راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,580
لا يُهزم جيش فيه القعقاع ??
• في معركة ذات السلاسل كان عدد المجوس أضعاف عدد المسلمين، ومع ذلك فقد ربطوا أنفسهم بسلاسل الحديد حتى لا يفروا .
• وكان خالد بن الوليد رضي الله عنه أمير وقائد جيش المسلمين .
• وهرمز قائد جيش الفرس.
• كانت عادة جيوش الكفار أن قائدهم إذا قتل أو انهزم إنتهت المعركة بهزيمة هذا الجيش .
• أراد هرمز أن يقتل قائد الجيش خالد بن الوليد ليفر الجيش الإسلامي حسب ظنه، وهرمز يعلم علم اليقين من هو خالد ؟ ويعلم أيضاً أنه أقل شأناً من أن يتغلب على خالد لذلك لجأ إلى حيلة غادرة.
عندما تقابل الجيشان نزل عن حصانه ودعا خالداً إلى المبارزة، نزل خالد عن حصانه وتقدم إلى هرمز .
• كانت عيون الجيشين تنظر إلى القائدين وهما يتقدمان إلى الموت ، وقد ذهل المُشاهد عن نفسه لهول الموقف .
• ولكن القعقاع لم يكن غائب اللب في هذا المشهد الرهيب ، بل استل سيفه وهيأ جواده لأي أمر طارئ .
• القائدان يتقدمان من بعضهما بخطوات بطيئة ، وفي اللحظة التي بدأت بينهما المبارزة هجم عشرة من فرسان المجوس إنتقاهم هرمز للهجوم على خالد ، وبلمح البرق طار القعقاع إلى الفرسان بجواده العربي الأصيل الذي يسبق السهم ، فقتل خمسة من الفرسان بضربات خاطفة كالبرق وفر الباقون .
• أما خالد فقد سيطر على خصمه ، فأمسكه من عنقه وقال له : إنك لست أهلاً أن تموت في ساحة المعركة ميتة الشرف لأنك لا تعرف الشرف، ثم ذبحه بسيفه كما يذبح الخروف، فانهزم المجوس في هذه المعركة شر هزيمة.
المصدر :
تاريخ دمشق لـ ابن عساكر
البداية والنهاية لـ ابن كثير.
#كنا_جبالا
• في معركة ذات السلاسل كان عدد المجوس أضعاف عدد المسلمين، ومع ذلك فقد ربطوا أنفسهم بسلاسل الحديد حتى لا يفروا .
• وكان خالد بن الوليد رضي الله عنه أمير وقائد جيش المسلمين .
• وهرمز قائد جيش الفرس.
• كانت عادة جيوش الكفار أن قائدهم إذا قتل أو انهزم إنتهت المعركة بهزيمة هذا الجيش .
• أراد هرمز أن يقتل قائد الجيش خالد بن الوليد ليفر الجيش الإسلامي حسب ظنه، وهرمز يعلم علم اليقين من هو خالد ؟ ويعلم أيضاً أنه أقل شأناً من أن يتغلب على خالد لذلك لجأ إلى حيلة غادرة.
عندما تقابل الجيشان نزل عن حصانه ودعا خالداً إلى المبارزة، نزل خالد عن حصانه وتقدم إلى هرمز .
• كانت عيون الجيشين تنظر إلى القائدين وهما يتقدمان إلى الموت ، وقد ذهل المُشاهد عن نفسه لهول الموقف .
• ولكن القعقاع لم يكن غائب اللب في هذا المشهد الرهيب ، بل استل سيفه وهيأ جواده لأي أمر طارئ .
• القائدان يتقدمان من بعضهما بخطوات بطيئة ، وفي اللحظة التي بدأت بينهما المبارزة هجم عشرة من فرسان المجوس إنتقاهم هرمز للهجوم على خالد ، وبلمح البرق طار القعقاع إلى الفرسان بجواده العربي الأصيل الذي يسبق السهم ، فقتل خمسة من الفرسان بضربات خاطفة كالبرق وفر الباقون .
• أما خالد فقد سيطر على خصمه ، فأمسكه من عنقه وقال له : إنك لست أهلاً أن تموت في ساحة المعركة ميتة الشرف لأنك لا تعرف الشرف، ثم ذبحه بسيفه كما يذبح الخروف، فانهزم المجوس في هذه المعركة شر هزيمة.
المصدر :
تاريخ دمشق لـ ابن عساكر
البداية والنهاية لـ ابن كثير.
#كنا_جبالا