هل تعلمون آنساني وسيداتي أن الوضع الذي أنا فيه لربما هو عجزي أنا خرجت مع أمي وابنتي وخواتي البنات قبل أن تهدم الحكومة الرشيدة البيت بساعة بدون سايق إنذار على من فيه...والذي يغيظنى أكثر إعلامهم الذي لا يكتفي فقط بإخفاء الحقيقة,بل إنما يشوه في سمعته بعدما حرقوا سيارة والدي وهدموا منزلنا,وجعلونا نهرب من الحي الساعة 12 عشر ليلا وانا على يدي طفلة صغيرة اهرب بها من بين الرصاص...صدقوني الآن..أسأل الله أن يقتص لي هو حنى يبرد ناري...هو و ما سيعزيني....لأنهم بعدما حاصروا المسجد..أخذ زوجي يقول لهم سلاحنا لن نوجهه عليكم اتقوا الفتنة ليست صدورنا أو صدوركم هي الموجهة لهذا السلاح لسنا العدو الحقيقي ولكنى هيهات أن يسمعوا...أو ما صربوا بالرصاص إلا ميكروفونات الجامع..ثم بعد ذلك قذائف الأربي جي وبعدها قامت الحرب ونحن نرى ونسمع ثم قطعوا علينا الكهربا...أصيب عدد من شباب المسجد..وبعد ذلك تم تبادل الرصاص بعد أن تم الإعتداء عليهم...فمن مات دون دمه فهو شهيد..الحمد لله على كل حال..زوجي انتشلنا جثته بعد أربعة أيام من تحت الردم ولكن سبحان الله مازال ينزف دمه...وربما هذا عزائي أما والدي الحبيب فهو علامة شيخ طبييب للروح والأجساد..لم يكن قائدا ولا تنظيم لا جند أنصار الله ولا أي تنظيم ىخر إنما هو علامة مسلم يحتضن الجميع ويرفض أن يكون شيخ حزب او جماعة إنما شيخ أمة..يعلم الناس الحق.. وقد حالوا أن يقطعوا يده التي يرفه فيها السبابة..لكن سبحان الله لم يستطيعوا فظل أصبعه معلنها أن أشهد أن لا إله إلا الله...والدي قال كلمة حق أمام سلطان جائر وقتل عليها...وأسأل الله لهم الجنة...لكن سبحان الله ألأم الفراق وتوابع الأحداث هو المؤلم...فهذا أحتاج إلي بداية لأبدأ عمل وأنا أحاول هاهنا..وشغلة أخرى شوقي لزوجي يهدني فأنا أحبه جدا جدا هذه المشاعر أود لو أجمدها...ولكن كيف..............................؟؟