارقة لاذنيها في حب جاسر لشعرت بحبك...انت وهي كنتما تتالمان امامي ..وانا اتالم من اجلكما طوال الوقت....حتي جري ما جري....سامحك الله يا جاسر
قال مهاب: هل تعتقد يا جدي انه سيتزوجها....قال نعمان بك..ليس عندي شك في هذا...جاسر لن يتحمل سخطي عليه وعداوتك له ..ابدا وستري