محمد أبو تريكة لاعب كرة قدم لا تهمني جنسيته وانما ذكرت مهنته لانه عادة لاعبو كرة القدم ربما لا يهتمون الا بمجالهم
لكنه وعلى غير العادة في ذلك المجال وان حدثت فتلك نوادر
تعود ان تكون له مواقفا مغايرة ان يستغل مكانه لقول الحق والذب عنها ودائما ما كان تسقط عليه قذائف الغضب والهجوم من كل حدب وصوب ولكن هذه المرة ربما تكون أشد فما القصة
لاعب كرة كغيره ربما متفوق في مجاله ..لا يهم.فالمتفوقون كثيرون ولكن هناك تفوق من نوع آخر وهو الثبات على الحق والله تعالى من يثبت ويعصم سبحانه
كانت البداية ...حينما تعاطف مع غزة في احدى المباريات رافعا قميصه الكروى كاشفا عن قميص آخر عليه "تعاطفا مع غزة"
ثم عاد ليظهر معدنه بنصرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا بارتدائه قميصا عليه
كلنا فداك.يا رسول الله ..وذلك في معرض الهجمة الشرسة على النبي صلى الله عليه وسلم التي تتحدد كل فترة
في احدى الاستديوهات التخليلية كان موقفه الاخير ..لقطة ربما لا ينتبه اليها الكثيرون .موقف قد يمر عليه الكثيرون فلا ينتبهون ولا يعلقون ولا يلقون له بالا ولكن هو كان له موقف اخر
هنا لانه لمح احد اللا عبين في احدى اللقطات يرتدي علامة تدعم الشواذ
بعد هذا المواقف تجددت الهجمات عليه وربما يخسر كثيرا ولكنه سيكسب رضا ربه اولا ثم يجري له الله تعالى الثناء الحسن على لسان عباده .ويرسل الله له من يؤازره في انحاء العالم
وبدأت الحملة الإعلامية الشرسة ضده وستتوالى
ولكن الله تعالى سخر له حبا في القلوب ومؤازرة في كل مكان
من الشام ..من الخليج من افىيقيا يتوالى الدعم الذي سخره الله له
فلا تخافن يوما من قول الحق
حفظ الله ابو تريكة ورضي عنه وثبته ابو تريكة مصري لكن لا تهم.جنسيته فالحق لا جنسية له ونصرة الدين فخر لكل مسلم ايا كانت جنسيته