الشك باليقين
New member
- إنضم
- 6 يناير 2009
- المشاركات
- 349
قررت اليوم اني احكي حكايتي لعلكم تستفيدو من سلبياتها قبل ايجابيتها
كنت بالجامعة وكنت لا احب التعارف او المخالطة لكنه رآني ولاول مرة كنت اسلم على صديقتي التي هيا بنفس الوقت خطيبة صديقه عندما وقعت عيني عليه حسيت بدقات قلبي غير طبيعية وكأنها كالطبلة بدون اي كلام دار بيننا اول شيء تعرف عليا واول شيء قاله لي تعالي بوصلك للبيت بسيارتي بعد المحاضرات وهو كان من النوع اللي له علاقات كتير جدا وكل البنات اللي بيعرفها كانت بنات ساقطات وحتى لو مش ساقطة فكانت البنت تقع في شباكه من شياكته وشكله وكلامه المعسول من اول مقابلة
لكن هذا لم يحدث معي فقد رأيته من اول مرة انسان عادي بس شايف نفسه على رأي المصريين
حبيت اني اعلمه درس لكنها كانت اول تجربة بحياتي وليس لدي خبرة بس كان عندي حماس غير طبيعي اني أأدبه خصوصا لما عرفت عنه الكلام ده
مرت الايام والتقينا مرة واثنان وهو كل خطته انه يوقعني في شباكه وانا كل خطتي اني اعلمه الدرس بس بنفس الوقت كل ما كنت اراه في الجامعة كنت بفرح من داخلي وقلبي وكان عمري وقتها 19 سنة
وبعد محاولات ومحاولات لم يجد مني ما كان يريده ولا حتى امل , في نفس الوقت كان قلبي يتعلق به وبكلامه يوم عن الاخر لدرجة اني حبيته بجنون
كان بيحسسني انه لما يتصل بيا او يسأل عني كأنه اعطاني ميا المحاياة كنت افرح جدا بذلك
وكانت صديقاتي ينصحوني بعدم الاقتراب من هذا الشخص لانه كالسارق يسرق قلوب البنات ويأخد منهم ما يريد وبعد ما يزهق منهم يتركهم
في نفس الوقت كنت احاول الاقتراب من عائلته حاولت اتعرف عليهم عبر الهاتف لكن والدته كانت شخصيتها قوية جدا وما كنت اعرف اكلمها كلمتين على بعض وانا كنت بالنسبة لها زي اي وحدة بتكلم ابنها(من كترهم طبعا) اخته كانت انسانة منطوية ولا دخل لها بأي شيء لكنها كانت تعتبرني مثل امه كأي واحدة )
كان على طول غير مهتم بيا وكنت بشوفه كل يوم مع بنات بالسيارة وكنت اقول لنفسي اصبري بكرة هيتغير ويكون انسان تاني
مرت سبع شهور رأيته فيهم 5 مرات بالجامعة رفضت رفض تام اني اخرج معه خارج الحرم الجامعي لكني كنت بالنسبة له شيء غير موجود بيفتكره لما يراه فقط بالرغم من انه كان بالنسة لي كل الحياة
بعد 7 اشهر سافر الي دولة خليجية لكي يبدأ حياته ولم يعطيني اي وعد بالزواج فقط قال لي اوعدك لو انتظرتيني برجع لكي اخطبك كم من المدة انتظر ماهي خطت مستقبله لا اعلم اي شيء
جلست على هذا الوعد شهور وايام لم يتصل بي ولا مرة وكنت احاول انا الاتصال به وكانت دموعي لا تجف ابدا
في ذلك الوقت تقدم لي عريسا مناسبا جدا وكأنه اختبار من الله عز وجل
كان كامل الاوصاف ولد وحيد , والده رجل اعمال وابنه شريك له في كل شيء عيلة محترمة وولد محترم جدا وكان طوال فترة الجامعة يراقبني داخل وخارج الجامعة وانا لا ادري به شيء وما عنده اي مشكلة مادية اخته كانت معنا بالجامعة وكان اهله يحبونني كثيرا وكانت اخته دائما تقول لي مفيش بنت في الجامعة بأدبك وهدوءك
تفتكروا وافقت ام رفضت
انتظر ردودكم وللحديث بقيا
كنت بالجامعة وكنت لا احب التعارف او المخالطة لكنه رآني ولاول مرة كنت اسلم على صديقتي التي هيا بنفس الوقت خطيبة صديقه عندما وقعت عيني عليه حسيت بدقات قلبي غير طبيعية وكأنها كالطبلة بدون اي كلام دار بيننا اول شيء تعرف عليا واول شيء قاله لي تعالي بوصلك للبيت بسيارتي بعد المحاضرات وهو كان من النوع اللي له علاقات كتير جدا وكل البنات اللي بيعرفها كانت بنات ساقطات وحتى لو مش ساقطة فكانت البنت تقع في شباكه من شياكته وشكله وكلامه المعسول من اول مقابلة
لكن هذا لم يحدث معي فقد رأيته من اول مرة انسان عادي بس شايف نفسه على رأي المصريين
حبيت اني اعلمه درس لكنها كانت اول تجربة بحياتي وليس لدي خبرة بس كان عندي حماس غير طبيعي اني أأدبه خصوصا لما عرفت عنه الكلام ده
مرت الايام والتقينا مرة واثنان وهو كل خطته انه يوقعني في شباكه وانا كل خطتي اني اعلمه الدرس بس بنفس الوقت كل ما كنت اراه في الجامعة كنت بفرح من داخلي وقلبي وكان عمري وقتها 19 سنة
وبعد محاولات ومحاولات لم يجد مني ما كان يريده ولا حتى امل , في نفس الوقت كان قلبي يتعلق به وبكلامه يوم عن الاخر لدرجة اني حبيته بجنون
كان بيحسسني انه لما يتصل بيا او يسأل عني كأنه اعطاني ميا المحاياة كنت افرح جدا بذلك
وكانت صديقاتي ينصحوني بعدم الاقتراب من هذا الشخص لانه كالسارق يسرق قلوب البنات ويأخد منهم ما يريد وبعد ما يزهق منهم يتركهم
في نفس الوقت كنت احاول الاقتراب من عائلته حاولت اتعرف عليهم عبر الهاتف لكن والدته كانت شخصيتها قوية جدا وما كنت اعرف اكلمها كلمتين على بعض وانا كنت بالنسبة لها زي اي وحدة بتكلم ابنها(من كترهم طبعا) اخته كانت انسانة منطوية ولا دخل لها بأي شيء لكنها كانت تعتبرني مثل امه كأي واحدة )
كان على طول غير مهتم بيا وكنت بشوفه كل يوم مع بنات بالسيارة وكنت اقول لنفسي اصبري بكرة هيتغير ويكون انسان تاني
مرت سبع شهور رأيته فيهم 5 مرات بالجامعة رفضت رفض تام اني اخرج معه خارج الحرم الجامعي لكني كنت بالنسبة له شيء غير موجود بيفتكره لما يراه فقط بالرغم من انه كان بالنسة لي كل الحياة
بعد 7 اشهر سافر الي دولة خليجية لكي يبدأ حياته ولم يعطيني اي وعد بالزواج فقط قال لي اوعدك لو انتظرتيني برجع لكي اخطبك كم من المدة انتظر ماهي خطت مستقبله لا اعلم اي شيء
جلست على هذا الوعد شهور وايام لم يتصل بي ولا مرة وكنت احاول انا الاتصال به وكانت دموعي لا تجف ابدا
في ذلك الوقت تقدم لي عريسا مناسبا جدا وكأنه اختبار من الله عز وجل
كان كامل الاوصاف ولد وحيد , والده رجل اعمال وابنه شريك له في كل شيء عيلة محترمة وولد محترم جدا وكان طوال فترة الجامعة يراقبني داخل وخارج الجامعة وانا لا ادري به شيء وما عنده اي مشكلة مادية اخته كانت معنا بالجامعة وكان اهله يحبونني كثيرا وكانت اخته دائما تقول لي مفيش بنت في الجامعة بأدبك وهدوءك
تفتكروا وافقت ام رفضت
انتظر ردودكم وللحديث بقيا